الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد23/8/ 1429 ه الموافق24/8/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد23/8/ 1429 ه الموافق24/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد23/8/ 1429 ه الموافق24/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد23/8/ 1429 ه الموافق24/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد23/8/ 1429 ه الموافق24/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد23/8/ 1429 ه الموافق24/8/ 2008 م

اشتروا 34.3 مليار سهم في 7 أشهر
الأفراد السعوديون يبيعون 34.7 مليار سهم بقيمة 1.33 تريليون ريال

أبها: محمد مروان

باع الأفراد السعوديون المستثمرون في سوق الأسهم نحو 34.7 مليار سهم خلال سبعة الأشهر الأولى من العام الجاري، مثلت نحو 93.8% من إجمالي الكميات المباعة في السوق.
وبلغ إجمالي قيمة عمليات البيع نحو 1.33 تريليون ريال زادت نسبتها على 92% من إجمالي قيمة تداولات السوق لذات الفترة.
ووصل إجمالي الصفقات المنفذة من قبلهم نحو 35.25 مليون صفقة تمثل نسبة 95.8% من إجمالي صفقات البيع في السوق.
في المقابل أجرى الأفراد السعوديون، الذين يمثلون الشريحة الكبرى في سوق الأسهم السعودية ، عمليات شراء خلال الأشهر السبعة الماضية بلغت قيمتها نحو 1.31 تريليون ريال مثلت 90.7% من إجمالي قيمة عمليات الشراء في السوق ، وذلك عبر 34.44 مليون صفقة بلغت نسبتها الإجمالية 93.7% ، تم من خلالها تداول 34.3 مليار سهم تمثل نسبة 92.7% من إجمالي عمليات الشراء في السوق.
وعلى صعيد تداولات الأفراد السعوديين الشهرية حقق يناير أعلى قيمة بيع للأسهم بلغت 305 مليارات ريال ، فيما انخفضت في فبراير إلى 203 مليارات ريال، وفي مارس إلى 146.8 مليار ريال، وسجل مايو أدنى قيمة بيع شهرية بلغت 140 مليار ريال، في حين كان شهر يونيو ثاني أكبر الشهور من حيث القيمة والتي تجاوزت 204 مليارات ريال.
وكانت قيمة عمليات الشراء مقاربة لعمليات البيع التي نفذت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
أما من حيث كميات الأسهم المتداولة والتي تقاربت أيضا فيها كميات البيع والشراء ، فقد تصدر يناير باقي الشهور بإجمالي 7.5 مليارات سهم لتنخفض بعد ذلك إلى 5 مليارات سهم في فبراير وإلى 4 مليارات سهم في مارس في حين سجل مايو أدناها بإجمالي 3.4 مليارات سهم لترتفع في يونيو إلى 6 مليارات سهم وتعود مرة أخرى في يوليو على مستويات 3.7 مليارات سهم.
أما على صعيد تداولات السوق خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري فقد بلغ إجمالي قيمة تلك التداولات نحو 1.45 تريليون ريال، في حين تجاوز عدد الأسهم المتداولة 37.02 مليار سهم نفذت عبر 36.77 مليون صفقة.
وكان يناير الماضي الأكثر نشاطا من حيث إجمالي قيمة التعاملات التي نفذت في السوق وإجمالي الأسهم المتداولة إذ تجاوز عددها 8 مليارات سهم فيما بلغت القيمة المتداولة نحو 329.4 مليار ريال.
في المقابل كان شهر مايو الأدنى تداولا إذ لم تتجاوز الكميات التي نفذها المتعاملون في السوق 3.7 مليارات سهم في حين بلغت القيمة المتداولة 156.5 مليار ريال.

[عثمان الثمالي]

لأسهم تحقق أكبر مكاسبها منذ 17 شهراً

اليوم - الدمام

دعم ارتفاع قطاعي المصارف والخدمات المالية وقطاع الصناعات البتروكيماوية المؤشر العام للأسهم السعودية للعودة من جديد إلى مستوى 8900 نقطة وظهر الأثر الإيجابي لإعلان هيئة السوق المالية الموافقة للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة للأسهم المدرجة في السوق السعودية. فقد أنهت السوق يومها كاسبة 438.19 نقطة إلى مستوى 90ر8901 نقطة، بنسبة تغير 5.18 بالمائة. وقد سجلت كمية التداولات الاجمالية امس ارتفاعا واضحا بعد التراجع الذي استمر قرابه الشهرين حيث بلغت الكمية الأجمالية للتداولات 246 مليونا و 552 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 203 آلاف و 182صفقة، واستثمر فيها 8 مليارات و 758 مليون ريال. وبين 124 شركة جرى تداول أسهمها في السوق السعودية أغلقت 117 شركة مرتفعة، فيما أنهت 3 شركات يومها منخفضة، وحافظت 4 شركات على أسعار إغلاقها. قطاعيا .. أغلقت قطاعات السوق الخمس عشرة مرتفعة أعلاها قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 03ر7 في المائة ثم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 5.42 في المائة, ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 4.79 في المائة. وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهم التعاونية قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 96ر9 في المائة، ثم اتحاد الاتصالات بنسبة 9.65 في المائة في حين تصدر سهم أسيج للتأمين قائمة التراجع بنسبة 38ر2 في المائة، تلتها ثمار بنسبة 0.95 في المائة.
وتصدر مصرف الإنماء على صدارة الأسهم المتداولة التي بلغت كمية أسهمها 42 مليونا و 346 ألف سهم تلتها معادن منفذة 37 مليونا و 450 ألف سهم ، وتصدرت معادن صدارة الأسهم في أموال صفقاتها التي بلغت 965 مليونا و 756 ألف ريال. كما ارتفعت اسهم «التعاونية» و»موبايلي» و»انابيب» والسعودي الفرنسي» بمستويات تزيد على 8 بالمائة. وتفاعل السوق السعودي ايجابا مع قرار الهيئة الذي صدر يوم الاثنين الماضي 18 اغسطس، وتم نشره على موقع «تداول» الرسمي بعد اقفال السوق يوم الاربعاء 20 اغسطس، والذي يسمح للأشخاص الأجانب غير المقيمين بابرام اتفاقيات مبادلة مع مؤسسات مالية محلية مرخص لها لأسهم الشركات السعودية المدرجة.
ويعني هذا القرار أن بامكان الاجانب غير المقيمين شراء أسهم مدرجة في السوق عبر وسيط محلي لكن دون أن يتم نقل الملكية لهذه الاسهم للمشترين الاجانب. وكان السبيل الوحيد للمستثمرين الاجانب لدخول السوق في السابق هو عبر الصناديق الاستثمارية التي تديرها المؤسسات المالية
ويجيء هذا الارتفاع مع اقبال كبير من المتعاملين لشراء الأسهم التي كانت انخفضت اسعارها بنحو 15 بالمائة خلال الاسابيع الستة الماضية.

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم يستقبل الأجانب من بوابة المصارف بارتفاع 1444 نقطة


تحليل - عبدالله البراك

دفع قطاع المصارف والخدمات المالية سوق الأسهم إلى ارتفاع هو الأعلى في يوم واحد منذ إبريل العام الماضي، ليغلق المؤشر على ارتفاع بنحو 5.18% عند مستوى 8901 . وتجاوب السوق إيجابيا مع إعلان هيئة سوق المال السماح للمرخص لهم بإبرام اتفاقيات مبادلة مع الأجانب من غير المقيمين مما سبب خوف المستثمرين المحليين من بيع أسهمهم للمستفيد الأجنبي بأقل الأسعار.

وتفاعلت أسهم الشركات ذات العوائد (الثقيلة) وارتفعت إلى ما يقارب النسبة العليا. أما على صعيد التداولات اليومية فقد اخترق مقاومة 61% فيبوناتشي وعملية اختراقها ترجح دخول السوق في موجة دافعة صاعدة تتأكد باختراق القمة السابقة عند 9108 ويبقى هذا السيناريو قائما ومرجح حتى يكسر المنطقة الواقعة بين (8615 إلى 8600) أما العودة إلى منطقة 8400 فهي تلغي السيناريو كاملا. وارتفع قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 7% تلاه قطاع الاتصالات بارتفاع وصل إلى 5.4% ويعتبر هذين القطاعين في السوق السعودي من القطاعات الثقيلة (الاستثمارية) وتشير التوقعات إلى أن الارتفاع جاء بسبب تأثير قرار هيئة السوق نهاية الأسبوع الماضي حيث يغلب على العمليات الشراء الاستثماري أو طويل الأجل وهو ما يسمى لدى المتداولين (شراء حقيقي) وكانت عمليات الشراء منتقاة وخصوصا في قطاعي المصارف والاتصالات، كما أن حجم التداول كان مرتفعا في قطاع الصناعات البتروكيماوية يليه قطاع التطوير العقاري ويأتي قطاع الاتصالات ثالثا أما قطاع المصارف فقد جاء بالترتيب الرابع من حيث حجم التداول. ومن جهة أخرى ساهم وصول السوق إلى مناطق متدنية فنيا إلى الارتفاعات المتوالية في الأيام الماضية، وكان قد اخترق الأسبوع الماضي منطقة 38% فيبوناتشي عند 8384 وعاود اختبارها خلال الأسبوع مما رجح علمية الاختراق واستهداف مناطق أعلى (فنيا). هذا وقد أغلقت عدة شركات على النسب العليا بأحجام تداول مرتفعة نسبيا مما يؤيد المسار الصاعد للسوق، وارتفع سهم سابك إلى منطقة 133 ريالا مخترقا منطقة 61% فيبو ناتشي وينتظر له اختبار قمته السابقة عند 140.5، وعملية الاختبار ستوضح للمتداول في القطاع البتروكيميكل والسوق بشكل عام من الدخول في موجة صاعدة من عدمها. الجدير بالذكر أن حجم التداول وصل إلى 246.552.524 سهما بقيمة 8.758.317.349 ريالا وهو الأعلى خلال الشهر الماضي.



* عضو جمعية الاقتصاد السعودية

[عثمان الثمالي]

رد فائض اكتتاب (كيمانول) الثلاثاء القادم



الجزيرة - الرياض

أنهت شركة (كيمانول) اكتتابها بتغطية نحو 815% من مجمل الطرح لشريحة المكتتبين الأفراد الذين تجاوز عددهم 5.34 مليون مكتتب، استثمروا 4.13 مليار ريال.

وأعلن المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية، أن عملية التخصيص ورد الفائض ستتم في موعد أقصاه الثلاثاء القادم 25 شعبان. وأشار المهندس مازن اللاحق النعيمي المدير التنفيذي لشركة لشركة كيمائيات الميثانول إلى (أن الإقبال الكبير على الاكتتاب يعكس ثقة المواطنين السعوديين ودعمهم الكبير للشركة، وثقتهم في مستقبل الاقتصاد السعودي، والاستثمار في شركاته وقطاعاته الصناعية، كما أنها دليل واضح على ثقتهم في مستقبل قطاع البتروكيماويات، وفرص النمو المستقبلي التي تنتظره).

[عثمان الثمالي]

تقدم عروضا مغرية لجذب السيولة:
شركات وهمية لتجارة العملات والمعادن تجتاح المنطقة


عمرو أحمد عبدالواحد ـ جدة
انتشرت في الآونة الاخيرة بعض الشركات الوهمية لتجارة العملات والمعادن لجذب اموال مستثمرين من الشرق الاوسط . و معظم هذه الشركات تقوم بدور الوسيط بين المتداولين العرب والسوق العالمي لهذه التجارة. و حصلت هذه الشركات على بعض برامج منصات التداول الرئيسية التي تربطها بالسوق مباشرة الا انها تدير العمليات داخليا دون ارسالها للسوق الحقيقية لتكون جميع عمليات الشراء والبيع وهمية .. من اجل ان تصب الحصيلة النهائية من خسائر المتداولين كأرباح في رصيد الشركة. وتسعى هذه الشركات في بداية الامر لتقديم عروض مغرية للمتداول من اجل جذب اكبر فئة ممكنة منهم .فبعض الشركات تقوم بتقديم دعم مادي يضاف على حساب المتداول بمجرد الانضمام لهم . والبعض الاخر ينقص "السبريد" الخاص بفرق تداول العملة الى نقطة واحدة فقط لجميع عملات السوق .. وهو شيء مستبعد تطبيقه من الشركات الحقيقية الا على عملة واحدة على الاكثر. وما ان يبدأ المتداول في الانضمام اليهم الا وتبدأ مساعي الشركة لتكبيد المستثمرين الخسائر من خلال فتح صفقات عكسية او ضرب وقف الخسارة من خلال التحكم في المنصة المبرمجة من قبلهم للقيام بمثل هذه العمليات المحتالة ليغادر المتداول ورصيده صفرا من جراء هذه التجارة .. ومن ثم يبدأ في البحث عن شركات حقيقية معتمدة دوليا و مراقبة من هيئات متخصصة لهذه التجارة.
وقد خرجت بعض الاموال المتبقية للمتداولين من خسائر السوق الاسهم السعودي للبحث عن الثروة من خلال تجارة العملات الا ان هذه الاموال غادرتهم للأبد بسبب الوقوع في مصيدة الشركات الوهمية.

[عثمان الثمالي]

تضرر منها معظم متداولي سوق الأسهم
رسائل «التدبيلة» توصيات منتهية الصلاحية


عمرو أحمد عبدالواحد - جدة
بات في حكم المؤكد انتهاء صلاحية رسائل "التدبيلة" وماشابه ذلك من رسائل توصيات عبر الجوال خصوصا بعد وتيرة الركود التي اصابت سوق الاسهم .
وكانت مثل هذه التوصيات المضللة لمتداولي السوق قد انتشرت من اجل الحصول على مبالغ مالية تتراوح بين 2000 الى 10 الاف ريال من اجل مضاعفة رأس المال.
يقول محمد عامر (جدة): اضطررت للاشتراك في مثل هذه التوصيات بعد انهيار فبراير 2006م من اجل تعويض مايمكن تعويضه .. ودفعت مبلغ 3 الاف ريال من اجل التوصية المزعومة .. وبعد ان حقق سهمي اول نسبة مئوية وبدأت اظن انني "سأدبل" رأس مالي بالفعل .. وجدت ان سهمي تسقط اربع نسب متتالية , وعند اتصالي بالشخص المسؤول عن التوصية.. دعاني الى الصبر .. ولكن للأسف خسرت اكثر من 55 الف ريال بسبب الانتظار.
وعلى شاكلته ابدى منصور سندان (مكة) استياءه من مثل هذه التوصيات قائلا: وصلتني رسالة عبر جوالي تقول "تدبيلة" بعشرة الاف خلال اسبوعين.
اندفعت للأسف واشتركت بعد ان تحدثت لمروجها .. واقنعني بأن التدبيلة مضمونة وأنهم يملكون محافظ باكثر من مليار ريال.
ويضيف : في اول الامر صدقت بعد ان رأيت سهمي يصعد للاعلى ولكن تفاجأت بنزول قوي ... و للأسف دخلت لهذه التوصية بمبلغ 225 الف ريال وكانت الحصيلة خسارة اكثر من 120 الف ريال خلال اسبوعين فقط.. حاولت الوصول للمسؤول عن التوصية ولكنه غير رقم جواله ..واختتم حديثه قائلا: تفاجأت بوصول رسائل جديدة عبر معرف جديد وبنفس الاسلوب.
وبعد ان انتهت احلام "التدبيلة" من جراء الركود الحالي للسوق بدأت من جديد بعض التوصيات لسهم النسبة في اسبوع بعد ان تأكد مروج هذه التوصيات أن كلمة "التدبيلة"اصبحت خيالا من الصعب تصديقها من قبل المتداول البسيط.

[عثمان الثمالي]

تسعة مليارات ترفع السوق 438 نقطة وتقفل الشركات القيادية بسعر قريب من النسب العليا


تحليل د. طارق كوشك
إن ما حدث يوم أمس السبت من ارتفاع أذهل الكثير لم يكن مفاجئا لمتابعي عكاظ، حيث كان قراؤها يعلمون مسبقا أن الشراء المستمر مع انخفاض الكميات المتداولة خلال الأسبوع الماضي ليست له نتيجة إلا الذهاب إلى الأعلى لتحقيق الأرباح وتعويض الخسائر، لكن في الأسهم القيادية فقط حيث ذكرت في تقريري ليوم الثلاثاء الموافق 18 شعبان أن السوق مرشح للصعود شريطة استمرار عمليات الشراء، كما ذكرت في تقريري ليوم الأربعاء 19 شعبان أن السوق شهد عمليات شراء في كثير من الأسهم القيادية والاستثمارية ربما بهدف التجميع و اختراق نقطة 8530، كما ذكرت في تقريري ليوم الخميس أن النية مبيتة لمواصلة الصعود بسبب عمليات الشراء القوية التي تمت في كل من سابك والراجحي وسامبا وتساءلت عما إن كان التاريخ سيعيد نفسه أم لا، خاصة أننا شاهدنا ثبات أو انخفاض الأسهم المضاربية الأخرى. كما ذكرت في ذات التقرير ان عودة السيولة الى القطاع الإسمنتي الذي شهد عمليات شراء في يومي الثلاثاء و الأربعاء الماضيين قد تبشر بالخير، ذلك لأن مستثمري هذا القطاع يتصفون بالخبرة و لا يبيعون إلا إذا كانوا متيقنين من نزول السوق والعكس صحيح.
لكن يبقى السؤال الاهم و ماذا بعد السبت؟
قبل الإجابة على هذا السؤال؛ فلا بد من أن نبارك لكل من صندوق الإستثمارات العامة الذي يملك في سابك 70% وفي سامبا 22% وفي بنك الرياض 21.7 % وللمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي تملك في الراجحي 9.9 % وفي سابك 11.4 % وفي بنك الرياض 21.6 % وفي البنك الفرنسي 12% على أرباحهما يوم أمس السبت وأتمنى عليهما المحافظة على تلك الأرباح.
نعود الآن الى السوق؛ حيث أعتقد أن اللاعب الرئيسي في سوق الأسهم السعودية قد تحمل كثيرا من الكميات المشتراة في كل من سابك والراجحي وسامبا وهو أمر يستلزم بالضرورة المحافظة على الأسعار الحالية وتخفيف الحمولة إما لمواصلة الصعود و اختراق مستوى 9000 نقطة أو الهبوط وإعادة الشراء بأسعار أقل كالعادة. إن الرسوم البيانية المرفقة ومؤشرات المؤشر العام على المدى اليومي خاصة مؤشر Rsi، تبين إمكانية الثبات عند مستوى 8900 ومن ثم إتمام عمليات جني أرباح مقبولة. لذا قد يكون من الملائم مراقبة الأسهم القيادية والتعامل معها مضاربيا لهذا اليوم. أما بخصوص الأسهم المضاربية أو تلك التي لم تتفاعل يوم أمس مع ذلك الارتفاع غير المعهود في المؤشر ربما بسبب ذهاب مضاربيها إلى الأسهم القيادية لانتهاز فرصة تحقيق أرباح في الأسهم القيادية، فإنني اتوقع أن تشهد عمليات مضاربية بعد أن يعود إليها المضاربون بعد خروجهم من الأسهم القيادية، خاصة إذا ما شهدت تلك الأسهم القيادية عمليات جني أرباح. باختصار.. فإنه يمكن القول إن من يملك في الأسهم القيادية فعلية مراقبتها وجني الأرباح بمجرد البدء فيه سواء اليوم أو في الأيام القادمة أما من كان يملك في الأسهم المضاربية فقد يفضل الانتظار إلى حين عودة المضاربين الى أسهمهم وذلك أفضل من التسرع والبيع بخسارة.
نعد مرة أخرى إلى تفاصيل السوق ليوم أمس السبت الذي لوحظ عليه ارتفاع الكميات المتداولة الى ضعف ما كانت عليه في الأسبوع المنصرم، حيث أرتفعت من 123مليون سهم يوميا إلى 246 مليونا. من المعروف أن زيادة كمية التداول مع ارتفاع الأسعار تعني التصريفي الاحترافي أما انخفاض كميات التداول مع ثبات الأسعار فيعني التجميع الاحترافي. و طالما أن كميات التداول قد تضاعفت يوم امس السبت فهو أمر يدعو الى الحذر والمراقبة خوفا من نزول قد يحدث في عز نشوة الربح النفسية لدى المتداولين، بمعنى آخر فإن المضارب إذا أراد التصريف فلا بد له من رفع سعر السهم من خلال شراء المعروض وفي نفس الوقت يعرض ما يشتريه فربما يشتريها قناصو الفرص المضاربية، خاصة إذا ما لاحظوا عمليات الشراء المتواصلة في السهم وهو الأمر الذي يفسر ارتفاع الكميات المتداولة. فعلى سبيل المثال قد يعرض المضارب من أحد محافظه 10000 سهم على 132 ريالا ثم يشتري من محفظة أخرى 8000 سهم و يترك 2000 لقناصي الفرص ثم يعرض 7000 سهم على 132.25 ثم يشتري من محفظة أخرى 4000 سهم و يترك الباقي لقناصي الفرص الذين ربما يستدرجون فيشترون المعروض على سعر 132.5 عندها يقوم المضارب بتصريف كمياته التي اشتراها بسعر 132.25 و132ريالا .أما إذا اراد مضارب السهم التجميع فهو يشتري بالسعر الأقل لذا تجد هناك طلبات ولا تجد عمليات شراء ثم إذا اشترى لا يعرض كمياته التي اشتراها لذلك تكون كميات التداول قليلة و السعر إما ثابتا أو نازلا قليلا، فعلى سبيل المثال إذا أراد المضارب التجميع فتجده يطلب على سعر 115ريالا ولا يشتري المعروض على 115.25 مع أن الفارق ربع ريال، و ذلك لأنه إذا اشترى المعروض من الكميات فسوف يرتفع سعر السهم وهذا ليس في مصلحته. ولمزيد من التفصيل والإيضاح فيمكن للقارئ الكريم العودة إلى سعر سابك وعملياتها بيعا وشراء خلال الأسبوعين الماضيين.
لوحظ على السوق في يوم أمس أيضا إقفال سهمين بالنسبة العليا دون وجود أخبار مجزية و هو امر يؤكد دخول سيولة على هذين السهمين مضاربيا، لذا من اشترى بهدف المضاربة فلابد له من أن يبيع بمجرد تحقيق 10 الى 20 % ربحا وهو الأمر الذي يستلزم الحذر و عدم الاندفاع نحو الشراء تفاديا لتعليقة جديدة. كما لوحظ على السوق أيضا ارتداد كثير من الشركات المتحكم فيها مثل أنابيب والكابلات وسافكو وزجاج والمراعي وجرير والبحر الأحمر وهو أمر جيد لكن السؤال الذي يمكن توجيهه الى مضاربي هذه الأسهم هو لماذا أرعبتم صغار المتداولين و أجبرتموهم على البيع بأسعار منخفضة طالما أن لديكم السيولة الكافية للدفاع عن أسهمكم؟ و هل ما فعلتموه ينسجم مع آداب مهنة التجارة في الأسهم؟ أتمنى أن تحافظوا على عملائكم صغار المتداولين وتمنحوهم الثقة في أسهمكم.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة