الملف الصحفي الثلاثاء للتربية 4/4

[صقر قريش]

الحياة : الثلاثاء 04-04-1430هـ العدد : 16797
خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لها... استشاري: 35 في المئة من طلاب المدارس مصابون بـ «السمنة»
الرياض - سحر البندر الحياة - 31/03/09//
كشف رئيس قسم علوم المختبرات الإكلينيكية عضو كرسي أبحاث السمنة في جامعة الملك سعود استشاري الوراثة الطبية الدكتور خالد الحربي، ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال، إذ سجلت نسبتها بين أطفال المدارس نحو 35 في المئة بحسب الدراسة التي قام بها مركز النزهة في قياسها لديهم.وأضــاف في محاضرة بعنوان: "الجينات والبــدانة في السعودية" خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للسمنة لدى الأطفال والشباب، والذي أقيم في مقر كلية الطب في جامعة الملك سعود، أن السمنة وزيادة الوزن عوامل خطرة، لها علاقة مباشرة بمعظم الأمراض المزمنة، متوقعاً أن تزداد في المملكة. وذكر أن «الكرسي» سيجري أبحاثاً على الطفرات الجينة المتعلقة بالسمنة بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كون جينات «ميلنوكوراتين» تؤثر في السمنة بنسبة 5 في المئة بسبب الطفرة الجينية.من جانبه، قال مؤسس برنامج العناية بالوزن نائب العميد في كلية الطب في جامعة سيدني البروفيسور لويس بور أن ارتفاع نسبة زيــادة الـــوزن والسمنة عند الأطفال والكبار في السعودية يستوجب تسليط الضوء عليه، مضيفاــً: «المسؤول عن تلك المحاور هو الفرد والعائلة والمجتمع والمنشآت الصحية والوزارات بل والدولة للوقاية من هذه المشكلة وتفشيها السريع والمهدد لصحة أطفالنا».وذكر أن الدراسات أثبتت أن التدخل يجب أن يكون على مستوى المجتمعات خصوصاً المدارس، لمعالجة أسباب السمنة عند الأطفال، وطبقت هذه النظرية في كثير من الدول المتقدمة وأثبتت نجاحها، داعياً إلى مناقشة التخطيط لبرنامج وقائي شامل على مستوى البلاد في تحديد أهمية الاستثمار في مكافحة السمنة عند الأطفال مقارنة بالكبار، وإيجاد خطط استراتيجية للتدخلات الوقائية على مستويات مختلفة.يذكر أن جامعة الملك سعود وقّعت أمس أثناء افتتاح المؤتمر اتفاقاً مع ثلاث جامعات عالمية، لإجراء بحوث مشتركة في مجال السمنة.
كادر:
«الشرقية» أكثر المناطق تأثراً بها
أكد استشاري طب الأطفال والغدد الصماء الدكتور إبراهيم علوان، أن السمنة وجدت في المنطقة الشرقية أكثر منها في المناطق الأخرى، وعزا ذلك إلى قلة الحركة وساعات مشاهدة التلفزيون والسمنة في العائلة. وأضاف في ورقة عمل بعنوان: «السمنة لدى الأطفال السعوديين» أن عدداً من الدراسات أثبتت وجود مشكلة السمنة في الكثير من المدن الكبرى في السعودية، خصوصاً عند النساء والأطفال دون سن المدرسة، من الذين يعيشون في المدن الكبرى ووضعهم المادي جيد، وهم أطفال لأهل متعلمين ومثقفين، لافتاً إلى أن الدراسات أثبتت أن الأطفال السعوديين فوق سن 12 عاماً معرضون للإصابة بالسمنة وزيادة الوزن بنسبة عالية مقارنة بالمعدلات العالمية بسبب سمنة العائلة والعيش في المدن الكبرى والحال المادية الجيدة وثقافة الأهل.
عكاظ : الثلاثاء 04-04-1430هـ العدد : 2844
البيئة المدرسية وسلامتها
الحديث عن البيئة المدرسية يحتاج إلى مزيد من الوقت لسرد العديد من أولوياتها ودورها ومميزاتها وأهميتها، وما إلى ذلك من أمور عدة ترتبط بذلك، ولعل من أبرزها -حتى يكون في حسبان القائمين على مدارسنا صيانتها وتشغيلها لتواجد بيئة مدرسية نموذجية- ما يلي: أولا: الصحة المدرسية وما تشمله من حصر الأمراض التي يعاني منها الطلاب مع الملاحظة المستمرة لحالات المصابين وإتمام المعالجة السريعة.
ثانيا: الصيانة، ومنها صيانة دورات المياه من صنابير وأنابيب وأحواض وتصريف صحي للمياه، إضافة إلى تنظيف خزانات المياه وأخذ العينات اللازمة مع بداية كل فصل للفحص المخبري من أجل سلامة الطالب.
ثالثا: المقصف المدرسي وتوفر الشروط المناسبة لتغطية جدرانه بالسيراميك وموقعه وتهويته ونظافته من الحشرات وأدوات الحفظ للأغذية والاهتمام بالقيمة الغذائية لمبيعاته وصلاحياتها،.
رابعا: الصيانة الدورية للمختبر والمعمل وسلامة الطالب من مواده الضارة والحرص على ذلك.
عبدالله الغامدي


المدينة : الثلاثاء 04-04-1430هـ العدد : 16778
تساؤلات عن اتفاقية الشراكة لنشر ثقافة الحوار في المدارس
جدة - المدينة
جسدت اتفاقية الشراكة بين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ووزارة التربية والتعليم لتنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه بين الطلاب والمعلمين خطوة اولى نحو تعزيز هذا الجانب فى المدارس على الرغم من التساؤلات التى أثارتها لعدم ظهور نتائج جوهرية لها الى الان وتأتي هذه الاتفاقية كأولى الاتفاقيات لنقل ثقافة الحوار الى العامة يليها حسب تأكيدات مسؤولي المركز جهات وقطاعات عامة أخرى في المرحلة المقبلة. وتنص الاتفاقية التي وقعها الطرفان في 2007 على تنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه في جميع المجالات سواء تربوية وتعليمية أو ذات طابع اجتماعي، ويستمر العمل بموجبها لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد، إضافة إلى تشكيل فريق عمل مشترك بين كلا الطرفين لتفعيل التعاون بينهما من أجل نشر ثقافة الحوار داخل المجتمع، على أن يعد كل فريق خطة عمله المنفصلة، وكان وزير التربية والتعليم السابق اشار الى عدم جدوى تدريب المعلم على نشر ثقافة الحوار ما لم يكن هناك منهج ووسائل تعليمية تتبنى الحوار واحترام وجهة نظر الآخر كأساس مشددا على اهمية إعادة النظر في تصميم المناهج والوسائل التعليمية بحيث تكون متوافقة مع مفاهيم الحوار ومقاصد نشره في المجتمع بدءاً بالمناهج الجديدة الشاملة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم والذي سيستمر لمدة 6 سنوات تقوم الوزارة خلالها بتطوير وتأهيل الكادر التعليمي بشكل أساسي، تطوير المناهج والوسائل التعليمية. وتقدم الشراكة نمطاً معرفياً وثقافياً، خصوصاً أن متطلبات الحياة تلزم المرء بالتعرف على الطرف الآخر والحوار معه وصولاً إلى نتائج إيجابية تعزز القيم والتسامح وترسيخ ثقافة الحوار في نفوس المواطنين . وتعد شريحة «الطلاب والمعلمين» في المملكة هي أكبر شرائح المجتمع من حيث العدد إذ يبلغ إجمالي عدد الطلاب والطالبات في مراحل التعليم الأولي بحسب احصائية أجريت في العامين الدراسيين 1425هـ و 1426هـ، أربعة ملايين وستمائة وثمانية وخمسين ألف طالب وطالبة، في حين بلغ عدد المعلمين والمعلمات في المراحل الدراسية نفسها حوالى نصف المليون. ووفقا لمدير مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، فيصل بن معمر فان هذه الاتفاقية تأتي كنتيجة للتخطيط وإعداد الخطة الاستراتيجية للمركز . وأضاف « أصبحت لدينا خبرة متراكمة في مسألة التدريب والعمل على نشر ثقافة الحوار، وهناك حقائب تدريبية تم إعدادها بمعونة عدد من الخبراء في هذا المجال، وبرامج تدريبية شاملة لتأهيل مدربين، وفي ما يتعلق بنتائج الحوارات الوطنية التي عقدت في السابق، علق فيصل بن معمر « لا أستطيع ربط كثير من النتائج مباشرة بما تحقق في الحوارات الوطنية السابقة، ومهمة المركز هي نشر ثقافة الحوار من خلال اللقاءات الحوارية وما يتم طرحه من قضايا.