
07-13-2009
|
|
الظيان أو الياسمين البري (ج2).
الظيان أو الياسمين البري (ج2). الظيان أو الياسمين البري (ج2). الظيان أو الياسمين البري (ج2). الظيان أو الياسمين البري (ج2). الظيان أو الياسمين البري (ج2).
(clematis hirsute- c. simensis) .

في الجزء ألأول على الرابط أدناه زودتكم بمعلومات تضمنت مكان هذه الشجيرة ببلاد ثماله, وبينت لكم مصدر المعلومة وشيئا مما قاله ألأقدمون عنها .
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=44954
والآن دعوني أواصل الحديث عنها معتمدا في ذلك على ما كتبه الدكتور قشاش في معجمه الذي سبق أن أشرت أليه بالجزء ألأول .
يقول صاحب المعجم , الظيانة شجرة أو شجيرة معمرة معترشه , ترتفع متسلقة على جذوع ألأشجار وفروعها بطول يتراوح ما بين (10) الى (20) مترا , منابتها الأتربة الرطبة بين ألأجمات في ألأسناد ورؤوس التلال على أرتفاع (1500- 2000) م .

وتقوم الشجيرة كما يقوم العنب على ساق خشبي مرن تكثر به النتؤات والألتواءات , لونه مغبر يميل الى ألأبيضاض , ويكسوه قشور ليفية (لحاء) ملتصقة به وقد يتدلى بعضها منه .
لفروعها معاليق (بواسكة أعناق ألأوراق) تعلق بها على ألأشجار التي تتسلقها , وقد تعلق بواسطة أغصانها .

تظهر أوراقها في الشتاء وتدوم خضرتها الى نهاية فصل الربيع , ثم تتيبس صيفا حتى تبدو الشجرة حطبة يابسة لا حياة فيها (يقول الرويعي , سبحان الله , فهذه الشجيرة متعاكسة مع بقية ألأشجار النفضية التي تتخلص من أوراقها في الخريف وتتحطب شتاء لبينما هي تتحطب صيفا , وهذه أول شجرة يعلم الرويعي أنها تحدث لها هذه الظاهرة المتعاكسة زمنيا مع غيرها) .
وحتى لا أطيل عليكم (أو بالأحرى حتى أطيل السالفة كما يقول القائلون وأجد ما أكتب عنه مستقبلا) أتوقف بكم عند هذا الحد , على أن أستأنف الحديث معكم بالجزء الثالث عن زهرتها وأسمائها بمناطق متعددة على أمتداد جبال السروات , وعن بعض أستخداماتها , ومدى ملاءمتها للرعي ولجرس النحل لها .
فألى ذلك الحين أستودعكم الله , والسلام عليكم ورحمة الله .
|