الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الحوار والنقاش

 
منتدى الحوار والنقاش

 المواضيع التي يكتبها أصحابها ـ يمنع المنقول ـ


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-21-2010
الصورة الرمزية ابو فهد
 
ابو فهد
ذهبي مشارك

  ابو فهد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 114
تـاريخ التسجيـل : 13-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,575
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 183
قوة التـرشيــــح : ابو فهد تميز فوق العادةابو فهد تميز فوق العادة
افتراضي الكبرياء

الكبرياء الكبرياء الكبرياء الكبرياء الكبرياء

الكبرياء


في أَسْمَاءِ الله تعالى : العَظيم ذو الكِبْرِياء وقيل : المُتعالي عن صِفات الخَلْق ؛ وقيل : المُتَكَبِّر على عُتاةِ خَلْقِه والتاء فيه للتفرُّد والتَّخَصُّص لا تاءُ التَّعاطي والتَّكَلُّف . والكِبْرِياء بالكَسْر : عِبارةٌ عن كَمال الذَّاتِ وكَمالِ الوُجوبِ ولا يُوصف بها إلاَّ اللهُ تعالى .
( كَابَرْتُهُ ) ( مُكَابَرَةً ) غالبته مغالبة و عاندته و ( أَكْبَرْتُهُ ) ( إكْبَاراً ) استعظمته و ورثوا المجد كابرا عن كابر أي كبيرا شريفا عن كبير شريف ويكون ( أَكْبَرُ ) بمعنى كبير تقول ( الأَكْبَرُ ) و الأصغر أي الكبير و الصغير و منه عند بعضهم ( الله ) أكبر أي الكبير و عند بعضهم ( الله أَكْبَرُ ) من كلّ كبير و علته ( كَبْرَةٌ ) مثال تمرة إذا كبر و أسنّ و الولاء ( للكُبْرِ ) بالضم أي لمن هو أقعد بالنسب و أقرب و ( الكَبَرُ ) بفتحتين الطبل له وجه واحد و جمعه ( كِبَارٌ ) مثل جبل و جبال وهو فارسي معرب وهو بالعربية ( أصف ) بصاد مهملة وزان سبب و قد يجمع على ( أَكْبارٍ ) مثل سبب و أسباب و لهذا قال الفقهاء لا يجوز أن يمدّ التكبير في التحرم على الباء لئلا يخرج عن موضوع التكبير إلى لفظ ( الأكْبَارِ ) التي هي جمع الطبل و ( الكِبْرِيتُ ) فعليت معروف

قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي // حديث أبي هريرة يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه واللفظ له وقال أبو داود قذفته في النار وقال مسلم عذبته وقال رداؤه وإزاره بالغيبة وزاد مع أبي هريرة أبا سعيد أيضا .


وما سبق هو امر أوجبه تعريف الامر قبل البدأ كي لا اجد من يخلط بين الموضوع والكبر بمعناه الوارد سابقا واحبت ايراده من باب العلم بالشيئ فنجن جميعنا ان شاء الله لسنا ممن يعظم الدنيا ويعين على الضر والبطر بأنعم الله تعالى والكبرياء على عباده سبحانه وتعالى والفخر بما أتانا الله ولا نريد أن نكون في مشيتنا كما قال الشاعر :

أَرَى خالداً يختال مشياً كأنه ... من الكبرياء نَهْشَلٌ أو عُطَارِدُ

بل أن كبرائنا وشيوخنا فينا كما قال الشاعر :

لَمْ أرَ قَوْما مِثْلَنا خَيْرَ قَوْمِهِم ... أقَلَّ بِهِ مِنَّا عَلَى قَوْمِهِمْ فَخْرَا
وَما تَزْدَ هِينَا الْكِبْرِيَاءُ عَليْهِمِ ... إذَا كَلَّمُونَا أنْ نُكَلّمَهُمْ نَزْرَا


ولعلي في هذا السياق اضرب لكم أمثلة لأبين ما ارمي إليه من موضوعي هذا وأريد منكم التفضل بمناقشته وسيكون ذلك اقرب ما يكون بما هو حاضر في الذاكرة فكلنا شاهد أو سمع أو قرأ (1) ما قاله مهلهل بن ربيعة حين قتل بجير بن الحارث ابن عباد بأخيه كليب حيث قال (بُؤ بِشِسْعِ نَعْلِ كُلُيْبٍ ) أي قم مقام شسعة" حذاءه ) فانك لست ببواء له " ند " هي الكبرياء ( فالمقتول ) يوازيه إن لم يزد عليه حسبا وشرفا ورفعه فما كان الرد انه رد مزلزل زاد الحرب اشتعالا

قربا مربط النعامة منى ... إن بيع الكريم بالشسع غالى

إذا هي الكبرياء المجروحة تتمثل في أقصى ما يمكن أن يصل إليه الأمر إنها الحرب .
واليكم مثالا أخر من التاريخ الحديث وهو هتلر فقد انتحر وقطع الطريق على أعدائه من أن ينالوه انه الكبرياء .
وهناك عمر المختار تقدم إلى حبل المشنقة وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة، والبعض قال انه تمتم بالآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية"

ولعلنا نستحضر معا مقتل رجل سيبقى بذاكرة التاريخ وبدلا من أن يسقطه أعداءه هو من أسقطهم أمام التاريخ انه الرئيس صدام حسين فقد تقدم إلى الموت ولم يرف له جفن مات شامخا شموخ ارض الرافدين لم ينال أعداءه من كبرياءه تقدم وهو يتلو الشهادتين .

كلا ممن سبق كان معتقده وكبريائه وعزة نفسه تأبى عليه الخضوع أو التراجع ليبقى في ذاكرة التاريخ ولكن هل فقط هم العظماء من لديهم كرامه وهل الأمر فقط محصور بالرجال دون النساء ؟

حسنا إليكم هذه القصة لامرأة كان بقلبها لأحدهم مالا تطيقه وقد حاولت أن يكون منه الوصال فرغب عنها فاعتراها ما يعتري المحبين من نحول وسقم وعندما أتت أم من أحبت تعودها وجدتها وقد شارفت على الهلاك فأخبرتها بسؤال ابنها عن سبب ما اعتراها .... أجابت :

يسألني عن علتي وهو علتي ... عجيب من الأنباء جاء به الخبرُ

فعادت إليه أمه وأخبرته وقالت له : تريد أن تتزوجها ؟ فقال نعم

فذكرت أمه لها ذلك فبكت وقالت :

ويبعدني عن قربه ولقائه ..... فلما أذاب الجسم مني تعطفــا
فلست بآتِ موضعـاً فيه قاتلي ..... كفاني سقاماً أن أموت تلهفــا


وتزايدت بها العلة حتى ماتت ..!!

كيف رغبت عن وصال من تحب وفضلت الموت على القرب منه وقد طلبت ذلك سابقا بل سعت إليه بكل ما تملك انه الكبرياء .

كلنا يتغنى بكبريائه وكلنا يرى انه فوق الكل وان كبرياءه لا يسمح له بعمل كذا وكذا .....
عندما نخطئ نقول نحن رجال لا نعتذر فكبريائنا يمنعنا من الاعتراف بالخطأ بل قد يدفعنا إلى مزيد من الأخطاء .

الموضوع اكبر مما كتبت, وبه الكثير من الجوانب وضعت فقط بضع كلمات لإنارة الطريق لكم لمناقشة هذا الجانب من حياتنا .

ما هو الكبرياء وليس ( الكِبر ) وما هو الفرق بينهما من وجهة نظرك ؟
هل نحن فعلا لدينا كبرياء ؟ ما هي حدوده ؟
هل يعني وجود كبرياء لدينا الانتقاص من كبرياء الغير ؟
متى يكون الكبرياء مطلوبـاً ومرفوضـاً ؟
هل الكبريـاء فطرة جبل عليها الإنسان أم أنها صفة مكتسبة فرضها علينا المجتمع والبيئة ؟
هل التواضع ولين الجانب للأهل والأصحاب يعتبر هدر للكرامة ودفن للكبرياء ؟

البعض ألان يدق على نغمة الكرامة والكبرياء " أرى أنها مترابطة " حول عمل البعض بما يقتات منه ويصرف على نفسه وأهله فهل فعلا لدينا من الأعمال ما يسقط كبريائنا ويهدر كرامتنا ؟


الأمر لكم ناقشوه وابحثوا به كيفما تريدون فالموضوع بين يديكم انتم وانتم من يمكنكم الإجابة على أين ... ومتى ...... وكيف يكون كبريائنا ؟
.................
1 . اعني المسلسل التاريخي قبل فتره من الزمن
توقيع » ابو فهد

لو ضرب براسك علبه وطلع صوت ، ترى ماهو ضروري تصير العلبة هي الفاضيه !!






المعرف اكتبه انا ابو فهد
ويشاركني غصب ابو ابو فهد
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by