الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد 28/2/1428هـ الموافق 18/3/2007م

[عثمان الثمالي]

مشاريع النسيج اليدوي لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود بالجوف

حورية الجديع - الجوف

اتجهت وزارة الشؤون الاجتماعية في الآونة الأخيرة إلى تفعيل دور الأسر المنتجة عن طريق تأهيل وتدريب الأسر بما يتوافق مع قدراتها ومع المحيط الاجتماعي الذي تعيش به وتعرف الأسرة المنتجة اقتصاديا بقيام بعض الأسر بإنتاج بعض السلع والخدمات الاستهلاكية وذلك من داخل منازلهم أو مزارعهم أو مصانعهم البسيطة والصغيرة وذلك بأنفسهم معتمدين بعد الله على قدراتهم الذاتية ومواهبهم التي اكتسبوها بالوراثة من الأجداد، وتنتشر هذه الأسر في المجتمعات الريفية والبدوية.

وقال مدير عام المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي بمنطقة الجوف سالم بن رشيد الرويلي إن المشروع يهدف من الناحية العلمية والعملية إلى إنتاج بعض من الفرش والبسط وأغطية الكنب والستائر ومخدات وحقائب ومحافظ وطاولات الطعام وبعض الهدايا البسيطة مثل أغطية الجوالات وعلب المناديل الورقية وسجاد الصلاة من خلال (فن حياكة ونسيج الغزل والصوف) لافتا إلى أن أسعار هذه القطع تبدأ من 60 ريالا وتصل لـ 7 آلاف ريال.

وقال إن لدى القائمين على الضمان الاجتماعي في المملكة خططا لتحويل هذه الأسر من أسر عالة على المجتمع والدولة إلى أسر منتجة ودافعة للزكاة وذلك عن طريق تقديم يد العون والمساعدة لها ماديا ومعنويا واستغلال طاقاتها داخل المنزل وتذليل الصعاب التي تواجهها وإحداث نقلة نوعية لحياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف الرويلي في تصريح لـ(المدينة) أنه ومن هذا المنطلق بدأت فكرة مشروع (السدو والنسيج بطبرجل) والذي يهدف من الناحية العلمية والعملية إلى إنتاج بعض من الفرش والبسط وأغطية الكنب والستائر ومخدات وحقائب ومحافظ وطاولات الطعام وبعض الهدايا البسيطة مثل أغطية الجولات وعلب للمناديل الورقية وسجاد للصلاة وبعض الطلبات الخاصة تحدد من قبل المستهلك كشعارات الدوائر الحكومية والهدايا المختلفة من خلال فن حياكة ونسيج الغزل والصوف. تقوم به بعض الأسر التي تجيد هذا النوع من العمل بأدوات بسيطة بقدرات ومواهب عالية جدا ليصل جودة بعضا منها إلى إدراجها ضمن القطع الفنية الكلاسيكية باهظة الثمن التي تقتنيها النخبة ولكن ما يهمنا هو تسويق منتجات السدو وحياكة وغزل النسيج ولتسويق هو ثمرة الجهد المبذول ومؤشر نجاح المشروع أو فشله لا سمح الله لذا يجب الاهتمام به والاستعانة بخبراء ومحترفين في هذه العملية لتحقيق الهدف المنشود.

وأوضح أنه وقبل البدء في إعداد دراسة وخطة لتسويق منتج ما يجب دراسة هذا المنتج من خلال خصائص يعرف من خلالها الأسلوب الأمثل لإعداد خطة التسويق والدعاية له وهي كالتالي:

* المنتج: يجب أن يكون له خلفية مادية وثقافية في المنطقة المراد التسويق بها.

* دراسة الأسعار بعناية تامة من خلال المقارنة مع المنتج المشابهة سواء في الشكل أو الوظيفة التي تؤديها ومن ثم تحديد السعر المناسب.

* تكوين فكرة شاملة عن المستهلكين المراد الوصول إليهم والاستعانة بالدراسات النفسية والاجتماعية المتوفرة لمعرفة كيفية إقناعهم بأهمية المنتج وأنه مخصص لهم دون غيرهم.

وعن دور الجهات المشرفة على المشروع في عملية التسويق، قال الرويلي إنها على النحو التالي:

* إمارة منطقة الجوف: هي من يقع المشروع ضمن النطاق الإداري لها وإمارة المنطقة لديها خبرات جيدة في هذا المجال تحديدا حيث تشارك سنويا في مهرجان الجنادرية بجناح مخصص لهذا النوع من التراث كما أنها دأبت على تقديم هدايا ها لزوار وضيوف المنطقة من كبار المسؤولين من هذا التراث لتعكس عن ثقافة المنطقة.

* وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي: وهي الداعم الرسمي والممول الرئيسي للمشروع ويقع على عاتقها بالتعاون مع مكاتب الضمان في المنطقة مسئولية نجاح المشروع ودفعه للأمام. لذا لدينا تصور عن دور الوكالة في هذا الموضوع محدد في النقاط التالية:1- الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في مجال التسويق لإعداد خطة للتسويق. 2- اعتماد ميزانية للدعاية عبر الصحف والإذاعات المتابعة من الجمهور للتعريف بالمنتج. 3- طباعة ملصقات وبروشوارات عن المنتج وتوزيعها على المستهلكين الذين يختارون بعناية حتى لا تذهب الجهود سدى. 4- على الوكالة ممثلة في سعادة الوكيل وما يمثله من ثقل وظيفي واجتماعي العمل على توقيع مذكرات تفاهم مع الجهات التالية لتسويق المنتج لديهم أو عن طريقهم وهي وزارة الدفاع والطيران حيث إن لهم باعا طويلا في المشاريع الإسكانية ودور الضيافة لكبار زوار الوزارة وإذا ما تم توقيع مذكرة تفاهم حول تسويق بعض المنتجات لديهم مع إمكانية تصميم الشعارات التي يرغبونها فإن هذا سيساهم بشكل ممتاز في تسويق المنتج على مستوى جيد.

*وزارة الخارجية: ومهمتها توقيع مذكرة تفاهم للتنسيق معهم حول المشاركة في المعارض التي تقيمها سفارات خادم الحرمين الشريفين على امتداد العالم للتعريف بالثقافة السعودية.

* وزارة التجارة : حيث إن الوزارة تنظم أسابيع للمنتجات الوطنية على مستوى مناطق المملكة، وإتاحة الفرصة للمشاركة معهم في بيع هذه المنتجات تعتبر بابا جيدا من أبواب التسويق.

* الرئاسة العامة لرعاية الشباب: حيث إن لديهم مهرجانات دولية ومشاركات خارجية في أسابيع ثقافية مشتركة مع عدة دول ومنظمات شبابية والخطوط الجوية العربية السعودية ودورها في الإقناع بشراء بعض من القطع الجدارية لوضعها في صالات المطارات لتعبر عن تراث هذا البلد ولبيعها على متن الخطوط السعودية وخاصة الدولية مع إمكانيات تنفيذ تصاميم على المنتجات تخص المؤسسة.

وعن الهيئة العامة للسياحة قال: إن الهيئة وما تملكه من خبرات في تسويق المنتجات المشابهة وكذلك إشرافها على الفنادق والمنتجعات السياحية وفي حال إقناعهم بإلزام الفنادق والمنتجعات السياحية أدبيا باقتناء بعض من تلك المنتجات وعرضها في صالات وغرف الفنادق من باب أن هذا تراث و ثقافة وطنية وتوجد تجربة ناجحة في منطقة فندق النزل بالجوف ويحتوي البهو وصالات الاستقبال على نماذج من التراث ويقع مركز طبرجل على الطريق الدولي الذي يربط منطقة الجوف بالأردن ويبعد عن مدينة سكاكا العاصمة الإدارية للمنطقة مسافة 250 كم وتتبعها 12 قرية ويبلغ عدد سكانها قرابة 50 ألف نسمة يعمل أغلبهم بالوظائف الحكومية والعسكرية وتشتهر المنطقة أيضا بالزراعة والرعي كما تشتهر نساء المنطقة بإجادتهن التامة وبراعة فائقة لأعمال النسيج والغزل والسدو توارثية من جيل إلى جيل ومن هذا المنطلق كانت فكرة إنشاء مشروع السدو وغزل النسيج في طبرجل لتوفير الخصائص التي تنطبق على الأسر المنتجة وهي: 1- أسر ذات دخل محدود. 2- لديها الرغبة في العمل أغلب الأسر تنتج الآن. 3- الرغبة في استثمار الوقت والجهد. 4- الرغبة في تحسين مستواها المعيشي. بالإضافة إلى أن المنتج له خلفية مادية وثقافية وقبول لدى المجتمعات الأخرى سواء داخل أو خارج المملكة وما ينقص أغلب الأسر هو نقص الخدمات الإنتاجية والخدمية الدعم الإداري والمادي.

وعن آلية الاستفادة من المشروع قال الرويلي: تمت دراسة حالة الأسر في تلك المنطقة من قبل مكتب الضمان الاجتماعي بمنطقة الجوف ومكتب الضمان الاجتماعي بمركز طبرجل ووجدنا أن هناك أنواعا من الأسر التي سيقوم المشروع عليها وهي:

* أسر منتجة وقائمة ولديها خبرات متقدمة وتحتاج إلى تطوير وهذه يستفاد منها في تدريب الأسر الجديدة.

* أسر منتجة وقائمة ولديها خبرات متقدمة وتحتاج إلى تطوير وهذه يستفاد منها في تدريب الأسر الجديدة.

* أسر منتجة ولكنها لا ترغب في الدخول لهذا المجال بسبب عوائق اجتماعيه ونفسية وهذه يجب الوصول إليها للاستفادة منها في دعم المشروع الوصول إلى المحتاج المتعفف عن طريق الإقناع والتحفيز.

*أسر ليس لديها خبرات في العمل وليس لديها إمكانيات وترغب العمل في هذا المجال ويجب الوصول إليها وتأهيلها ودور الوزارة هنا هو الاستفادة من الخبرات لدى المتجه عن طريق نقاء الخبرة والمهارة إلى أسر ترغب في الإنتاج وليس لها قدرة على ذلك بسبب عدم المعرفة بطرق وأساليب الإنتاج وذلك عن طريق تحفيز الخبرات من النساء لتدريب الجيل الجديد مقابل مكافأة شهرية عن طريق إقامة مركز تدريب تشرف عليه الوزارة وتدعمه ماليا وإداريا.

[عثمان الثمالي]

مؤشر الأسهم يزحف نحو حاجز الـ 9 آلاف نقطة

اليوم – الدمام

انهى سوق الاسهم تعاملاته امس على ارتفاع ليسجل المؤشر العام 97 نقطة أي ما نسبته 1.13 بالمائة ويقفل عند مستوى 8.700 نقطة فيما وصلت القيمة السوقية المتداولة الى 17.8 مليار ريال .وبلغ عدد الاسهم المتداولة 351.471 مليون سهم نفذت من خلال 403.966 صفقة . وارتفعت اسعار اسهم 59 شركة في حين انخفضت سعار اسهم 19 شركة من اصل 86 شركة متداولة في السوق. قطاعيا سجلت اربعة قطاعات ارتفاعات متفاوتة امس تصدرها قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع 3.46 بالمائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.07 بالمائة ثم الزراعي بنسبة 1.57 بالمائة ثم البنوك بنسبة 0.63 بالمائة . وعلى صعيد اداء الشركات كانت شركة العقارية الاكثر ارتفاعا بنسبة تغيير 9.58 بالمائة تلتها شركة المتقدمة 9.52 بالمائة ومن ثم شركة جازان للتنمية بنسبة 9.52 بالمائة. وجاءت اسهم الاسماك كأكثر الشركات تعرضاً للخسارة بعدما فقد السهم 6.25 ريال وبنسبة 4.95 بالمائة تلتها الدوائية وبنسبة 4.23 بالمائة ثم اسهم شركة اسمنت تبوك بنسبة 3.54 بالمائة . وحققت شركة اعمار كاكثر الشركات نشاطا بالكمية بعدما تم تداول 22.8 مليون سهم من اسهم الشركة تلتها شركة فتيحي بتداول 16.9 مليون سهم ثم شركة القصيم الزراعية 16.9 مليون سهم . فيما كانت شركة العبد اللطيف الاكثر تداولا من حيث القيمة بعدما تم تداول اكثر من 1.1 مليار ريال ثم شركة الدريس بتداول مليار ريال .

[عثمان الثمالي]

ارتفاع الأسعار هل هو تكرار لأوجاع الأسهم

عندما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب الايادي البيضاء - حفظه الله - بزيادة رواتب كافة موظفي الدولة بنسبة 15 بالمائة سعد المواطنون كونها جاءت في وقتها الا انه ورغم تأكيداته - رعاه الله- حدث ارتفاع كبير في كل شيء نتيجة الجشع والطمع واللامبالاة من قبل مصاصي الدماء من التجار الذين جعلوا الزيادة في رواتب موظفي الدولة فرصة ليرفعوا الاسعار بنسبة تتراوح بين 30 الى 45 بالمائة اي بمعدل ثلاثة اضعاف زيادة الرواتب . كل هذا حدث ووزارة التجارة تمثل دور المشجع الذي يتفرج وكأن الامر لايعنيها والتجار يرددون المثل الشعبي الذي يقول (قال من أمرك قال من نهاني).
ان ما نخشاه اذا لم تتدخل وزارة التجارة استمرار الوضع كما هو بحيث يتحكم « الهوامير» في سوق السلع كما تحكموا في سوق الاسهم واصابوه بالاعاقة . كما اننا كمواطنين نخشى ان يفرض التجار سيطرتهم وقبضتهم الحديدية وتستمر الزيادة كما هي بل قد نراها ترتفع اضعافا واضعافا لتدخل المملكة في مرحلة تضخم تجعل المشاكل تزداد ودخل الفرد يصبح غير كاف حتى للقمة العيش فكلنا نعلم ان البيوت تمتلئ بالابناء والبنات والسواد الاعظم عاطل عن العمل فكيف سيكون الوضع اذا ترك التجار يتلاعبون بلقمة عيشهم . كما انني استغرب من بعض المسؤولين في وزارتي الزراعة و التجارة الذين يرددون اسطوانة مشروخة بان سبب ارتفاع المواد الغذائية (الخضار) والدواجن ومشتقاتها عائد لقلة الايدي العاملة . نقول هذا شيء غير صحيح فالمزارع ومصانع الدواجن بها من العمالة مايزيد عن حاجة كل مزرعة او مصنع نأمل بعد اجتماع مجلس الشورى مع وزير التجارة ان تكون هناك قرارات صارمة خاصة اذا علمنا ان هناك مستثمرين اجانب يمتلكون مطاعم رفعوا اسعار الوجبات فيها بما نسبته 5 الى 15 بالمائة رغم تحول شوارعنا الى مطاعم وكأننا شعب يعيش لكي يأكل فكيف ترتفع الاسعار والعرض اكثر من الطلب بمراحل بل هناك تكدس وتخزين يكفي لعشر سنوات بدلا من احتياج لعام واحد .
ترى اذا لم تتصرف التجارة ومجلس الشورى فمن ينصف المواطن ومن يعيد الاسعار الى وضعها الطبيعي لكي ينعم المواطن بتلك الزيادة التي تكرم بها المليك على ابنائه المواطنين.
ان ما تردده وزارة التجارة دوما على المواطنين وطلبها منهم الابلاغ عن اي ارتفاع في الاسعار يلاحظونه لشيء يدعو لوقفة فكيف يتم الابلاغ ونحن بلد لاتوجد فيه تسعيرة محددة على كافة المواد بل تسعيرة يضعها كل صاحب محل حتى لو كان بقالة صغيرة كما ان الصيدليات تضع اسعارا دون رقابة .متى نحذو حذو دول العالم بوضع تسعيرة لكل منتج مهما كانت بساطته لكي نحمي المواطن من الذين يتاجرون بالوطن والمواطن من خلال رفع الاسعار ووزارة التجارة ضاربة بالرقابة والامانة والمسؤولية عرض الحائط فهل يصحو الضمير وتؤدى الامانة .

اعلامي سعودي

البطالة..مسئولية من؟

سامية عايض الجعيد

شرح شاب سعودي في أحد المنتديات معاناته طوال تسع سنوات مع البطالة والفراغ والضياع لائما وزير العمل تارة ووزارة الخدمة المدنية تارة أخرى . وقد أثار غضبي ذلك الشاب الذي لم يستطع خلال السنوات التسع أن يجد وظيفة او عملا خاصا بدلا من البكاء والنحيب على صفحات المنتديات وكأن ذلك سيوفر له وظيفة تحقق له الاستقرار والاكتفاء المادي والنفسي.
إن الإتكالية والاعتماد على وزارتي العمل والخدمة المدنية لن يجعل من شبابنا مبدعين مبتكرين فطوال السنوات العشر السابقة ونحن نتنبأ بشح الوظائف وندرة الفرص المتاحة وبالرغم من ذلك لم ندرج مناهج متخصصة لتهيئة الأجيال القادمة على كيفية استغلال مجالات الإبداع في اعمال حرة .
أتذكر أن صديقات لي بالمراحل الدراسية المختلفة حققن نجاحات في مجالات الطبخ والرسم والتصميم والخياطة والكتابة كل تلك المواهب والإبداعات لم يتم توجيهها من قبل المؤسسات التعليمية التي اكتفت بإعطاء الطالبات الموهوبات شهادات شكر وتقدير على مواهبهن ولم أذكر يوما أن قامت إحدى المعلمات بتوجيهنا تجاه مشروع حر او نحو كيفية ابتكار وسائل جديدة لخدمة المستهلك او تجاه احتياجات السوق او دور القطاع الحكومي من خلال دعم المشاريع الصغيرة وتمويلها . واعتقد أن هذه ثغرات في سياستنا التعليمية الحالية .
الشروع في تنفيذ المشاريع الخاصة او تأسيس مؤسسة عائلية على الرغم من دورها الكبير في التنمية والابتكار وقدرتها على توفير فرص عمل كبيرة للخريجين إلا أنها آخر ما يشغل هم شباب وشابات اليوم لأسباب عديدة منها ضعف الوعي وشح المعلومات والكسل وعدم الرغبة في بذل الجهد والبحث عن الراتب المضمون والاعتماد على الآخرين علما بان السوق السعودي يعد من أغنى الأسواق وأهمها في حال تم إنتاج سلعة أو فكرة أو خدمة جديدة مبتكرة تلبي احتياجات المستهلكين ، ذات جودة وسعر مناسب، وتحقق الربح ولنا شواهد في الأرباح الخيالية التي يحققها الأجانب من خلال تنفيذهم مشاريع خاصة بهم بالمملكة.
ولعل المشكلة التي تقف دائما عائقاً أمام كل من يرغب تأسيس مشروع خاص هي التمويل فلو فكرنا جيداً في الموضوع لوجدنا أن كل طالب وطالبة من المنتظمين يحصل على مجموع مكافآت تتراوح بين 40 ألفا و 47 ألف ريال ولو فرضنا أن نصف المبلغ يذهب كمصاريف دراسية ومعيشية يتبقى من المجموع ما بين 20 ألفا و23 ألف ريال وهو مبلغ جيد عندما يصبح هناك مستوى من الوعي لكيفية الادخار للبدء في مشروع تجاري مستقل بدلا من الوقوف على أبواب الشركات للاستجداء والتوسل لأرباب العمل من أجل الحصول على وظيفة قد تصل لمستوى مهارات الطالب أو قد تكون أدنى من ذلك بكثير وحينها نلوم وزارتي العمل والخدمة المدنية على عدم توفير رواتب مجزية او وظائف بالتفصيل على حسب ذوق ومزاج طالب الوظيفة.
ان شبابنا وشاباتنا لا تنقصهم المهارة او الإبداع في العمل وبذل الجهد بهدف الوصول للمكانة الاجتماعية التي يطمحون إليها واقتناص الفرص الاستثمارية وخير دليل على ذلك شاب سعودي بدأ مشروعا خاصا به مختارا طريق العمل الحر حتى لا يكون لأحد سلطان عليه مقدما خدماته بإتقان وإخلاص وبكل أمانة محققا أرباحا كبيرة .

[ما عندكم أحد]

عثمان
الله يعطيك العافية على هالعلوم
بس انا ماني شايف عندك احد يشيل معك ويقاسمك الحمل
هاه متى تبي تعزمني
بس لا القى احد من عيال السيد عندك

[عثمان الثمالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما عندكم أحد

عثمان
الله يعطيك العافية على هالعلوم
بس انا ماني شايف عندك احد يشيل معك ويقاسمك الحمل
هاه متى تبي تعزمني
بس لا القى احد من عيال السيد عندك

على يدك ياغالي
أنا شايف عدد الزوار كل يوم بزدياد لاكن ليش هاعالم ماتسجل ويتبت وجوده ويكون هناك مشاركات فاعله ويستفيد الكل وهذا مايسعدني. تقديري على حرصك

بعد ماتحتاج عزيمه الله يحفظك

بإنتظارك