فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد

أخي الحبيب سهيل : سرني موقفك من المذاهب القبليه , المذاهب التي ربما حاول أنصارها تلطيفها من أجل تسويقها وذلك بتسميتها صلحا كما يسمى المرابون الربا فائدة او نسبة الفوائد الماليه ..
نعم , الصلح جائز بين المتخاصمين ألا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا , ولكن الصلح الذي يتبعه الأسى على مثلها وسواها ليس صلحا , وأنما هو تقنين لسابقة لها ما بعدها مستقبلا في التحاكم بين أتباع الطرفين ..
وكثيرا ما شوه ما يسمونه صلحا حضور كبار الطرفين , وتجاهل أنصار كل طرف من الطرفين للحق مهما كان واضحا في سبيل مساندة من يمثله ويتحزب له , ثم في النهاية بعد مدافعات لا تخلو من التجمهر والتهريج وعمليات لي الذراع بين دهاقنة طرفي هذه الحرفه يولد جنين هجين بين الحق والباطل يسمونه صلحا , صلح وليد لمفاوضات تفوح منها روائح العنصرية والتحزب وتغليب تلك الروح وتقديمها على وشائج الأخوة في الدين التي كان يجب على المصلحين من الطرفين تقديمها على ما سواها من وشائج القربى والديار والمصالح المختلفه ...
نعم هناك من نبذوا هذه الجاهليه واصلحوا بين من رضيهم من ربعهم او من غيرهم بطريقة تعيد الأعتبار والحقوق والمظالم الى أهلها , ونظروا الى طرفي الخلاف كأخوة في الدين لا هذا ابن العم وذاك خصمه الأجنبي , وتوخوا في كل خطوة خطوها وكل كلمة قالوها رضى الله والبعد عن سخط الله ...
هؤلاء ربما أجتازوا الأبتلاء ونجوا من الفتنه , وبمشيئة الله نكون منهم , (أنا وأنت وأخي الشيخ عبدالعزيز وجميع الأخوة القراء) ....

الموضوع يا أخي ابن أبي محمد شائك جدا .. وحوله اختلاف ..

وقد تقلصت هذه الظاهرة ظاهرة الحقوق والمعاديل في الآونة الأخيرة واندثرت !

فأغلب الشباب هذه الأيام لا يعترفون بها ولا يتكلمون عنها أساسا ..

ونادرا ما تسمع الآن قصة معاديل وموامين معاديل وفراش وآسى ونقى ..

على طاري ( النقى ) هذا العمل المشين والذي كان موجودا وإلى وقت ٍ قريب يعتبر

ضربا من الجهل والجاهلية .. وفعله أقرب إلى أفعال الشـ ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أخبرني أبي ( رحمه الله ) بأنه حضر مجلس حُكم من هذا النوع .. وحكموا على المعتدي

بأربع من الغنم و 8 جنابي ( نقى ) !

ويوم ضواها على المعتدى عليه .. طلبوا من المعتدي أن يحلق رأسه على ( الزيرو ) وأعطوه

الجنبيه وقالوا : انقَ ( انقى ) لابن عمك من دمك !! فجثا على ركبتيه وأخذ ينقى ( من دمه)

ما يجمله مع ابن عمه ويضرب بالجنبيّه حتى أراق الدم وسال على جبينه !!

واستمر على هذا الحال والمنوال .. حتى قال خصمه : بيّض الله وجهك !!

ورمى بالجنبيه فورا وأخذ يترنح مضطجرا بدمائه .. ولحقوا عليه بعجينه ( كانت مُعدة من قبل )

ووضعها على رأسه لإيقاف الدم !!

هؤلاء هم أبناء السنة وما كانوا يعملونه .. وإلى وقت ٍ قريب !

شكرا لمرورك ابن أبي محمد وعلى مداخلتك الرائعة .

[سهيل2012]

(( ساعة أم زلمبك )) !!

هذه الساعة (أظنها انقرضت من الأسواق من سنين) تسمى ســــاعة صليب (ابو زلنبك)يدوية ..تعبى يدويا كل 12،24ساعة....والقصة تدور حولها .... ويقولون باقي من ها النوعية
ثنتين فقط واحده منها عند الشيخ منقاش .. والله أعلم !

والقصة ( غير الحقيقية ) حول الساعة المشؤومة ..


كان هناك رجلان يضربون ركب على بعض (يكذبان على بعض)....قال الأول :
جدي الله يرحمه كان عنده ساعة (صليب) طـــــــاحت في البيــــر وجلســــت خمس ســـــــــنوات ..
وظاك(وذاك)اليوم تجف البير ونطلع الساعة ....ولاها صاغ سليم-زي ماهي موقته ما تغير توقيتها...
قال الثاني :ههههههههههههههه أنا جدي بكبره وشحمه ولحمه طاح في البـيـــر وجلس خمس سنوات ويوم طلعناه وهو زي ما هو صاغ سليم موقت على توقيت قرينتش......
قال أبو ســــــاعة :الله..الله..الله..خمس سنين ! في البير ! وش يســـــــوي؟

أجابـــــــــه :يوقت في ســـــــــــاعة جدك !!!!!!!!!!

[حسن عابد]

ساعة تسوى ولربما ساعات زمان مثل السكاكين اللي تدفن فترة من الزمن ثم تستخرج

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عابد

ساعة تسوى ولربما ساعات زمان مثل السكاكين اللي تدفن فترة من الزمن ثم تستخرج

أكيد يا ابا علي لحقت على ها السواليف ولكن جيل اليوم ما يدرون بها السواليف ..

والظاهر إن به علاقه بين دفن السكين ( وأم قرين ) .. !

يعلمني واحد من ربعكم من زملاء الشيخ منقاش في المرحلة الابتدائية يقول الشيخ

كان مسيطرا على الطلاب ومجنن المعلمين والمصيبه كانوا من خوفهم منه يحطونه

عريفا على الطلاب !

لكن الرجل ما ذمه صراحه يقول إذا حطوه عريفا ( نفلها ) وننبسط الشيخ راعي فلات منذ طفولته

وحداثة سِنه !

ويقولون كان معه ( سكين ) في صباه ( أم شوكه ) محتزما بها في روحته وعودته

كان يدفنها في أعلى وادي ( جفن ) بالاسابيع !!

وقد جمعت عن شيخنا بعض السوالف والعلوم ولكنه .. ودع ورحل ويطلب من اعضاء

المنتدى أن يغتابوه حتى يأخذ من حسناتهم !

وأخيكم سهيل ليس بكثير حسنات ( والعالم الله ) ولا أريد أن أعطي الشيخ منها حسنة

واحدة !

لذا سأحتفظ بهذه العلوم وإن كتب الله لنا لقاء مستقبلا ( اخبرتك بها ) وإن لم نلتقي

تروح مع الساعة الزلنبك في البير !

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( قصة حيدر ))

جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أصحابه المتوجهين مع معاذ بن جبل إلى اليمن ..وذلك لتوزيع الطعام والشراب عليهم ....فأعطاهم ما كتب الله لهم بيديه الكريمتين .....ونسي حيدر !
انصرف القوم ، وانصرف حيدر معهم .. غير غاضب ..لأن قلبه لا يحمل ضغينة ولاحقدا على أحد ......
فماذا حدث بعد ذلك ؟

أرسل الله جبريل إلى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم-يذكره بأنه نسي حيدر ولم يزوده بالطعام والشراب ..تعجب صلى الله عليه وسلم - وطلب من أحد أصحابه أن يلحق بالقوم وبطعام لحيدر ......ولكن أكد عليه أن يلاحظ حاله قبل إعطائه الزاد .
.
لحق الرجل بالركب ..واندس بينهم ...يراقب حيدر .....واقترب منه ، وأرهف سمعه ..وإذ بحيدر يقول:

(سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ) نعم الزاد ياربي !! يكررها مرارا ........................

اقترب منه وقدم له الطعام والشراب .....وعاد إلى رسول الله .....

وأخبره بما حصل ..وبالحرف الواحد .......فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وسأل الرجل :

هلا نظرت ما بين رأسه والســـــــــــماء ؟
فأجاب الرجل :كلا !

فقال صلى الله عليه وسلم :

لو نظرت لرأيت نورا متصلاما بين رأسه والسماء ..! أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..

وهذا فضل (سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله وألله أكبر ) ما أسهلها !

*هذه القصة سمعتها من أحد الشيوخ في أحد المساجد ..أحببت نقلها إليكم كما سمعتها وبأسلوبي ..لنعتبر من أحداثها .... والله من وراء القصد .

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم


ما أدري وش ذكرني ها الموضوع .. ولكن تذكرت بعض ( السويلفات ) القصيرة أهديها لإخواني

وهم معرووووفون ويعرفون أنفسهم .. وكل واحد منهم ( اللي على بالي ) يقرأ ها السواليف

من منظوره ويفهمها على كيف كيفه .. بدون تحديد أسماء !!!!


( الإهداء الأول )

قصة من أيام حكم الأشراف زمااااان حصلت لواحد حضري وهي كالتالي :

قصة إخواني الحضري اللي كان يحمّل حماره بضاعة من مكة ويطلع الطائف عن طريق

السيل ويمر عدة قبائل كما هو معروف ..

ويوم من الأيام تعرضوه ( الحنشل ) وضربوه وسرقوه وأخذوا حماره .. وراح يصيح عند الشريف ..

يا شريف : البدو سرقوني وضربوني و.. و ..

قال الشريف : البدو مين تعرفهم ؟

قال : لا ما أعرفهم ياشريف ... ويبكي .. !!

قال الشريف : يمكن السعايده ؟

قال : هيووووه همه .. لا لا .. هيو هيو .. !! آه يا شريف !!!

قال الشريف : يمكن الثبته ؟ قال الحضري : هيو هم همه يمكن .. لا لا ... آه يا شريف !!

قال الشريف : القثمه ؟ أجاب الحضري : القثمه .. القثمه .. لا لا يمكن آآآه يا شريف !!

زعل الشريف وهو يصفق بيدينه على بعضها : وقال : (( يا خيق يا بيق )) !!

قال الحضري : أيوووه هوّه خيق بيق يا شريف هو اللي سرقني وضربني هو ّ هوّ خيق بيق !!


..


المهم يقولون الشريف جاه ( جلطه ) وأيامها ما يعرفون الجلطات وعلاجها .. وأظنه مات بعدها !!



..



.

[سهيل2012]

( الإهداء الثاني )


قصة البدوي والفانوس ..

أيام الفوانيس يقولون واحد بدوي ( هبط ) السوق وشرى فانوسا جديدا من عند واحد حضري

وشرط عليه أصلي !!

وراح بيته مبسوووط بفانوسه .. وركب فتيلته وزوده بالقاز ( الكيروسين ) وبدأ في إشعال الفتيله

ولكن تولع شوي .. ويبق .. ويطفي .. وهكذا دواليك .. طال ليل المسكين مع فانوسه .. مر يولع

ومر يطفي وهكذا حتى بدأت الشمس تبسط شعاعها على البيداء المحيطه با أخينا البدوي !

عندئذ ٍ بتل صاحبنا مصطحبا فانوسه للتاجر الحضري ورماه في وجه شارحا معاناته مع الفانوس

حاول التاجر الحضري أن يضحك على البدوي معللا وموضحا بأن الفانوس يبقبق مع الهوى و ....

فغضب البدوي وصاح في الحضري قائلا :

عطني فانوس اصلي والبقبقه خلها !!

[الحاج سلام]

شكرا لك ياسهيل على هذه السواليف الممتعة ومع انني سمعت قصة صاحب الحمار المسروق من زمن طويل الا ان روايتكم لها كانت جذابة وكأنك حاضرا تستمع لمداولاتها ...

[سهيل2012]

( الإهداء الثالث )


هذه القصة حقيقية حدثت زماااان لجماعة من العربان رحلوا إلى نجد حيث الحيا والخير والخضرة مصطحبين أغنامهم ( وهي متعودة على الحفر ) تحفر بأظلافها الأرض !!

ويوم وصلوا هناك ولقت أغنامهم النعمة والمرعى ( اللي يوقف فيه البعير ما تشوفه ) .. شبعت

غنم أهل الحجاز .. وقامت تنقب وتحفر بأظلافها .. وتشمشم في التراب !!

وشافوها أهل نجد وهم يقولون : غنم أهل الحجاز تأكل في التراب !!


..

.

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

شكرا لك ياسهيل على هذه السواليف الممتعة ومع انني سمعت قصة صاحب الحمار المسروق من زمن طويل الا ان روايتكم لها كانت جذابة وكأنك حاضرا تستمع لمداولاتها ...

العفو يا أخي الحاج سلام ..

وهذه القصة سمعتها من أحد شيابتنا زماااان قبل الواتس والتويتر والمصائب اللي تحذفت علينا

مصيبه يا أخي الحاج ما عاد أحد يسولف !

لا في البيت ولا في المناسبات .. واصبح التحدث والسواليف بالأصابع وباللمس والهمس !

وهذي قصة حلوه بين أحد المعلمين ( الحضر ) من مكة كان يدرس في إحدى قرى بني سعد

وإذا جاهم يوم السبت يجيب لهم الشريك والحلاوة ( ابو نار ) والمشبك والملبك .. وأخوان بدوى

يطيحون على خشومهم ..

وفي أحد الأيام أراد أحد زملاهم ( شاعر ) في المدرسة أن يشكر صاحب الحلاوة ولكن ببيتين من الشِعر

قال فيهما :

سلام يا أصحابنا يا أهل الحلاوه
ياللي حلاوتكم تدسونها فــ / البيوت

نبي لنا من حلاوتكم نقااااوه
نبي من اللي كبر عش العنكبوت !!

انبسط زميلهم الحضري من البيتين وشكر شاعرها وهو ما يدري عن ( السمّ ) اللي فيها !!