السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨?

[أستــــــــــاذه ملاك]

رد: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨? رد: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨? رد: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨? رد: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨? رد: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨?

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة

أوووووووووووووووهوووهــ .. المقداد ما غيرهـ

مع اني مااتوقع انو يجي .. لكن إن جااااا بيكون نقله نوعيه أخرى

بالتوفيق استاذه ملاك

فعلاً نقلة نوعية للموضوع ..
هذا بفضـــل الله ثم بفضـــل كتابنــــا ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..
وفقكـ الله ياشاعرنــا إلى طريق الصوآب

[أستــــــــــاذه ملاك]

إن شـــآء الله يأتي ..
لكن سنكون بإنتظــــآرهـ
يآآآرب يامن أنزل الأمطــــــــــار في هذه السآعة المباركـ مايخيبنــــا المقداد... ويشرفنـــا ..

[ABO TURKI]

لن يأتي المقداد حتى يأذن له منقاش البكاش

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تركي

لن يأتي المقداد

أتى وشــرفنـــا ... والحمـــد لله أستجآب للنداء ..

[المقداد]

بادئ ذي بدء أشكر الأخت الكريمة " أستاذة ملاك , كونها وجهة دعوة للمقداد , كما أشكر كلامها الجميل والطيب الذي لا أستحق كثيراً منه في وصفي .. وهذا الموضوع آثرت أن أبدأ من خلاله سلسلة آخرى , ولكن تقديراً وعرفاناً لها ولجهودها الملموسة سأشارك به تحت موضوعها وإستجابة لدعوتها الكريمة ..


[ طرفـة يوم في حيـاة مزارع ]


مع تألق نجمة الطحّانة (يطلق أباؤنا هذا الاسم على نجمة الطحانة اذ يهرعن أمهاتنا مع بزوغها في المشرق لطحن الذرة والشعير والدخن وتهيئته فكوكاً [ أي فطوراً لأهل البيت ] , مع تألقها مشرئبة بسناها أعالي جبال القرية, يأتي والدي متلمساً موقعي بين إخوتي وسط ظلام يلف المكان, لإيقاظي معلناً بداية يوم زراعي حافل .
يصحبني معه بين يقظة وحلم مني الى مزرعته, ولا تزال شقشقة العصافير , و إبتهال والدتي, وديك ضرب بجناحيه ثم صاح, وعواء ذئب بات جائعاً طرف هضبة حدر الوادي, ترن في أذني وكأني أسمعها الآن ..
أستعــد بمسحاتي للماء الذي يأتي من أعلى المجرة ( المجرة باحة أمام البئر تجري فيها عملية السواني) قد أخذ مجراه منحدراً نحوي, ولازلت أتذكر ثمار الخوخ والتفاح البجلي التي يبعث بها والدي عبر الساقية لأسد بها رمقي و اعتذارا منه لإيقاظي في هذه الساعة من الليل.
أشـد ردائي حول خصري وأشمر ساعديّ وأبدأ في التعامل مع هذا الماء المنحدر, وتقسيمه بكل عناية على قصبات متراصة أمامي, وكم هو شعور جامح ينتابني عندما أتخذ قراراً بحرف الخزانة (مصد الماء للقصبة)!! لتحويل الماء الى قصبة أخرى ..
بعد أن ترسل الشمس أشعتها ويأخذ التعب مني مأخذه، أشاهد عن بعد والدتي " رحمة الله عليها " تحمل فوق قناعها بقشة الفكوك التي بدأت في اعداده مع نجمة الطحانة ماسكه إياها بيدها اليسرى بينما تحمل في يدها اليمنى كفكيرة (إبريق) الشاي، وأكاد أسمع صوت إصطكاك فناجين الشاي مع بعضها البعض داخل البقشة تتردد على مسمعي الآن!!
يلتم شملنا في هذه اللحظات تحت شجرة رمان أو خوخ، حول قرص فطيرة وفناجين معدودة من الشاي، ولا مانع من قليل من حماط مخري يطيب أكله بعد تعب و نصب.

هذا ما أحببت أن أشارك به و أفك به أسري راجياً أن يحوز على رضاكم وينقلكم ولو برهه من الزمن الى ماضي مُضني ولكنه جميل.

[سنا الهجرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

بادئ ذي بدء أشكر الأخت الكريمة " أستاذة ملاك , كونها وجهة دعوة للمقداد , كما أشكر كلامها الجميل والطيب الذي لا أستحق كثيراً منه في وصفي .. وهذا الموضوع آثرت أن أبدأ من خلاله سلسلة آخرى , ولكن تقديراً وعرفاناً لها ولجهودها الملموسة سأشارك به تحت موضوعها وإستجابة لدعوتها الكريمة ..

[ طرفـة يوم في حيـاة مزارع ]

مع تألق نجمة الطحّانة (يطلق أباؤنا هذا الاسم على نجمة الطحانة اذ يهرعن أمهاتنا مع بزوغها في المشرق لطحن الذرة والشعير والدخن وتهيئته فكوكاً [ أي فطوراً لأهل البيت ] , مع تألقها مشرئبة بسناها أعالي جبال القرية, يأتي والدي متلمساً موقعي بين إخوتي وسط ظلام يلف المكان, لإيقاظي معلناً بداية يوم زراعي حافل .
يصحبني معه بين يقظة وحلم مني الى مزرعته, ولا تزال شقشقة العصافير , و إبتهال والدتي, وديك ضرب بجناحيه ثم صاح, وعواء ذئب بات جائعاً طرف هضبة حدر الوادي, ترن في أذني وكأني أسمعها الآن ..
أستعــد بمسحاتي للماء الذي يأتي من أعلى المجرة ( المجرة باحة أمام البئر تجري فيها عملية السواني) قد أخذ مجراه منحدراً نحوي, ولازلت أتذكر ثمار الخوخ والتفاح البجلي التي يبعث بها والدي عبر الساقية لأسد بها رمقي و اعتذارا منه لإيقاظي في هذه الساعة من الليل.
أشـد ردائي حول خصري وأشمر ساعديّ وأبدأ في التعامل مع هذا الماء المنحدر, وتقسيمه بكل عناية على قصبات متراصة أمامي, وكم هو شعور جامح ينتابني عندما أتخذ قراراً بحرف الخزانة (مصد الماء للقصبة)!! لتحويل الماء الى قصبة أخرى ..
بعد أن ترسل الشمس أشعتها ويأخذ التعب مني مأخذه، أشاهد عن بعد والدتي " رحمة الله عليها " تحمل فوق قناعها بقشة الفكوك التي بدأت في اعداده مع نجمة الطحانة ماسكه إياها بيدها اليسرى بينما تحمل في يدها اليمنى كفكيرة (إبريق) الشاي، وأكاد أسمع صوت إصطكاك فناجين الشاي مع بعضها البعض داخل البقشة تتردد على مسمعي الآن!!
يلتم شملنا في هذه اللحظات تحت شجرة رمان أو خوخ، حول قرص فطيرة وفناجين معدودة من الشاي، ولا مانع من قليل من حماط مخري يطيب أكله بعد تعب و نصب.

هذا ما أحببت أن أشارك به و أفك به أسري راجياً أن يحوز على رضاكم وينقلكم ولو برهه من الزمن الى ماضي مُضني ولكنه جميل.

ما شاء الله تبارك الله >> أيها المقداد
دائما تأتينا بأخبار الماضي الجميل .. وتغتصب الذاكرة منا للعودة الى الوراء واستخراج ملفات قديمة في عقولنا قد عفا عليها الزمن

جميل أنت ايها المقداد >> رحم الله والدتك وأمد في عمر والدك ومتعك بالصحة والعافيه ما حييت

[أبو رامز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

بادئ ذي بدء أشكر الأخت الكريمة " أستاذة ملاك , كونها وجهة دعوة للمقداد , كما أشكر كلامها الجميل والطيب الذي لا أستحق كثيراً منه في وصفي .. وهذا الموضوع آثرت أن أبدأ من خلاله سلسلة آخرى , ولكن تقديراً وعرفاناً لها ولجهودها الملموسة سأشارك به تحت موضوعها وإستجابة لدعوتها الكريمة ..


[ طرفـة يوم في حيـاة مزارع ]

مع تألق نجمة الطحّانة (يطلق أباؤنا هذا الاسم على نجمة الطحانة اذ يهرعن أمهاتنا مع بزوغها في المشرق لطحن الذرة والشعير والدخن وتهيئته فكوكاً [ أي فطوراً لأهل البيت ] , مع تألقها مشرئبة بسناها أعالي جبال القرية, يأتي والدي متلمساً موقعي بين إخوتي وسط ظلام يلف المكان, لإيقاظي معلناً بداية يوم زراعي حافل .
يصحبني معه بين يقظة وحلم مني الى مزرعته, ولا تزال شقشقة العصافير , و إبتهال والدتي, وديك ضرب بجناحيه ثم صاح, وعواء ذئب بات جائعاً طرف هضبة حدر الوادي, ترن في أذني وكأني أسمعها الآن ..
أستعــد بمسحاتي للماء الذي يأتي من أعلى المجرة ( المجرة باحة أمام البئر تجري فيها عملية السواني) قد أخذ مجراه منحدراً نحوي, ولازلت أتذكر ثمار الخوخ والتفاح البجلي التي يبعث بها والدي عبر الساقية لأسد بها رمقي و اعتذارا منه لإيقاظي في هذه الساعة من الليل.
أشـد ردائي حول خصري وأشمر ساعديّ وأبدأ في التعامل مع هذا الماء المنحدر, وتقسيمه بكل عناية على قصبات متراصة أمامي, وكم هو شعور جامح ينتابني عندما أتخذ قراراً بحرف الخزانة (مصد الماء للقصبة)!! لتحويل الماء الى قصبة أخرى ..
بعد أن ترسل الشمس أشعتها ويأخذ التعب مني مأخذه، أشاهد عن بعد والدتي " رحمة الله عليها " تحمل فوق قناعها بقشة الفكوك التي بدأت في اعداده مع نجمة الطحانة ماسكه إياها بيدها اليسرى بينما تحمل في يدها اليمنى كفكيرة (إبريق) الشاي، وأكاد أسمع صوت إصطكاك فناجين الشاي مع بعضها البعض داخل البقشة تتردد على مسمعي الآن!!
يلتم شملنا في هذه اللحظات تحت شجرة رمان أو خوخ، حول قرص فطيرة وفناجين معدودة من الشاي، ولا مانع من قليل من حماط مخري يطيب أكله بعد تعب و نصب.

هذا ما أحببت أن أشارك به و أفك به أسري راجياً أن يحوز على رضاكم وينقلكم ولو برهه من الزمن الى ماضي مُضني ولكنه جميل.

اسجل اعجابي بهذه الحرووووووف المذهبة
يعطيك العافية اخي المقداد
ورحم الله والدتك

[أبو خولة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد;503963[B

..[/B]

[ طرفـة يوم في حيـاة مزارع ]

مع تألق نجمة الطحّانة (يطلق أباؤنا هذا الاسم على نجمة الطحانة اذ يهرعن أمهاتنا مع بزوغها في المشرق لطحن الذرة والشعير والدخن وتهيئته فكوكاً [ أي فطوراً لأهل البيت ] , مع تألقها مشرئبة بسناها أعالي جبال القرية, يأتي والدي متلمساً موقعي بين إخوتي وسط ظلام يلف المكان, لإيقاظي معلناً بداية يوم زراعي حافل .
يصحبني معه بين يقظة وحلم مني الى مزرعته, ولا تزال شقشقة العصافير , و إبتهال والدتي, وديك ضرب بجناحيه ثم صاح, وعواء ذئب بات جائعاً طرف هضبة حدر الوادي, ترن في أذني وكأني أسمعها الآن ..
أستعــد بمسحاتي للماء الذي يأتي من أعلى المجرة ( المجرة باحة أمام البئر تجري فيها عملية السواني) قد أخذ مجراه منحدراً نحوي, ولازلت أتذكر ثمار الخوخ والتفاح البجلي التي يبعث بها والدي عبر الساقية لأسد بها رمقي و اعتذارا منه لإيقاظي في هذه الساعة من الليل.
أشـد ردائي حول خصري وأشمر ساعديّ وأبدأ في التعامل مع هذا الماء المنحدر, وتقسيمه بكل عناية على قصبات متراصة أمامي, وكم هو شعور جامح ينتابني عندما أتخذ قراراً بحرف الخزانة (مصد الماء للقصبة)!! لتحويل الماء الى قصبة أخرى ..
بعد أن ترسل الشمس أشعتها ويأخذ التعب مني مأخذه، أشاهد عن بعد والدتي " رحمة الله عليها " تحمل فوق قناعها بقشة الفكوك التي بدأت في اعداده مع نجمة الطحانة ماسكه إياها بيدها اليسرى بينما تحمل في يدها اليمنى كفكيرة (إبريق) الشاي، وأكاد أسمع صوت إصطكاك فناجين الشاي مع بعضها البعض داخل البقشة تتردد على مسمعي الآن!!
يلتم شملنا في هذه اللحظات تحت شجرة رمان أو خوخ، حول قرص فطيرة وفناجين معدودة من الشاي، ولا مانع من قليل من حماط مخري يطيب أكله بعد تعب و نصب.

هذا ما أحببت أن أشارك به و أفك به أسري راجياً أن يحوز على رضاكم وينقلكم ولو برهه من الزمن الى ماضي مُضني ولكنه جميل.

إبداع أيما إبداع أيها المقداد...
ما أجمل الماضي الجميل
الذي تذكرنا به
بعباراتك البهية..

رحم الله والدتك وبارك فيك وبوالدك,,,

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

بادئ ذي بدء أشكر الأخت الكريمة " أستاذة ملاك , كونها وجهة دعوة للمقداد , كما أشكر كلامها الجميل والطيب الذي لا أستحق كثيراً منه في وصفي .. وهذا الموضوع آثرت أن أبدأ من خلاله سلسلة آخرى , ولكن تقديراً وعرفاناً لها ولجهودها الملموسة سأشارك به تحت موضوعها وإستجابة لدعوتها الكريمة ..

كنت قلقة بعدم حضــوركـ ولكن في داخلي شئ يخبرني أنكـ آت طآل الزمن أو قصـــر .. أشكركـ على تلبية النداء .. ليس لتعبئة موضوعي ولكن حتى نلامس المشاعر والأحاسيس الأخرى ونشعر بما يشعرون ..ونلامس حياتهم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

[ طرفـة يوم في حيـاة مزارع ]

مع تألق نجمة الطحّانة (يطلق أباؤنا هذا الاسم على نجمة الطحانة اذ يهرعن أمهاتنا مع بزوغها في المشرق لطحن الذرة والشعير والدخن وتهيئته فكوكاً [ أي فطوراً لأهل البيت ] , مع تألقها مشرئبة بسناها أعالي جبال القرية, يأتي والدي متلمساً موقعي بين إخوتي وسط ظلام يلف المكان, لإيقاظي معلناً بداية يوم زراعي حافل .
يصحبني معه بين يقظة وحلم مني الى مزرعته, ولا تزال شقشقة العصافير , و إبتهال والدتي, وديك ضرب بجناحيه ثم صاح, وعواء ذئب بات جائعاً طرف هضبة حدر الوادي, ترن في أذني وكأني أسمعها الآن ..
أستعــد بمسحاتي للماء الذي يأتي من أعلى المجرة ( المجرة باحة أمام البئر تجري فيها عملية السواني) قد أخذ مجراه منحدراً نحوي, ولازلت أتذكر ثمار الخوخ والتفاح البجلي التي يبعث بها والدي عبر الساقية لأسد بها رمقي و اعتذارا منه لإيقاظي في هذه الساعة من الليل.
أشـد ردائي حول خصري وأشمر ساعديّ وأبدأ في التعامل مع هذا الماء المنحدر, وتقسيمه بكل عناية على قصبات متراصة أمامي, وكم هو شعور جامح ينتابني عندما أتخذ قراراً بحرف الخزانة (مصد الماء للقصبة)!! لتحويل الماء الى قصبة أخرى ..
بعد أن ترسل الشمس أشعتها ويأخذ التعب مني مأخذه، أشاهد عن بعد والدتي " رحمة الله عليها " تحمل فوق قناعها بقشة الفكوك التي بدأت في اعداده مع نجمة الطحانة ماسكه إياها بيدها اليسرى بينما تحمل في يدها اليمنى كفكيرة (إبريق) الشاي، وأكاد أسمع صوت إصطكاك فناجين الشاي مع بعضها البعض داخل البقشة تتردد على مسمعي الآن!!
يلتم شملنا في هذه اللحظات تحت شجرة رمان أو خوخ، حول قرص فطيرة وفناجين معدودة من الشاي، ولا مانع من قليل من حماط مخري يطيب أكله بعد تعب و نصب.

هذا ما أحببت أن أشارك به و أفك به أسري راجياً أن يحوز على رضاكم وينقلكم ولو برهه من الزمن الى ماضي مُضني ولكنه جميل.

أغبطك علي هذه الذكريات الجميلة ؛ التي شعرت من خلالها بشعور رائع وكأني رجعت بذاكرتي أعوام ماأجمل تلكـ الأيام ..وكأني أرى قريتك وإخاءك مع إخوتك ؛ وبرك بأبيك ؛ فقد نسجت من الحروف ثوبا بهيا جميلا ناصع البياض لتحدثنا عن ماض جميل وأرى في لهجتك ضيق من فراق تلك الأيام التي لن تعود وما أجملها من أيام

فيض كلماتك
كزخ المطر ,, فى تدفقه
كهبوب النسائم ,, فى تتابعه
كنهرٍ من الخيال ,,,,,
يجرى بين ضِفتى الحانك السرمدية
كبحرِ إبداعٍ هائج ,,,,,
لاطمت موجاته شُطآنك الوردية

فيكف طوعت حروفك
لِتُبدع لنا هذا الحس العذب الراقي
والنزف الصادق من عمق الوجدان
رحم الله والدتكـ وأسكنهــا فسيح فسيح جناته
ورزقكـ الله بر والدكـ وأطآل الله بعمــره في الطاعآت

[وآثقة الخطى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

بادئ ذي بدء أشكر الأخت الكريمة " أستاذة ملاك , كونها وجهة دعوة للمقداد , كما أشكر كلامها الجميل والطيب الذي لا أستحق كثيراً منه في وصفي .. وهذا الموضوع آثرت أن أبدأ من خلاله سلسلة آخرى , ولكن تقديراً وعرفاناً لها ولجهودها الملموسة سأشارك به تحت موضوعها وإستجابة لدعوتها الكريمة ..

[ طرفـة يوم في حيـاة مزارع ]

مع تألق نجمة الطحّانة (يطلق أباؤنا هذا الاسم على نجمة الطحانة اذ يهرعن أمهاتنا مع بزوغها في المشرق لطحن الذرة والشعير والدخن وتهيئته فكوكاً [ أي فطوراً لأهل البيت ] , مع تألقها مشرئبة بسناها أعالي جبال القرية, يأتي والدي متلمساً موقعي بين إخوتي وسط ظلام يلف المكان, لإيقاظي معلناً بداية يوم زراعي حافل .
يصحبني معه بين يقظة وحلم مني الى مزرعته, ولا تزال شقشقة العصافير , و إبتهال والدتي, وديك ضرب بجناحيه ثم صاح, وعواء ذئب بات جائعاً طرف هضبة حدر الوادي, ترن في أذني وكأني أسمعها الآن ..
أستعــد بمسحاتي للماء الذي يأتي من أعلى المجرة ( المجرة باحة أمام البئر تجري فيها عملية السواني) قد أخذ مجراه منحدراً نحوي, ولازلت أتذكر ثمار الخوخ والتفاح البجلي التي يبعث بها والدي عبر الساقية لأسد بها رمقي و اعتذارا منه لإيقاظي في هذه الساعة من الليل.
أشـد ردائي حول خصري وأشمر ساعديّ وأبدأ في التعامل مع هذا الماء المنحدر, وتقسيمه بكل عناية على قصبات متراصة أمامي, وكم هو شعور جامح ينتابني عندما أتخذ قراراً بحرف الخزانة (مصد الماء للقصبة)!! لتحويل الماء الى قصبة أخرى ..
بعد أن ترسل الشمس أشعتها ويأخذ التعب مني مأخذه، أشاهد عن بعد والدتي " رحمة الله عليها " تحمل فوق قناعها بقشة الفكوك التي بدأت في اعداده مع نجمة الطحانة ماسكه إياها بيدها اليسرى بينما تحمل في يدها اليمنى كفكيرة (إبريق) الشاي، وأكاد أسمع صوت إصطكاك فناجين الشاي مع بعضها البعض داخل البقشة تتردد على مسمعي الآن!!
يلتم شملنا في هذه اللحظات تحت شجرة رمان أو خوخ، حول قرص فطيرة وفناجين معدودة من الشاي، ولا مانع من قليل من حماط مخري يطيب أكله بعد تعب و نصب.

هذا ما أحببت أن أشارك به و أفك به أسري راجياً أن يحوز على رضاكم وينقلكم ولو برهه من الزمن الى ماضي مُضني ولكنه جميل.

قــد أكون أخر الركـــاب على مـرسى السفينــه

ولكـن ذلك لايمنــع من أعــبر عن إعجابي الشديد بهذه المـعزوفـة التي أخذتنا الى المــآضي العــريق ~

سيدي المــقداد :
عشت معاك في القصه لحظة بلحظــه
وأيضاَ مثل ماقال أستاذ سنـا قلبت في ذواكـرنا ملفات المــاضي ..
حيث تذكرت حالنا ونحـن اطفال عندمـا تعــد لنا الوالده وجبة الفطــور ومع شروق الشمس نجتمع تحـت الشجــرة ونفطـر ونلعب وأيضاَ نتبــآدل اطراف الحــديث ..

آآآه إحـساس رآآئع .. ألا ليت الزمـان يعـود يومــاَ ..
لا أعرف سيدي كـيف أشكرك على تلك القصة الرآآئـعه
ونتمنى ان نــرآك دومــاَ بقلم الأعضـــاء وان شااء الله مــاتكون آخــر الزيــارات ..
شكـراَ لكــ من هنــا الى مــــــــدآد السمـــاء ..