الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس15 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق13/11/ 2008

[عثمان الثمالي]

المؤشر ينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع 19 نقطة والسيولة في تناقص

احمد حنتوش - الدمام

استطاع السوق خلال نصف الساعة الأخير من تداولات يوم أمس العودة من جديد نحو اللون الأخضر لينهي تداولات هذا الأسبوع بارتفاع من الناحية النقطية بنحو 19 نقطة وبنسبة مئوية بلغت 0.35 بالمائة ليصل المؤشر العام الى مستوى 5485 نقطة ليعكس التوجه الذي كان عليه السوق قبل بدء التعاملات بالانخفاض الذي وصل الى مستويات قياسية ليعود بدعم من قطاعي المصارف والخدمات المالية والتأمين للارتفاع وحصد النقاط.
وكان السوق بدأ تعاملاته عند مستوى 5465 نقطة ليهوى في الاتجاه السالب منذ الثواني الأولى للجلسة ليصل في ادنى مستوى له خلال جلسة الأمس عند 5365 نقطة لتبدأ مرحلة التذبذب كانت في غالبيتها ضمن اللون الأحمر ليعكس التوجه قبيل التداول ليعود للصعود التدريجي ليصل في أعلى مستوى تم تداوله عند 5485 وهي النقطة التي أغلق عليها السوق .
ولم تكن السيولة المالية بأفضل من تحركات المؤشر العام ليغلق السوق تداولاته وسط سيولة مالية ضعيفة لم تصل الى 5 مليارات ريال لتقف عند 4.9 مليار ريال بعدما تم تداول 252 مليون سهم وبصفقات كان عددها 155 ألف صفقة .
قطاعياً دعم قطاع المصارف والخدمات المالية السوق للعودة من جديد للارتفاع بعدما شهد مؤشر القطاع ارتفاعه بنسبة 2.69 بالمائة ليأتي قطاع التأمين في المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع بلغت 2.38 بالمائة ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.30 بالمائة في المقابل كان قطاع الإعلام والنشر أكبر الخاسرين في تداولات الأربعاء بنسبة 3.16 بالمائة في كان نصيب قطاع الصناعات البتروكيماوية وهو القطاع المؤثر في حركة التداولات بنسبة 2.61 بالمائة ثم قطاع التجزئة بنسبة 2.56 بالمائة .
وحول تحركات الشركات بسوق الأسهم تصدر سهم فيبكو قائمة الشركات المرتفعة بنسبة بلغت 10بالمائة لليوم الثاني على التوالي ليلحق بها سهم شركة الشرقية للتنمية بنسبة ارتفاع بلغت 10 بالمائة فيما كان نصيب سهم الدرع العربي للتأمين المركز الثالث بنسبة 5.52 بالمائة .
في المقابل تصدر سهم شركة التصنيع قائمة الشركات الخاسرة وبنسبة انخفاض بلغت 9.39 بالمائة لتلحق به أسهم المتقدمة في المرتبة الثانية بنسبة 7.04 بالمائة ومن ثم سهم شركة زجاج في المرتبة الثالثة بنسبة 6.55 بالمائة.
وتصدر سهم مصرف الإنماء قائمة الأكثر تداولاً من الناحية المالية بعدما تم تداول ما يزيد على 947 مليون ريال ليأتي سهم سابك ثانياً بسيولة مالية بلغت 682 مليون ريال وثالثاً كان سهم سافكو بتداولات تجاوزت 217 مليون ريال.
وتصدر سهم مصرف الإنماء كافة الشركات من ناحية التداولات بالكمية بعد ما تم تداول ما يزيد على 76 مليون سهم فيما كان نصيب سهم زين السعودية ثانياً بكمية بلغت 16 مليون سهم .

[عثمان الثمالي]

المملكة» تعيد شراء 4.29 بالمائة من أسهمها بالبورصات الدولية
اليوم - الرياض
الوليد بن طلال
أعلنت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، التابعة لشركة المملكة القابضة التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال والمدرجة أسهمها في سوقي دبي المالي العالمي ولندن، موافقة مساهميها لإعادة الشركة شراء أسهمها .
وأضافت المملكة للاستثمارات الفندقية في بيانها الذي نشرته على موقع سوق دبي المالي العالمي، أنّه تمت الموافقة في جمعيتها العمومية التي عقدت في الـ 10 من نوفمبر الجاري على إعادة الشركة شراء 7.5 مليون سهم، أي ما يعادل تقريبا 4.29 بالمائة من أسهم الشركة المدرجة في سوق دبي المالي العالمي أو المدرجة في بورصة لندن .
وقد تم تحديد تاريخ الـ 10 من يناير 2009 كآخر أجل للقيام بعملية إعادة شراء الأسهم .
وسجّل سهم المملكة للاستثمارات الفندقية، المحدود التداول، تراجعا إلى 4.50 دولار في سوق دبي المالي العالمي .
وتملك الشركة حصصاً في 29 فندقا ومنتجعاً في 20 دولة، 22 منها فنادق ومنتجعات تم تشغيلها و7 منها طور الإنجاز .

[عثمان الثمالي]

بنوك سعودية وعالمية تدعم الراغبين في انشاء محطة رابغ للكهرباء

اليوم - الدمام

تتجه بنوك سعودية وعالمية إلى دعم مجموعتين من الشركات الراغبة في المنافسة على عقد إنشاء محطة رابغ لانتاج الكهرباء 1200 ميغاواط بتكلفة 9.37 مليار ريال .
وذكرت مجلة « بروجكت فاينانس « التي اوردت الخبر ان المجموعتين تشملان كلا من «إسويس إنترناشنال « مع شركة «سعودي أوجيه» ثم تحالف «أكوا باور») مع «كيبكو».
واشارت الى ان البنوك السعودية هي مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية ويدعمان تحالف شركتي «أكوا باور» و «كيبكو» فيما يدعم البنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الفرنسي شركتي «إسويس إنترناشنال» مع «سعودي أوجيه «.
اما البنوك العالمية هي «استاندرد شارترد» و»كاليون» واضافت ان توجه البنوك لدعم المجموعتين لم يسفر حتى الان عن التزامات مالية محددة في هذا الشأن بعد.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد أعلنت العام الماضي عن بناء ثلاث محطات جديدة في كل من الرياض ورابغ وقرية بكلفة تزيد على 21 مليار ريال مع العلم أن الشركة مددت تقديم العروض لمحطة رابغ حتى 1 ديسمبر المقبل بدلا عن أول نوفمبر الجاري حتى يتسنى للشركات المنافسة الوقت الكافي ايجاد الجهات التمويلية للمشروع.

[عثمان الثمالي]

حقيبة الإنقاذ الأميركية غير كافية
القبس الكويتية الخميس 13 نوفمبر 2008 6:41 ص




كتب كل من جيمس آر هاغرتي ومايكل كريتندين وديبوراه سولومون من واشنطن مقالا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان «تزايد الأعباء على خطط الإنقاذ: أمريكان اكسبريس تحصل على المزيد من المال الأميركي وفاني ماي بحاجة الى المزيد من المساعدة»، ذكروا فيه ان خطط انقاذ النظام المالي التي وضعتها الحكومة الاميركية تعاني من تزايد الضغوط عليها بالنظر الى إعراب طابور طويل من الشركات المتعثرة عن حاجتها الى المساعدة.

يوم أمس، قالت عملاقة الرهن العقاري فاني ماي انها تخسر المال بسرعة بالغة، وانها قد تحتاج الى مساعدة مالية من وزارة الخزانة في نهاية هذا العام.

ومن المرجح ان تأتي هذه الاموال من حزمة المائة مليار الخاصة التي نحتها الخزانة جانبا في سبتمبر لمساعدة الشركة، في حين تكبدت فاني ماي خسائر تقدر بـ 29 مليار دولار في الربع الثالث.

وفي اشارة أخرى الى الضغط الذي تتعرض له شركات الخدمات المالية، حصلت أمريكان اكسبريس على موافقة سريعة من الاحتياطي الفدرالي شركة مصرفية قابضة، وهي الخطوة التي تمهد الطريق لعملاقة بطاقة الائتمان لكي تحصل على دفعة مالية من الخزانة أخذتها الأخيرة في الأصل من جيوب دافعي الضرائب.

كما ينقل الكاتب عن شركة جنرال موتورز قولها يوم أمس انها ستكثف جهودها للحصول على العون الحكومي بعدما تراجعت أسهم شركة صناعة السيارات يوم أمس الى أدنى مستوياتها منذ 1946.

[عثمان الثمالي]

أسواق المال العربية لم تنج من «الانهيار الكبير»
الحياة اللندنية الخميس 13 نوفمبر 2008 5:24 ص




255 بليون دولار خسائر تشرين الأول

خسرت أسواق المال العربية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 255 بليون دولار. ووصفت شركة «رسملة» للاستثمار تراجع أسواق الأسهم العربية «بالانهيار الكبير»، وقالت: «إن آثار أزمة المال العالمية عمّت أرجاء العالم ولم يتبق مكان آمن للمستثمرين».

ولفتت في تقرير أصدرته أمس عن تطورات أسواق المال العربية في تشرين الأول، إلى أن مؤشر سوق الأسهم العربية سجل انخفاضاً نسبته الإجمالية 22 في المئة لتكون أسوأ خسارة شهرية تسجل منذ إطلاقه في تموز (يوليو) 2005.

ورصد التقرير سيطرة موجات البيع، بدافع القلق، على الأسواق كافّة، فخسرت البورصات الإقليمية، باستثناء أسواق صغيرة مثل تونس والمغرب ولبنان والبحرين، بين 25 و35 في المئة. وكانت السوق المصرية الأسوأ أداء، بحيث بلغت خسائرها 33 في المئة بلوغاً إلى 55 في المئة من بداية السنة لتكون أضعف الأسواق الإقليمية أداء.

وأشارت «رسملة» في تقرير «نظرة عامة إلى أسواق الشرق الأوسط»، إلى أن السوق السعودية، الكبرى بين الأسواق العربية، أبدت أداء أفضل بقليل فقط فخسرت 26 في المئة متراجعة 50 في المئة منذ بداية السنة. وتعرضت السوق الكويتية، التي اتسمت بالمتانة النسبية سابقاً، إلى خسائر جسيمة بعد مخاوف متنامية في شأن قطاع المصارف والاستثمار، وبلغت خسارتها 24 في المئة.

وخسرت سوق دبي المالية نحو 29 في المئة لتصل خسائرها الإجمالية لهذه السنة إلى 50 في المئة وتكون ثاني أسوأ الأسواق أداء في المنطقة بعد مصر. وكان أداء سوق أبو ظبي أفضل من سوق دبي إلا أنها خسرت 16 في المئة ليرتفع مجموع خسائرها الى 27 في المئة.

وأكد التقرير أن الخسائر الكبيرة حصلت، على رغم الإجراءات العديدة التي اتخذتها السلطات الإقليمية لتعزيز الثقة بالاقتصاد وبالنظام المصرفي على وجه الخصوص. وأفاد بأن المستثمرين المحليين تأثروا بعاملٍ نفسي بسبب الهبوط الحاد في أسعار النفط والمخاوف التي تحيط بربحية المصارف وقدرتها على تمويل عملياتها، إضافة إلى وضع سوق العقارات في دبي.

وأضاف: «أدى سوء الحالة النفسية لدى المستثمرين إلى إهمال تام للتقويمات التي بلغ مستواها نحو تسعة أضعاف مكاسب عام 2008 في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعتبر جذّابة حتى بعد أخذ الاعتدال المتوقع في نمو الأرباح عن معدل النمو المركب البالغ نحو 28 في المئة في الربع الثالث الماضي».

ولفت إلى أن السلطات في أنحاء المنطقة، قدمت ضمانات مطلقة للنظام المصرفي والودائع وأن على رغم هبوط أسعار النفط، إلى أقل من نصف أسعار الذروة، فإن معدل أسعار النفط الخام في 2007 ومعظم 2008 كانت قريبة من المستويات الحالية، وأنها في مستوياتها الحالية كافية لتغطية موازنات اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.

[عثمان الثمالي]

اقتصاديون سعوديون يطالبون بمراجعة الأنظمة المالية
الحياة اللندنية الخميس 13 نوفمبر 2008 5:21 ص




طالب اقتصاديون سعوديون بمراجعة الأنظمة المالية والاقتصادية المعتمدة حالياً في السعودية، كإجراء احترازي للحد من تداعيات الأزمة المالية العالمية، وحضوا على سن ضوابط جديدة تحمي حقوق الأطراف المتعاملة بالتسهيلات المالية، بعيداً من الآليات الحالية التي تمنح المصارف الحق في تسييل المحافظ في حال حدوث أزمات.


وقالوا في حديث الى «الحياة» بعد دخول العالم في أزمة مالية، أنتجت تداعيات سلبية: «يجب النظر إلى طبيعة الأنظمة المالية، ومنها ضوابط التسهيلات المالية، التي تشكل خطراً على الاقتصادات المحلية، في حال سوء استخدامها».


وأضافوا ان قرار منح المصارف الحق في تسييل محافظ زبائنها، أسهم في تسجيل الكثير من السلبيات، في مقدمها الإسهام بصورة مباشرة في انهيار سوق الأسهم المحلية عام 2006، بعد ان اتجهت غالبية المصارف إلى تسييل محافظها بنسبة كبيرة أثرت في مؤشر السوق.


وكان مجلس الشورى السعودي رفع ست توصيات تهدف إلى الحد من تداعيات الأزمة المالية العالمية، منها مطالبة «مؤسسة النقد العربي السعودي»، بمنع المصارف من تسييل محافظ زبائنها أو بيع أسهمهم المرهونة وقت الأزمات العالمية الطارئة كالتي يمر بها العالم.


وعلق الكاتب والخبير الاقتصادي عبدالحفيظ محبوب قائلاً: «الاتجاه إلى تسييل المحافظ خلال الأزمات يعد مؤشراً خطيراً، ويمكن ان يؤثر في الاقتصاد بصورة سلبية، لذلك يجب ان تعمل الدولة على المحافظة على السيولة الموجودة من خلال تجميد هذه الأموال، ومنع تسييلها حتى تتضح معالم الأزمة والتأثيرات الناجمة عنها».


وحضّ رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية أنور عشقي، على مراجعة كل الأنظمة المالية والاقتصادية التي تعتمدها الدولة، ومنها الضوابط المتعلقة بالتسهيلات المالية، وقال: «الأزمة الاقتصادية الحالية تتطلب العمل على إيجاد أنظمة وقوانين مرنة، تحد من التأثيرات وتعمل على دعم عجلة النمو الاقتصادي، والتسهيلات أحد الأنظمة التي يجب إعادة النظر في قواعدها».


أما الرئيس التنفيذي لـ «بيت الاستشارات المالية» فيصل الصيرفي فاعتبر توصية مجلس الشورى بمنع المصارف من تسييل محافظ زبائنها، خطوة «إيجابية»، تهدف إلى المحافظة على استقرار الأسواق.


وقال: «نحتاج إلى ضوابط واضحة للتسهيلات المالية، لكننا نحتاج إلى قوانين تضمن أموال المستثمرين وخروجها من دون عوائق».

[عثمان الثمالي]

خبير: "يوم الدينونة" الاقتصادي لم يحل ونهاية وول ستريت بعيدة
cnn الخميس 13 نوفمبر 2008 5:07 ص




جزم تقرير أعده خبير في الشأن الاقتصادي بأن الأزمة المالية العالمية الحالية ليست "كارثة مدمرة" يمكن أن يقال معها إن "يوم الدينونة" قد حل، مشيراً إلى أن المقارنة بين الوضع الحالي ومرحلة "الكساد الكبير" أمر خاطئ يقوم على فهم مغلوط لتطور الأحداث.

ودعا الخبير، وهو جيف كولفن، كبير محرري مجلة "فورتشن" الاقتصادية الأمريكية إلى عدم استباق الأحداث بإعلان "نهاية وول ستريت" وسقوط تجربة المصارف الاستثمارية المستقلة بعد الإفلاسات المتتالية في الولايات المتحدة، مؤكداً أن العالم سينظر بعد خمسة أعوام إلى ما يحدث هذه الأيام على أنها المرحلة التي شهدت ولادة تجارب جديدة.

واعتبر كولفن بعض الناس عرضة لفهم مغلوط لأحداث الفترة الحالية في الاقتصاد العالمي، وذلك بسبب تزايد التقارير السلبية حول مسار الأمور، داعياً إلى توضيح أمور أساسية أولها يتعلق بمسألة التذكير بـ"الكساد الكبير" الذي أصاب الولايات المتحدة والعالم مطلع العقد الثالث من القرن الماضي للمقارنة مع الوضع الحالي.

ويقول الخبير الاقتصادي إن تلك الأزمة فرضتها تأثيرات معينة سببها أن المصرف المركزي الفيدرالي في تلك الفترة قام بتقليص حجم السيولة في السوق في الوقت الذي كان ينبغي عليها زيادتها.

وذلك بالإضافة إلى الخطأ الذي ارتكبه الكونغرس الأمريكي عندما أقر قانون "سموت - هاولي" الذي فرض قيوداً على العمليات التجارية، ما مهد لحدوث الأزمة.

ويتابع كولفن بالقول إن الوضع مختلف تماماً اليوم، حيث يندفع المصرف المركزي الفيدرالي لمتابعة الأزمة يومياً، ويعمل الكونغرس لإقرار قوانين تخفف من وطأتها، إلى جانب أن السوق الأمريكية باتت كبيرة جداً مقارنة بما كانت عليه قبل عقود، ما يسمح بظهور فرص ما كانت لتظهر في فترة "الكساد الكبير."

أما بالنسبة للتقارير التي تشير إلى "نهاية وول ستريت" بعد سقوط "بير ستيرن" و"ليمان براذرز،" وبيع مؤسسة "ميريل لنش" المالية، وتحوّل "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" إلى مصرفين تجاريين، وانتهاء تجربة المصارف الاستثمارية فإن كولفن يرد بعدم استباق تطور الأحداث.

ويتوقع الخبير الاقتصادي أن تعود المصارف الاستثمارية للظهور بعد نهاية الأزمة، وذلك بسبب رغبة المستثمرين في إدارة عمليات تحويل متحررة من القيود المفروضة على المصارف التجارية العادية، إلى جانب وجود عدد كبير من المدراء والموظفين الماليين الذين فقدوا أعمالهم ويشكلون بالتالي ركيزة أساسية لمصارف الاستثمار المستقبلية.

وشبّه كولفن ما يحدث الآن بالمرحلة التي عاشها كوكب الأرض بعد انقراض الديناصورات، إذ أن الأمر لم يتسبب بانتهاء الحياة، بل مهّد لظهور فصائل جديدة، مستنتجاً بالتالي أن النظام الرأسمالي يمتلك في داخله أدوات شفائه التي ستظهر عبر تجارب جديدة تخلقها ملايين التفاعلات والعلاقات الاقتصادية يومياً.

[عثمان الثمالي]

توقعات متشائمة بشأن نتائج «قمة العشرين»
البيان الإماراتية الخميس 13 نوفمبر 2008 5:03 ص




قال الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا انه لا يتوقع نتائج مهمة من القمة التي ستعقدها مجموعة العشرين في واشنطن في الخامس عشر من الشهر الحالي لمناقشة الازمة المالية العالمية.



وقال لولا القائم باعمال رئيس مجموعة العشرين اثناء اجتماع مع ممثلي نقابات ايطالية في روما 'ما زلنا ليس لدينا التشخيص الكامل لاسباب الازمة ولا نتوقع الكثير من هذا الاجتماع لمجموعة العشرين في 15 نوفمبر في واشنطن.



واضاف سيكون الاجتماع الاول، انه البداية، بداية مبشرة. ومتحدثا في وقت لاحق في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي يرأس مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ويقترح تحويلها الى مجموعة من 13 أو 14 دولة. ورحب لولا بحقيقة ان مجموعة العشرين يعهد اليها فيما يبدو بأن تكون المنتدى الرئيسي لمعالجة الازمة.



وقال لولا يتعين ان نستخدم الازمة كفرصة لتصحيح الاشياء التي كانت خاطئة قبل الازمة وتعزيز الهيئات المتعددة الاطراف لانه في عالم تسيطر عليه العولمة نحتاج الى منتديات جادة وممثلة لكافة الاطراف لاتخاذ قرارات عالمية. واضاف مجموعة الثماني لم تعد تقدم هذا الرد ونحتاج الى ان يكون لدينا دول اخرى وقارات اخرى لاتخاذ قرارات أكثر ديمقراطية ومتعددة الاقطاب.

[عثمان الثمالي]

جون ثين: الأزمة المالية تكرر سيناريو الثلاثينات
البيان الإماراتية الخميس 13 نوفمبر 2008 5:02 ص




قال رئيس تنفيذي «ميريل لينش» إن الأزمة العالمية الحالية تشبه ما حدث في الكساد العالمي في الثلاثينات عقب أزمة 1929.



ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن جون ثين رئيس تنفيذي «ميريل لينش» تحذيره في مؤتمر المؤسسة للبنوك والخدمات المالية السنوي الذي عقد أخيرا من أن تفاؤله السابق حول قطاع الخدمات المالية يشوبه شيء من التشاؤم بشأن مستقبل هذا القطاع بفعل التوقعات الخاصة بالاقتصاد الأميركي والأسواق العالمية.



وقال ثين إن الاقتصاد الأميركي ينكمش بشدة في الوقت الحالي وأكد اننا مشرفون على مرحلة من الكساد العالمي. وقال ثين للمؤتمرين إن ما يحدث الآن ليس كما حدث في 1987 و 1998 و 2001 بل أكبر من ذلك. وأضاف يقول «نحن في الواقع مشرفون على ما يشبه ما حدث في عام 1929».



وقال ثين إن المشكلات التي تكتنف قطاع العقارات الأميركي سوف تنسحب على العالم اجمع حيث تنخفض اسعار العقارات والأصول بشكل سريع وشديد. وأكد أنه ليس هناك فصل بين ما يحدث في أميركا والعالم وبالتالي ليس صحيحا أن الأسواق الصاعدة سوف تستمر في النمو حتى ولو كانت الدول الكبرى في العالم تعاني كسادا. وقال إن جميع أسواق الأسهم مرتبطة ببعضها وسوف يتأثر اقتصاد كل دولة على حدة بدرجة ما بناء على مدى مرونته لتقبل الصدمات واعتماده على التجارة العالمية.



لكن ثين أعرب عن تشاؤم محفوف بالحذر بشأن الخدمات المالية. وقال ان برنامج الإنقاذ الأميركي الذي يبلغ حجمه 700 مليار دولار وضخ 125 مليار دولار في البنوك الكبرى في البلاد سوف يكون له تأثيره لاحقا. وقال إن سعر الإقراض بين البنوك بالدولار في لندن بدأ ينخفض وبدأ سوق تجارة الأوراق المالية يستعيد بعض السيولة. لكنه قال لايزال هناك نوع من الانتقال في أسواق الإقراض ورغم أن الأمور بدأت في التحسن فإن العملية سوف تحتاج إلى وقت طويل.



من جهة أخرى قال ديفيد غيلمور من «فورين ايكشنج اناليتكس» ان «عودة الرساميل متواصلة. وتلهث المؤسسات وراء الدولار لتنفيذ تعهداتها». واضاف «ان الاقتصاد العالمي قائم على الدولار. ونحن نشهد انكماشا في القروض والناس الذين اعتادوا على التمول بفضل عملات متدنية الفائدة مثل الين والدولار» بحاجة لتعديل التزاماتهم.



وقلص الدولار الخسائر التي مني بها في بداية جلسة الأمس مقابل اليورو الاوروبي وارتفع مقابل الجنيه الاسترليني اذ دعمت المخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد العالمي العملة الاميركية في الوقت الذي تحاشى فيه المستثمرون الاستثمارات ذات المخاطر الاعلى. وانتعش اليورو الاوروبي مقابل الدولار في التعاملات الاوروبية لكنه تخلى عن معظم مكاسبه مع اقبال المتعاملين على البيع لجني الارباح.



وقال جيفري يو خبير استراتيجيات العملات لدى بنك يو.بي.اس في لندن «في ضوء المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي. فان المستثمرين يحتفظون بالنقد السائل والملاذ الامن وهو ما يعني العودة الى سندات الخزانة الاميركية والدولار الأميركي».



وأضاف «نحن نتجه الى مزيد من العزوف عن المجازفة لكن بطريقة أفضل تنظيما بالمقارنة مع ماحدث في أكتوبر». وكان الدولار والين ارتفعا الشهر الماضي الى أعلى مستوياتهما منذ عدة أعوام مقابل العملات مرتفعة العائد وسط اقبال شديد على بيع الاسهم والاصول الاستثمارية الاخرى بسبب العزوف عن المخاطرة.



وصعد الدولار الى أعلى مستوى منذ أسبوعين مقابل العملة الاوروبية الموحدة والجنيه الاسترليني في المعاملات الاسيوية بينما سجل الين منخفض العائد أعلى مستوى منذ أسبوعين أمام اليورو مع هبوط الاسهم الاسيوية بفعل المخاوف من ركود اقتصادي عالمي طويل. وارتفع اليورو في البداية نحو واحد في المئة مقابل الدولار لكنه قلص مكاسبه الى 2, 0 في المئة ليستقر عند 2543, 1 دولار ا.



وكانت العملة الاوروبية ارتفعت الاثنين حتى 2927, 1 دولارا بفضل التفاؤل الذي اشاعه الاعلان الاحد عن خطة صينية لاطلاق الاقتصاد بقيمة 586 مليار دولار على مدى عامين.



غير ان اليورو فقد من جاذبيته في الوقت الذي تتراجع فيه معظم البورصات العالمية في اوروبا والولايات المتحدة في اسواق تركز على صعوبات المؤسسات في مواجهة الازمة. ولخص محللون لدى «كوميزبنك» الوضع بقولهم ان «الدولار يبقى القيمة الملاذ»متوقعا تراجعا جديدا لليورو. غير ان غيلمور لا يرى في الدولار «ملاذ»، واعتبر ان الافاق الاقتصادية في الولايات المتحدة ليست افضل من اوروبا.

[عثمان الثمالي]

قاروب: 10 آلاف شركة «عائلية ومغلقة» ترغب في التحول إلى «مساهمة»


صالح الزهراني ـ جدة
أوضح رئيس اللجنة العلمية لمنتدى الحوكمة السعودي الدولي الدكتور ماجد محمد قاروب أن المنتدى يناقش أوضاع أكثر من 120 شركة مدرجة في السوق المالية السعودي تقدر رؤوس أمولها بأكثر من 350 مليار ريال سعودي وتقدر قيمتها السوقية الحالية بـ1300 مليار بعدما تخطت حاجز الـ3,000 مليار وتدر أرباحا سنوية للمساهمين تقدر بـ70 مليار ريال سعودي. وأضاف أنه في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية فإن المنتدى يأتي في الوقت المناسب ليناقش الحقائق والأوضاع في الشركات المساهمة التي تدير أموال الدولة بالإضافة إلى أموال المجتمع من مؤسسين ومساهمين حيث يوجه المنتدى إلى معطيات الإدارة الصحيحة والسليمة لادارة الأموال والموارد لصالح المساهمين والاقتصاد الوطني وليس لمصالح أعضاء مجالس الإدارة وكبار التنفيذيين.
جاء ذلك خلال اعمال منتدى الحوكمة السعودي الدولي الذي اقيم أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويستمر لمدة يومين. وفي بداية الجلسة ألقى رئيس مجلس الامناء لكلية إدارة الاعمال الدكتور عبدالله صادق دحلان كلمة اعرب فيها عن سعادته بمشاركته في اعمال المنتدي موضحا ان موضوع الحوكمة مهم جدا في ظل ارتفاع عدد الشركات في سوق المال وكبر حجم المتعاملين في سوق الاسهم.
وأوضح أن المملكة تشهد في السنوات الاخيرة اتجاها بتحويل الملكية العائلية الى شركات مساهمة وهي ظاهرة حضاريه طالب بها الكثير من ذوي الاختصاص وهذا سيؤدي بالشركات الكبيرة الى مزيد من الشفافية التى تخدم سوق المال في المملكة.
وتحدث قاروب عن اهمية الحوكمة في السوق المالية مشيرا الى ان معايير ومتطلبات الشفافية والنضوج الفكري والقانوني والاداري لثقافة السوق المالية والشركات المساهمة.
بعد ذلك بدأت اعمال الجلسة الاولى التى خصصت لمناقشة مبادئ منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي Cecd في مجال حوكمة الشركات.
وكشف قاروب عن أن مركز القانون الذي ينظم المنتدى بشراكة إستراتيجية مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة أعلن عن جائزة الحوكمة موضحا أن اللجنة العليا للجائزة تضم بالإضافة إلى أساتذة القانون والاقتصاد والمالية بكلية إدارة الأعمال كل من الخبراء مازن رضوان (خبير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية) وحسام صدقة المستشار المالي للغرفة التجارية بجدة وعلي مهنا (المستشار الاقتصادي) ومحمد علي العظم المستشار القانوني لمجموعة العيسائي والدكتور عبدالقادر ورسمة (رئيس دائرة الشؤون القانونية ببنك البحرين والكويت) والدكتورة أماني حمزة محمد المحاضرة بكلية دار الحكمة وأستاد القانون بجامعة الخليج الأهلية وفيصل صيرفي المستشار المالي بجدة وسامي فرح - أرنست ويونج.
وأكد أن المنتدى وضع المعايير الأساسية لمنح الجائزة وتتضمن ثمانية عناصر هي وجـود لائحة السياسات والإجراءات ومدى تطبيقها وصلاحيات مجلس الإدارة ومجلس المديرين ومسؤوليات كبار التنفيذيين وإدارة حقـوق المساهمين وعدالـة التعامـل معـهـم دون تفرقة وأخلاقيات ممارسة العمل على جميـع المستويات الإدارية في الشركة واستقلالية التفتيش ومؤهلات القائمين عليه الى جانب إدارة مخاطر الأعمال وسياسات تعارض المصالح ومدى الالتزام بتطبيقها اضافة الى المعايير الإضافية المماثلة في اختيار المحامي والمحاسب وخدمة المجتمع، وهي جميعها تتفق مع معايير ومتطلبات لائحة الحوكمة الصادرة عن هيئة السوق المالية.
وأوضح قاروب أن أكثر من 10,000 شركة عائلية ومساهمة مغلقة ترغب في التحول إلى شركات مساهمة عامة والحفاظ على استقرارها ومستقبلها.