الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء4جماد الآخرة 1428هـ الموافق 19/6/2007م

[عثمان الثمالي]

بنك الرياض يبرم اتفاقية لتمويل الصادرات الوطنية مع الصندوق السعودي للتنمية




القضيبي والبسام عقب التوقيع على الاتفاقية


أوضح طلال إبراهيم القضيبي الرئيس التنفيذي لبنك الرياض أن البنك أبرم اتفاقية تمويل مع الصندوق السعودي للتنمية، بخصوص برنامج الصادرات السعودية، يتولى بموجبها تقديم خدمات تمويل الصادرات لعملاء البرنامج، من شركات، ومؤسسات تجارية، ومنشآت صناعية، تنتج سلعاً أو تقدم خدمات سعودية المنشأ، لتصديرها للخارج مما يساعد على زيادة حجم الصادرات المحلية إلى الأسواق الخارجية الواعدة منها، من خلال قبول وتعزيز خطابات الاعتمادات المستندية الواردة إليه من البنوك الخارجية المقبولة من البرنامج، ولصالح المصدرين السعوديين مقابل ضمانات محددة.
ووقع الاتفاقية في مقر الصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق، طلال القضيبي الرئيس التنفيذي لبنك الرياض.
واشار القضيبي الى أن بنك الرياض يؤكد من خلال الاتفاقية الجديدة دعمه لتقديم التسهيلات والدعم اللازم للمصدرين السعوديين لتنفيذ عقود التصدير، التي تربطهم بعملائهم المستوردين، لتنمية الصادرات السعودية وزيادة قاعدتها وتنويعها. وأوضح أن برنامج الصادرات يعتبر من أهم البرامج التي تدعم الصناعات الوطنية، حيث يوفر البرنامج للمستثمر السعودي الضمانات اللازمة ضد مخاطر عدم السداد، إذ تشكل نسبة التغطية 90في المائة من قيمة الصادرات ضد المخاطر التجارية والسياسية.
وأضاف أن البرنامج يشمل مراحل متعددة من الدورة الصناعية بما فيها التمويل السابق للشحن، لمواجهة احتياجات حامل وثيقة الضمان المتعلقة بعقد التصدير في مرحلة ما قبل شحن السلع أو القيام بالخدمات، وكذلك التمويل اللاحق للشحن، لمواجهة احتياجات حامل وثيقة الضمان المتعلقة بعقد التصدير في مرحلة ما بعد شحن السلع أو القيام بالخدمات. ويهدف برنامج الصادرات السعودية للمساهمة في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وزيادة الصادرات غير النفط الخام، وذلك من خلال تقديم تسهيلات التمويل والضمان للمصدرين في الداخل والمستوردين من الخارج ؛ وكذلك يسعى البرنامج لتحقيق زيادة القدرة التنافسية للصادرات السعودية من خلال توفير تسهيلات للمصدرين السعوديين أو المستوردين من خارج المملكة.

[عثمان الثمالي]

"الغذاء والدواء" تخطط لإنشاء مركز لرصد الملوثات الكيميائية في الغذاء



الرياض - محمد الحيدر:
يدرس قطاع الغذاء في الهيئة العامة للغذاء والدواء حالياً لإنشاء مركز لرصد متبقيات المبيدات والملوثات الكيميائية في الغذاء، وذلك من خلال رصد بقايا المبيدات كنواة للمركز.
وقال الدكتور محمد بن أحمد الكنهل الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة، ان الهيئة تقوم حالياً بالاطلاع على الخبرات الدولية عن طريق استقطاب خبراء في مجال رصد متبقيات المبيدات والملوثات الكيميائية في الغذاء، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي، بهدف إلقاء الضوء على الممارسات العالمية وتجارب الدول الأخرى للاستفادة منها في التخطيط للبرنامج الوطني لرصد بقايا المبيدات بالأغذية.
وفي هذا السياق تمت استضافة الدكتور اربارد امبروس نائب المدير العام لهيئة سلامة الأغذية بالمجر والخبير في شؤون المبيدات، والذي ألقى محاضرة بعنوان "أفضل الممارسات العالمية في رصد متبقيات المبيدات في الغذاء والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى". وتحدث الدكتور امبروس خلال المحاضرة عن استراتيجيات اخذ العينات لبرامج المراقبة، والتي تتم بناء على نوعية الغذاء المستهلك ونمط الاستهلاك، إلى جانب التطرق خطط لأخذ العينات مع إعطاء معلومات أساسية عن الطرق الإحصائية والتي تعتمد عليها هذه الخطط.

[عثمان الثمالي]

د. مازن حسونة الرئيس التنفيذي لشركة رنا:
ثبات المؤشر فرصة مواتية للاستثمار.. ولا يمكن التعويل على تحليل فني لا يأخذ في الاعتبار ظروف السوق





حسونة يلقي كلمة في إحدى الفعاليات

الرياض - فهد المريخي:
تشهد أوساط المتداولين في سوق الأسهم السعودية تخوفا من ثبات مؤشر السوق خلال الفترة الحالية، في رغبة منهم بأن يأخذ المؤشر شكلا تصاعديا ليصل إلى مستويات مرتفعة لتعويض بعض الخسائر التي لحقت بهم جراء موجات الانخفاض التي مر بها السوق على مدى العام ونصف الماضية.
إلا أن الدكتور مازن حسونة الرئيس التنفيذي لشركة رنا للاستثمار يرى أن هذا الثبات يعد ظاهرة صحية تعني وصول المؤشر إلى نقاط المقاومة الرئيسية، والتي تعد بالتالي فرصة مواتية للشراء والاستثمار، كما أنها تعد فرصة جيدة لأخذ طريق العودة والصعود لتحقيق أرباح جيدة وتعويض ما مني به المتداولون في السوق من خسائر خلال الفترة الماضية.
وبين حسونة أن جمهور المتداولين أصبح يعي الفرق بين الاستثمار الذي يعتمد على التحليل والبحث والدراسة ومن ثم الاستثمار على المدى الطويل، وبين المضاربة التي تعتمد على اغتنام فرصة الصعود والهبوط لتحقيق أرباح آنية.
وأكد حسونة أن هناك حاجة إلى مؤشرات متخصصة كمؤشرات القطاعات أو مؤشرات الشركات الأكثر نشاطا أو الأكثر تداولا، هذا بالإضافة إلى مؤشر مراعاة الضوابط الشرعية
"الرياض" كان لها هذا الحديث مع الدكتور مازن:
@ "الرياض": من خلال متابعتكم للسوق منذ 15عاما مضت. ما هو الاختلاف في أسماء الشركات المدرجة على المؤشرات الحالية عن الشركات التي تكون منها مؤشر رنا للاستثمار قبل 15عاما؟
- حسونة: اختلفت طبيعة المؤشرات بدرجة كبيرة خلال المدة الماضية لأسباب عديدة منها تنوع القطاعات الموجودة حاليا، ومنها اختلاف أحجام الشركات العاملة في ذلك الوقت عن أحجامها حاليا، إلى جانب اختفاء بعض الشركات لأسباب الدمج أو الاستحواذ أو الشطب أو غيرها من الأسباب، فعلى مستوى القطاعات دخلت قطاعات حديثة مثل قطاعات الاتصالات والتأمين.
خلاصة القول أن هناك حاجة إلى مؤشرات متخصصة كمؤشرات القطاعات أو مؤشرات الشركات الأكثر نشاطا أو الأكثر تداولا، هذا بالإضافة إلى مؤشر مراعاة الضوابط الشرعية، ونحن ندرس حاليا تكوين عدد من المؤشرات الحديثة.
@ "الرياض": أعلنتم عزمكم لإطلاق عدد من الصناديق الاستثمارية الجديدة والمتخصصة ومنها صندوق حماية رأس المال. هل أصبح ذلك هاجسا في نفوس المستثمرين؟ وما هي وسائل الحماية التي يتم تطبيقها؟
- حسونة: هذه تعد صيغة استثمار جديدة فرضتها متطلبات السوق، فقد حرصنا بعد ما تعرض له سوق الأسهم السعودية خلال المرحلة الماضية من هبوط وما تعرض له بعض قليلي الخبرة لخسائر تآكل معها رأس المال الأصلي، وقمنا بعدة إجراءات من أبرزها إجراء بعض الاستبيانات والدراسات للسوق ووجدنا أن مثل هذا الصندوق يعد ضرورة تحتمها هذه المرحلة بعد سريان موجة من التخوف وعدم الثقة في السوق.
إلا أن ثبات السوق عند نقاط المقاومة الرئيسية ووصوله إلى تلك المستويات المتدنية يوحي بالثقة في قدرة السوق والاقتصاد وصلابته بشكل عام، إضافة إلى أن المرحلة الحالية والأسعار السائدة تعد مشجعة وجاذبة للاستثمار خاصة بعد الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها هيئة السوق المالية، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن الصورة إيجابية، ونحن ننتهز فرصة هذه الصور الايجابية وننشط لتحقيق مزيد من المكاسب والنجاح.
كما يعد إدخال مثل هذا الصندوق على الأسواق المحلية، إلى جانب طمأنة المستثمر على رأس ماله، وسيلة لتثقيف المستثمر بمفهوم الاستثمار ووضعه على الطريق الصحيح، أما وسائل حماية رأس المال الأصلي فهي موجودة في الدول الغربية منذ عشرات السنين وحققت نجاحا هناك، فقررنا الاستفادة من تلك التجربة بالتنسيق مع جهات عالمية تعمل معنا في هذا المجال.
@ "الرياض": تسعى شركات الاستثمار لافتتاح صالات تداول للمستثمرين. هل أقدمتهم على هذه الخطوة؟ وما هي الميزات المتاحة فيها؟ وهل يقلل خروج ودخول المستثمرين من السوق حجم الإقبال؟
- حسونة: الصالة جاهزة بالفعل وتستقبل المستثمرين أثناء ساعات التداول، ولكن تم تفادي الزحامات التي تشهدها الصالات في السابق والسبب في ذلك ليس كما يعتقد الكثيرون عزوف الناس عن الشراء وإنما لأن وسائل التداول المتاحة أصبحت متعددة، ونحن بدورنا نجتهد في جعلها أكثر سهولة، فهناك التداول عبر الانترنت أو عبر الشبكات الهاتفية، ولدينا حاليا صالات تداول خاصة غير هذا الصالة الرئيسية بالإضافة إلى الشبكة الخاصة التي تتيحها الشركة وتعمل برقم كود للدخول على شاشة التداول من المنازل، ونحن بصدد الانتهاء من خدمة جديدة هي خدمة الهاتف المتحرك.
كما أننا بصدد إنشاء موقع اليكتروني متميز سيكون سوقا الكترونية لكل الخدمات في الأسهم المحلية والإقليمية والعالمية، وعلى جميع الأوراق المالية المتطورة، إضافة إلى أنه سيتم طرح عدد من برامج الوساطة المبتكرة للتداول.
@ "الرياض": هناك خدمات أخرى تقدمها رنا للاستثمار غير خدمات التعامل وصناديق الاستثمار. ما هي؟ وكم تشكل نسبة هذه الخدمات في الخدمات التي يتم تقديمها من حيث النشاط والعائد؟
- حسونة: نقدم من خلال الشركة خدمات التعامل وصناديق الاستثمار وإلى جانب هذه النشاطات هناك نشاط إدارة الاستثمارات ويقوم أساسا على إدارة محافظ استثمارية في أوراق مالية محلية وإقليمية وعالمية، كما نقدم أيضا خدمات الترتيب أو خدمات تمويل الشركات.
@ "الرياض": هل ترى أن السوق يفتقد لبعض أنواع التحليل المالي والتحليل الفني التي تتبناها الأسواق العريقة في هذا المجال؟
- حسونة: حتى نكون منصفين فإن التحليل الفني موجود، ولكن التحليل الفني لا يمكن أن يعول عليه وحده وأن يتم عمل توصية أو اتخاذ قرار بناء على التحليل الفني وحده، خاصة ذلك التحليل الذي لا يأخذ في اعتباره ظروف السوق والعوامل الأخرى المؤثرة فيه، إلى جانب الربط بينه وبين التحليل المالي وتحليل الأداء وهذا هو المنحى الأساسي للأبحاث والدراسات المتخصصة التي يمكن أن يبنى عليها توقعات سليمة وقرارات استثمارية مناسبة، ولا شك أن السوق في حاجة ماسة لمثل هذه الدراسات والأبحاث والتحليل المالي، أما التحليل الفني بمفرده يكون قاصرا ويمكن أن يفيد في بعض أحوال المضاربة أما في حالة الاستثمار فهناك حاجة إلى كل أنواع التحليل لاتخاذ القرار أو عمل التوصية اللازمة.
@ "الرياض": يتزايد حاليا عدد شركات الاستثمار في السوق. ما هي رؤيتكم للمنافسة المتزايدة في السوق؟ وهل لديكم خطة مماثلة للانتشار إقليميا خاصة في أسواق مجاورة؟
- حسونة: دخول عدد من المنافسين الإقليميين والعالميين أمر صحي وله العديد من المزايا، فهو يرتقي بمعايير السوق ومستوى الخدمة المقدمة للمستثمر كما ونوعا من خلال زيادة المنافسة، وهي ظاهرة كما ذكرنا صحية، ولكن هذا لا يعني أبدا اقتطاع جزء من دائرة نشاط الجهات المستثمرة حاليا في السوق لأسباب عديدة منها أن بعض الشركات ومنها رنا للاستثمار يزيد عمرها في السوق عن 21عاما.
ومن الأسباب كذلك أن حجم السوق يكبر بشكل مضطرد وسوف يزيد السوق اتساعا بدخول تلك الشركات ولن يؤثر دخولها على حصة الشركات العاملة في السوق حاليا.
وبالنسبة لخطط التوسع والانتشار في رنا للاستثمار، فهي خطط قائمة بالفعل وتعتمد أساسا على الشراكة بحصص مؤثرة في شركات فاعلة في الأسواق الإقليمية.
@ "الرياض": هل لديكم توجه لمقابلة تحرك الشركات المنافسة نحو التوسع من خلال الشراكات الإقليمية والعالمية؟
- حسونة: نحن بصدد إجراء مباحثات مع بعض البنوك الاستثمارية الكبرى، وبعض العروض مطروحة الآن للبحث الجدي عن صيغة للتعاون أو الشراكة، وندرس تأثير مثل هذه الصيغة من التعاون أو الشراكة على إمكانية المساعدة في تحقيق رنا للاستثمار مزيدا من الانجازات وسوف نخرج بقرار حيال ذلك قريبا.
@ "الرياض": تقوم البنوك حاليا بتكوين شركات للعمل في أنشطة الوساطة والتداول وخدمات الاستثمار بشكل عام. هل دعم البنوك لتلك الشركات يمثل منافسا قويا في السوق؟
حسونة: البنوك تعمل بالفعل في هذه الأنشطة، غاية الأمر أن الجهات الرسمية أمهلت البنوك لعمل شركات منفصلة للقيام بهذه الأنشطة ليقتصر عمل البنوك على الأعمال المصرفية والبنكية، وتنتهي المهلة قبل نهاية الشهر القادم لتقوم كل البنوك بنقل أنشطتها في هذا المجال لتلك الشركات .لقد كان هذا النشاط هامشيا في تلك البنوك لاعتمادها أولا على الأعمال البنكية والمصرفية، أما الآن فأصبحت المنافسة أشد بوجود كيانات مستقلة تعمل في هذا المجال كنشاط أساسي، وكما قلت فالمنافسة ترتقي بمعايير السوق ونوعية الخدمة ولا تؤثر على نشاط الشركات الحالية لأن السوق مرن ولديه قابلية كبيرة للاتساع والنمو، وحتما سينمو السوق وتنمو الشركات العاملة فيه بشكل عام.
@ "الرياض": مرت عدة أشهر والمؤشر العام يسير بالعرض دون صعود أو هبوط ملحوظ. ما هي توقعاتكم للسوق مع الاتجاه العرضي للمؤشر الذي يبعث على الخوف والحذر؟
- حسونة: ثبات المؤشر عند هذه المستويات لهذه المدة لا يبعث على الخوف إطلاقا بل يبعث على الثقة والاطمئنان، فقد وصل المؤشر عند نقاط المقاومة الرئيسية وهو ما يعني أن الوقت الحالي يعد من أنسب الأوقات للاستثمار.
وأتوقع أن يستمر المؤشر حول هذه المعدلات، ولن نرى صعودا أو هبوطا حادا في الفترة القادمة حتى يتمكن السوق من استعادة ثقة المستثمرين، وبعدها ينطلق إلى الصعود المتزن وليس الصعود الصاروخي. كما أن الثبات يعني أن الفرصة مواتية لصناديق الاستثمار للعمل على تحقيق عوائد جيدة ومستقرة فالمناخ جيد للاستثمار.

[عثمان الثمالي]

الأمير سعود بن فهد: إنتاجنا للطاقة النظيفة يأتي مواكبة للمقاييس البيئية العالمية
تأسيس الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة ب 525مليون ريال





جانب من المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع التأسيسي

الرياض - أحمد بن حمدان: تصوير - نايف الحربي:
عقدت الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة "NTCC" أمس الأول، اجتماعها التأسيسي الأول بحضور رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، ومساهمي الشركة ومندوبين من وزارة التجارة، كشركة مساهمة سعودية مغلقة برأسمال يصل إلى 525مليون ريال، وتعنى بتقديم خدمات التبريد والطاقة الحرارية والكهرباء، معلنة عن انطلاقة شركة عملاقة جديدة في هذا المجال. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إن فكرة إقامة الشركة لم تكن وليدة اللحظة بل قامت على تعاون وجهود مضنية من قبل المستثمرين، الذين منحوا استثماراتهم فيها هوية الدعم والتكامل مع المسيرة الاقتصادية للوطن، مضيفا:"ونفخر بإنتاجنا للطاقة النظيفة (صديقة البيئة) مواكبين بذلك الاتجاه العالمي في مراعاة المقاييس البيئية". وأكد أن الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة تعمل على طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العامين المقبلين، وستعقد عددا من التحالفات خلال الفترة المقبلة تشمل دول أوروبية وشرق آسيوية، مبينا أن الشركة تسعى للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة، وقطاع الطاقة المتنامي في المنطقة، لافتاً إلى أن تنامي هذا القطاع سيحفز الشركة للسعي والبحث الدؤوب في سبيل دعم حاجة المملكة المتزايدة لتقنيات الطاقة واحتلالها الريادة في صناعة الطاقة في الشرق الأوسط لتتأهل بعدها لتقديم خدمات التبريد والطاقة الحرارية والكهرباء.
وأضاف الأمير سعود بن فهد إلى أن دول الخليج تسعى لإيجاد طاقة نووية سلمية لديها، مبينا أن المملكة تعمل على استحداث بدائل للطاقة التقليدية من خلال إنشاء شركات من القطاع الحكومي والخاص.
من جهته، قال المهندس صلاح عبد العزيز العفالق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "NTCC"، إن إنشاء الشركة جاء على أسس علمية متينة وهيكلة إدارية متطورة، إذ أخذت الشركة على عاتقها تقديم حلول الإمداد الخارجي المبتكرة ومنها البناء والتشغيل ومن ثم التسليم في وقت وجيز، ضمن برنامج محكم يضبط الجودة الشاملة والعناية المستمرة باحتياجات العميل.
وأضاف:"كما أن الشركة وضعت حلولها المتوائمة مع البيئة دون الإنقاص من قدرتها الفائقة على توفير استهلاك الطاقة الكهربائية والحرارية والتبريد"، مشيرا إلى أن الشركة تنقسم في هيكلتها إلى وحدتين إستراتيجيتين، هما وحدة تريناس والتي سوف تقوم بتزويد عملائها بالكهرباء وخدمات التبريد والطاقة الحرارية من خلال محطات خاصة أو مشتركة عبر نظام التشييد والتشغيل المنتهي بالتسليم، ووحدة الخدمات التوربينية والتي سوف تقدم خدمات حلول الطاقة التي ترفع كفاءة الاستهلاك للطاقة عبر نظام التشييد المنتهي بالتسليم.
ولفت العفالق إلى أن فكرة إقامة الشركة تأتي مواكبة لخطوة الحكومة في تحرير قطاع الكهرباء والسماح للقطاع الخاص بالاستثمار في هذا المجال الحيوي، لسد جزء من احتياجات الطاقة لاقتصاد المملكة المتنامي، مبينا أن التصريح الذي حصلت عليه الشركة يسمح لها بإنشاء محطات في مختلف أرجاء المملكة . وأضاف العفالق، لقد تكرّس لدينا من واقع خبرتنا في هذا المجال أن مفهوم العميل تجاوز رغبته في الحصول على الحلول لاحتياجات الطاقة، إلى الرغبة في العمل بمبدأ الشراكة المبنية على الثقة المتبادلة مع شريك تجاري يمكن الاعتماد عليه، لتوفير حلول لاحتياجات الطاقة بعيدة المدى التي تتواءم مع خططه وبرامجه الإستراتيجية. يذكر أن الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة (إن تي سي سي)، مصرح لها من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، بتشييد محطات التوليد الثلاثي للطاقة في المملكة العربية السعودية بطاقات 1000ميقاوات من الكهرباء و160، 000متر مكعب من الماء المحلى، إضافة إلى 2.61مليون طن في الساعة من الماء المبرد والساخن للأغراض الصناعية والتجارية. وسوف تقوم الشركة بتزويد عملائها بهذه الخدمات من محطات الشركة التي سيتم تشييدها في مختلف المواقع المختارة.

[عثمان الثمالي]

العيسى:توفر أساليب حديثة في البيع والشراء ينظم أكبر سوق للسيارات المستعملة في منطقة الشرق الأوسط





عبد المحسن العيسى خلال زيارته مقر المزاد

كتب - مندوب "الرياض":
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد اللطيف العيسى القابضة عبد المحسن العيسى ان أسواق السيارات المستعملة في السعودية تعد من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً انه يتم تداول نحو 800الف سيارة مقابل كل 200الف سيارة جديدة.
وأشار عقب زيارته لمقر مزاد الرياض الدولي في الرياض أمس الأول بحضور المدير العام لشركة الرياض للتعمير مالك المشروع الدكتور خالد الدغيثر، ان مشروع مزاد الرياض الدولي للسيارات فاق التوقعات من حيث عمليات التشغيل وتوافر الخدمات المساندة، مشيراً إلى انه سيكون المكان المناسب الذي تتجه له وكالات وشركات السيارات التي تبحث عن سرعة بيع سياراتها في أجواء مؤسساتية تحقق العدالة لجميع الاطراف، البائع والمشتري.
وقال العيسى ان زيارته هذه أثارت في نفسه الحماس لتحويل مخزون شركات العيسى الأفضل لتأجير السيارات وشركة اليسر للتقسيط، "وأوتوستار" إلى المزاد ليتم بيعها عن طريقه، مضيفاً ان السيارات التي يتم بيعها من طريق المزاد عادة ما تكون مضمونة ومعلوماتها موثقة. وأكد ان شركته تحرص على المحافظة على سمعتها الحسنة لدى عملائها ولهذا فهي تبيع سياراتها المستعملة في المزاد لتحقق أهداف وطموحات مشتريها، بعكس ما يحدث من بيع عشوائي يتعرض من خلاله المشتري لعمليات غش وتدليس.
وطالب العيسى كبار موظفيه الذين يتواجدون في مقر المزاد بأن يقدموا خدمات الشركة وفق معايير فائقة الدقة وبأسعار تشجع العملاء للتعامل معها، مؤكداً ان عمليات الصيانة التي تقدمها شركة "أوتوستار" لا تقتصر على عملاء المزاد وانما تقدم الخدمات حتى لمن لا يرغب ببيع سيارته وانما يرغب في الإصلاح أو عمل الصيانة الدورية في مقر أوتوستار في المزاد.
وقال العيسى ان نشاط السيارات المستعملة يعتبر من الأنشطة التي تحتل أهمية كبيرة لدى شريحة كبيرة من السعوديين والمقيمين، مشيراً إلى ان هذه الحركة الكبيرة تتطلب وجود جهة نظامية متخصصة كالمزاد تبعد شريحة واسعة من المشترين والبائعين عن العشوائية وتشويه سمعة بيع السيارات المستعملة. من جانبه رحب المدير العام لشركة الرياض للتعمير الدكتور خالد الدغيثر بزيارة عبد المحسن العيسى ونظرائه من أصحاب وكالات السيارات لمقر المزاد، مؤكداً ان إعجابهم بالمزاد وإبداء مقترحات تساهم في زيادة فاعلية المزاد لتجد كل اهتمام من العاملين في المزاد.

[عثمان الثمالي]

"الاتصالات السعودية" تدعم البحث العلمي في جامعة الملك فهد



الرياض - أحمد غاوي:
وقعت الاتصالات السعودية أول مذكرة تعاون من نوعها بين شركة وطنية كبرى ومؤسسة تعليم عال متميزة على مستوى المملكة ممثلة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتركز مذكرة التعاون التي وقعها مساء أمس الاول الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية ومدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان على استثمار الاتصالات السعودية محلياً في مجال تقنية المعلومات من خلال دعم البحث العلمي في الجامعة.
وذكر الجاسر في كلمة القيت في هذه المناسبة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها شركة الاتصالات السعودية لإثراء أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية في المملكة وفي طليعتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما يأتي ذلك من منطلق دور الاتصالات كشركة وطنية تعنى بخدمات الاتصالات وتلبية احتياجات عملائها وتسعى الى الاستثمار محلياً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتناول في كلمته بعض أهم بنود الاتفاقية، مشيراً الى أنها تعد من مبادرات التعاون التي تتواصل امتداداً لمبادرات بناءة اسهمت بها شركة الاتصالات السعودية تحقيقاً للدور الذي تضطلع به الشركة كإحدى كبريات الشركات الوطنية وأكبر الداعمين للمؤسسات التعليمية في المملكة. وتنص أهم بنود الاتفاقية على قيام الاتصالات السعودية بتأمين احتياجات البنية التحتية للجامعة في "وادي الظهران للتقنية" ودعم الجوانب والتطبيقات العلمية وذلك من خلال برامج التدريب التعاوني المشترك بين الطرفين، وستقوم الاتصالات السعودية بدعم ومساندة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في جوانب البحث العلمي وإقامة مختبرات متخصصة مثل مختبر للمحاكاة بالأجهزة السلكية واللاسلكية، إضافة لبحث سبل التعاون بين الطرفين في مجال الأبحاث بحيث تتم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية التي تمتلكها الجامعة لصالح الاتصالات السعودية وذلك مثل الأبحاث ذات العلاقة بأنظمة تخطيط الموارد وشبكات الحاسب الآلي، ايضاً الاستفادة من أبحاث الجامعة في الجوانب التسويقية، وتوظيف خبرات التقنية لدى الجامعة وفقاً لاحتياج الاتصالات السعودية. وتتناول هذه الاتفاقية كذلك سبل التعاون بين الطرفين في مجالات خدمة المجتمع والمشاركة في المناسبات الوطنية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة، كما سترعى الاتصالات السعودية "أولمبياد الرضيات" الذي تقيمه الجامعة لطلابها، إضافة لمشاركة الاتصالات السعودية في تنظيم ورعاية ورش العمل المتعلقة ب "الواي ماكس" وتطبيقات أخرى خاصة بتقنية الألياف البصرية وتطوير فعالي

[عثمان الثمالي]

[عثمان الثمالي]

"الباحة" تدعو إلى سرعة سداد قيمة القسط الأخير

- - 04/06/1428هـ
أعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية أنه ستتم إعادة تداول أسهم الشركة والمسددة فقط اعتبارا من يوم السبت المقبل. ودعت الشركة المساهمين إلى سرعة سداد قيمة القسط المطلوبة التي تساوى 2.5 ريال عن كل سهم لتتم إعادة تداول أسهمهم في سوق الأسهم.

[عثمان الثمالي]

"بي إم جي" ينخفض متزامناً مع انخفاض مستوى السيولة 42.1 %

- - 04/06/1428هـ
أثار انخفاض مستويات السيولة في سوق الأسهم السعودية في الفترات الأخيرة إشارات واضحة لاختفاء السيولة الاستثمارية في السوق تدريجياً وبمعدلات مرتفعة، الأمر الذي أثقل كاهل المؤشر في معاودة الارتفاع في ظل هذه العوائق. مازال مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية يتراجع إلى مستوياتٍ دنيا إلى إغلاق جلسة الإثنين ببلوغه مستوى 347.8 نقطة منخفضاً إثرها بنسبة 1.7 في المائة عن تعاملات الجلسة الماضية. تفاقمت عمليات البيع وبلغت ذروتها في قطاعي الخدمات و الزراعة تاركة خلفها هبوطا بمعدلات مرتفعة بلغت 5.9 في المائة و7.7 في المائة، على التوالي. بينما كان القطاع الخدمي في دائرة الضوء من قبل الغالبية من المتعاملين مستحوذاً على 41.7 في المائة من إجمالي قيمة تداولات الجلسة.

[عثمان الثمالي]

"صافولا" تستعرض خططها التوسعية الجديدة

- "الاقتصادية" من جدة - 04/06/1428هـ
عقدت مجموعة صافولا الأسبوع الماضي مؤتمرها السنوي للمديرين حيث شارك في الاجتماع الدكتور سامي باروم العضو المنتدب للمجموعة وبحضور الرؤساء التنفيذيين للقطاعات ورؤساء ونواب الرئيس والمديرين التنفيذيين والمديرين العامين في قطاعات المجموعة كافة.
واستعرض الدكتور سامي باروم الملامح الرئيسية لاستراتيجية المجموعة بعد إعادة هيكلة المجموعة في قطاعين رئيسين هما قطاع الأغذية الذي يشمل نشاط زيوت الطعام والسكر وقطاع التجزئة الذي يشمل (نشاط التجزئة/ بنده، العقار والبلاستيك) والتي تضمنت استراتيجية النمو بالنسبة للقطاعات التشغيلية، إضافة إلى الخطط الاستثمارية في التوسع من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة سواء في المشاركات أو الاستحواذ، كما استعرض دور وعلاقة المجموعة (المركز الرئيسي) في القطاعات التشغيلية بعد منحها مزيد من الاستقلالية. ومن ثم استعرض الدكتور محمد أمين قشقري رئيس قطاع التجزئة والمهندس زهير الودغيري رئيس قطاع الأغذية إنجازات قطاعات المجموعة للعام 2006 وخططها واستراتيجيتها المستقبلية.
وتخلل المؤتمر عرض وثائقي لأبرز إنجازات مجموعة صافولا في مجال المسؤولية الاجتماعية التي شملت عددآ من البرامج التي نفذتها المجموعة والتي استهدفت عددآ من شرائح المجتمع مثل ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الأيتام وتدريب الشباب السعودي قبل التخرج وإعدادهم لسوق العمل ودعم المشاريع الصغيرة وغيرها من البرامج.
كما تخلل الاجتماع كذلك عقد ورشة عمل لمديري المجموعة واستبيان لمعرفة آرائهم في خطة واستراتيجية السنوات الثلاث القادمة للمجموعة ومن ثم دار حوار مفتوح بين الحضور والعضو المنتدب والرؤساء التنفيذيين للقطاعات ومن بعد ذلك تم تكريم موظفي "صافولا" الذين أكملوا 20 و 25 عاما مستمرة في خدمة المجموعة وشركاتها الفرعية.
يشار إلى أن مجموعة صافولا دأبت على عقد هذا المؤتمر خلال النصف الأول من كل عام مالي, وذلك لغرض الأداء السنوي للمجموعة وقطاعاتها المختلفة ومن ثم رسم خطة المجموعة للعام التالي والتشاور حولها واخذ رأي مديري المجموعة فيها، إضافة إلى التعلم من دروس العام السابق.