الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس11/9/ 1429 هـ الموافق11/9/ 2008

[فاعل خير]

دول الخليج بحاجة إلى تسريع التنمية الصناعية وفق رؤية موحّدة
الدمام الحياة - 11/09/08//

أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أهمية تسريع عملية التنمية الصناعية في دول المجلس من خلال رؤية خليجية موحدة تخدم القطاع الصناعي بما يتناسب مع إمكانات وظروف كل دولة. وقال إن دول المجلس مطالبة في الوقت الراهن بزيادة معدلات النمو في القطاع الصناعي لديها، والتركيز على زيادة نسبة المكوّن المحلي في إجمالي المنتجات الصناعية، وتعزيز التكامل بين القطاع الصناعي وقطاع النفط والغاز والقطاعات الاقتصادية الأخرى، وتطوير فرص الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة في المنطقة وزيادة كفاءة استغلالها صناعياً، عن طريق استغلال الصناعات التي تتمتع بإنتاجية عالية، وقيمة مضافة مرتفعة، وقدرة عالية على المنافسة والنمو في الأسواق المحلية والعالمية، مع أهمية التركيز على الصناعات التي تؤدي إلى التكامل الصناعي، ما يساعد في زيادة فرص نجاح الصناعات الخليجية المتمثلة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح نقي بمناسبة الإعلان عن استضافة الأردن خلال الفترة من 10 إلى13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل معرض الصناعات الخليجية الثاني الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات الخليجية العاملة في القطاعات الصناعية، أن الاتحاد يسعى إلى تشجيع وتحفيز المبادرات التي يقترحها القطاع الخاص في إقامة المشاريع الصناعية، خصوصاً الصناعات الكيماوية

[فاعل خير]

لتطوير السياحة في «الشرقية» وتسهيل العبور على جسر الملك فهد ...
محمد بن فهد: المملكة جاذبة لرؤوس الأموال... ومحاربة «البيروقراطية» بطيئة

الدمام - بدر الشهري الحياة - 11/09/08//

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد أن المملكة والمنطقة الشرقية خصوصاً تشكل منطقة جذب لرؤوس الأموال، وهي مرغوبة من دول العالم والشركات العالمية بشكل لافت، مشيراً إلى حدوث تقدم في جذب رؤوس الأموال ومحاربة البيروقراطية إلا أنه «بطيء، وليس على الوجه المطلوب، ونحث باستمرار الإدارات الحكومية على تسهيل الإجراءات للمواطنين ورجال الأعمال في جميع الخدمات وليس الاقتصادية فقط، وإنما الخدمات اليومية التي تهم كل مواطن ومواطنة وتقدمها الإدارات الحكومية».
وأوضح أمير المنطقة الشرقية في الحفلة السنوية لغرفة الشرقية مساء أول أمس أن «المنطقة الشرقية منطقة سياحية من الدرجة الأولى بالنسبة إلى مدن المملكة وكذلك دول الخليج، لذا فإن التركيز على عمل ما يمكن إنجازه سواء من خلال الهيئة السياحية، أو رجال الأعمال»، مشيراً إلى أن ذلك «لابد أن يعمل بدراسة متأنية ومتوازنة، وفي مقدمها تجهيز البنية الأساسية قبل كل شيء لهذه السياحة، ومن دون البنية الأساسية المتينة لا يمكن ان تكون هناك سياحة منتظمة»، وأضاف: «الآن هناك مشاريع جديدة مثل مشروع العقير وغيره، ونبحث مع رجال الأعمال أمور الاستثمار التي تكون فيها مصلحة لهم وللمواطنين».
وحول المدن الصناعية «التحويلية» التي تقام في المملكة، التي من بينها المدينة الصناعية التي تعتزم شركة أرامكو إقامتها في رأس تنورة، قال: «كل منطقة صناعية تحتاج إلى منطقة صناعية مساندة، والمدن الصغيرة تحتاج إلى أكبر منها، كما أن الكبيرة تحتاج إلى ما هو أصغر منها في بعض المواد وفي عملية تكاملية، والمملكة حباها الله بتوافر جميع المواد الأساسية لعمل هذه المصانع، وما شاهدناه لافتتاحات خادم الحرمين الشريفين ووضع حجر الأساس لمشاريع كبيرة هو أكبر دليل على ذلك».
وفي شأن الزحام المتكرر الذي يشهده جسر الملك فهد وتسهيل إجراءات المسافرين قال: «هناك إجراءات كثيرة، منها توسعة الطريق، وفتح أماكن خدمات أكثر للجوازات والجمارك»، مشيراً إلى «قيام المواطنين باختيار أوقات معينة، وفي وقت واحد كعطلة الأسبوع، ووقت العصر، أو المغرب ما يسبب الازدحام». وحول زيادة القدرة والطاقة الاستيعابية لموانئ المنطقة الشرقية، أكد أن «موانئ الشرقية استوعبت جميع القوات

[فاعل خير]

دشّن موقع القرية العائلية وشهد مراسم توقيع اتفاقات لدعم أبحاث الإعاقة...
ولي العهد يتبرع بـ 10 ملايين ريال سنوياً لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

جدة الحياة - 11/09/08//

أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمؤسسي جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تبرعه بمبلغ 10 ملايين ريال سنوياً للجمعية.
ودشن ولي العهد موقع القرية العائلية التي نفذتها الجمعية بدعم من البنك الإسلامي للتنمية خلال رعايته ليل أول من أمس الحفلة التي أقيمت بمناسبة عقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء الرابع لمؤسسي الجمعية، وذلك في منزل العضو المؤسس للجمعية في جدة عبدالمقصود خوجة.وألقى الأمير سلطان كلمة قال فيها: «أوجه شكري واعتزازي لأخي صاحب الأفضال الكثيرة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإنه ثروة من ثروات البلاد بغض النظر عما يقوم به من حسنات في كل ما يوكل إليه».
وأضاف قائلاً: «بهذه المناسبة اعتقد أن الاتجاه نحو خدمة المعوق وخدمة الإنسان أمر مستحب ديناً ودنياً، فالعمل لله سبحانه وتعالى هو الذي يبقى ولا يزول أبداً، والله سبحانه وتعالى يجازي عباده الصالحين الذين ينفقون أموالهم في السراء والضراء من دون أن يقضوا منها منحة أو كلمة أو حتى شكراً... ولذلك أحب أن أؤكد اعتزازي شخصياً بالجمعية وموظفي الرفق بالمعوق، وأقدم الآن عشرة ملايين ريال، وستكون سنوياً تدفع من عندي للجمعية

[فاعل خير]

السعودية ملتزمة تلبية الطلب على نفطها وخفض مستوى إنتاجها مرتبط بالعقود
فيينا - رندة تقي الدين الحياة - 11/09/08//

قررت منظمة الدول المنتجة للنفط «أوبك» في اجتماعها الماراثوني في فيينا الذي انتهى عند الثالثة فجر أمس، التزام الحصص الانتاجية التي كانت قررتها في أيلول (سبتمبر) الماضي للدول الأعضاء باستثناء العراق واندونيسيا التي خرجت من أوبك، وهي بمستوى 28.8 مليون برميل في اليوم.
إلا أن غموضاً ساد بشأن القرار، خصوصاً أن رئيس «أوبك» وزير النفط الجزائري شكيب خليل قدر الفائض النفطي في السوق الواجب تخفيضه، بما يعادل 500 الف برميل في اليوم.
وأثار الإعلام موضوع الانتاج الاضافي للمملكة العربية السعودية الذي تقرر في حزيران (يونيو) الماضي، وهو بمستوى نصف مليون برميل في اليوم، لتعويض نقص نجم عن زيادة كبيرة في الطلب خلال الصيف. إلا أن السعودية زادت هذه الكمية من خارج اطار «أوبك»، وبقرار أحادي منها، لتزويد طلبات خاصة بها، وهي غير عازمة على خفض انتاجها في الوقت الحاضر لالتزامها تأمين الطلب عليه، لكنها ستكيف انتاجها مع حجم الطلب على نفطها الذي سجل بعض الانخفاض الشهر الحالي. وكانت السعودية خفضت انتاجها قليلاً في آب (اغسطس) الماضي حيث بلغ 9.53 مليون برميل في اليوم.

[فاعل خير]

واشنطن تتوقع تراجع الطلب المحلي أكثر من 600 ألف برميل يومياً...
استهلاك الوقود في أميركا عند أدنى مستوى في خمسة أعوام

واشنطن - محمد خالد الحياة - 11/09/08//

توقعت وزارة الطاقة الأميركية تراجع الطلب المحلي على النفط بأكثر من 600 ألف برميل يومياً خلال السنة الجارية، فيما أكد معهد النفط الأميركي، الذي يمثل صناعة النفط الأميركية، أن استهلاك الوقود سجل في النصف الأول من السنة أدنى مستوى له في خمسة أعوام، بعدما انخفض بمعدل يقترب من مليون برميل يومياً، أي ضعف الخفض الذي أقرّه وزراء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا أمس.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية في تقريرها الشهري أول من أمس، أن توقعاتها تشير إلى انخفاض الاستهلاك المحلي من النفط الخام والسوائل 630 ألف برميل يومياً خلال السنة الجارية، تعادل 3 في المئة من الاستهلاك الإجمالي في 2007. وعزت السبب إلى استمرار ضعف الاقتصاد الأميركي والمستويات المرتفعة لأسعار النفط الخام والمحروقات في الشهور الـ 18 المقبلة.
وأوضحت الادارة أن تراجع الاستهلاك الأميركي، الذي بدأ في آب (أغسطس) 2007، كان يمكن أن يكون أكبر بكثير من المتوقع لولا تباطؤ وتيرته في تموز (يوليو) وآب الماضيين، مشيرة إلى أن الطلب المحلي انخفض 930 ألف برميل يومياً في الشهور الستة الأولى، قبل أن يتباطأ إلى 660 ألف برميل يومياً في الشهرين الماضيين. وتوقعت أن ينخفض الاستهلاك في الفترة المتبقية من السنة 130 ألف برميل يومياً.
ولاحظت أن «التراجع الحاد في الطلب على النفط في أميركا انعكس على الاستهلاك العالمي الذي ارتفع 370 ألف برميل يومياً في النصف الأول»، ورجحت أن يرتفع بنحو 970 ألفاً في النصف الثاني، وبمقدار 920 ألف برميل يومياً في 2009».
وعلى رغم انخفاض أسعار النفط الخام منذ ذروة تموز الماضي 30 في المئة ليصل إلى 103.26 دولار للبرميل (الصفقات الآجلة للنفط الأميركي الخفيف تسليم تشرين الأول (أكتوبر) مساء أول من أمس)، بنت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها على افتراض أن متوسط الأسعار للسنة الجارية سيصل إلى 116 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 60 في المئة، عن العام الماضي، وسيرتفع مجدداً إلى 126.50 دولار السنة المقبلة.
وتوقعت الإدارة، التي عزت انخفاض الطلب المحلي إلى رد فعل المستهلك على أسعار المحروقات، أن «يقفز متوسط أسعار البنزين في السوق الأميركية من 2.81 دولار للغالون في 2007 إلى 3.61 دولار ومن ثم إلى 3.88 دولار في 2009». لكنها أوضحت أن قوة الطلب على وقود الشحن «سيرفع متوسط أسعار الديزل إلى 4.09 دولار للغالون، مقارنة بـ 2.88 دولار في 2007 ومن ثم إلى 4.26 دولار في 2009».
انخفاض الواردات

[فاعل خير]

لبنان يستضيف الملتقى والمعرض العربي للسياحة
بيروت الحياة - 11/09/08//


تستضيف بيروت الملتقى والمعرض العربي الدولي للسياحة والسفر «awtte 2008»، بين 16 و19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في مركز «بيال» للمعارض.
وأعلن وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني في مؤتمر صحافي أمس، عقد الملتقى الذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال. ويحظى بدعم شركة طيران الشرق الأوسط بوصفها الناقل الرسمي، وهيئة تشجيع الاستثمار في لبنان ومشاركة أكثر من 16 بلداً من خلال أجنحة عرض وطنية.
واعتبر ماروني أن الحدث «يكتسب أهمية لأنه يتوّج موسماً سياحياً واصطيافاً مميزاً وربما قياسياًً شهده لبنان، ويترجم في نسب الأشغال في الفنادق وفي حركة الركاب الوافدين إلى لبنان غصت بها الرحلات المنتظمة في مدى الشهور الثلاثة الماضية».
وأعلن المدير العام لـ «مجموعة الاقتصاد والأعمال» رؤوف أبو زكي «تأكيد مشاركة 12 بلداً عبر أجنحة وطنية هي، الإمارات، الهند، ماليزيا، تركيا، إيران، قبرص، بولندا، الأردن، الكويت، فلسطين، سريلانكا وإقليم كردستان العراقي». ولفت إلى مفاوضات جارية مع 8 بلدان أخرى عبر هيئاتها المختصة في الخارج أو عبر سفاراتها في بيروت»، متوقعاً الحصول على تأكيدات بالمشاركة من خمس بلدان على الأقل، فضلاً عن المؤسسات اللبنانية

[فاعل خير]

رئيس البنك المركزي الأوروبي: التصحيح في أسواق المال يقتضي اليقظة
بروكسيل - نورالدين الفريضي الحياة - 11/09/08//


أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، أن أسواق المال تشهد «عملية تصحيح متواصلة منذ العام الماضي». وحذر من التوهم بالعودة إلى الوضع الذي سبقها. ورأى أن اقتصاد منطقة اليورو «يقع الآن في حفرة الموجة»، إذ تواصل معدلات النمو تراجعها، ويُتوقع ألا تتجاوز 1.7 خلال العام الجاري و1.8 العام المقبل. وحذر في المقابل من استمرار تزايد معدلات التضخم بانتظام منذ تفجر حمى ارتفاع أسعار الطاقة و «منتجات الغذاء» واضطراب أسواق المال وإصابة مصارف أميركية كثيرة، مركز النظام المالي العالمي.
وذكر رئيس «المركزي» الأوروبي في حديثه إلى النواب الأعضاء في لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي أمس في بروكسيل، أن أسواق المال «تشهد عملية تصحيح متواصلة منذ آب (أغسطس) 2007 ، إثر تفجر أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وتمثل العملية مساراً متواصلاً يقتضي اليقظة».
وتحفظ عن إعلان دعمه الصريح قرار الخزانة الأميركية وضع المصرفين «فريدي ماك» وفاني ماي» تحت إشرافها المباشر. وأوضح أن التحليل المعمق الذي أجراه رؤساء المصارف المركزية، يؤكد أن القرار يمثل حركة تصحيح بالغة الأهمية، إذ «لا يمكن التفرج على الأزمة ولا يصح الامتناع عن التدخل. ويجب الأخذ في الاعتبار الظروف التي اتخذت في نطاقها مبادرة وضع المصرفين في إشراف الخزانة الأميركية». وناشد السلطات الأوروبية «اليقظة الدائمة لضمان الاستقرار المالي». وحذر تريشيه من «التوهم» باحتمال العودة إلى الوضع الذي سبق تفجر أزمة الرهن العقاري، «لأن أخطاراً كثيرة كانت تهدد النظام المالي العالمي وكان لا بد من حركة تصحيح».
ورفض دعوات نقلها نواب لاتخاذ إجراءات تحدّ من نشاط المضاربين في تجارة منتجات الطاقة، إذ «لا يوجد سوى 70 في المئة من النفط الذي يُتداول في الأسواق، كما لا يمتلك المتعاملون سوى 10 في المئة من رأس مال المضاربة». وتحدث عن «المثلث الذي يجعل الأسعار مرتفعة، ويتألف من عنصر الطلب الهائل على المحروقات في آسيا ومناطق الاقتصادات الناشئة. ويتمثل العنصر الثاني في الاحتكارات التي تعمل لمضاعفة فوائدها». ويستهدف جان كلود تريشيه بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط من دون تسميتها. ويتمثل العنصر الثالث في نشاطات المستثمرين والمضاربين.

[فاعل خير]

70 بليون دولار الاكتتابات الأولية في بورصات الشرق الأوسط... شهر رمضان ينعكس هدوءاً في سوق العقارات الخليجية



دبي - عبد الفتاح فايد الحياة - 11/09/08//


اعتبرت تقارير متخصصة أن المعدلات المرتفعة للتضخم «لا تزال تشكل الخطر الأكبر على اقتصاد المنطقة»، لكنها لم تغفل استمرار «قوة الأساسيات الاقتصادية التي تتمتع بها دول الخليج على رغم الاضطراب الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي». وتوقعت استمرار «النمو في أرباح الشركات الخليجية وإيراداتها في النصف الثاني من العام الحالي، وبالوتيرة ذاتها المحققة في الربع الثاني، ما يعزز التوقعات بتحسن مستويات الأسعار في أسواق المال خلال النصف الثاني».
وألمحت التقارير إلى أن الهدوء السائد في أسواق العقارات الآن «مرتبط بالهدوء المعتاد في شهر رمضان، الذي ألقى ظلاله على هذه السوق المهمة التي يلجأ إليها المستثمرون الخليجيون عادة هرباً من التدهور في أسواق الأسهم»، وعزته إلى «عوامل دولية أكثر منها محلية، بينها الانهيار في أسواق الأسهم العالمية وعمليات التسييل الضخمة للمستثمرين الأجانب في أسواق الخليج».
وحذّر تقرير لمجموعة «المزايا القابضة»، من احتمال أن «تخرج القروض العقارية الممنوحة للقطاع العقاري عن نطاق السيطرة في حال ازدياد التوترات السياسية في المنطقة، وهي عوامل لعبت دوراً أساسياً في تدني مستويات الأسعار خلال الفترة الماضية».
ورأى أن ما «عانت منه أسواق الأسهم في الخليج، خصوصاً في السعودية والإمارات، يعزز بقاء الاستثمارات في القطاع العقاري إلى حين انقضاء شهر رمضان». وتوقع أن «تتبدل الصورة وأن تحقق الأسهم اختراقات في الأسعار، خصوصاً بعد سماح هيئة سوق المال السعودية لمستثمرين سعوديين مرخص لهم بشراء الأسهم بالإنابة عن مستثمرين أجانب غير مقيمين عبر اتفاقات مبادلة»، ورجّح التقرير أن يؤدي ذلك إلى «تعميق سوق الأسهم والتشجيع على تدفق الاستثمارات الأجنبية. كما سيساهم في رفع مستويات الشفافية، ويحفز إصدار تقارير دورية عن الشركات المدرجة». ولفت إلى أن النتائج المالية الجيدة للشركات في الخليج «ستساعد على تعافي القطاع».

[فاعل خير]

طاولت وزراء ومسؤولين وموظفين كباراً... الإمارات تواصل حملة كثيفة على الفساد الاداري والرشوة



دبي - دلال أبو غزالة الحياة - 11/09/08//


تشنّ الإمارات حملة كثيفة ضد «الفساد الإداري والاختلاسات والرشوة» في مؤسسات مالية وعقارية حكومية، تنتشر أعمالها في أنحاء العالم، وتقدّر استثماراتها بمئات البلايين من الدولارات، غذتها الفورة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها الدولة في المجالات كلها خصوصاً سوق العقار.
وطاولت الحملة التي بدأتها الحكومة الإماراتية الشهر الماضي، وزراء ومسؤولين كباراً في بعض هذه الشركات، كان آخرها اعتقال نائب الرئيــس التــنفيذي لشركة «تمويل» العقارية، التي تعتبر من بين اكبر شركات التمويل العقاري في دبي، من ضمن التحقيقات الجارية الآن في قضية الفساد المالي في الشركة. وكانت الشركة اعتقلت الشهر الماضي الرئيس التنفيذي السابق للشركة عادل الشيراوي ورئيس الاستثمارات فراس كلثوم.
وشملت حملة الحكومة الإماراتية في الشهرين الماضيـــين مــسؤولين في عدد من الشــركات المدرجة في سوق دبي المالية، مثل «شركة «نخيل» العقارية و «ديار» و «دبي الإســلامي» و «تمويل»، ما انعكس على أداء البورصة الإماراتية التي فقدت اكثر من 20 في المئة من قيمتها.
ولم تقتصر حملة الفساد على المؤسسات المالية والعقارية، بل تعدتها إلى مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، إذ أُلقي القبض على مديرة الرواتب في أحد فروع الشركة في الدولة بتهمة اختلاس 27 مليون درهم.
وكانت الحكومة الاتحادية أعلنت في بيان أصدره المكتب الإعلامي لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقوفها «بحزم ضد ظاهرة الفساد والرشوة والكسب غير المشروع في مؤسسات القطاعين العام والخاص».
وبدأت الحملة على المســتوى الاتحادي في أن أقال رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وزير الدولة خليفة بن بخــيت الفلاسي من منصبه، على خلفية بدء النيابة العامة في دبي التحقيق معه في قضية «خيانة أمانة»، إثرَ تقدم ورثة رجل أعمال لبناني بشكوى تتهمه بالاستيلاء على شركة أبيهم وأملاكه في دبي.

[فاعل خير]

«بنك الكويت الوطني» اعتبره خطوة على طريق العملة الموحدة... نحو إقرار «مجلس النقد الخليجي» الاسبوع المقبل



الكويت الحياة - 11/09/08//


توقع «بنك الكويت الوطني» في ورقة بحثية صدرت أخيراً حول مشروع الوحدة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي ان يصادق وزراء المال في هذه الدول خلال اجتماعهم المقرر الأسبوع المقبل على مقترح لإنشاء مجلس النقد الخليجي، كخطوة أولى نحو إنشاء البنك المركزي الخليجي، قبل رفعه إلى القمة الخليجية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ووفقاً للورقة، «ستؤمّن المصادقة على هذا المقترح دفعة قوية لمشروع العملة الخليجية الموحدة، إذ يتوقع ان يباشر مجلس النقد الجديد مهماته خلال 2009». لكن دور المجلس «قد يتركز في البداية على التحضيرات الفنية وتحسين آلية التنسيق، وسيمارس مهماته، على الأرجح، بالموازاة مع البنوك المركزية لدول الخليج».
واستبعد «بنك الكويت الوطني» ان يتمتع المجلس بسلطة رسمية أو ربما بسلطة محدودة جداً في إدارة السياسة النقدية، إذ سينحصر دوره في الدرجة الأولى في تحسين آلية التنسيق بين دول الخليج، وتشجيع عملية التقارب بين الأنظمة المالية، إلى جانب تنفيذ التحضيرات الفنية اللازمة لإصدار العملة الموحدة، وتأمين بيانات اقتصادية ومالية متجانسة عن دول المجلس باستخدام منهجية احتساب موحدة».
ومع ان تحضيرات القطاع المالي للعملة الموحدة، ســـتسلبه جزءاً من موارده البشرية التي يحتاج اليها في نشاطاته في الأجل القـــصير، لم يـــتوقع «بـــنك الكويت الوطني» ان يواجه تأسيس مجلس النقد «مصاعب لوجستية تؤثر سلباً في الجهاز المالي لدول الخليج».