الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين29 رمضان 1429 هـ الموافق29/9/ 2008 ‏ ‏

[عثمان الثمالي]

أسهم 121 شركة تغلق على اللون الأخضر والسيولة 4.8 مليارات ريال
ختام "سعيد" لسوق الأسهم قبيل عيد الفطر بصعود المؤشر 6.65 %

الرياض: شجاع الوازعي

عكس مؤشر سوق الأسهم اتجاهه الذي بدا عليه خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية ليسجل ارتفاعا حادا في آخر يوم لتداولات السوق أمس قبل إجازة عيد الفطر مدعوما بعمليات شراء استهدفت أغلب أسهم الشركات المدرجة في السوق.
وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 7458.5 نقطة بارتفاع حاد بلغت نسبته 6.65 % أي ما يعادل 465.37 نقطة، في حين ارتفعت مستويات السيولة النقدية المتداولة لتصل 4.8 مليارات ريال، وسط ارتفاع طال أسعار أسهم 121 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 5 شركات، فيما جرى تداول173 مليون سهم عبر 145.5 ألف صفقة.
وقال المحلل الفني والمالي فيصل العقاب لـ"الوطن" إن الأداء الإيجابي الذي كان عليه المؤشر منذ اللحظات الأولى لافتتاح جلسة التداول عزز روح التفاؤل، و قاد المتداولين إلى إلغاء فكرة بيع أسهمهم خلال آخر أيام تداولات هذا الشهر قبيل فترة التوقف بمناسبة حلول العيد.
وأكد العقاب أن المتداولين في السوق يعلمون جيدا أن الأسعار الحالية مغرية جدا للشراء، مشيرا إلى أن عدم انفراج الأزمة الاقتصادية الأمريكية كان هو السبب الرئيس في تأخر عمليات الشراء إلى يوم أمس.
ولفت العقاب إلى أن الإغلاق قرب مستويات 7500 نقطة إيجابي من الناحية الفنية، متمنيا في الوقت ذاته أن يواصل مؤشر السوق مستقبلا اتجاهه الصاعد بكل إيجابية.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق أمس على ارتفاع حاد، إذ كانت أكثر قطاعات السوق ارتفاعا الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 8.66 %، وتلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الصاعد 8.21 %.
وكان أكثر الأسهم ارتفاعا "أسمنت السعودية"، و"ميد غلف للتأمين" بالنسبة القصوى 10%، فيما كان أكثر الأسهم انخفاضا "أنعام القابضة" بنسبة 5.68 %، وتلاه سهم "معدنية" المتراجع 2.16 %.
وتركزت السيولة أمس على سهم شركة "سابك" المرتفع بنسبة 5.25 %عبر ضخ 639.7 مليون ريال، فيما تصدر سهم مصرف الإنماء أكثر أسهم السوق تداولا عبر تنفيذ 33 مليون سهم، حيث أغلق على ارتفاع نسبته 6.54 %.

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم تسجل نهاية سعيدة قبل العيد



الرياض: شجاع الوازعي

أنهت سوق الأسهم آخر يوم لتداولاتها خلال شهر رمضان على ارتفاع حاد نسبته 6.65 % أي ما يعادل 465.37 نقطة مدعومة بموجة شراء تزامنت مع بوادر لإقرار خطة إنقاذ حكومية أمريكية للخروج من الأزمة المالية.
وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 7458.5 نقطة، فيما ارتفعت مستويات السيولة لتصل إلى 4.8 مليارات ريال.
وبذلك تستقبل سوق الأسهم عيد الفطر المبارك باستعادة 94 مليار ريال من خسائر قيمتها السوقية، مع تسجيل أعلى ارتفاع في يوم واحد خلال العام الجاري 2008.
من جهة أخرى توجه المواطنون السعوديون إلى الأسواق لشراء مستلزمات العيد استغلالاً لفترة الإجازة الرسمية.
--------------------------------------------------------------------------------

استعادت سوق الأسهم السعودية خلال تداولات أمس 94 مليار ريال من قيمتها السوقية التي فقدتها خلال الأسبوعين الماضيين، وسط أنباء إيجابية عن بوادر انفراج الأزمة المالية الأمريكية.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عقب انتهاء التداولات 1.45 تريليون ريال، فيما قال خبراء اقتصاديون لـ "الوطن" إن الارتفاعات الحادة التي حققها المؤشر و بنسبة 6.65 % شكلت دفعة نفسية للمتعاملين في آخر أيام تداول هذا الشهر.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري لـ "الوطن" إن النتائج الإيجابية المتوقعة للقطاع المصرفي ستعزز الأداء الإيجابي مؤشر السوق خلال شهر أكتوبر المقبل".
وأشار العمري إلى أن نجاح مؤشر السوق في الثبات فوق متوسط 15 يوماً عند مستويات 7580 نقطة مستقبلا، سيقوده إلى ملامسة مستويات 8 آلاف نقطة.
من جهة أخرى، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بو حليقة لـ "الوطن" أن الأخبار الإيجابية حول بوادر انفراج أزمة الاقتصاد الأمريكية عززت من أداء تعاملات السوق أمس،
وأضاف "سوق الأسهم السعودية تضررت خلال الأيام الماضية بالأزمة الاقتصادية الأمريكية، إلا أن انفراج هذه الأزمة سيعكس مسار السوق من السلب إلى الإيجاب".
وتوقع بوحليقة أداء إيجابياً للسوق السعودية خلال شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا على أن هذا الاتجاه الصاعد للمؤشر سيكون مدعوما بالأخبار الإيجابية.
ولفت إلى أن مؤشر السوق العام لن يتأثر كثيرا بتراجع أرباح بعض الشركات القيادية، مشيرا إلى أن هناك شركات أخرى قيادية متوقع لها تحقيق نمو جيد في نتائج الربع الثالث من هذا العام.
وامتدح ارتفاع معدل السيولة أمس إلى 4.8 مليارات ريال مقارنة بملياري ريال تقريبا كان عليها مؤشر السوق في أول أيام تعاملات شهر رمضان الحالي، مضيفا "ارتفاع حجم السيولة جيّد، رغم أنها قليلة مقارنة بعدد أسهم الشركات المدرجة في تعاملات السوق".
وتوقع أن تكون ربحية كثير من الشركات المدرجة في نتائج الربع الثالث إيجابية، مشددا على أن هذه المعطيات ستقود مؤشر السوق نحو الإيجابية تزامنا مع انفراج الأزمة الاقتصادية الأمريكية.
من جانبه ذكر المحلل المالي والفني فهد السالم لـ "الوطن" أن تحقيق مؤشر السوق لمكاسب مجزية في آخر أيام تداوله في هذا الشهر أعاد نوعا من الثقة إلى نفوس المتعاملين في السوق، مؤكدا على أن هذا الارتفاع دفع بعض المتداولين إلى الاحتفاظ بأسهمهم إلى ما بعد إجازة العيد.
وتمنى السالم أن يساعد هذا الأداء الإيجابي كثيرا من المتعاملين في السوق على اتخاذ القرارات الصحيحة في عملية اختيار أسهم الشركات المراد الاستثمار فيها، مؤكدا على أن الأسعار الحالية مازالت مغرية للشراء.
يذكر أن يوم أمس كان آخر أيام التداول في السوق قبيل حلول عيد الفطر المبارك، على أن تستأنف السوق تداولاتها في السادس من الشهر المقبل.

[عثمان الثمالي]

تراجع الدين العام الخارجي للدول العربية إلى 27.4%


القاهرة: محمد عوض

كشف تقرير حديث لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية عن تراجع نسبة الدين العام الخارجي في الدول العربية "المقترضة" مجتمعة إلى الناتج المحلى الإجمالي في السنوات الأخيرة ليصل إلى 27.4% عام 2006 مقابل 34.7% عام 2005 "وفقا لآخر الإحصاءات المتاحة".
وأرجع التقرير الذي صدر أمس التحسن في نسبة الدين العام الخارجي للدول العربية المقترضة إلى النمو الجيد في الناتج المحلى الإجمالي لتلك الدول وانخفاض المديونية العامة الخارجية للعديد منها، مشيرا إلى أن نسبة الدين العام الخارجي القائم للدول العربية المقترضة كمجموعة في عام 2006 تقترب مع النسبة المتبقية لمجموعة الدول النامية التي بلغت 26.3% في العام نفسه.
ولفت إلى أن نسبة الدين العام الخارجي القائم إلى الناتج المحلى الإجمالي لكل من الجزائر وسلطنة عمان وسوريا والمغرب واليمن ومصر أقل من المتوسط للدول العربية وللدول النامية حيث لم تتجاوز 27% فيما جاءت نسبة المديونية العامة الخارجية إلى الناتج المحلى الإجمالي لكل من موريتانيا والأردن وجيبوتي والسودان ولبنان أكثر من المتوسط للدول العربية وللدول النامية حيث تراوحت بين 48.8% في موريتانيا و 86.5% في لبنان.
وفيما يخص مؤشر نسبة خدمة الدين العام الخارجي إلى الصادرات من السلع والخدمات، أشار التقرير إلى ارتفاع للدول العربية المقترضة كمجموعة من 12.2% في عام 2005 إلى 14.4% عام 2006 بسبب القفزة الكبيرة في خدمة الدين العام الخارجي للجزائر .
ولاحظ التقرير أن هذه النسبة أعلى من متوسط نسبة خدمة الدين العام الخارجي إلى الصادرات من السلع والخدمات للدول النامية التي بلغت 13.8% عام2006.
وأوضح أنه تم احتساب مؤشر نسبة الدين العام الخارجي القائم في ذمة الدولة إلى الناتج المحلى الإجمالي لقياس عبء المديونية الخارجية على اعتبار أن هذه النسبة تدل على قدرة الاقتصاد على تحمل أعباء الدين العام الخارجي وإمكانية استمراريته في القيام بذلك ، كما تم احتساب مؤشر نسبة خدمة الدين العام الخارجي إلى الصادرات من السلع والخدمات والذي يقيس عبء المديونية الخارجية بدلالة قدرة الاقتصاد على تغطية مديونيته الخارجية بعائدات صادراته.

[عثمان الثمالي]

زين تسلم 13 ألف عميل إشعارات بقيمة الخصم المجاني
اليوم - الرياض
مروان الأحمدي
بدأت شركة «زين» السعودية منح عملائها المشتركين في عرض (شهر عليك وشهر علينا) أرصدتهم المجانية المستحقة ضمن مميزات العرض حيث تسلم أكثر من 13 ألف عميل أتموا الشهر الأول على تفعيل خدماتهم إشعارات بقيمة الخصم المجاني للشهر المقبل والذي يعادل قيمة استهلاكهم طوال الشهر الماضي وذلك عبر رسائل أرسلت إلى هواتفهم المتنقلة..
وكانت الشركة قد أطلقت عرضها المميز (شهر عليك وشهر علينا) أواخر الشهر الماضي تزامنا مع تدشين خدماتها والذي تتحمل الشركة بموجبه نصف قيمة فواتير أول نصف مليون عميل طوال فترة اشتراكهم في «زين» بحيث يحصل العميل على خصم في حساب فاتورته يساوي قيمة استهلاكه في الشهر الذي قبله ويشمل الاستهلاك جميع الخدمات الصوتية والمرئية بلا استثناء وفي كل الأوقات بدون تحديد وبدون قيود.
وأكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة «زين» السعودية أن هذه المرحلة تمثل محطة انطلاق حقيقية وجديدة لرحلة التميز والتفرد لعملاء الشركة حيث شرعت «زين» السعودية وبعد إتمام شهر على انضمام أوائل المشتركين منذ إطلاق الخدمة في منح عملائها أرصدتهم المجانية ليتمكنوا من الاستفادة منها طوال الشهر المقبل والذي يمثل الشهر المجاني حسب المبدأ الواضح للعرض.
وأشار إلى أن أكثر من 13 ألف عميل استلموا رسائل نصية توضح قيمة الخصم المجاني المستحق والذي يساوي قيمة استهلاكهم خلال الشهر الماضي ويمكنهم الاستفادة منه لمدة ثلاثين يوما ابتداء من تاريخ الإشعار والتمتع باستخدام مختلف خدمات الشركة بنفس الأسعار المعلنة مشيرا الى أن الشركة ستقوم وبشكل يومي بمنح جميع العملاء المستحقين للخصم أرصدتهم المجانية مشيرا إلى أن الشركة وفي إطار حرصها على تفرد عملائها وتحقيق التميز الدائم لهم تجسد بهذا الحدث الذي بدأ فيه عملاؤها يقطفون أولى ثمار انضمامهم اليها نموذجا للشفافية على ارض الواقع وترسم ملامح الرقي في تعاملها وتعكس الصورة الحقيقية لالتزامها بأسس النزاهة والوضوح تجاه عملائها الكرام بما يحقق أعلى مستويات الرضاء والرفاهية لديهم وفق الاستراتيجيات المنتهجة في زين.
وجدد الأحمدي تأكيده على أن «زين» السعودية علاوة على تميز عروضها وجاذبيتها فقد دخلت سوق الاتصالات المتنقلة في المملكة بأسعار تنافسية تتوافق مع المستويات السعرية المطبقة منوها باهتمام الشركة في إبقاء عملائها الكرام على اطلاع دائم بخدماتها وأسعارها من خلال الوصول بالمعلومة وتوفيرها في اقرب النقاط إليهم وبأحدث الطرق وأسهلها مضيفا انه في إطار حرص الشركة على التأكد من سلامة وصول المعلومة الدقيقة الشفافة لعملائها الكرام فقد عمدت منذ اليوم الأول من إطلاق خدماتها على توفير جميع الأحكام والشروط المتعلقة بالعرض المميز (شهر عليك وشهر علينا) بشكل تفصيلي بالإضافة إلى تكلفة وأسعار جميع الخدمات على نماذج طلب الخدمة التي يطلع عليها العملاء عند التقدم للاشتراك في خدمات الشركة قبل الإمضاء عليها وعلى البروشورات الموزعة ومنشورات العرض الموجودة في أروقة الفروع التابعة للشركة ومنافذ البيع بالاضافة لتوفرها على موقعها الالكتروني بشكل يسهل الاطلاع عليها.
وتابع: أسعار المكالمات ثابتة الى جميع الشبكات وفي جميع الاوقات وهذا يعكس الدرجة العالية من الوضوح والشفافية التي يتميز بها عرض (شهر عليك وشهر علينا).
وحول المدة الممنوحة للسداد لفت الأحمدي إلى أن أصحاب الاشتراكات الشهرية سيحظون بفترة سداد كافية تصل الى 30 يوما من تاريخ إصدار فاتورة الشهر غير المجاني ليتمكنوا من الحصول على الخصم المجاني.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يسجل أعلى ارتفاع له في يوم واحد خلال 2008 ويغلق فوق الـ 7 آلاف نقطة

اليوم - الدمام

أنهى السوق السعودي تداولات يومه الأخير من شهر سبتمبر قبل إجازة عيد الفطر مرتفعاً بـ 6.7 بالمائة ومسجلاً اعلى ارتفاع له في يوم واحد خلال عام 2008 عندما صعد المؤشر العام للسوق بأكثر من 465 نقطة ليغلق فوق مستوى الـ 7400 نقطة عند 7459 نقطة وسط تداولات نشطه مقارنة بالجلسات الخمس الماضية بلغت 4.8 مليار ريال. ويأتي هذا الارتفاع القوي للسوق بعد تراجعه يوم أمس الاول ليقفل للمرة الأولى منذ أكثر من 14 شهراً دون مستوى الـ 7000 نقطة متأثراً بعمليات البيع التي اجتاحت السوق منذ بداية شهر سبتمبر وسط انعدام الثقة لدى المتداولين بالسوق، مايشير إلى عودة الثقة نوعا ما لدى المتداولين في تعاملات امس.
وكان السوق قد سجل في أغسطس الماضي ارتفاعاً بأكثر من 430 نقطة كأعلى ارتفاع له في يوم واحد خلال العام الحالي في تلك الفترة، بعد قرار الهيئة السماح للأجانب غير المقيمين بدخول السوق السعودي عن طريق وسطاء محليين.
ويجيئ هذا الارتفاع مع اقبال كبير من المتعاملين لشراء الأسهم التي كانت انخفضت اسعارها بين 20 بالمائة و 30 بالمائة منذ بداية الشهر الحالي لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ فتره ليست بالقريبة.
وتركزت عمليات الشراء على أسهم الشركات الكبيرة التي سجل معظمها ارتفاعات معتبرة من ضمنها ارتفاع «سابك» إلى 107.5 ريال (+7.5 بالمائة) و»الراجحي» إلى 79.5 ريال (+9.3 بالمائة) و»سامبا» إلى 69.5 ريال (+2.6 بالمائة) و»الرياض» إلى 31.2 ريال (+9.1 بالمائة)، علما بأن هذه الشركات الأربع هي من بين الأكبر وزنا في مؤشر السوق.
أما على صعيد الشركات الأكثر ارتفاعاً فقد شهد السوق امس ارتفاعا أكثر من عشر شركات بالنسبة القصوى أبرزها «اسمنت السعودية» و «المراعي» و « المعجل» و «الفرنسي» و «التعاونية» وغيرها من الشركات.
وفي المقابل شهد السوق امس تراجع اربع شركات فقط كان أبرزها سهم «معدنية» والذي انخفض بأكثر من 2 بالمائة عند 56.5 ريال (-1.25) بعدما أقفل يوم أمس بالنسبة القصوى ليخالف أداء السوق لليوم الثاني على التوالي.
يشار إلى أن جميع اسواق المنطقة أقفلت امس مرتفعة بنسب جيدة باستثناء السوق البحريني أصغر أسواق المنطقة.
ومن أخبار السوق عقد مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية برئاسة / صالح بن منيع الخليوي رئيس مجلس الإدارة - اجتماعا يوم السبت الماضي وذلك لمناقشة تقديم عرض شراء لأحد مصانع الأدوية خارج المملكة المعروض للبيع من قبل إحدى الشركات العالمية مع العلم بأن هناك مجموعة من المستثمرين سوف يتقدمون بعروض منافسة.وتطمح الشركة الدوائية بالفوز بهذه المنافسة رغبة في توسيع أعمالها ونشاطاتها التصنيعية والتسويقية في خارج المملكة.وسيتم الإعلان عن اي مستجدات تطرأ بخصوص هذا الموضوع لاحقاً .

[عثمان الثمالي]

فيما دعت دول الخليج لتنسيق الجهود لإنقاذ الاقتصاد العالمي
المملكة تحذر من ركود عالمي في حال الحدِّ من حرية التجارة الدولية وخفض الاستثمارات

الأمم المتحدة - (رويترز)

قالت دول الخليج العربية التي خسرت استثمارات بمليارات الدولارات في بنوك غربية مضطربة إن هناك حاجة ملحة لجهد عالمي منسق للحيلولة دون وقوع الاقتصاد العالمي في ركود.

وأبلغ مسؤولون خليجيون عربيون الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هذا الجهد لا بد وأن يتضمن إجراءات لمعالجة نقاط الضعف وإعادة الاستقرار إلى النظام المالي ومنع تكرار مثل هذه المواقف مرة أخرى. وقال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إنه لا توجد منطقة في العالم لم تتأثر بمضاعفات أزمة الائتمان الامريكية التي كان لها تأثير على النظام المالي الدولي ومن ثم تقويض الاقتصاد العالمي. وأضاف أن أكثر ما يخشاه هو قرب حدوث ركود عالمي إذا أدت هذه الأزمة إلى اتخاذ الدول المتقدمة إجراءات قد تحد من حرية التجارة الدولية وخفض تدفق الاستثمارات.

ولاقت خطة الحكومة الأمريكية لإنقاذ وول ستريت التي يبلغ حجمها 700 مليار دولار والتي تهدف إلى تخفيف أسوأ أزمة مالية منذ الركود العظيم والتي يناقشها الكونجرس حاليا إشادة من بعض مسؤولي دول الخليج العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولكن لا توجد خطط لدى صناديق الخليج السيادية التي خسرت المليارات في أرصدة طارئة لجمع رأس مال لبنوك غربية هذا العام والعام الماضي للقيام بعمل مماثل بعد. وهبطت أسواق الاوراق المالية الخليجية لأدنى مستوى لها منذ 17 شهرا بعد انهيار ليمان براذرز.

ومولت العائدات القياسية من النفط الذي زاد سعره عن 100 دولار للبرميل ازدهارا اقتصاديا في الخليج وحمت إلى حد ما المنطقة الاولى المصدرة للنفط في العالم من آثار أزمة الائتمان.

وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الأزمة التي واجهها القطاع المالي العالمي في الآونة الأخيرة كادت أن تؤدي إلى كارثة اقتصادية عالمية. وأضاف أنها كشفت مدى هشاشة النظام العالمي.

وردد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة آراء مسؤولين خليجيين آخرين قالوا إن هناك حاجة ملحة لآلية عالمية مشتركة لحل هذه المشكلة. وقال: هذا لا بد وأن يسهم في إقامة قواعد تطبق بشكل جيد وشفافية لتنظيم الأسواق المالية الدولية.

وقال الأمير سعود إن أي اتفاقية عالمية لابد وأن تؤمن نظاما ماليا يتيح فرصا متساوية لكل الأطراف في الوقت الذي يوفر فيه سيولة ملائمة للدول النامية ويحمي احتياطياتها المالية من انهيار أي عملات دولية رئيسية.

أكد الأمير سعود الأسبوع الماضي أن الزيادة الكبيرة في أسعار النفط والسلع الأخرى تتجاوز قدرة المنتجين وتعني أن التعاون بين المنتجين والمستهلكين أمر أساسي. وأضاف الأمير سعود الذي لم يلق كلمة وإنما وزعت تصريحاته أنه لن يكون من الإنصاف أن نطلب أن يتحمل البعض أعباء تتجاوز قدراتهم في الوقت الذي يتم فيه إبداء تساهل مع آخرين كانوا أكثر إسهاما في تفاقم المشكلة وهم أكثر قدرة على تحمل الأعباء.

وأعرب الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس وزراء الكويت عن قلقه العميق يوم الخميس من الأزمة المالية العالمية ورحب بما وصفه بالخطوات والتحركات الجرئية التي اتخذتها الحكومة الأمريكية لمعالجة الأزمة.

[عثمان الثمالي]

أنهى تداولات سبتمبر والربع الثالث عند مستوى 7458 نقطة
الاتصالات والتقنية يقود المؤشر الى ارتداد كبير تجاوز 6.6 %



تحليل - ثامر السعيد

هنأ مؤشر سوق الأسهم متداوليه بحلول عيد الفطر المبارك عندما كسب أمس نحو 6.6%, رابحا 465 نقطة، واغلق المؤشر في آخر تداولات شهر رمضان عند مستوى 7458 نقطة وسجل السوق قيم تداول بلغت 4.8 مليار ريال وحجم أسهم متداولة بلغت 173.8 مليون سهم وقيمة صفقات بلغت 145.506 صفقة وكانت الغلبة في السوق للشركات المرتفعة حيث سجلت 121 شركة مكاسب في تداولات الأمس بمقابل 5 شركات منخفضة ووسط هذه الموجة من الارتفاع سجلت جميع قطاعات السوق مكاسب وكان قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر القطاعات ارتفاعات بعد أن كسب ما يعادل 8.6% تلاه قطاع الصناعات الغذائية والزراعة الذي كسب ما يعادل 8.21% تلاهما قطاع النقل المرتفع بما يعادل 7.8% وكان قطاع الإعلام والنشر أقل القطاعات ارتفاعا بنسبة 2.2%, وبالعودة إلى أداء الشركات المدرجة في السوق فقد سجلت أسهم 6 شركات ارتفاعا بالنسبة القصوى وهي أسمنت السعودية ومي غاف والمراعي واميانتيت وأسمنت العربية، في حين أن قائمة الشركات الأكثر انخفاضا لم تتجاوز 5 شركات، وكانت شركة أنعام القابضة على رأس هذه القائمة بنسبة انخفاض تجاوزت 5.6% تلتها شركة معدنية المتراجعة بنسبة 2.1% فالشركة السعودية الهندية التي خسرت ما يعادل 2%, واستحوذ مصرف الإنماء على أعلى حجم تداول بالسوق بعد أن تجاوزت الأسهم المتداولة في المصرف 33 مليون سهم تلاه سهم شركة معادن الذي تداول ما يزيد على 15.4 مليون سهم، فشركة كيمانول التي تداولت ما يزيد 12.3 مليون سهم. وبإغلاق السوق جلسة الأحد يكون قد أسدل الستار على تداولات شهر سبتمبر وتداولات رمضان والربع الثالث من العام الحالي فعليه سيكون المتعاملون بعد الانخفاض الكبير الذي شهده السوق أكثر إنصاتا للنتائج المالية نظرا للانخفاضات الحادة التي شهدها السوق منذ بداية شهر رمضان المبارك.

[عثمان الثمالي]

احتفالات عيد الفطر ترفع أسعار الاغنام إلى 1200 ريال


محمد العبد الله - الدمام
اتسمت حركة الطلب على الاغنام بالسوق المركزي بالدمام بالارتفاع الشديد، خصوصا في الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك، حيث لعبت المطاعم والفنادق وحرص الكثير من الاسر على توفير اللحوم الطازجة للاحتفالات التي تصاحب الاعلان الرسمي ليوم عيد الفطر المبارك دورا حيويا في صعود الاسعار لمستويات صاروخية وذلك بالرغم من الوفرة الكبيرة للمعروض في الاسواق المحلية. وتراوح سعر الخروف بين 1000 - 1200ريال مقابل 700 – 850 ريالا في السابق، حيث يعتبر صنف النعيمي الاكثر استهلاكا في المملكة. ورأى متعاملون في سوق الاغنام والماشية بالمنطقة الشرقية، ان ارتفاع الطلب على اللحوم الحمراء بصورة رئيسية في الاحتفالات المصاحبة لايام عيد الفطر المبارك، تمثل احد العوامل الرئيسية في المساعدة لوصول الاسعار للمستويات القياسية، كما ان انتقال سوق الاغنام والماشية بالدمام الى الموقع الجديد الواقع بالقرب من الصناعية الثانية، وتفضيل الكثير من الزبائن الذهاب الى المواقع القريبة، يعتبر احد المحفزات لرفع الاسعار لدى بعض التجار، لاسيما وان المسافة الطويلة التي تفصل سوق الاغنام عن النطاق العمراني يدفع الكثير للرضوخ للامر الواقع والتسليم بالاسعار المرتفعة التي بدأت تطل برأسها منذ الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك.
واكدوا ان الاسعار مرشحة للاستمرار في الارتفاع في ظل زيادة الطلب على اللحوم الحمراء، خصوصا اثناء الاحتفال بمناسبة عيد الفطر المبارك، الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب على الاغنام، لاسيما في الايام الثلاثة الاولى، بحيث تسجل نسبة الطلب خلال هذه الفترة بالمقارنة مع الاسبوع الاخير من شهر رمضان نحو 60%.
وقال عبد العزيز محمد " تاجر اغنام " ان التوقعات تشير لارتفاع الاسعار خلال اجازة عيد الفطر المبارك، جراء زيادة الطلب من المواطنين من جهة وزيادة الطلب من المطاعم والفنادق من جهة اخرى، مشيرا الى ان الطلب يبدأ بشكل كثيف قبل حلول العيد بثلاثة ايام وتستمر الحركة حتى يوم الخامس من العيد السعيد.
واضاف ان الموردين بدأوا الاستعداد لمواجهة الطلب على الاغنام الحية اثناء افراح عيد الفطر ، عبر عقد الصفقات مع الشركات الاسترالية والنيوزيلندية، حيث وصلت خلال الايام القليلة الماضية شحنات اضافية عبر موانئ المملكة وخصوصا ميناء جدة الاسلامي.
واوضح زكريا سعيد " مواطن " الذي وجدناه يتنقل بين قطعان الاغنام في سوق الاغنام المركزي بالدمام، من اجل الحصول على السلعة المطلوبة من اجل تقديمها للضيوف صبيحة يوم العيد، وهي العادة السنوية التي مضى عليها اكثر من عشرين عاما..اوضح ان تجــــار الاغـــنام ما زالوا يمارسون لعبة الغش عبر الاساليب المتنوعة، التي لا تقف عند حدود فيوميا تبرز انواع اخرى من عمليات الغش.
واكد ان التجار يزاولون لعبة الغش على الجميع دون استثناء، سواء العارف باسرار الاغنام او غير العارف، الا ان الاخير اكثر عرضة للوقوع في حبائل هؤلاء، فالانسان الجاهل عادة ما يقع فريسة سهلة في ايدي ضعاف النفوس، فالذين يفتقرون للخبرة اللازمة في النوعيات الجيدة وغير المريضة، يكونون الضحية السهلة لجميع التجار.
وقال نوري عبد الكريم" مواطن " ان استغلال بعض تجار الاغنام زيادة الطلب على اللحوم قبل عيد الفطر المبارك، ساهم في ايصال الاسعار لمستويات غير مبررة مطلقا، بحيث قفزت الاسعار في غضون اسبوع واحد لنحو 50%، اذ وصلت الاسعار لنحو 1200 ريال مقابل 700 ريال سابقا.
ودعا الى ممارسة مزيد من الرقابة على التجار، خصوصا وان الاسعار الحالية لا تتماشى مع على الاطلاق مع معطيات السوق المحلي، بالرغم من ارتفاع وتيرة الطلب خلال الايام القليلة الماضية، التي سبقت عيد الفطر المبارك.
وقال محمد الدوسري " مواطن " ان الحاجة دفعته للشراء بالرغم من ادراكه بارتفاع السعر عن القيمة الحقيقية، حيث اضطر لدفع 1000 ريال لشراء رأس غنم من صنف النعيمي، الذي يحظى بسمعة واسعة في السوق المحلي، حيث يستهلك على نطاق واسع، علما بان سعره لا يتجاوز 750 ريالا في اغلب الاحيان.
واضاف ان الارتفاع الجنوني لاسعار الاغنام في الاسواق المحلية، سيحرم البعض من ادخال الفرحة في نفوس ابنائه، خصوصا انها لا تتناسب مع مستوى الدخل، وبالتالي فان عملية الشراء ستدخله في نفق الحسابات ومسلسل الديون وغيرها من الالتزامات العديدة، التي تقفز للواجهة بقوة في ايام العيد بصورة مفاجئة وليست في الحسبان سابقا.

[عثمان الثمالي]

طرح 25 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين
مجلس إدارة أرامكو- توتال للتكرير والبتروكيماويات يعتمد الميزانية


طفيل اليوسف - الظهران
اعتمد مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات الميزانية الخاصة بالشركة للربع الأخير من العام 2008م ومراجعة خطة الشركة لعام 2009م وتعيين المهندس سالم حمدان شاهين في منصب الرئيس كبير الاداريين التنفيذيين للشركة اضافة الى اعتماد بعض التعيينات في المناصب التنفيذية والادارية واعتماد بعض الصلاحيات والانظمة لسير أعمال الشركة وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس ادارة الشركة الذي عقد مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة برئاسة رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور سمير الطبيب وحضور أعضاء المجلس. تجدر الإشارة إلى أن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة توتال الفرنسية قد وقعتا اتفاقية الشراكة والاتفاقيات الأساسية الأخرى اللازمة لتأسيس مشروعهما المشترك، شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات، في 18 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 22 يونيو 2008م، وذلك على هامش اجتماع جدة للطاقة. وتعد هذه الاتفاقيات، التي حضر مراسيم توقيعها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي ابن إبراهيم النعيمي، ونظيره الفرنسي، خطوة مهمة للبدء في أعمال إنشاء مصفاة بمواصفات عالمية، مقرها مدينة الجبيل الصناعية الواقعة في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وبطاقة تكريرية قدرها 400 ألف برميل في اليوم. وسوف تقوم المصفاة، بمعالجة الزيت الخام العربي الثقيل، وتحويله إلى منتجات مكررة عالية الجودة، تفي بأعلى المواصفات العالمية. ومن المقرر أن تبدأ المصفاة أعمالها في نهاية عام 2012م. وستعمل المصفاة، ذات القدرة التحويلية الكاملة، على إنتاج الحد الأقصى من وقود الديزل ووقود الطائرات وبنزين السيارات، إضافة إلى ذلك، سينتج المشروع بعض المنتجات البتروكيميائية مثل البارازيلين والبنزين العطري والبروبلين. كما تعتزم الشركتان طرح نسبة 25 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين السعوديين، على أن يحتفظ الشريكان المؤسسان بحصة 37.5 في المائة من الملكية لكل منهما.
وستشترك كل من أرامكو السعودية وتوتال في تسويق إنتاج المصفاة. وسوف يحقق هذا المشروع المهم المزيد من التوسع في البنية التحتية لصناعة التكرير والبتروكيميائيات في المملكة العربية السعودية وإيجاد المزيد من فرص العمل.

[عثمان الثمالي]

مطالبات بتجهيز فرق دورية للصيانة
البنوك تغلق أبوابها لإجازة العيد وأعطال طارئة للصرافات


أحمد العرياني - جدة
انتقد عدد من المواطنين والمقيمين تعطل الصرافات الآلية في عدد من المناطق لبنوك مختلفة في الوقت الذي حددت فيه مؤسسة النقد العربي السعودي عطلة عيد الفطر للبنوك المحلية بنهاية دوام يوم أمس. وشدد المواطنون على ضرورة الكشف المستمر على الصرافات خاصة مع حلول عطلة العيد تجنباً للأعطال التي تؤدي إلى إزعاج العملاء. وكانت البنوك قد كثفت استعداداتها لإجازة عيد الفطر عبر عدة خطوات منها تغذية أجهزة الصراف الآلي بمبالغ مالية كافية تلبي حاجة العملاء طيلة الأيام التسعة من الإجازة، وتجهيز فرق الصيانة لإصلاح أي خلل طارئ. وواجهت أجهزة الصرف الآلي لدى البنوك انتقادات عديدة من العملاء بسبب كثرة أعطالها وخروجها عن الخدمة. ونصح مدير شبكة أجهزة الصراف الآلي في أحد البنوك المحلية العملاء من الاعتماد الكلي على أجهزة الصراف أثناء إجازة الأعياد، موضحا أنه وبالرغم من كل الاحتياطات والاستعدادات التي تتخذها البنوك إلا أن الأعطال الطارئة تبقى واردة. ودعا العملاء الى القيام بسحب مبالغ نقدية إضافية لاستخدامها للطوارئ خاصة للعملاء المسافرين إلى خارج المملكة. كما نصحهم في حالة عدم استجابة جهاز الصراف الآلي لعملية السحب بعدم تكرار المحاولة مرة أخرى من الجهاز نفسه، حيث قد تتحقق العملية في جانب الخصوم بينما لا يقوم الجهاز بصرف المبلغ وفي هذه الحالة على العميل السحب من أجهزة البنك المصدر للبطاقة، حيث إن العملية ستكون أسرع في التنفيذ كما أنها أكثر أمانا لأن الشبكة المستخدمة في هذه الحالة ستكون الشبكة الداخلية للبنك نفسه. وحول أسباب قيام بعض الأجهزة بحجز بطاقات الصراف الآلي بصورة مفاجئة أفاد المسؤول المصرفي أن سبب حجز البطاقات يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية أهمها تأخر العميل في سحب بطاقته وانشغاله بعد النقود وبالتالي يقوم الجهاز بإعادة سحب البطاقة إلى الداخل مرة أخرى، وتم حل هذه المشكلة فنيا حيث تم تقديم تسلم البطاقة قبل صرف النقود. والسبب الثاني انتهاء صلاحية البطاقة دون علم العميل، حيث إن بعض الأجهزة مبرمجة بحجز البطاقة في حالة انتهاء صلاحيتها، والسبب الثالث بسبب صدور تعليمات من البنك المصدر للبطاقة وقد يكون ذلك لأسباب متعددة من أهمها عدم تحديث بيانات العميل. يذكر أن جهاز الصراف الآلي الواحد يمكنه استيعاب مبلغ مليون ريال نقدا من فئات 500 ريال و200 ريال و100 ريال.