الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس22 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق20/11/ 2008

[عثمان الثمالي]

الاتصالات تطور نظام الشبكة السعودية للمدفوعات « سبان »


عكاظ ـ جدة
قام وفد من مؤسسة النقد العربي السعودي مؤخرا بزيارة إلى شركة الاتصالات السعودية وعقد اجتماع عمل في المقر الرئيسي للشركة بالرياض نوقش فيه مختلف جوانب التعاون مع المؤسسة، وخصوصا ما يختص بتحسين خدمة نقاط البيع المقدمة للقطاع التجاري وعملائهم. وقام المختصون في قطاع الأعمال في الشركة باستعراض القدرات الفنية والتقنيات الحديثة لدى شركة الاتصالات السعودية والمهيأة لدعم الخدمة وتطويرها في سبيل اختصار الفترة الزمنية لتعاملات نقاط البيع إلى الشبكة السعودية للمدفوعات (سبان) إلى أقصر فترة ممكنة وإنجاح أكبر عدد ممكن من العمليات. وأبدى وفد المؤسسة إعجابه بالتطور السريع والنوعي للإمكانيات الفنية للشبكات الحديثة في الشركة وثمن للشركة استعدادها لتسخير تلك الإمكانيات في سبيل إنجاح التعاملات المالية الإلكترونية التي تقدم من المؤسسة والبنوك المحلية للقطاع التجاري وزبائنهم من حاملي بطاقات الصرف الإلكتروني. وتأتي هذه الزيارة امتدادا لحرص الاتصالات السعودية على القيام بواجبها الوطني المتمثل في إنجاح آلية التعاملات المالية الإلكترونية التي توفرها الدولة من خلال الشبكة السعودية للمدفوعات الخاصة بمؤسسة النقد العربي السعودي.

[عثمان الثمالي]

منافسو سابك يطبقون الخفض الجديد لحديد التسليح السبت


محمد العبدالله – الدمام
أجبر إعلان الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» بخفض سعر حديد التسليح اعتبارا من يوم الأحد الماضي بواقع 775 ريالا للطن الواحد.. المصانع المنافسة على اتخاذ خطوة مماثلة بعد يوم واحد من بدء التطبيق الفعلي لأسعار سابك، وبالتالي التراجع عن قرارها السابق بزيادة الأسعار بمقدار 95 ريالا للطن، الذي تزامن مع الإعلان الرسمي لسابك بخفض الأسعار.
وقال موزعون معتمدون ان مصانع الحديد المنافسة لسابك أرسلت خطابات رسمية امس تتضمن قوائم سعرية جديدة بعد خفض الأسعار بمقدار 870 ريالا للطن، بحيث تصل الأسعار الجديدة الى 1995 ريالا للطن للمقاسات 16 – 32 ملم، مبينا ان الخطابات الرسمية طالبت التجار بتطبيق التسعيرة الجديدة اعتبارا من يوم السبت المقبل، خصوصا ان قرار الزيادة الذي اتخذته جاء مخالفا للاتجاه العام للأسعار، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة بالنسبة للتجار، موضحين، ان خطوة المصانع المنافسة لسابك كانت متوقعة، لاسيما أن أسعار الحديد في الأسواق المحلية تقودها شركة سابك، فاذا اتخذت هذه الشركة خطوة سواء بالنسبة للزيادة أو الخفض، فإن المصانع الأخرى لا تجد القدرة على الصمود في وجه التيار، مما يجبرها على اتخاذ خطوة مماثلة.
واعتبر عبدالله الغنام، ان خطوة المصانع المنافسة لسابك ستوحد الأسعار في الأسواق المحلية، خصوصا أن الأيام الماضية أحدثت نوعا من الإرباك، لاسيما ان موزعي سابك يبيعون بأسعار تقل كثيرا عن موزعي المصانع الأخرى، الأمر الذي أفقدهم القدرة على تصريف المنتج، حيث تحول الجميع نحو شراء منتجات سابك، بسبب الفوارق السعرية الكبيرة بعد قرارها الأخير بخفض السعر بمقدار 775 ريالا ،مؤكدا أن الأزمة المالية التي تعيشها الأسواق العالمية شكلت عاملا أساسيا في تحديد مسارات حديد التسليح في الأسواق المحلية، لاسيما ان المخاوف من عدم القدرة على تصريف المنتجات تشكل عنصرا أساسيا لدى المصانع، مما يدفعها لاتخاذ خطوات جريئة وان كانت مؤلمة في بعض الأوقات، بيد أن التخوف من تكبد المزيد من الخسائر يعتبر أكثر ضررا من الأضرار المؤقتة التي تقود في نهاية المطاف لتحريك المياه الراكدة واعادة حركة الطلب بشكل نشط خلال الفترة القليلة المقبلة.

[عثمان الثمالي]

طالبوا بمزيد من الشفافية.. المشاركون في الندوة :
الأزمة المالية كبدت أسواق العالم خسائر بـ 20 تريليون دولار


صالح الزهراني ـ جدة
كشف عدد من الاقتصاديين في ندوة نظمتها كلية الاقتصاد والإدارة بالتعاون مع مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بأن أسواق المال في العالم خسرت أكثر من 20 تريليون دولار، بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأشاروا في الندوة التي عقدت مساء أمس بعنوان «الأزمة المالية العالمية.. ماذا بعد» إلى أن السبب المباشر لحدوث أزمة قطاع الرهن العقاري، هو عجز أعداد كبيرة من المدينين عن سداد ما عليهم من ديون.
الدكتور سامي بن إبراهيم السويلم من البنك الإسلامي للتنمية قال إن المؤسسات المالية خسرت نحو 3 تريليون دولار منذ بداية الأزمة التي أدت لإفلاس الكثير من المؤسسات. مبينا ان تكلفة التأمين على الكوارث الطبيعية خلال 20 عاماً لا تتجاوز 700 مليار.
من جهته قال الدكتور أحمد مهدي بلوافي الباحث بمركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي إن أمريكا تحولت إلى أكبر منتج للديون في مطلع القرن الحادي والعشرين، بعد أن كانت أكبر منتج للسلع في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وطالب باعتماد المزيد من الشفافية وربط النشاط المالي بالقطاع الحقيقي (إنتاج السلع والخدمات) من الاقتصاد وإخضاع جميع العمليات والأنشطة المالية للمراقبة مع العمل على التنفيذ الفعال والمستمر للقوانين والمعايير المحلية والدولية وتوفير البيئة الملائمة للتمويل المبني على الشراكة في الربح والخسارة، مؤكدا بانه ليس هناك حل جذري للمشكلة إلا بإعادة النظر في النظام المالي القائم فكراً وممارسة.
وبين الدكتور خالد عبدالرحمن البسام عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد ان القطاع البنكي السعودي يتمتع بدرجة عالية من السيولة وهذا ما تؤكده معايير السيولة للبنوك السعودية، الأمر الذي يجعلها من بين أكثر البنوك في العالم تمتعاً بمستوى عال من السيولة.
وأضاف: الأزمة الحالية لن تؤثر على القطاع المصرفي السعودي الذي يتمتع بوضع سليم، مبينا أن نسبة الموجودات الأجنبية إلى إجمالي الموجودات للبنوك السعودية مجتمعة بلغت ما يقارب 12 % في يوليو 2008م. كما أن نسبة استثمارات البنوك السعودية في الخارج إلى إجمالي موجوداتها المحلية بلغت 6 % في يوليو 2008م. مبينا أن ذلك يؤكد أن معظم الأنشطة المالية والاستثمارية للبنوك السعودية توجه إلى داخل المملكة، وذلك لمواكبة النمو المتسارع للأنشطة الاقتصادية في الاقتصاد السعودي منذ بداية العقد الحالي.

[عثمان الثمالي]

مليار ريال استثمارات جديدة في مشاريع صيانة الطائرات في المملكة


حامد عمر العطاس ـ جدة
ضخت مجموعة قابضة كبرى متخصصة في صناعة الطيران استثمارات جديدة تقدر بمليار ريال في السعودية، وأوضح المهندس محمد بن حمد الزير خبير صناعة الطيران ورئيس مجلس إدارة الشركة أن الشركة بصدد إنشاء حظائر لصيانة الطائرات في مطار الملك خالد في الرياض على مساحة تقدر بحوالى عشرين ألف متر مربع منها حظيرة صيانة تبلغ مساحتها ثمانية آلاف متر مربع تتسع لثلاث طائرات بالإضافة إلى حظيرتين بمساحة ثلاث آلاف متر مربع تتسع كل منها لطائرة واحدة، وأوضح أن المرافق ستشمل ورشا لصيانة معدات الطائرات والتجهيزات الداخلية للطائرات. وكانت الشركة أنشأت مؤخرا منظومة شركات سعودية متخصصة في صناعة النقل الجوي تحت مظلة المجموعة التي تظم ثلاث شركات تشكل في مجموعها منظومة متكاملة لخدمات الطيران الخاص وتكون هذه المجموعة متخصصة للخدمات الجوية، وشركة أجواء العالم لصيانة الطائرات (أجواء تك) متخصصة في تقديم خدمات صيانة هياكل ومعدات الطائرات. وبين رئيس مجلس الإدارة أن الهدف هو إنشاء منظومة من الشركات المتخصصة في صيانة وتشغيل ومساندة الطائرات الخاصة وتقديم خدمات فنية متخصصة لكل فئات الطائرات الخاصة في المملكة ودول المنطقة مشيرا إلى أنه لتحقيق هذا الهدف سيتم تطوير قدرات وخدمات الشركات لتحقيق أعلى درجات الاعتمادية والاحتراف

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم إلى أين..؟
اليوم الإلكتروني الخميس 20 نوفمبر 2008 7:34 ص




أحمد حنتوش




وصل سوق الأسهم السعودي ومنذ تصاعد الأزمة العالمية الى مستويات تعتبر وفي نظر العديد من المحللين والمتابعين لحركة السوق مغرية للشراء والاستثمار سواء كان القصير الأمد أو حتى الطويل منه.

فمن غير المعقول ان يتم تداول سهم سابك والتي تعد من أباطرة الصناعات البتروكياوية على مستوى العالم في حدود الخمسين ريالاً «كسر امس هذا الرقم ودخل دائرة الاربعينات» وذلك عطفاً على سمعة الشركة ومجال عملها في أحد أهم القطاعات الحيوية وعوائد أرباحها التي تصل لمليارات الريالات .

وقس على سهم سابك العديد من الشركات الأخرى والتي دائماً ماتصنف ضمن الشركات القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق وعلى رأسها «كيان» التي قاربت من القيمة الأسمية للسهم و»المملكة» التي يتم تداولها بأقل من قيمة الاكتتاب . فعلياً لايمكن لأي متابع أن يتنبأ بالسوق في المرحلة القادمة فالمحرك الرئيسي للسوق كما هو معروف نفسيات المتعاملين والتي لم تفلح معها كافة الحلول النفسية التي حاولت وزارة المالية ومؤسسة النقد استخدامها لطمأنة المتعاملين في السوق لتعود التداولات من جديد وعودة الروح لسوق الأسهم .

بشكل أو بأخر لم تكن للبيانات والقرارات التي صدرت من الجهات الحكومية المالية مردود إيجابي على السوق المالية السعودية لفترات طويلة بل أصبحت كمسكنات مؤقتة يستغلها المضاربون لرفع السوق و»التصريف» ليعودوا من جديد لبث حالات الهلع والخوف من التأثيرات الدولية مع العلم ان كافة تلك القرارات كانت تصب في مصلحة المتعاملين ولها العديد من الأبعاد التي تمتد لعشرات السنين .

لا ننكر ان هناك خللاً واضحاً في أنظمة السوق ولكن لايمكن لها ان يكون لها كل تلك التأثيرات السلبية والتي جعلت من اسعار الشركات بالسوق ضمن مستويات لا تمثل ولو جزءا بسيطاً من قيمتها الحقيقية فعلى سبيل المثال قبل ايام قلائل تم تحديد القيمة العادلة لسهم شركة سابك في حدود 179 ريالا ويوم أمس أغلق السوق بتداول سعر سهم سابك عند 49.50 ريال وبذلك يكون الفرق 129 ريالاً بين القيمة العادلة والقيمة التي يتداول عندها السهم فمن يتحمل المسئولية ؟

لايزال السوق السعودي بحاجة للعديد من الصناديق الاستثمارية وعلى رأسها الصناديق الحكومية والتي من المتوقع ان تدعم السوق والحفاظ عليه ضمن مستويات مقنعة بدلاً من الانخفاضات التي أثقلت المؤشر بخسائر فادحة ولكن المهم تكون تحركاتها مبنية على أسس تدعم السوق وألا تكون عمليات التصريف كما هي عمليات الشراء

[عثمان الثمالي]

من ينقذ سوق الأسهم؟!
المدينة السعودية الخميس 20 نوفمبر 2008 7:23 ص




محمد علي الزهراني



* انخفضت القيمة السوقية للأسهم السعودية يوم أمس إلى 991 مليار ريال بعد أن وصلت في شهر فبراير عام 2006م الى 2.9 تريليون ريال. وهذا يعني ان السوق خسر خلال سنتين ونصف حوالى تريليونين من الريالات رغم ارتفاع عدد الشركات من سبعين إلى 120 شركة وزيادة رأس المال في عدد آخر منها خلال السنتين الماضيتين.

* وبتحليل الفاقد من رأسمال السوق نجد ان الصناديق الحكومية هي الخاسر الاكبر في السوق اذ يقدر المختصون الخسائر الحكومية في الاسهم المحلية بما يزيد على تريليون من الريالات منها 704 مليارات في اسهم شركة سابك التي تمتلك منها صناديق التقاعد والتأمينات حوالى 70 % وهو ما يساوي 2.1 مليار سهم و 208 مليارات خسائر في اسهم الاتصالات التي تمتلك الصناديق الحكومية منها 1.4 مليار سهم ناهيك عن بقية الشركات الأخرى التي تساهم فيها هذه الصناديق.

* لاشك ان خسارة تريليون ريال في غضون سنتين يضر كثيرا بالاقتصاد الوطني خاصة وأن هذا المبلغ يعادل الميزانية العامة للدولة لمدة خمس سنوات مما يعني ضرورة تدخل وزارة المالية وبقية الجهات الرسمية ذات العلاقة لانتشال سوق الاسهم من عثرته التي هوت به إلى القاع وخلف وراءه الكثير من المآسي الاقتصادية والاجتماعية.

* صحيح أن الخسائر حتى هذه اللحظة لا زالت دفترية ولم تلامس قيمة السهم عند بداية الاكتتاب لكننا في النهاية أمام أرقام ضخمة فقدت في فترة زمنية قليلة. ولأننا منذ النكسة الأولى لهذا السوق نسمع عن اطلاق صندوق لتوازن السوق وآخر صانع له ودراسات وأنظمة قيل إنها تكفل الاستقرار وتخفف الخسائر إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث.

* والآن وبعد أن وصل السوق إلى خمسة آلاف نقطة وفي ظل التحركات الاصلاحية لدرء تبعيات انهيار الاقتصاد العالمي نتطلع إلى تدخل وزارة المالية وهيئة السوق لتقليص نسبة الهبوط اليومية بما لا يزيد عن 3% وزيادة نسبة الصعود إلى 20% طالما أن العامل النفسي لازال هو المسير الحقيقي لهذا السوق حسب ما يصرح به المسؤولون في الهيئة والوزارة بشكل دائم لعل وعسى.

[عثمان الثمالي]

توجهات جديدة لقطاع التجزئة التمويني واستراتيجية لتعزيز المنافسة
عكاظ السعودية الخميس 20 نوفمبر 2008 7:12 ص




عقد وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل رئيس مجلس حماية المنافسة اجتماعا مع أعضاء المجلس، وأكد محمد بن أمين سندي أمين عام المجلس أن المجلس استمع إلى تقرير الأمانة العامة حول اقتصاديات قطاع تجارة التجزئة التمويني والتوجهات الجديدة لهذا القطاع المتمثلة في زيادة التركز الاقتصادي الذي يؤدي بدوره إلى زيادة قوى السوق لدى المنشآت العاملة في هذا القطاع الأمر الذي قد يساء معه استخدام تلك القوى في ممارسة عملية الاستقواء في التعامل مع الموردين والمنتجين والمستهلكين، وهذا ما يحظره نظام المنافسة، وأشار إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول اقتصاديات الاتفاقيات التواطئية التي ينجم عنها الحد أو تشويه أو منع المنافسة وبالتالي الإضرار برفاهية المستهلك والتجارة الحرة وكفاءة الاقتصاد. وأوضح أن المجلس ناقش التقرير الخاص بتطوير إعداد استراتيجية تعزيز المنافسة في المملكة ‘’الورقة البيضاء’’ التي ارتكز إنجازها على مرجعية دولية تتضمن 14 هيئة منافسة في مختلف دول العالم، حيث حددت بوضوح رسالة ورؤية المجلس ومتطلبات تفعيل نظام المنافسة لتحقيق أهدافه. وأضاف أنه انطلاقا من مبدأ توفير الشفافية والمشاركة في تحقيق الأهداف الوطنية أخذ المجلس مرئيات الأطراف ذات العلاقة بالإضافة إلى مرئيات العموم تمهيدا لصياغة الاستراتيجية بشكلها النهائي. واتخذ المجلس القرارات اللازمة حول التعديلات المقترحة على نظام المنافسة بهدف زيادة فاعلية تطبيق النظام، وكذلك متطلبات بناء الحوكمة الخاصة بأنشطة المجلس في ما يتعلق بتوفير الشفافية والمحافظة وحماية سرية المعلومات.

[عثمان الثمالي]

وزارة التجارة تعتمد مجلس إدارة شركة بيشة الزراعية
عكاظ السعودية الخميس 20 نوفمبر 2008 7:09 ص




روابط متعلقة
بيشة للتنمية الزراعية


أكد رئيس تكتل مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية محمد ربحان مقاطعة المساهمين لاجتماع الجمعية العمومية السبت المقبل.. مؤكدا في الوقت ذاته حضور المساهمين اجتماع الجمعية الذي يليه حالما يكون مجلس إدارة الشركة الجديد قد تولى إدارة الشركة، وأوضح أن النصاب لن يكتمل ولن يحضر التكتل لاجتماع السبت.

وقال في تصريح لـ«عكاظ» إن المجلس الممثل للمساهمين أرسل للشركة ووزارة التجارة قائمة بأسماء أعضاء مجلس الإدارة المراد ترشيحه وقد تمت الموافقة عليه واتخذ هذا الإجراء بعد محاولة مجلس إدارة الشركة الحالي تغطية وعدم إعلام المساهمين بالترشيح وقيامه بترشيح عدد من أعضائه السابقين وعدد من المساندين لهم وقد تم رفعها للوزارة إثر ذلك تقدمنا بشكوى للوزير لتمديد مدة التصويت واستطاع تكتل المساهمين أن يرشح من رغب في ترشيحهم لانتخابات المجلس الجديد وهدف المساهمين واضح وغير قابل للبس وهو عزل المجلس وهذا يعني أن المساهمين لن يصوتوا لأي عضو من أعضاء المجلس الحالي المرشحين للمجلس الجديد ولا من يدور في فلكهم حيث إن عودة بيشة إلى التداول مرهونة بشرطين أساسيين خروج المجلس الحالي من الشركة ثانيا تحميلهم كل الخسائر التي تسببوا فيها التي وصلت إلى 140% واستغرب جرأة من تقدم منهم لترشيح نفسه لعضوية مجلس الإدارة رغم أنهم لم يقدموا للشركة وخلال 18 عاما سوى الخسائر للشركة وللمساهمين وإيقاف تداول سهم الشركة إضافة إلى إساءتهم لسمعة الشركة الائتمانية والسوقية وإلى بيشة المدينة وبالتالي فإن المجلس الحالي وأعضاءه المرشحين للانتخابات غير جديرين بالاستمرار لأن استمرارهم يعني القضاء على ما تبقى من فرص لانتشال الشركة من أوضاعها المتأزمة فمن لم يستطع إنقاذ الشركة خلال 18 عاما لن يستطيع أن يفعل شيئا الآن.

وأوضح ابن ربحان أن مجلس إدارة شركة بيشة للتمنية الزراعية ضم الأعضاء التالية أسماؤهم:

فهد بن سلمة, عبدالعزيز بن سلمة, خالد العمار, عبدالعزيز الحوشاني, حسين القحطاني, سعد الخنجي, عبدالله النغيمش.

وقد خلت القائمة من عضوية رئيس تكتل المساهمين ابن ربحان الذي أوضح أنه رفض ترشيح نفسه رغم وجود مطالبات من عدد كبير من المساهمين بأن يرشح نفسه لعدم رغبته في استغلال توكيلات المساهمين لمصالحه الخاصة.

[عثمان الثمالي]

الأمير سلطان بن محمد: إنتاج صناعة الأسمنت العربية سيرتفع إلى 336 مليون طن خلال ال5 سنوات القادمة
الجزيرة السعودية الخميس 20 نوفمبر 2008 6:37 ص




أكد أن القطاع لا يزال بحاجة إلى التوسع

أكد سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس الاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء أن صناعة الأسمنت العربية حققت تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة من حيث التوزيع الجغرافي والطاقات الإنتاجية؛ حيث بلغ عدد المصانع القائمة 136مصنعاً في جميع بلدان الوطن العربي بطاقات تصل إلى 182 مليون طن أسمنت بما يعادل 6% من الإنتاج العالمي.

وقال الأمير سلطان في كلمته أمس أمام المؤتمر العربي العالمي الخامس عشر لصناعة الأسمنت: إن صناعة الأسمنت لا تزال تحتاج إلى المزيد من التوسع وإقامة المصانع الحديثة متوقعاً أن تصل الطاقة الإنتاجية خلال الأعوام الخمس القادمة إلى 336 مليون طن وهو رقم كبير مقارنةً بالاستهلاك المتوقع، لافتاً إلى أنه في مجال تجارة الأسمنت فقد أثبتت حضورها في الأسواق العالمية وتمكنت من تصدير 12مليون طن العام الماضي.

وأشار إلى أن هذه التوسعات والمصانع الجديدة تعد من المؤشرات الإيجابية في تطور صناعة الأسمنت العربية ونموها المنتظر، مؤكدًا أن هذه المؤشرات تعكس في نفس الوقت نتائج سلبية في المستقبل القريب نظرًا للفجوة المتوقعة بين حاجات الاستهلاك وطاقات الإنتاج الكبيرة مما يصعب على تلك التوسعات الهائلة مما سيؤثر على القدرة التنافسية للأسمنت العربي، وأضاف الأمير سلطان أنه على الصعيد العالمي فقد ارتفعت الطاقات الإنتاجية إلى 2283 مليون طن سنوياً واحتلت الصين المرتبة الأولى في حجم الإنتاج العالمي.

وأوضح أن الاتحاد العربي للأسمنت يركز اهتمامه على إجراء الاتصالات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح مستقبل هذه الصناعة، وأولى اهتماماً بعقد الدورات في مجال ترشيد استخدام الطاقة وبدائلها وإدخال التحسينات التي من شأنها خفض الكلفة ورفع القدرة التنافسية للأسمنت العربي.

ومن جانبه قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية الدكتور محمد التويجري: إن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماعات التحضيرية للقمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها بالكويت في يناير المقبل، وأشار إلى أن صناعة الأسمنت تستهلك30% من الاستهلاك النهائي للطاقة في العالم وتحظى باهتمام خاص في برامج تحسين كفاءة استخدام الطاقة من أجل تحقيق أهداف التنمية.

وأضاف التويجري أن صناعة الأسمنت تعد من الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة وكلفة الطاقة فيها من 40% إلى 60% من التكلفة الكلية للإنتاج، مشيرًا إلى أن الاستهلاك في الدول العربية من الأسمنت يبلغ نحو 11% من إجمالي الطلب على الطاقة في قطاع الصناعة، وتوقع أن يصل متوسط الاستهلاك العالمي إلى 2.8 مليار طن هذا العام وأن يصل إلى 35 مليار طن عام 2012.

وقال إن الإنتاج الفعلي للأسمنت في الدول العربية يبلغ 140.9 مليون طن عام 2006 والاستهلاك بلغ 146 مليون طن من الأسمنت، وتم تصدير 12 مليون طن وبلغت واردات الأسمنت 24 مليون طن، وأشار إلى أن الصادرات العربية من الأسمنت تبلغ 7% من إجمالي الصادرات على مستوى العالم، فيما تبلغ 60% من حجم التجارة البينية بين الدول العربية.

[عثمان الثمالي]

الأزمة المالية مخاض لنظام اقتصادي جديد سيسود العالم
الجزيرة السعودية الخميس 20 نوفمبر 2008 6:33 ص




كشفت ندوة نظمتها غرفة القصيم مؤخراً أن الأزمة المالية الراهنة سيتمخض عنها نظام اقتصادي جديد يسود العالم خلال الفترة المقبلة.. وحاضر مجموعة من أساتذة الاقتصاد بجامعة القصيم في الندوة التي كانت تحت عنوان: (الأزمة المالية العالمية للنظام المالي الدولي وتداعياتها)، وهم عميد الكلية الدكتور إبراهيم بن صالح العمر، ووكيل الكلية الدكتور فهد بن عبد العزيز المحيميد، ورئيس برنامج الماجستير بالجامعة الدكتور فهد بن صالح العليان والأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن البريدي، وحضرها نخبة من الأكاديميين ورجال الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي.

وقد تناولت الندوة ثلاثة محاور أولها تداعيات الأزمة وتأثيرها على أسواق المال العالمية، استعرض فيها الدكتور فهد المحيميد السياق التاريخي للأزمة المالية التي سبقتها أزمة مماثلة في عام 1930م وأطلق عليها (أزمة الكساد العظيم)، لافتاً إلى خطأ ربط الأزمة بالرهن العقاري فقط، حيث لم يوجد التضخم في سوق العقارات وحدها، بل امتد إلى أسواق العملات والبنوك والسلع وغيرها. وأشار المحيميد إلى أن الأزمة -رغم أنها بدأت في أمريكا- إلا أنها تمددت لتتداخل معها باقي الدول التي تتشابك معها اقتصادياً إلى أن أصبح الجميع شركاء في تحمل تبعاتها.. ثم تحدث الدكتور إبراهيم العمر عن أسباب الأزمة المالية العالمية، لافتاً إلى أنها (أزمة معقدة رغم أن جوهرها بسيط وهو تضخم القطاع المالي بديون الرهن العقاري والديون الأخرى ومشتقاتها إلى حد العجز عن السداد)، مشيراً إلى الدور الخطير الذي يلعبه (خلق الائتمان) -الذي تقوم به البنوك- في مضاعفة الأزمة، حيث تقوم البنوك بالإقراض من الودائع الموجودة لديها أكثر من مرة وبنسبة كبيرة لا تحتفظ خلالها باحتياطي مناسب.

وحول المحور الثالث الذي يتناول دور العولمة في الأزمة المالية العالمية تحدث الدكتور فهد العليان موضحاً أن العولمة أصبحت سياسية أكثر منها اقتصادية، حيث سيطرت أمريكا على العالم وفرضت العولمة على دوله، وتم استغلال الآلة العسكرية والإعلام بقوة لتكريس هذا المفهوم، مشيراً إلى أن (ثالوث العولمة) هو الخصخصة التي تقوم على التّخلص من المسؤوليات الاجتماعية وبيع كافة الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى إعادة الهيكلة والإصرار على فتح الأسواق المحلية لكافة الدول أمام الشركات الكبرى، فضلاً عن النهم في رفع القيود عن التجارة الدولية والجمارك ليتحوَّل العالم إلى سوق واحد لمنتجات الشركات الكبرى.. مشيراً إلى أن هذه الأزمة سيتمخض عنها نظام اقتصادي جديد يسود العالم خلال الفترة المقبلة.

كما طالبت الندوة بوضع تصور لإقامة سوق إسلامي، وأعلن المشاركون عن تبني كلية الاقتصاد والإدارة لهذه الدراسة التي أعلن أحد رجال الأعمال الحاضرين للندوة عن دعمه المادي لها، كما طالبت بتدخل رشيد للحكومات في القطاع الاقتصادي للحفاظ عليه من الانهيارات التي يمكن أن يتعرض لها.