جديد الاخبار ليوم الاربعاء 21/08/1430

[مخبر سري]

السفير السعودي لـ «عكاظ»: نسعى لحل المشكلة
مواطن يتهم طليقته الإثيوبية باختطاف طفليه
عارف الشهري ـ جدة

تسعى السفارة السعودية لدى إثيوبيا لحل مشكلة طفلين سعوديين يتهم والدهما المواطن عايش يحيى جعدار طليقته الإثيوبية الجنسية باختطافهما وتنصيرهما، واستبدال اسميهما ليصبحا أمانويل وروتانا بدلا من عماد ورانية. وقال لـ «عكاظ» السفير السعودي في أديس أبابا عصام إبراهيم بيت المال: إن السفارة تمكنت من تحديد مكان الطفلين، وتم الاتفاق مع أمهما مبدئيا على استقبالها معهما في المملكة. إلا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت لكون زواج والدهما من والدتهما تم دون تصريح من وزارة الخارجية. وروى جعدار التفاصيل لـ «عكاظ» مبينا أن زواجه من أم طفليه التوأم استمر 13 عاما. وطلقها بعد أن باءت سدى جميع مساعيه لإعادتها إلى جادة الطريق إثر اكتشافه ارتدادها عن الإسلام، وتلقي تهديدات بالقتل من بعض أقاربها، وحرر محضرا بذلك لدى الشرطة الإثيوبية. وعند نظر القضية أمام محكمة إثيوبية في مدينة دلتا مكسكو أصدرت حكما مبدئيا يقضي بأحقيته حضانة الطفلين يومي السبت والأحد من كل أسبوع، وأحيل الملف إلى قاض آخر أصدر حكما يمنح طليقته حق حضانة الطفلين مع إلزامه بدفع النفقة.
وأضاف: إنني أخشى من فقدان ابني اللذين نقلتهما أمهما إلى مكان مجهول عجزت الشرطة الإثيوبية عن تحديده، رغم صدور مذكرة رسمية من المحكمة تقضي بعدم خروجهما من العاصمة أديس أبابا، وأبلغني مسؤول في المدرسة الأمريكية التي كانا يدرسان بها بتغيبهما منذ فترة ليست بالقصيرة.
وحينما تم تحديد موقع المدرسة التي نقلتهما أمهما إليها، توجهت إلى إثيوبيا في أول رحلة جوية من المملكة، واكتشفت أنه تم تسجيلهما بأوراق مزورة، وشاهدت ابنى عماد في الفناء الخارجي للمدرسة وفي رقبته معلق صليب، وعندما حاولت نزع الصليب منه واجهني ثلاثة من حراس الأمن ومنعوني من ذلك.
نائب القنصل الإثيوبي في جدة مختار محمدي رد على استفسارات «عكاظ» قائلا: إنه لم يطلع على تفاصيل القضية بشكل واف، واعدا بدراستها بتأني والعمل على معالجتها قانونيا، وأضاف: إذا كان لوالد الطفلين حقوق سيحصل عليها كاملة.

[مخبر سري]

توقعات بحضور 12 ألف مشجع للمباراة
مدرب الأخضر يختبر تشكيلة البحرين
محمد التويجري ـ صلالة، عبدالله القحطاني ـ جدة

يلتقي منتخب المملكة الأول لكرة القدم مع نظيره العماني في مباراة تجريبية ودية دولية ستقام عند الساعة السابعة والربع بتوقيت عمان السادسة والربع بتوقيت المملكة من عصر يوم غد الأربعاء على ملعب السعادة بولاية صلالة العمانية وذلك ضمن معسكر المنتخب الإعدادي المقام حاليا هناك استعدادا لملاقاة منتخب البحرين ضمن مباريات التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م. ومن المتوقع أن يركز المدرب خوسيه بسيرو من خلال هذه التجربة القوية على مشاركة التشكيلة الإساسية والتي اتضح من خلال المناورات التي أجرها في التدريبات السابقة وتتكون من ( حراسة وليد عبد الله الدفاع عبد الله شهيل – أسامة هوساوي – حمد المنتشري – عبد الله الزوري – الوسط تيسير الجاسم – حسين عبد الغني – عبد الرحمن القحطاني – أحمد عطيف الهجوم ياسر القحطاني – ناصر الشمراني فيما سيعمد لإشراك عدد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم قبل نهاية مرحلة الإعداد الحالية.
فيما سيخوض المنتخب العماني المباراة بكامل نجومه حيث سيسعى للاستفادة من هذه التجربة مع المنتخب قبل ملاقاة المنتخب الأسترالي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2011 م في الدوحة. وكان المنتخب العماني قد أكمل استعدادته لهذه المباراة من خلال معسكره الحالي في صلالة تحت إشراف المدرب الفرنسي كلود لوروا خاصة بعد أن انضم الثلاثي علي الحبسي وإسماعيل العجمي وخليفة عايل للتدريبات.
من جهة اخرى من المقرر ان يلعب بدلاء المنتخب السعودي عصر غد الخميس مباراة تجريبية مع المنتخب الأولمبي العماني، ستقام على ملعب السعادة، وسيهدف المدرب بسيرو من خلالها للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين المتواجدين في القائمة وقبل ختام مرحلة الإعداد الحالية المقامة في ولاية صلالة.
إشادة بمعسكر المنتخب في صلالة
على صعيد آخر اضطر مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، لإضافة منفذ آخر لبيع تذاكر دخول المباراة إلى جانب منافذ البيع المحددة، حيث بدأ مركز البلدية الترفيهي ومن خلال المنفذ الذي أوجده الاتحاد لبيع التذاكر منذ صباح الأمس، وقد شهد المنفذ إقبالا كبيرا على هذا الجانب من الجماهير العمانية والسعودية المتواجدة حاليا في صلالة، ومن المتوقع حضور 12 ألف متفرج لمتابعة المباراة خصص منها ألفين تذكرة للجماهير الرياضية السعودية.

[مخبر سري]

إيران تفرج عن المعتقلة الفرنسية
مطالب بالتحقيق في مقتل 69 محتجاً
الوكالات ـ طهران

قدم ممثلا الإصلاحيين موسوي ومهدي كروبي للسلطات قائمة بأسماء 69 قتيلا و220 معتقلا من المحتجين على الانتخابات المتنازع على نتيجتها، فيما أعلنت طهران عن نية السلطات الإفراج عن عدد من المعتقلين في حملتي موسوي وكروبي، خلال وقت قريب. وقال علي رضا حسيني بهشتي إن أسماء 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي تلت الانتخابات قدمت إلى البرلمان للتحقيق في الأمر وتضمن التقرير أيضا أسماء نحو 220 شخصا محتجزين. يأتي ذلك فيما طلب رئيس مصلحة تشخيص النظام هاشمي رفسنجاني من رئيس القضاء التدخل للنظر في رسالة الإصلاحي مهدي كروبي له بشأن اتهامات بحالات اغتصاب معتقلين ومعتقلات خلال التظاهرات الأخيرة. وأدخلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو (حزيران) إيران في أسوأ أزمة داخلية تشهدها منذ الثورة الإسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن مئات من بينهم سياسيون إصلاحيون كبار وصحفيون ونشطون ومحامون احتجزوا بعد الانتخابات. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن 26 شخصا على الأقل ماتوا في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. من جهة اخرىأفرجت إيران عن الموظفة الفرنسية التي تعمل في سفارة بلادها في طهران نازك افشر.
وأوضح بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي تحادث هاتفيا مع افشر، ملمحا إلى أن تدخل سوريا في الإفراج عن المعتقلة، لافتا إلى أن دورها كان حاسما.
وأفاد بيان الرئاسة أن رئيس الجمهورية تبلغ بسرور وارتياح كبيرين خبر الإفراج عن السيدة نازك افشر الموظفة في المركز الثقافي في السفارة، التي كانت مسجونة على غرار كلوتيلد ريس التي لا تزال معتقلة.
هذا وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إيران أبلغت واشنطن رسميا عبر سويسرا التي تتولى تمثيل المصالح الأمريكية في طهران باعتقال ثلاثة أمريكيين دخلوا أراضيها من العراق.
وصرح فيليب كرولي في مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية، أن ممثلنا في إيران السفير السويسري تلقى بلاغا رسميا من الحكومة الإيرانية، أنها تعتقل ثلاثة أمريكيين.
وكان ثلاثة شبان أمريكيين قالت وسائل الإعلام، إنهم شون باور وسارة شورد وجوشوا فتال اختفوا في 31 يوليو خلال رحلة سياحية في منطقة جبلية وعرة المسالك في كردستان العراق، حيث الحدود غير واضحة بين إيران والعراق.
من جهة أخرى، هنأ أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على إعادة انتخابه وتنصيبه رئيسا للبلاد، حسبما أعلن مكتب بان.
وأعلنت الناطقة باسم الحلف الأطلسي ماري أوكابي. أن رسالة التهنئة أرسلت الاثنين مضيفة أنها رسالة روتينية توجه إلى القادة المنتخبين.