اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم الأربعاء 17 جماد الثانية 1430 هـ الموافق 10 يونيو 2009 م

[مخبر سري]

12غواصا يعثرون على سيارة غارقة

محمد السلمي ـ ينبع

شارك 12غواصا من حرس الحدود وعدد من المتطوعين في انتشال سيارة بدون ركاب هوت إلى قاع البحر في الشرم الشمالي في ينبع البحر، واستغرقت عمليات الانتشال نحو 10 ساعات، وبحسب رئيس الشؤون العامة في قيادة حرس الحدود في منطقة المدينة المنورة النقيب طالع الشهري، تلقت غرفة العمليات نداء من الدوريات البرية عن انزلاق سيارة مواطن من منحدر و سقوطها في البحر ووصل غواصون إلى الموقع وبدأوا في البحث عن المركبة الغارفة، وواجه الغواصون صعوبات في تحديد الموقع بسبب الطين الكثيف الذي طمر السيارة في القاع وسحبت التيارات البحرية المركبة إلى مسافة 30 مترا وعمق 11 مترا، ونجحت المجهودات في تحديد موقع السيارة التي انتشلت إلى البر دون تلفيات أو خسائر، وقاد عمليات البحث والانتشال قائد مركز الشرم النقيب أيمن نايف الجابر.

[مخبر سري]

يدعو إلى بديل لخريطة الطريق
وزير إسرائيلي يحذر من صدام مع واشنطن

ردينة فارس ـ غزة، عبد الجبار أبو غربية ـ عمان

لم يصدق وزراء فى حكومة نتنياهو ما رأته أعينهم حين اطلعوا على وثيقة طرحها الوزير دون حقيبة يوسي بيلد على مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، لإبداء الرأي والمشورة.
وتحمل الوثيقة مقترحا بضرورة ممارسة الضغوط على إدارة أوباما.
وكتب بيلد في المقدمة أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية تسير نحو الصدام، لذا يجب أن ننتقل إلى المبادرة ولا نكتفي بردود الأفعال فقط، مقترحا إعادة النظر في المشتريات العسكرية والمدنية من واشنطن، وقيام إسرائيل ببيع معدات حساسة تعارض أمريكا بيعها للخارج وإيجاد موطئ قدم لها داخل الجيش والمنظمات الاستخبارية المنافسة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وطلبت الوثيقة مشاركة قوى منافسه لأمريكا مثل الصين وروسيا في عملية الوساطة الإقليمية حتى يتم إنهاء وضع الولايات المتحدة كقوة وحيدة ومتفردة، وتقليص هامش المناورة السياسية أمامها فيما يتعلق بمواضيع أخرى أمام القوى المنافسة.
وطرح بيلد في الوثيقة التي نشرتها صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس قيام إسرائيل بتبني مبادرة سلام خاصة بها بديلا عن خريطة الطريق، بمشاركة القوى الأوروبية القادرة على التأثير على موقع أمريكا في المنطقة، وتشجيع ظهور قيادة يهودية جديدة في الولايات المتحدة تلتزم بدعم عملي أكثر لإسرائيل.

[مخبر سري]

إنفلونزا الخنازير تثير الرعب في الكنيست

ردينة فارس ـ غزة

أثار الكتاب الذي وزعه مدير عام الكنيست الإسرائيلي دان لاندو في أروقة مبنى الكنيست موجة من الرعب والخوف بين أعضاء البرلمان، خاصة وأن الكتاب المذكور أكد إصابة أحد العاملين في الكنيست بإنفلونزا الخنازير، وشرح طرق الوقاية المتبعة وقواعد السلوك المطلوبة بمثل هذه الحالة.
وجاء في الكتاب المذكور، بأن الموظف الذي أصيب نقل لتلقي العلاج، وهو الآن في وضع ممتاز ولا يعرف حتى الآن عن حالات عدوى في صفوف العاملين في المبنى ومحيطه.
وقالت صحيفة «معاريف»، التي أوردت النبأ أن الحديث يدور عن مساعد برلماني يعمل لصالح أحد أعضاء الكنيست، والذي دعا إلى عدم الهلع، وقال إنه ليس صرعا، كل ما في الأمر إنفلونزا وأنا سمعت عن الهيستيريا والقلق المبالغ به.
ولم تخفف أقوال المصاب السابقة الذكر من حدة الهيستيريا والهلع الذي أصاب الكنيست الإسرائيلي، حيث انتشرت الإشاعات والجميع بدأ بتوقع اسم المصاب ومحاولة كشف هويته، فأصبح الجميع مشتبها به، في نظر الجميع ولم يعد أحد يثق بنفسه، ومتأكد من عدم إصابته، فيما سارع بعض أعضاء الكنيست إلى الاتصال وبشكل هيستيري بالمراسلين البرلمانيين، على أمل أن يعرفوا منهم بعض المعلومات، وكذلك غرقت العيادة الطبية التابعة للكنيست بالمكالمات الهاتفية التي لم تنقطع، ووصل الأمر بلجنة المساعدين البرلمانيين إلى التفكير بالطلب من مدير عام الكنيست بالكشف عن هوية المصاب.

[مخبر سري]

انفجار مفخخ يقتل ويجرح 61 في «كونتننتال» بيشاور

الوكالات ـ إسلام أباد

قتل 11 شخصا على الأقل أمس، وجرح 50 آخرون، بعدما انفجرت سيارة مفخخة خارج فندق بيرل كونتننتال في مدينة بيشاور، شمال غرب باكستان، وفقا لما أعلنته وزارة الإعلام في إقليم شمال غرب باكستان.
إلا أن مفوض الشرطة في مدينة بيشاور قلل من أرقام الخسائر البشرية قائلا إن سبعة فقط قتلوا وجرح أربعون آخرون في الانفجار الذي هز المدينة.
وقال وزير الإعلام في الإقليم ميان إفتخار حسين: إن الانفجار الذي وقع خارج فندق «بيرل كونتيننتال»، حدث نتيجة لكمية كبيرة من المتفجرات تزن نحو 500 كيلوغرام تم تحميلها في سيارة.
وهرعت سيارات الإسعاف وعربات الإنقاذ إلى موقع الفندق، الذي تملكه نفس الشركة التي تملك فندق ماريوت، والذي تعرض لهجمات مماثلة العام الماضي.
والفندق من فئة الخمسة نجوم، ويرتاده مسؤولون حكوميون، وعدد من السياح الأجانب، وتحيط به عناصر أمنية بشكل اعتيادي، لكن لم يتضح حتى الآن حجم الضرر الذي تعرض له.
ومدينة بيشاور هي عاصمة الشمال الغربي في باكستان، وعانت في السابق سلسلة من التفجيرات التي استهدفت المدنيين، عقب الحملة العسكرية التي شنها الجيش الباكستاني على مقاتلي حركة طالبان في وادي سوات.
وفي 28 مايو (أيار) الماضي، لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 74 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، نتيجة سلسلة انفجارات شهدتها مدينة بيشاور.