الاخبار المحلية والعالميةليوم لسبت 24 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 21 مارس 2009 م

[مخبر سري]

وزير داخلية لبنان لـ «عكاظ»:
الأمير نايف يمتلك رؤية ثاقبة في معالجة القضايا الأمنية

عبدالله العريفج ـ «هاتفيا»، فادي الغوش - بيروت

ثمن وزير الداخلية اللبناني زياد بارود جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في المجال الأمني. وقال في تصريحات هاتفية ل"عكاظ" أمس إن الأمير نايف يمتلك «رؤية ثاقبة» في معالجة القصايا الأمنية، مؤكدا أنه «رمز أمني عربي» بجهوده وتضحياته المخلصة في سبيل مجلس وزراء الداخلية العرب استشعارا منه بأهمية الأمن بمفهومه الشامل في حياة الشعوب. ووصف مشاركة الأمير نايف في اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للمجلس التي تنطلق غدا في بيروت بالعلامة الفارقة كما كانت على الدوام، بما يمتلكه من خبرة وتجربة طويلة في المجال الأمني، فضلا عن رؤيته الثاقبة وحكمته واعتداله في معالجة الكثير من القضايا والأزمات الأمنية وفي مقدمتها قضايا مكافحة الإرهاب، الذي تصدت له القوى الأمنية السعودية بكفاءة وشجاعة ومهنية عالية. وأشار إلى أن الوزراء سيناقشون الجهود العربية المبذولة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعاطي الإعلام مع هذه الموضوعات، وإشراك قطاعات أخرى في عملية اقتراح الدراسات والحلول للمشاكل الأمنية. وأفاد أن التنسيق بين الدول العربية وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة سيكون العنوان الأساس في الاجتماعات. إلى جانب التعاون الأمني التقني، وإحداث قاعدة بيانات، وغيرها من المسائل ذات الصلة بتعزيز الأمن العربي. ومن المقرر أن يصل الأمير نايف إلى بيروت مساء اليوم لترؤس وفد المملكة الذي يضم وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، والمستشار الخاص لوزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الجماز، والمشرف العام على مكتب وزير الداخلية محمد الشاوي، ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للبحوث والدراسات اللواء سعود بن صالح الداوود، ومدير إدارة التعاون الدولي بالمديرية العامة للمباحث اللواء خالد الحميدان، ومدير الإدارة القانونية في الوزارة الدكتور عبدالرحيم منشي الغامدي.
ويلتقي الأمير نايف على هامش الاجتماع عددا من وزراء الداخلية العرب لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الأمني .
وتناقش الدورة "الخطة العربية لمكافحة الإرهاب" و"الخطة العربية لمكافحة المخدرات" و"الخطة الخاصة بالحماية المدنية" و"التقرير السنوي الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية لمكافحة الإرهاب".
كما ستتم مناقشة ثلاثة مشروعات خطط ذات طابع امني هي الخطة الأمنية العربية السادسة والخطة الإعلامية العربية الرابعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة والخطة العربية الثالثة للسلامة المرورية.
وستتخلل الدورة كلمات رئيسية للأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وكلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكلمة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان.
وفي هذا السياق، انهت وزارة الداخلية اللبنانية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كافة الترتيبات اللوجستية من أجل تأمين وصول الوفود وإنجاح عمل الدورة التي ستعقد على مدى يومين متتاليين.

[مخبر سري]

إيران تطالبه بتصحيح أخطاء الماضي
أوباما يدعو طهران لبداية جديدة في العلاقات مع واشنطن

ستار كريمي ـ طهران، الوكالات ـ عواصم

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما القيادة الإيرانية إلى "فتح صفحة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة، ونظيره الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يحثه على الانخراط الفوري بلقاءات بين "الخصوم" وإنهاء "سياسات الولايات المتحدة التوسعية". ففي رسالته الأولى التي يوجهها إلى الشعب والقيادة الإيرانيين معا، أكد الرئيس الأمريكي على أن إدارته "ملتزمة بانتهاج السبل الدبلوماسية" في تعاملها مع الخلافات بين طهران وواشنطن. "تلك الخلافات التي تسببت بتوتر العلاقات بين البلدين على مدار العقود الثلاثة الماضية"، على حد تعبيره. وأضاف قائلا: "إن إدارتي ملتزمة الآن بالدبلوماسية التي تتعامل مع طيف كامل من القضايا الماثلة أمامنا." وقال أوباما في رسالته، التي وجهها إلى الإيرانيين بمناسبة احتفالاتهم بعيد النوروز: "إن إيران أمة ذات حضارة عظيمة، ويجب أن تتبوأ مكانها الصحيح في العالم، ولكن بالسلام وليس بالقوة والإرهاب. وقد رحب أحد كبار مستشاري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالرسالة التي وجهها الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الشعب والقادة الإيرانيين، الا انه حثه على دعمها بعمل ملموس لإصلاح الاخطاء الامريكية السابقة. وقال علي اكبر لوكالة فرانس برس في رد فعل على رسالة أوباما للايرانيين في عيد السنة الايرانية الجديدة «نرحب برغبة رئيس الولايات المتحدة وضع خلافات الماضي جانبا». وأضاف «لكن تنفيذ ذلك لا يتم بنسيان ايران التوجهات الامريكية العدائية والعدوانية السابقة»، مؤكدا انه «على الادارة الامريكية ان تدرك اخطاءها الماضية وتصلحها وذلك كوسيلة لوضع الخلافات جانبا». وقال إن أوباما تحدث عن التغيير الا انه «لم يتخذ اي خطوات ملموسة لاصلاح الاخطاء التي ارتكبت سابقا في حق ايران». واكد ان على أوباما «تجاوز الكلام والقيام بتحرك. واذا اظهر أوباما استعداد القيام بعمل، فإن الحكومة الايرانية لن تدير ظهرها له». ويقول المراسلون إن أوباما كسر بذلك تقليدا اتبعه الرؤساء السابقون قبله، ومنذ نشوب الخلاف بين الولايات المتحدة وطهران في أعقاب الثورة الإسلامية، حيث كانت رسائلهم تتوجه إلى الشعب الإيراني وتتجاوز القيادة.
وقال أوباما بنبرة خلت من العدائية التي اتسم بها خطاب سلفه جورج دبليو بوش: "أريد أن أخاطب الشعب والقيادة في إيران مباشرة وأقول لهم نحن نسعى إلى بداية جديدة (في العلاقات بين بلدينا)". وبالرغم من امتناع أوباما عن التقدم بعروض محددة للإيرانيين، إلا أنه قال إنه يسعى "لمستقبل يتفاعل فيه شعبا البلدين ويتسم بفرص أكبر للتعاون والتبادل التجاري بين البلدين."
إلا أن الرئيس الأمريكي اعترف في رسالته بقوله: "إن ذلك لن يكون سهلا."
وأصر أوباما على أن توقف إيران دعمها للجماعات التي تصفها واشنطن بالإرهابية، وأن تمتنع عن إطلاق "التصريحات النارية" المعادية لإسرائيل.
وقال أوباما "إن الولايات المتحدة مستعدة لمد يد السلام إلى إيران إذا ما قامت الأخيرة بإرخاء قبضتها."
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد قطعت في عام 1979 إبان أزمة السفارة الأمريكية بطهران التي احتجز فيها الطلاب الإيرانيون 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن لمدة 444 يوما.

[مخبر سري]

عاهل الأردن و الأسد يبحثان تنقية الأجواء العربية

عبد الجبار أبو غربية ـ عمان

بدأ الرئيس السوري بشار الأسد أمس مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان لتوحيد الصف العربي قبيل انعقاد القمة العربية في الدوحة فى نهاية الشهر الحالي. وقال بيان أردني إن الملك عبد الله الثاني والأسد سيبحثان الجهود الدبلوماسية المبذولة لبلورة موقف عربي موحد لمواجهة التحديات المشتركة وخدمة المصالح العربية بالإضافة إلى القضايا الراهنة والتطورات التي تشهدها المنطقة. وقال مسؤولون إن زيارة الأسد تجيء في إطار تحرك دبلوماسي عربي لطي الخلافات مهدت له قمة مصالحة في بداية الشهر الجاري في الرياض ضمت مصر والسعودية وسوريا والكويت قبيل قمة الدوحة بهدف تخفيف التوتر الإقليمي ودفع سوريا إلى تهدئة تحالفها مع إيران التي يثير تزايد نفوذها الإقليمي قلق دول الخليج من جهة والدول الحليفة لواشنطن كمصر والأردن. وشهدت العلاقات السورية الأردنية تحسنا خلال السنوات الماضية بعد سنوات من التوتر على الرغم من اختلاف نظرتيهما لعملية السلام والعلاقات مع إسرائيل.

[مخبر سري]

انفجار كبير يهز أثينا ولا إصابات

رويترز ـ أثينا

قالت الشرطة اليونانية إن قنبلة بدائية الصنع انفجرت في شارع بوسط أثينا وتسببت في أضرار كبيرة بمبنى حكومي ومتاجر لكن دون وقوع إصابات. وذكر مسؤول بالشرطة امس ن القنبلة انفجرت خارج مبنى وكالة تدير العقارات الحكومية على مسافة 250 مترا من مقر شرطة وسط اثينا. ولم تتلق الشرطة تحذيرا ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار. ويعمل خبراء الشرطة في الموقع على تحديد نوع العبوة الناسفة المستخدمة. وما زالت الحكومة تترنح متأثرة بأسوأ أعمال شغب منذ عقود في ديسمبر والتي أثارها مقتل فتى في الخامسة عشرة برصاص شرطي. وتفاقمت الاحتجاجات بسبب الغضب من بطالة الشبان وإجراءات اقتصادية.

[مخبر سري]

مشـهـد
خراب الحياة والأحلام

هاشم الجحدلي

تحت ركام البيوت التي دمرت
والذكريات التي سحقت
والأمنيات التي بددت
والأمان الذي صار رعبا مخيفا
هاهي الآن طفولة غزة
تحدق نحو البعيد البعيد
وتحلم
بالسلام الذي قد يجيء أو لا يجيء
بالأمان الذي سيعود أو لن يعود
بالذكريات التي رحلت
والبيوت التي سوف تأوي إليها
ولكن غزة
لا تنتظر الكثير
من المعتدين
ولا من الإخوة الضائعين
لا تنتظر سوى الحلم
والحلم يبقى على الأرض حلما
حيث الخراب هو سيد المشهد الكارثي.

[مخبر سري]

غرق 8 طالبات .. رحلة مدرسية تنتهي بكارثة في سوريا

(سبق) دمشق:

لقيت 8 تلميذات حتفهن غرقا، أمس، في بحيرة قرب العاصمة السورية دمشق بعدما غرق مركب كان يقلهن.
كما أدى الحادث إلى غرق شخصين آخرين إلى جانب الطالبات، أثناء رحلة مدرسية إلى بحيرة زرزر (40 كيلومترا غربي دمشق)، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" .
وقالت الوكالة "أصيب عدد من الطالبات والمدرسات اللواتي كن على متن القارب وتم إنقاذهن من قبل مصطافين كانوا موجودين، حيث أسعفن إلى مشافي الزبداني والرازي والمواساة وتم تخريجهن بعد تلقيهن العلاج."
ونقلت "سانا" عن ناجيات قولهن إنهن "فوجئن بتسرب المياه إلى داخل القارب الذي كان يحمل على متنه نحو 40 طالبة ومدرسة وصاحب القارب ما أدى إلى غرقه."
وقال وزير التربية السوري علي سعد للصحفيين إن "التحقيقات الجارية ستكشف أسباب هذه الكارثة المفجعة ولاسيما أن هناك شروطاً للرحلات المدرسية عممتها الوزارة على مديرياتها ومدارسها ونشرت في مختلف الوسائل الإعلامية."