الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 28 / 2 / 1429 هـ الموافق 6 / 3 / 2

[عثمان الثمالي]

النفط يتجاوز 104 دولارات لأول مرة
«أوبك» تبقي على سقف الانتاج دون تغيير

حسين عون ، الوكالات - فيينا

اتفق وزراء الطاقة والنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) امس على الابقاء على سقف الانتاج دون تغيير. وقالوا ان ارتفاع الاسعار لمستويات قياسية يرجع الى عوامل اخرى تخرج عن سيطرة المنظمة. وبذلك تكون المنظمة قد تجاهلت طلبا امريكيا باجراء زيادة رمزية للمساعدة في الحد من ارتفاع الاسعار. وقال وزير البترول علي النعيمي انه لايرى ضعفا في الطلب على نفط المملكة التي تنتج 9.2 مليون برميل يوميا ، وقال اننا ملتزمون بالحفاظ على توازن السوق النفطية. وكان وزراء الطاقة والنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عقدوا امس اجتماعهم العادي لشهر مارس للبحث في احتمال تعديل الانتاج النفطي على خلفية ارتفاع الاسعار في السوق.

وقال رئيس اوبك شكيب خليل في الكلمة الافتتاحية أمام الاجتماع ان سوق النفط تحظى بالفعل بإمدادات وفيرة وانه من المتوقع أن يؤثر التوتر الاقتصادي على الطلب. واضاف ان المناخ الاقتصادي القاتم يضر بتوقعات الطلب على النفط. وذكر خليل أن انتاج اوبك يبلغ نحو 32 مليون برميل يوميا ونتيجة لذلك فإن السوق لا تزال تحظى بإمدادات وفيرة من النفط الخام. ومضى قائلا ان مخزونات النفط التجارية من الخام والمنتجات المكررة تتفق مع الاتجاه الموسمي وينتظر ان تظل في حدود متوسطها خلالها خمس سنوات في الموسم الذي يقل فيه الطلب تقليديا.

وكان الامين العام لاوبك عبدالله البدري قال قبيل بدء الاجتماع ان اوبك ستجتمع مرة اخرى على الارجح قبل اجتماعها التالي المقرر عقده في سبتمبر المقبل.

من جهة اخرى تجاوز سعر برميل النفط لأول مرة عتبة 104 دولارات أمس في نيويورك وذلك بعد انخفاض مفاجئ لمخزون الخام في الولايات المتحدة وتراجع سعر الدولار الذي يستخدم لتسعير النفط.

وحوالى الساعة 17,10 ت غ، ارتفع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم أبريل، إلى 104,56 دولارات مسجلا رقما قياسيا جديدا في نيويورك.

[عثمان الثمالي]

"رسملة": ارتباط السوق السعودية بالبورصات العالمية "ظاهرة مؤقتة" وغير مبررة

- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 28/02/1429هـ

تقرير: ارتباط الأسهم السعودية بالبورصات العالمية "ظاهرة مؤقتة"

"الاقتصادية" من الرياض

اعتبر التقرير الشهري لشركة رسملة للاستثمار حول أداء أسواق المنطقة أن ارتباط سوق الأسهم السعودية بالبورصات العالمية "ظاهرة مؤقتة" وغير مبررة بسبب الفرق الشاسع في أساسيات الاقتصاد السعودي ومحدودية الوجود الأجنبي في السوق.

وأوضح التقرير أن خسائر السوق السعودية التي قاربت 14 في المائة في كانون الثاني (يناير) الماضي تتابعت خلال شهر شباط (فبراير) الماضي لتخسر السوق 9 في المائة في الأيام العشرة الأولى إلا أن السوق استعادت عافيتها لترتفع 17 في المائة من أدنى مستوياتها مدعومة بالأسعار المشجعة الناتجة عن موجات البيع وانتعاش الأسواق العالمية بصورة عامة.

وأنهى المؤشر الشهر على ارتفاع بنسبة 6 في المائة معوضاً بذلك نحو نصف خسائر كانون الثاني (يناير) ويرجع تباين أداء السوق مع بداية 2008 إلى نتائج الربع الأخير للشركات السعودية التي جاءت بمعظمها في الحد الأدنى للتوقعات. وعلى الرغم من ذلك، تم الإعلان خلال الشهر عن العديد من المبادرات الصناعية حيث اتفقت الشركة الخليجية لتصنيع السيارات والهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية على إنشاء أول مصنع للسيارات في المملكة في الدمام.

بينما منحت هيئة الموانئ السعودية عقود الإنشاء مرافق الميناء في رأس الزور بقيمة 2.2 مليار ريال ومنحت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات عقوداً لبناء مصنع للكيماويات ومصنع للبوليبروبلين بتكلفة إجمالية وصلت إلى 600 مليون دولار أمريكي.

وقال التقرير إنه "مع ارتفاع وتيرة النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وصل التضخم في المملكة إلى أعلى مستوياته منذ عقود على الرغم من أنه دون مستويات التضخم في الإمارات, قطر مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن مجموعة من مبادرات الدعم وزيادة الرواتب للحد من التداعيات الاجتماعية لارتفاع الأسعار. وفي تقييمه لأداء أسواق الأسهم في المنطقة الشهر الماضي قالت "رسملة" إنه بعد موجة البيع القوية التي تعرضت لها أسواق المنطقة في النصف الثاني من كانون الثاني (يناير)، بدأت الأسواق تعاملاتها لشهر شباط (فبراير) وسط جو متباين تأرجحت فيه مشاعر المستثمرين بين الحذر والتشاؤم.

وتفاوت أداء الأسواق الإقليمية في بداية الشهر مع تواصل الأداء السلبي لبعض هذه الأسواق قبل أن تنتعش بشكل قوي في النصف الثاني من الشهر، أما البعض الآخر فقد بدأ الشهر بقوة وأنهى تعاملاته على ارتفاع ملحوظ.

وتركز الحدث الأهم في ارتفاع السوق السعودية بعد الخسائر القوية التي منيت بها في كانون الثاني (يناير) حيث شكل العامل الأهم في صعود مؤشر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة قاربت الـ7 في المائة خلال الشهر. وواصلت السوق الكويتية بدايتها المشجعة لعام 2008 بدعم من نمو أرباح الشركات والتأثير الإيجابي للإصلاحات التشريعية وفي تطور لافت آخر، شهدت السوق المصرية أداءً متميزاً مرتفعة بنسبة 8 في المائة خلال شباط (فبراير) لتمحو بذلك أي تأثر سلبي من الأسواق الناشئة الأخرى.

من ناحية أخرى, دفعت أرباح الشركات في السوق القطرية المؤشر إلى الارتفاع إلى أكثر من 10 في المائة خلال الشهر بينما واصلت السوق العمانية ارتفاعها لتكون السوق الأفضل أداء بين أسواق دول مجلس التعاون.

وكان أداء أسواق الإمارات جيدا حيث حققت سوق "دبي المالي" أرباحا بلغت 6 في المائة بينما سجلت سوق "أبوظبي" للأوراق المالية أرباحا بلغت 5 في المائة وسط مؤشرات عن تراجع الارتباط القصير الأمد المتزايد مع الأسواق الناشئة الأخرى.

ومع خطر قرب دخول الاقتصاد الأمريكي مرحلة الركود وتراجع الاقتصاد الأوروبي، تظهر ذروة التباين في الدورة الاقتصادية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول الصناعية الكبرى وتدعم أسعار النفط القياسية التي تجاوزت 102 دولار للبرميل الواحد ارتفاع الفائض المالي لاقتصاديات المنطقة، إضافة إلى السياسة النقدية التوسعية وانخفاض أسعار الفائدة بشكل يتماشى مع الفائدة المنخفضة على الدولار الأمريكي.

ومع زيادة أغلب دول مجلس التعاون الخليجي لرواتب العاملين في الدولة من أجل الحد من المخاوف الاجتماعية حول زيادة التضخم، وبقاء السياسة النقدية عاجزة عن التحرك بسبب ارتباط العملات المحلية بالدولار والتردد في تشديد السياسة الائتمانية بسبب المتطلبات التمويلية المتزايدة للأسواق المحلية، فمن المنطقي افتراض بقاء البيئة المناسبة لدعم الأسهم وقطاع العقارات على المدى المتوسط على الأقل.

[عثمان الثمالي]

جمعية "سامبا" تقر زيادة رأس المال إلى 9 مليارات ريال

- "الاقتصادية" من الرياض - 28/02/1429هـ

أقرت الجمعية غير العادية لمجموعة سامبا المالية توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة من ستة مليارات ريال (600 مليون سهم) إلى تسعة مليارات ريال (900 مليون سهم) بنسبة زيادة 50 في المائة وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل سهمين يملكهما المساهمون المقيدون في سجلات "سامبا" كمالكين للأسهم بنهاية تداول أمس. وسيتم ذلك بالتحويل من الأرباح المبقاة، وبهدف مواكبة النمو المتزايد لأعمال البنك وزيادة نشاطه التوسعي محلياً وإقليمياً. وأقرت الجمعية العامة غير العادية كذلك تعديل المادة السادسة من النظام الأساسي للشركة بحيث يصبح رأسمالها تسعة مليارات ريال مقسمة إلى 900 مليون سهم، بقيمة اسمية وقدرها عشرة ريالات للسهم.

وتم أيضا انعقاد الجمعية العامة العادية لمجموعة سامبا المالية أمس, وأقرت: الموافقة على تقرير مجلس إدارة الشركة عن العام المالي الماضي والموافقة على تقرير مراقبي الحسابات عن العام المالي الماضي, المصادقة على الميزانية الموحدة للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر الموحد للعام المالي الماضي. وتمت الموافقة أيضا على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع ربح وقدره ريال واحد للسهم إضافة إلى المبلغ الذي تم توزيعه عن النصف الأول من السنة وقدره 1.70 ريال للسهم، بحيث أصبح إجمالي الربح الموزع 2.70 ريال. وسيوزع الربح البالغ ريالاً واحداً على السادة المساهمين بتاريخ 11 ربيع الأول 1429 (الموافق 19/3/2008)، وسوف تكون أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين في سجلات "سامبا كمالكين" للأسهم بنهاية تداول يوم الأربعاء 27 صفر1429 (الموافق 5/3/2008) علماً بأن الأرباح النقدية لن تشمل أسهم المنحة.

[عثمان الثمالي]

مؤشر "بي إم جي" ينهي الأسبوع على خسارة

- - 28/02/1429هـ

أنهى مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية آخر جلسات التداول في هذا الأسبوع متراجعاً بنسبة 0.8 في المائة، مغلقاًً على مستوى 546.29 نقطة، أما السيولة الاستثمارية فقد ارتفعت بنسبة 23.9 في المائة لتصل إلى 4.2 مليار ريال سعودي (نحو 1.1 مليار دولار أمريكي). ومن ناحية أداء القطاعات، ثبت إغلاق قطاع الكهرباء، وارتفع قطاعا التأمين والبنوك بنسب 3.7 و 0.7 في المائة، على التوالي، فيما تراجعت قطاعات الاتصالات والخدمات والصناعة والزراعة بنسب 0.4 و 0.9 و 1.7 و 2.1 في المائة، على التوالي. وانتقالاً لأداء الأسهم، انتقل سهم شركة الرياض للتعمير من أفضل مؤد في جلسة يوم الثلاثاء، إلى صاحب أسوأ أداء في جلسة يوم الأربعاء، حيث تردى السهم بنسبة 3.6 في المائة ليصل إلى 26.75 ريال. وحقق أفضل أداء سهم الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني بنسبة 8.8 في المائة صعودا لسعر 95.75 ريال. ولقد انخفاض سعر سهم "سابك" بنسبة 2.1 في المائة، ليدفع المؤشر للوراء، بينما لم يتمكن سهم الراجحي من إبقاء المؤشر صاعداً على الرغم من صعوده بنسبة 0.8 في المائة.

[عثمان الثمالي]

أضواء على سوق الأسهم السعودية
الأسهم تفقد 53 مليار ريال من قيمتها السوقية خلال أسبوع

- - 28/02/1429هـ

انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الاسبوع المنتهي في 5 آذار (مارس) بنسبة 3 في المائة مقابل ارتفاع 1.6 في المائة في الأسبوع السابق، وارتفاع 10.3 في المائة في الأسبوع الذي قبله، ليقفل عند مستوى 9986 نقطة. وبذلك بلغت خسائره 10.7 في المائة منذ بداية السنة. لقد فقدت السوق نحو 53 مليار ريال من قيمتها السوقية خلال الأسبوع لتصل إلى 1793 مليار ريال في ظل تقلبات شديدة صعوداً وهبوطاً تخللتها عمليات جني أرباح لأسهم الشركات التي كانت أكثر ارتفاعاً في الأسبوعين السابقين، مع استمرار نشاطات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة، مثلً شركات التأمين. كما شهدت السوق إعلان العديد من الشركات عن أرباحها الموزعة، كان من أبرزها شركات الأسمنت، سابك، الفرنسي، بابطين، جرير، والطباعة والتغليف. وشهدت أسعار النفط استقراراً خلال الأسبوع عند مستوى قريب من مائة دولار للبرميل من نوع غرب تكساس. وارتفع عرض النقود ن3 بمفهومه الواسع في كانون الثاني (يناير) بنسبة 23.9 في المائة عما كان عليه منذ سنة ليصل إلى 815.1 مليار ريال، الأمر الذي يعتبر عاملاً إيجابياً لسوق الأسهم السعودية والنمو الاقتصادي وأرباح الشركات. في حين شهد الدولار الأمريكي مواصلة الانخفاض مقابل العملات الرئيسة مع توقع مواصلة خفض الفائدة في الشهر الحالي بهدف تفادي حدوث كساد في الاقتصاد الأمريكي. لقد فقد الدولار نحو 2 في المائة مقابل اليورو خلال الأسبوع.

ومن حيث أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع، انخفض مؤشر الكهرباء 8.1 في المائة، الصناعة 4.5 في المائة، الزراعة 4.3 في المائة، الاتصالات 2.6 في المائة، الخدمات 2.5 في المائة، كل من التأمين والبنوك 0.8 في المائة، الأسمنت 0.5 في المائة . وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 84 شركة من بين 115 شركة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى الخسائر خلال الأسبوع، أنعام 19 في المائة، سلامة 11 في المائة، كل من الحكير والأسمنت العربية وولاء بنحو 9 في المائة، كل من بدجت السعودية، الكهرباء، أنابيب، والمجموعة السعودية بنحو 8 في المائة. ومن بين الشركات القيادية، انخفض سهم كل من إعمار وسابك بنحو 5 في المائة، النقل البحري 4 في المائة، كل من كيان والاتصالات بنحو 3 في المائة، الراجحي 2.2 في المائة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى المكاسب، أليانز 14 في المائة، الهولندي 7 في المائة، سند 6 في المائة، كل من سايكو والبلاد 5 في المائة، العقارية والجزيرة 4 في المائة.

ومن حيث التداول، انخفضت قيمة الأسهم المتداولة 25 في المائة عن الأسبوع السابق، ليصل متوسط قيمة التداول 8.6 مليار ريال يومياً. واستحوذت أسهم كل من بترو رابغ، كيان، سابك، الراجحي، وسلامة على 43 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة.

ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر "تداول"، ارتفع 2.1 في المائة منذ شهر، و1 في المائة منذ ثلاثة أشهر، و27 في المائة منذ ستة أشهر و36 في المائة منذ تسعة أشهر و15 في المائة منذ سنة. في حين انخفض 51.6 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006 عندما بلغ مستوى 20635 نقطة.

ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية على ضوء الأرباح السنوية للشركات لعام 2007 نحو 19.7 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.6 مرة.

[عثمان الثمالي]

أضواء على سوق الأسهم السعودية
الأسهم تفقد 53 مليار ريال من قيمتها السوقية خلال أسبوع

- - 28/02/1429هـ
انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الاسبوع المنتهي في 5 آذار (مارس) بنسبة 3 في المائة مقابل ارتفاع 1.6 في المائة في الأسبوع السابق، وارتفاع 10.3 في المائة في الأسبوع الذي قبله، ليقفل عند مستوى 9986 نقطة. وبذلك بلغت خسائره 10.7 في المائة منذ بداية السنة. لقد فقدت السوق نحو 53 مليار ريال من قيمتها السوقية خلال الأسبوع لتصل إلى 1793 مليار ريال في ظل تقلبات شديدة صعوداً وهبوطاً تخللتها عمليات جني أرباح لأسهم الشركات التي كانت أكثر ارتفاعاً في الأسبوعين السابقين، مع استمرار نشاطات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة، مثلً شركات التأمين. كما شهدت السوق إعلان العديد من الشركات عن أرباحها الموزعة، كان من أبرزها شركات الأسمنت، سابك، الفرنسي، بابطين، جرير، والطباعة والتغليف. وشهدت أسعار النفط استقراراً خلال الأسبوع عند مستوى قريب من مائة دولار للبرميل من نوع غرب تكساس. وارتفع عرض النقود ن3 بمفهومه الواسع في كانون الثاني (يناير) بنسبة 23.9 في المائة عما كان عليه منذ سنة ليصل إلى 815.1 مليار ريال، الأمر الذي يعتبر عاملاً إيجابياً لسوق الأسهم السعودية والنمو الاقتصادي وأرباح الشركات. في حين شهد الدولار الأمريكي مواصلة الانخفاض مقابل العملات الرئيسة مع توقع مواصلة خفض الفائدة في الشهر الحالي بهدف تفادي حدوث كساد في الاقتصاد الأمريكي. لقد فقد الدولار نحو 2 في المائة مقابل اليورو خلال الأسبوع.
ومن حيث أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع، انخفض مؤشر الكهرباء 8.1 في المائة، الصناعة 4.5 في المائة، الزراعة 4.3 في المائة، الاتصالات 2.6 في المائة، الخدمات 2.5 في المائة، كل من التأمين والبنوك 0.8 في المائة، الأسمنت 0.5 في المائة . وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 84 شركة من بين 115 شركة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى الخسائر خلال الأسبوع، أنعام 19 في المائة، سلامة 11 في المائة، كل من الحكير والأسمنت العربية وولاء بنحو 9 في المائة، كل من بدجت السعودية، الكهرباء، أنابيب، والمجموعة السعودية بنحو 8 في المائة. ومن بين الشركات القيادية، انخفض سهم كل من إعمار وسابك بنحو 5 في المائة، النقل البحري 4 في المائة، كل من كيان والاتصالات بنحو 3 في المائة، الراجحي 2.2 في المائة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى المكاسب، أليانز 14 في المائة، الهولندي 7 في المائة، سند 6 في المائة، كل من سايكو والبلاد 5 في المائة، العقارية والجزيرة 4 في المائة.
ومن حيث التداول، انخفضت قيمة الأسهم المتداولة 25 في المائة عن الأسبوع السابق، ليصل متوسط قيمة التداول 8.6 مليار ريال يومياً. واستحوذت أسهم كل من بترو رابغ، كيان، سابك، الراجحي، وسلامة على 43 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر "تداول"، ارتفع 2.1 في المائة منذ شهر، و1 في المائة منذ ثلاثة أشهر، و27 في المائة منذ ستة أشهر و36 في المائة منذ تسعة أشهر و15 في المائة منذ سنة. في حين انخفض 51.6 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006 عندما بلغ مستوى 20635 نقطة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية على ضوء الأرباح السنوية للشركات لعام 2007 نحو 19.7 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.6 مرة.

[جعبة الأسهم]

يعطيك العافية