آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 20 يناير2009..تساؤلات المحللين حول نتائج سابك وردود الماضي عليها مباشر الثلاثاء 20 يناير 2009 5:55 م


تعليقاً على التراجع الحاد في أرباح سابك، قال
نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية، سابك المهندس محمد بن حمد الماضي إن شركة سابك حققت العام الماضي ثاني أفضل نتائج سنوية لها بعد النتائج التي كانت قد حققتها عام 2007 حيث حققت 22 مليار ريال أرباحاً صافية وعدها من أفضل السنوات ربحية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والأزمة المالية الراهنة التي بدأت منذ نهاية الربع الثاني من العام الماضي .
وأبان الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الشركة للتعليق على نتائج الشركة السنوية وربع السنوية التي أعلنت اليوم أن صناعة البتروكيماويات تمر بدورات اقتصادية انخفاضاً وارتفاعا فما أن تصل الأرباح للذروة حتى تبدأ في الانخفاض وهذه الدورة أصبحت سمة من سمات هذه الصناعة لافتاً إلى أن الشركة تأثرت بنهاية الربع الثالث بنتائج الإنهيار المالي الذي أصاب الاقتصاديات العالمية وزاد من تأثير الدورة الاقتصادية وحدتها كما أنه في نفس العام ارتفعت أسعار البترول إلى مستوياتٍ قياسية أثرت على اقتصاديات التصنيع مما زاد من قوة نزول الأسعار .
فيما تساءل
د . علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية إدارة ال أعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية-في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم : أين التنويع؟ ..وخطط التسويق؟ ..وأين الخطط الاستراتيجية؟ ..وأين دراسات الطلب؟ ..وأين الاستعداد لهذا اليوم؟ ، مشيراً إلى أن كل الخطط لسابك كانت توسعية ومنها شركة كيان وينساب.
ذكرت جريدة الوطن وحول أن
قرار ساما يشجع البنوك على زيادة إقراض القطاع الخاص قال جون
سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين لدى البنك السعودي البريطاني (ساب) "الهدف هو تشجيع البنوك على زيادة إقراض القطاع الخاص الذي يعتمد على الإنفاق الحكومي المتأثر سلبا الآن بتراجع أسعار النفط".
ولجريدة الرياض وحول
التوقع بشطب أرباح شركات البتروكيماويات للعام المالي 2009 قال المنديل إن شركات صناعة البتروكيماويات في المملكة سوف تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك إغلاق لشركات في مواقع اخرى من العالم في أمريكا، وأوربا، والصين.
وعرج المنديل للحديث عن صناعة السيارات في أمريكا وفي أماكن اخرى من العالم وكيف ان هذه الصناعة تعتمد على منتجات غالية الثمن من البتروكيماويات وبالتالي فإن تكلفة إنتاجها عالية، لافتاً إلى أن اليابان تملك طاقات إنتاج، إلا إن هذه الأخير تلاقي منافسة قوية من كل من كوريا الجنوبية وتايوان، مشيراً في الوقت نفسه إلى معاناة صناعة البتروكيماويات في أنحاء اخرى من العالم.
ولنفس الجريدة وحول أن
مؤتمر عالمي يوصي البنوك بمنح القروض وكيفية التغلب على التحديات كشف المهندس محمد حماد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثاني عشر لمعهد ادارة المشاريع فرع الخليج العربي أن المؤتمر سيقدم توصيات للبنوك بشأن منح القروض , كما سيتم طرح نماذج عن بعض القرارات التي اتخذت بشأن تأجيل مشاريع أو الغاء اتفاقيات ومناقشة تبعات هذه القرارات , مشيرا الى أن الكم الهائل من المشاريع قد صاحبه الكثير من التحديات حيث سيناقش المؤتمر كيفية التغلب على هذه التحديات .
ولنفس الجريدة وحول أن
أزمة مخزون الأسمنت تهدد بحرب أسعار بين الشركات قال زامل المقرن، مدير عام شركة أسمنت الشرقية، إن الطلب على الأسمنت في السوق المحلي لا يتوازى مع حجم المخزون المتوفر لدى شركات الأسمنت.
وأكد المقرن أن أزمة الفائض سيظهر تأثيرها بشكل واضح على شركات الأسمنت الجديدة في المناطق البعيدة عن مراكز البيع الرئيسية، والتي يمكن أن تخفض أسعارها للوصول إلى مراكز البيع الرئيسية، وهو ما يهدد بحرب أسعار في حال استمر الوضع عليه.وأضاف أن الشركات لديها قبول بأي قرار يصدر من وزارة التجارة والصناعة، يساهم في إعادة تصدير الأسمنت للأسواق المجاورة، وتخفيض حجم المخزون المتراكم لدى شركات الأسمنت.
وبين أن الأسعار الحالية للأسمنت السعودي منافسة جداً في الأسواق الخليجية، والتي يبلغ متوسط سعر كيس الأسمنت فيها نحو 25 ريالاً، فيما يبلغ متوسط سعر الكيس في السوق العراقي نحو 35 ريالاً، وانه سيجد قبولا واسعاً لدى تلك الأسواق لو تم إعادة تصديره.