الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين23/ 3/ 1429 هـ الموافق 31/ 3 / 2008 م

[عثمان الثمالي]

تليكوم ساوث أفريكا" الجنوب إفريقية ترفض عرضا من "أوجيه تليكوم"، المملوكة لـ"الاتصالات السعودية" بنسبة 35%، لشراء أسهم فيها

أرقام 31/03/2008

أعلنت شركة "تليكوم ساوث أفريكا" (Telekom South Africa)، التي تعد أكبر شركة لخدمات الهاتف الثابت في القارة الأفريقية، عن رفضها عرضا من شركة "أوجيه تليكوم"، المملوكة لشركة الاتصالات السعودية بنسبة 35%، لشراء حصة في الشركة.

وقالت "تيليكوم ساوث أفريكا" في بيان لها على بورصة جوهانسببيرج ، حسبما أوردت نشرة "بلومبيرج"، إن العرض المقدم من "أوجيه تليكوم" لا يخدم مصالح مساهمي الشركة وانها بصدد الاستثمار في تحديث شبكتها عوضا عن ذلك.

واضافت الشركة الجنوب افريقية أنها لن تتخلى عن حصة أو تبيع أيا من وحداتها التابعة للغير مالم يكن العرض المقدم ذا فائدة استراتيجية بعيدة المدى للشركة.

يذكر أن شركة الاتصالات السعودية كانت قد أبرمت في فبراير الماضيالاتفاقية النهائية مع شركة "أوجيه تليكوم"، إحدى أكبر شركات الاتصالات بالمنطقة، لشراء 35 % من أسهم الشركة الأخيرة بقيمة 9.6 مليار ريال (2.56 مليار دولار)، وهي إحدى الشركات التابعة لعائلة رفيق الحريري اللبنانية.

وكانت شركة "أوجيه" قد تقدمت بعرض في يناير الماضي لشراء أسهم في شركة "تليكوم ساوث أفريكا" مقابل استحواذها على أسهم في شركة "سل-سي" (Cell-C)، التي تعد ثالث أكثر شركة خدمات الهاتف الجوال في جنوب إفريقيا، والمملوكة بنسبة 60% من قبل "سعودي أوجيه".

وتقول شركة " تيليكوم ساوث افريكا " إنها تخطط في الاستثمار في شبكات الـ"ويرلس" الثابتة وبيانات (الهاتف) الجوال مضيفة أن المعلومات حول هذا الأمر ستحال إلى المساهمين في الوقت المناسب، وأنها ترغب في التقليل من استثمارها في القنوات التلفزيونية المدفوعة التي تشكل جزءا من أعمالها.

[عثمان الثمالي]

طيران الجزيرة تطلق خدمة "جزيرة موبايل" ابتداء من الربع الرابع من عام 2008

كونا 31/03/2008
أعلنت شركة طيران الجزيرة هنا اليوم اطلاق خدمة "جزيرة موبايل" التي تتيح للمسافرين استخدام هواتفهم النقالة ابتداء من الربع الرابع من العام الجاري وذلك بالتعاون مع شركة "أون اير".

وقال بيان صحافي صادر عن الشركة ان خدمة "أون لاين" تمكن المسافرين على متن طيران الجزيرة من استخدام هواتفهم النقالة لاجراء المكالمات الهاتفية خلال الرحلة أو تلقيها وكذلك أجهزتهم من طراز بلاكبيري لارسال الرسائل القصيرة أو استقبالها أو حتى الرسائل الالكترونية "الايميل" اضافة الى امكانية تنزيل الملفات المرفقة. وذكر البيان أن طيران الجزيرة تملك ست طائرات من طراز ايرباص "320" وسيتم تجهيزها بخدمة "أون لاين" وتملك أيضا طلبا على 34 طائرة اضافية من نفس الطراز سيتم تجهيزها هي أيضا بخدمة "جزيرة موبايل".

من جهته أعرب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة مروان بودي عن سعادته بتقديم هذه الخدمة للمسافرين على طيران الجزيرة والتي ستكون بين أولى شركات الطيران في العالم التي تسمح لمسافريها باستخدام الهواتف النقالة على متنها خلال الرحلات.

وذكر ان هذه الخدمة ستكون في متناول كل الركاب بأسعار تعرفة مكالمات التجوال الدولي مضيفاأن خدمة "أون لاين" تسمح كذلك بارسال وتسلم الرسائل القصيرة والرسائل الالكترونية الى جانب اجراء 12 مكالمة دولية متوالية والتحكم بذلك مركزيا حيث يستطيع طاقم الطائرة اغلاق النظام أو تحويله إلى صيغة "صامت" أو الى صيغة الرسائل الصوتية والبريد الالكتروني فقط مما يسمح لطيران الجزيرة بتحديد وجهة استعمال الخدمة وفقا لما يفضله الركاب. من جانبه اعرب الرئيس التنفيذي لشركة "أون اير" بنوا دوبان عن سعادته لتعاون الشركة مع طيران الجزيرة في هذه الخطوة مضيفا ان طيران الجزيرة هي أسرع شركات الطيران نموا في الشرق الأوسط.

وذكر ان هذه الخدمة تؤكد أن "أون اير" خيار متميز في الشرق الأوسط كمزود الاتصال الخاص بالركاب وتؤكد أيضا دورها الريادي في تزويد الركاب بخدمات الاتصال من الجو بفضل امكانية "سويفت بورد باند ". يذكر أن طيران الجزيرة تأسست عام 2004 وبدأت بتسيير رحلاتها في أكتوبر من العام 2005 وتعتبر أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط والشركة الوحيدة غير المملوكة أوالتابعة لأي جهة حكومية في الشرق الأوسط.

وتغطي طيران الجزيرة 26 خطا مباشرا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وايران والهند وأوروبا وذلك انطلاقا من مركزين رئيسيين للشركة في الكويت ودبي.

[عثمان الثمالي]

تداولات ميدغلف للتأمين تزيد 149.5% عن متوسط حجم التداول الأسبوعي.. قبيل الإغلاق

شهد سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني تداولات مكثفة بلغت حتى قبيل الإغلاق 1.13 مليون سهم وهى تعتبر أعلى كميات تداول على السهم منذ 25 جلسة على التوالى حيث وصل فى 25 فبراير 2008 إلى 1.22 مليون سهم.
وتزيد كميات تداول اليوم عن حجم تداولاته فى جلسة أمس بنسبة 220% والتى بلغت 353 ألف سهم بينما تزيد بنسبة 149.5% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية (الخمس جلسات قبل جلسة اليوم) والتى بلغت 452.9ألف سهم.

وقد صاحب ذلك ارتفاع فى المستويات سعر السهم حيث وصل خلال الجلسة إلى 34.5 ريالاً مرتفعاً بالنسبة القصوى.
يذكر أن الشركة قد حققت أرباحاً صافية بلغت 6,84 مليون للفترة من 16 ابريل 2007م إلى 31 ديسمبر 2007م وتم إعداد هذه النتائج تماشيا مع متطلبات هيئة السوق المالية مع الإشارةإلى أن الشركة لم تمارس عمليات التأمين خلال العام 2007م.

[عثمان الثمالي]

السويلمي: القطاعات المستحدثة في 2007 هي الأكثر تأثرا بنظام التداول الجديد المزمع العمل به السبت المقبل

أكد عبد الله السويلمي المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" في لقاء له مع قناة cnbc عربية - حول نظام التداول الجديد بالسوق السعودي - أن النظام الجديد في احتساب مؤشر السوق والمزمع تطبيقه يوم السبت المقبل 5 أبريل يخدم غرضين رئيسيين، أولهما إعطاء قدرة استيعابية أكبر للأنظمة الفنية للسوق ومواكبة النمو الحادث من 2003 الى 2006 بالسوق السعودي، والثاني إعطاء قدرات إضافية لتقديم خدمات جديدة في السوق السعودي لم تكن متوفرة في السابق.
وعما اذا كان المؤشر العام سيتغير بعد تطبيق النظام الجديد، اشار السويلمي الى ان طريقة الحساب بسعر الاساس للمؤشر وكذلك تطبيق استبعاد الاسهم الغير متاحة للتداول بالتاكيد ستؤثر على المؤشر، موضحا عدم حدوث أي تأثر بالنسبة لبعض القطاعات كقطاع التامين والاتصالات والأسمنت، في حين أوضح انه من الممكن أن تتأثر قطاعات أخرى وهي القطاعات الجديدة التى تم استحداثها اعتبارا من عام 2007، وأضاف إلى أن إتاحة المعلومات عن أداء المؤشر خلال الفترات السابقة وصيانة المؤشر وإعادة حساب الأسهم المتاحة للتداول سيتم بشكل ربع سنوي.
وعن الهدف من اعادة تقسيم القطاعات، اشار السويلمي أن الهدف منها هو تمكين المستثمر او مدراء الصناديق من مقارنة شركات متماثلة النشاط، وكذلك متابعة القطاعات المختلفة، وسهولة قياس المرونة والاداء للشركة .
وتعلقيا على تغير اوزان الشركات ، اكد على ان وزن الشركة سيحدده نسبة الاسهم المتاحة للتداول ، وقد يكون هناك تغيير عن وزن الشركات الحالي .
وتوضيحا لمفهوم صيانة المؤشر، قال السويلمي انها تعني تعديل الكميات المتاحة للتداول سواء بالزيادة او النقصان مع تغير الملكيات، وإضافة شركات جديدة للمؤشر في حالة ادراج شركات جديدة سيتم ادراجها في تاريخ الصيانة بشكل ربع سنوي ، واشار السويلمي الى انه يستثنى من هذه التغيرات رؤوس اموال الشركات لان تاثيرها يكون في نفس يوم زيادة راس المال.
أما بالنسبة للمؤشر العام، أكد السويلمي على هناك 15 قطاع بـ 15 مؤشر بالاضافة الى المؤشر الرئيسي للسوق ويسمى بمؤشر التداول الحر.
وحول الاعتماد على مؤشر واحد للاوزان المختلفة في حين أن بعض الأسواق تستخدم مؤشر وزني وآخر سعري ، اشار الى ان لايوجد ما يمنع من استحداث مؤشرات جديدة ولكن في الوقت الحالي وجود مؤشر واحد يمثل اداء السوق.
وتعليقا عن دور النظام الجديد في تداول الصكوك والسندات، اشار السويلمي الى ان المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق والذي تم البدء فيها منذ بداية العام الحالي تتضمن تطوير ادوات الدين باشكالها المختلفة، والهدف اتاحة التداول لادوات الدين سواء كانت سندات او صكوك بشكل الكتروني بما يتيح لجميع المستفيدين امكانية الاطلاع على معلوماتها، والتداول سيتم بنفس الطريقة او بطريقة قريبة من طريقة تداول الاسهم بشكل الكتروني وعن طريق شركات الوساطة .
وبالنسبة لامكانية حدوث اندماجات للسوق السعودي مع اسواق اخرى ، اشار السويلمي الى ان موجة الاندماجات ظهرت بشدة خلال العامين الماضيين ، والسوق السعودي يتمتع بمجموعة من المزايا منها انه يقع ضمن اكبر الاسواق بالمنطقة وهو اكبر اسواق المنطقة من حيث السيولة والنشاط ، ولديه قاعدة عملاء كبيرة ، واعطى اهمية اكبر لاستثمار هذه المزايا في التطوير الداخلي ولكنه لم يستبعد حدوث تعاون مع اسواق اخرى.

وكانت مباشر قد قامت بحساب تأثير أسهم كل شركة بالنقاط لكل ريال على مؤشر السوق حسب النظامين القديم والجديد.

[عثمان الثمالي]

النفط يتراجع الى 105 دولارات مع انحسار القلق بشأن العراق

هبط سعر النفط إلى 105 دولارات للبرميل يوم الاثنين مواصلا خسائر الجمعة بعد استئناف تشغيل شبكة لخطوط أنابيب النفط في العراق مما هدأ المخاوف من تعطل صادرات النفط طويلا من جنوب العراق.
وبحلول الساعة 0436 بتوقيت جرينتش هبط الخام الأمريكي الخفيف في عقود مايو ايار 56 سنتا إلى 105.06 دولار للبرميل بعد أن نزل إلى أدنى مستوى يوم الاثنين عند 104.34 دولار.
وبهذا الهبوط يصل اجمالي خسائر النفط منذ يوم الجمعة إلى نحو ثلاثة دولارات للبرميل ليبدد المكاسب التي حققها يوم الخميس بعد أن تسبب هجوم على خط الأنابيب الذي يغذي مرفأ البصرة النفطي في توقف الصادرات من جنوب العراق للمرة الاولى منذ عام 2004.
وفقد مزيج برنت 39 سنتا ليصل إلى 103.38 دولار للبرميل.
وقال جيرارد بيرج المحلل في ناشيونال بنك اوف استراليا في ملبورن "اعادة تشغيل خط أنابيب النفط في العراق كان عاملا رئيسيا في دفع أسعار النفط للهبوط."
وأضاف "تقلبات الدولار شجعت أيضا على بعض عمليات البيع في اسواق الطاقة