سلسلة حلقات تقول ثمالة

[دموع الأقصى]

مركز تحميل الصور

[ابوسيفين]

وانا اقول ليش مندوب الشيخ يعاتبنا لعدم المشاركه

وانا متأكد من أنني دونت مشاركه مفادها أن الموضوع مُبرشم بامتياز فلم يترك الكاتب والرويعي لنا فرصه لآضافة شيئ عليه بعد برشمته بالشمع الأزرق ، ولم يتبقى لي سوى المرور والشكر على الجهود 0

لاكن يبقى السؤال أين ذهبت مشاركتي ؟ وهل دُوّنت على موضوع آخر ؟ الله يستر 0

[دفء الحنين]

يعطيكم العافية

[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الأقصى

مركز تحميل الصور

الله يعافيك أختي دموع الأقصى .

[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

وانا اقول ليش مندوب الشيخ يعاتبنا لعدم المشاركه

وانا متأكد من أنني دونت مشاركه مفادها أن الموضوع مُبرشم بامتياز فلم يترك الكاتب والرويعي لنا فرصه لآضافة شيئ عليه بعد برشمته بالشمع الأزرق ، ولم يتبقى لي سوى المرور والشكر على الجهود 0

لاكن يبقى السؤال أين ذهبت مشاركتي ؟ وهل دُوّنت على موضوع آخر ؟ الله يستر 0

أهلاً يا أبا سيفين
نحن منكم نستفيد ، والموضوع مجرد اختيارات
من كتب اللغة ، وهو بوجودكم وإضافاتكم يتحسن
ويكتب له القبول .
لك تحياتي .

[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفء الحنين

يعطيكم العافية

الله يعافيك أختي دفء الحنين .

[الحارث بن همام]

بسم الله الرحمن الرحيم


تقول ثمالة : ( فلان ما يسطا ) أي : يخاف . ومنه : ( فلان عنده سطوه ) أي :
لا يخاف . والفاعل : ( ساطي ) .
وتقول : ( مرّ فلان يفد فديداً ) أي : مسرعاً صوت مشيه على الأرض مسموع .
ومنه قولهم : ( انفدّ فلان من عندنا ) أي : ذهب مسرعاً .
وتقول : ( جاء فلان له فديد ) أو ( جاء يتفدد ) أي : صوته عال ، وهو غضبان يتوعد بشر .

قلت : لعل ( يسطا ) أصلها ( يسطو ) من : سطا عليه وبه سطواً وسطوة ،
قال في المحكم : صال . وفي التهذيب : سطا على فلان : تطاول . أو قهر بالبطش .
وفي المفردات للراغب : السطو : البطش برفع اليد . فإذا كان السطو هو القهر
والبطش والتطاول ، فالذي يسطو هو القوي القادر غير الخائف ، أما الخائف فلا يسطو ؛
لعجزه عنه . لذا وصفوا غير الساطي بالخائف . وهذا لعله كان في زمن السلب والنهب
وتحكيم القوة ، فالذي يسطو شجاع ، ومن لا يسطو خائف . ثم توسعوا في ذلك حتى وصفوا
كل خائف بأنه لا يسطو .


أما ( الفديد ) فصحيحة ، قال في التاج : الفَدِيدُ : رَفْعُ الصَّوْتِ ، أو شدَّتُهُ أَو الصَّوتُ بنفْسِه ،
أو صَوْتُ عَدْوِ الشَّاةِ ، أَو صَوتُ عَدْوِها مع رُعَاتِها وحُدَاتِها . وفي اللسان : وفَدْفَدَ :
إذا عدا هارباً من سبع أَو عدوّ ، وفي حديث أَبي هريرة أَنه رأَى رجلين يُسْرِعانِ في الصلاة فقال :
ما لكما تَفِدَّانِ فَدِيدَ الجمل ؟
وفيه التاج : والفَدَّادُ : الشَّدِيدُ الوَطِءْ ، فَدَّ يَفِدُّ فَدّاً وفَدِيداً : اشتَدَّ وَطْؤُه فَوقَ الأَرضِ
مَرَحاً ونَشاطاً . ً وفي حديث : أَنَّ الأَرضَ إذا دُفِنَ فيها الإنسانُ قالت له : رُبما مَشَيْتَ
علي فَدَّاداً ذا مالٍ كَثيرٍ ذا أَملٍ كَبِيرٍ وذا خُيْلاَءَ وسَعْي دائم . وقد فسر ابنُ الأَعْرَابِيّ الفداد
بقوله : فَدَّدَ الرجلُ إذا مَشَى على الأَرض كِبْراً وبَطَراً . أما أبو الحجاج الثمالي ( وهو صحابي )
فقد روى الحديث وفسر الفداد ، وذلك في الحديث الذي رواه عنه ابن أخيه عبدالرحمن بن عائذ الثمالي
( من كبار التابعين ) فقد روى أبو يعلى وغيره بسنده عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي ،
عن عمه أبي الحجاج الثمالي ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم : " يقول
القبر للميت حين يوضع فِيهِ : ويحك ابن آدم ، ما غرك بي ؟ ألم تكن تعلم أني بيت الفتنة
وبيت الظلمة ، ما غرك بي إذ كنت تمر بي فدادا ؟ .... الحديث " . قَالَ ابن عائذ : فقلت :
يا أبا الحجاج ، ما الفداد ؟ قَالَ : الَّذِي يقدم رجلا ويؤخر أخرى ، كمشيتك يا ابن أخي أحياناً ،
وابن عائذ يومئذ يلبس ويتهيأ .

[ابوسيفين]

اهﻻ يابن همام ولعلي اكفر عما مضى من تأخر بأن اكون اول المتداخلين
وقد تذكرت في هذا الشأن وصف اهل اﻻبل بالفدادين
متابعين طال عمرك

[سهيل2012]

ما شاء الله عليك يا ابن همام !

وصلت للحلقة العشرين وذخيرتك لم تنفد بعد !

وهذا دليل على استعدادك الجيد للموضوع وذخيرتك

اللغوية الكبيرة التي تمتلكها ..

ربما ربعك وجماعتك يعرفونك اسما ورسما ويعلقون على

مواضيعك وصورتك ماثلة أمامهم ..

أما سهيل فيجهل الاسم والرسم .. ويتعامل مع المادة الموجودة

أمام ناظريه .. والتي تدل على أن مدونها أستاذ كبير وعالم متمكن

من جميع أدواته !

وصدقني 90% من مفرداتك التي ادرجتها في مواضيعك موجودة ومفهومه

لأخيكم سهيل .. يمكن الحدود الجغرافية والروابط الاجتماعية لها دور ؟

يمكن !


شكرا لك وتقبل مروري .

أخوكم / سهيل .

[الحاج سلام]

شكرا للحارث على هذه الحلقة الدسمة وقد نسيت اوكدت انسى كلمة اسطا او يسطا وذلك لعدم استخدامها في الوقت الحاضر وكادت تختفي من قاموس كلماتي .
فشكرا للحارث ان سطًانا على استحدام هذه المفردة بعد ان اوضح لنا فصاحتها وصحتها .
وها انا ذا افد فديد الفدادين وهي كلمة اخرى كادت ان تنسى وتختفي من احاديثنا اليومية .
اما ما اشار له الاخ ابوسيفين من تسمية اصحاب الابل بالفدادين فيبدوا ان التسمية مأخوذة مما اشار اليه الحارث من رفع الصوت وكثرة الحركة وهو ما يميز اهل الابل .
وقيل ان الفدادين هم اصحاب الخيلاء والكبر وهي صفة ينزع لها بعض اصحاب الابل ربما لإدمانهم على شرب البانها واكل لحومها .
وادعو الله الا يصاب الحاج سلام بهذه النزعة غير المحمودة بعد ان اصبح قريبا من الفدادين اصحاب الابل .