الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 21رجب 1428هـ - 4أغسطس 2007م

[فاعل خير]

أرباح الخطوط البريطانية ترتفع 28% في الربع الثاني

رغم فرض أكبر غرامة عليها في تاريخها.. وسجلها «السيئ» في مطار هيثرو



لندن: «الشرق الاوسط»
أعلنت الخطوط الجوية البريطانية ثالث أكبر شركة طيران في أوروبا امس أن أرباح التشغيل الفصلية ارتفعت بنسبة 28 في المائة بما يفوق توقعات المحللين لكنها حذرت من أن ضعف الدولار وارتفاع أسعار الوقود سيبطئ نمو الايرادات السنوية ويرفع التكاليف.
وقال ويلي وولش المدير التنفيذي للشركة في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه «هذه نتائج جيدة للغاية رغم مشكلات التشغيل في هيثرو». وأضاف أن الأرباح ارتفعت بفضل الخطوات التي اتخذناها العام الماضي للحد من التكاليف وتعزيز أعمالنا.

كما اشارت الشركة في بيان الى ان الارباح قبل الفوائد والضرائب للاشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو (حزيران) ارتفعت الى 263 مليون جنيه (534 مليون دولار).

وبلغ متوسط توقعات المحللين للارباح 224.5 مليون جنيه استرليني في استطلاع أجرته رويترز وتراوحت فيه التقديرات بين 206 ملايين و237 مليون جنيه.

وقالت الشركة انها أحد أطراف كونسورتيوم يجري الدراسات الفنية لشركة طيران ايبيريا الاسبانية لبحث امكانية شرائها. وأضافت أن هامش أرباح التشغيل ارتفع الى 12 في المائة من 9.2 في المائة. وأكدت أنها تستهدف هامشا يبلغ عشرة في المائة للسنة كلها. وارتفعت الارباح قبل الضرائب الى 289 مليون جنيه من 191 مليونا.

ويأتي ذلك وسط كشف بيانات جمعية الطيران الاوروبية، وهي منظمة مستقلة تمثل 31 شركة طيران تعمل من اوروبا، انه بين شهر ابريل (نيسان) ويونيو (حزيران) ان الخطوط البريطانية احتلت ترتيب متأخر من ناحية مواعيد الرحلات، فضلا على انها كانت الاسوأ في التعامل مع الامتعة.

وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد كشفت يوم الاربعاء عن فرض أكبر غرامة عليها في تاريخها، بعد أن توصلت الى تسويات مع السلطات الأميركية والبريطانية، لاتهامات وجهت اليها للتلاعب بالاسعار. وغُرمت شركة الخطوط الجوية البريطانية مبلغ 270 مليون جنيه إسترليني بعد أن أقرت بتواطؤها بتحديد الأسعار مع منافستها على حساب المستهلكين. فقد فرضت وزارة العدل الأميركية غرامة قدرها 300 مليون دولار (148 مليون جنيه) على الشركة لتواطؤها فيما يتعلق بالحد الأدنى الذي يتم فرضه كتكلفة مضافة لسعر الرحلة للركاب أو رحلات الشحن لتغطية نفقات الوقود. وفي أعقاب ذلك شهدت أسهم الخطوط البريطانية هبوطا كبيرا في قيمتها وصل إلى ثلاثة بالمائة. ويأتي هذا بعدما قررت الهيئة البريطانية لمراقبة الممارسات التجارية تغريم الخطوط البريطانية 121.5 مليون جنيه بعد أن أجرت الخطوط البريطانية محادثات غير معلنة مع منافستها فيرجن أتلانتيك.

وكانت شركة طيران فيرجن اتلانتيك ايرويز أول من أخطر السلطات، بعد ان بحث مسؤولون بالشركتين تغييرات مقترحة لرسوم الوقود الإضافية على الرحلات الطويلة. وحصلت فيرجن على حصانة، بعد أن رفعت الأمر الى مكتب التجارة العادلة ببريطانيا. وكان من الممكن أن تزيد الغرامة لو لم تعترف الشركة بأنها أخطأت.

وكانت الخطوط البريطانية قد صرحت في مايو (أيار) أنها خصصت مبلغ 350 مليون جنيه لتغطية الغرامات المحتملة وتكاليف أي دعاوى قضائية. وبعد الغرامة ستنتهي الدعوى المدنية ضد الخطوط البريطانية، غير أن الدعوى الجنائية ما زالت مستمرة.

[فاعل خير]

قلق أوروبي حول الغاز بسبب الخلاف بين موسكو وروسيا البيضاء

اجتماع لشبكة التنسيق الأوروبية لأمن الطاقة

بروكسل : عبد الله مصطفى
قالت المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي انها ستوجه الدعوة لعقد اجتماع لشبكة التنسيق الأوروبية لأمن الطاقة الأسبوع القادم على خلفية اندلاع خلاف بين روسيا وبيلاروسيا حول الغاز. وقال المتحدث باسم المفوضية ببروكسل إن الجهاز التنفيذي الاوروبي يعتبر أن أمن المصادر التي تمد دول الاتحاد بالطاقة أساسي بالنسبة لدول الاتحاد مضيفاً «إن أي خلاف بين الدول المجاورة للاتحاد والتي تمدنا بالطاقة يثير قلقنا بشكل جدي». ودعا المتحدث كلا من موسكو ومينسك إلى حل خلافاتهما بشكل ودي وقال «ندعو الطرفين إلى إيجاد حلول توافقية وإلى احترام التزاماتهما المتبادلة». كما أشار المتحدث إلى وجود اتصالات دائمة بين أعضاء شبكة التنسيق الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد والمفوضية الأوروبية للوقوف على مدى تطورات أسواق الطاقة وأمن المصادر.
وتأتي الدعوة لاجتماع أعضاء مجموعة التنسيق الأوروبية لأمن الطاقة، كرد فعل أوروبي على الخلافات الأخيرة بين روسيا وبيلاروسيا حول أسعار الغاز والنفط، «وهو الأمر الذي يخشى من تأثيره المباشر أو غير المباشر على احتياطيات الطاقة الأوروبية وأمن المصادر التي تمد دوله بمنتجات الطاقة المختلفة»، وقالت مصادر أوروبية ببروكسل إن المشاركين في اجتماع الأسبوع المقبل سوف يقومون بدراسة آثار الخلاف الروسي ـ البيلاروسي وتداعياته على أمن احتياطيات الطاقة الأوروبية.

وكانت بروكسل قد شهدت في العاشر من مايو (ايار) الماضي انعقاد الاجتماع الأول لأعضاء شبكة الاتصال الأوروبية لأمن الطاقة، والتي تضم ممثلين عن الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء وبرعاية مفوضة العلاقات الخارجية بنيتا فالدنر. وتعتبر شبكة الاتصال الاوروبية لأمن الطاقة بمثابة أداة جديدة تعمل من أجل تقوية قدرة الاتحاد على جمع المعلومات حول أمن الطاقة وإصدار رسالة تحذير قوية في حال حدوث حالة اضطراب في إمدادات الطاقة في مكان ما على أراضي المجموعة الاوروبية الموحدة».

وجاء تشكيل هذه الشبكة بعد أقل من ستة أشهر من اتخاذ القرار بشأنها في القمة الأوروبية التي انعقدت في ديسمبر (كانون الاول) 2006، ووصفت فالدنر تشكيل شبكة الاتصال بانها خطوة مهمة في سبيل تطوير سياسة الطاقة الأوروبية، واضافت في تصريحات لها ببروكسل في وقت سابق «الشبكة الاوروبية لأمن الطاقة ستساهم في تشكيل الصوت الأوروبي الواحد الذي سيدير البعد الخارجي لسياسة الطاقة، فضلا عن اننا سنتمكن عبر الإنذارات التي ستطلقها الشبكة من التعامل بفاعلية وثقة مع أي أزمة محتملة في إمدادات الطاقة».

ومن جانبه قال المفوض الأوروبي المكلف شؤون الطاقة، أندرياس بيبالجز، أن اولويات عمل الشبكة سوف تركز على دراسة حجم المخاطر وتقييم وتحديد مصالح الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، وهو الأمر الذي سيتم على أساسه تنسيق السياسات الأوروبية ليصار إلى تبني سياسة موحدة على الصعيد الخارجي في مجالات الطاقة المختلفة.

وقالت المفوضية ان أعضاء الشبكة قاموا بمعاينة إشكاليات تأمين وضمان تزود الاتحاد الأوروبي بالطاقة وتقييم البعد الخارجي والوضعية الحالية والمخاطر المحدقة اوالمحتملة لتعرض أوروبا لأزمة في مجال الإمدادات.

وجاء الاجتماع الاول للشبكة في وقت تشهد فيه الهيئات الأوروبية جدلا متصاعدا بشأن مصداقية السياسة الأوروبية في مجال تأمين إمدادات الطاقة وتوترا متصاعدا مع روسيا وتحديدا بشان إمدادات الغاز وارتعاشا في التعامل مع تقلبات الأسواق.

ورفضت الدول الأوروبية حتى الان أي إرساء لسياسة موحدة ومشتركة في قطاع الطاقة.. كما ان اتفاقية الوحدة الأوروبية المعمول بها حتى الآن لا تنص على دمج سياسات الطاقة او التعامل معها بشكل مؤسساتي موحد.

[فاعل خير]

أرباح رويال بنك أوف أسكوتلند تفوق التوقعات في الربع الثاني


لندن ـ رويترز: أعلن رويال بنك أوف أسكوتلند ثاني أكبر المصارف البريطانية امس أرباحا تفوق التوقعات اذ زادت أرباحه بنسبة 11 في المائة كما رفع توزيعاته النقدية للمساهمين بنسبة 25 في المائة. وقال البنك ان أرباح التشغيل الاساسية في الاشهر الستة الاولى من العام بلغت 5.1 مليار جنيه استرليني (10.4 مليار دولار) ارتفاعا من 4.6 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام الماضي. وبلغ متوسط توقعات المحللين للارباح 5.04 مليار جنيه. وقال البنك الذي يخوض معركة للاستحواذ على بنك ايه.بي.ان امرو الهولندي ان ايراداته نمت بنسبة ثمانية في المائة الى 14.7 مليار جنيه وان التكاليف تحسنت الى 41.4 في المائة من 41.9 في المائة. وأضاف أن الديون المعدومة انخفضت في النصف الاول بنسبة اثنين في المائة الى 871 مليون جنيه استرليني.

[فاعل خير]

استمرار تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا


مينسك ـ موسكو ـ د ب أ: أعلن مسؤولون من روسيا وروسيا البيضاء (بيلاروسيا) امس استمرار تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا دون انقطاع بعد التوصل إلى تسوية مؤقتة للخلاف الذي شب بين البلدين مؤخرا. وكانت شركة جازبروم الروسية التي تحتكر تجارة الغاز الطبيعي الروسي قد هددت بتخفيض كميات الغاز التي ترسلها إلى روسيا البيضاء بنسبة 55 بالمائة اعتبارا من أمس الجمعة بعد تخلف مينسك عن سداد قيمة الغاز الذي حصلت عليه خلال الشهور الستة الماضية بالكامل. وكاد هذا النزاع يتسبب في رفع أسعار الوقود في أوروبا حيث أن 25 في المائة من إجمالي الغاز الطبيعي الذي تبيعه روسيا إلى أوروبا ينتقل عبر أنابيب تمر في روسيا البيضاء. وقال مسؤولو شركة جازبروم في موسكو إن تدفق الغاز الطبيعي مستمر في الوقت الراهن بعد ساعات من انقضاء المهلة النهائية التي كانت الشركة قد حددتها لتخفيض إمدادات الغاز الطبيعي التي تصل روسيا البيضاء. وذكر مسؤولون من شركة بلترانسجاس البيلاروسية لنقل الغاز الطبيعي أن إمدادات الغاز الطبيعي الروسية لم تنقطع أمس الجمعة وأن كميات الغاز المتدفقة إلى أوروبا لم تتغير.

[فاعل خير]

مبيعات التجزئة في منطقة اليورو أضعف من المتوقع في يونيو


بروكسل ـ رويترز: أظهرت بيانات امس أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو كانت أضعف من المتوقع في يونيو (حزيران) تحت وطأة ضعف المبيعات في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة للشهر الثاني على التوالي. وقال مكتب الاحصاء الاوروبي (يوروستات) ان مبيعات التجزئة في الدول التي تستخدم اليورو عملة لها وعددها 13 دولة ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة في يونيو عن الشهر السابق لتصل الزيادة السنوية الى 0.9 في المائة. وكان المحللون يتوقعون زيادة شهرية بنسبة 0.7 في المائة ونموا سنويا بنسبة 1.4 في المائة. كما عدل المكتب بالخفض حجم المبيعات لشهر مايو (ايار) ليصبح منخفضا 0.7 في المائة عن شهر ابريل (نيسان) ولتصل الزيادة السنوية خلال مايو الى 0.1 في المائة فقط. وتمثل مبيعات التجزئة مؤشرا عاما لانفاق المستهلكين الذي يشهد ارتفاعا مع انخفاض البطالة الى مستويات تاريخية متدنية في منطقة اليورو في شهري مايو ويونيو. وتراجعت المبيعات في ألمانيا بنسبة 2.5 في المائة خلال يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بعد انخفاضها 2.4 في المائة في مايو.

[فاعل خير]

السعودية: القطاع الأكاديمي يستجيب للمستجدات الاقتصادية ويبتكر برامج تعليمية مواكبة

عميد كلية الدراسات التطبيقية لـ الشرق الأوسط: بدأنا في القبول الفوري للطلبات المتعلقة ببرنامجي التأمين والخدمات المصرفية



الرياض: محمد الحميدي
تفاعلت في السعودية القطاعات الأكاديمية والتعليمية مع المستجدات الجديدة التي طرأت على الساحة الاقتصادية بالإعلان عن ابتكار برامج أكاديمية وتدريبية لتهيئة السعوديين للحاق بأعمال الخدمات المصرفية وقطاع التأمين تواكبا مع التوجهات التنظيمية الجديدة الخاصة بهيكلة القطاع المالي والتأميني في البلاد.
وتولت جامعة الملك سعود في الرياض ممثلة بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، تسلم زمام المبادرة كأول جهة أكاديمية تتولى ابتكار برامج متخصصة للتأهيل لدرجة (الدبلوم) تجمع بين التدريس النظري المتطور والجانب العملي المهني المتواكب مع احتياج السوق الاقتصادية لمكونات جديدة تشكلت مع التطور والتنظيمات التي نهجتها الحكومة.

وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فهد بن ناصر الفهد عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع أن الجامعة توجهت بسرعة للتفاعل مع المعطيات الجديدة في الاقتصاد المحلي، كما هو الحال في غيره من القطاعات الأخرى كقطاعات الصحة والتعليم والتدريب وما يتعلق بها من أنشطة إدارية وفنية وتنظيمية، مفيدا بأن التطورات الاقتصادية كانت بارزة خلال هذه الفترة من عمر الاقتصاد المحلي، مما دعا إلى ضرورة ابتكار برامج تعليمية محترفة ودقيقة تفي باحتياج السوق.

ولفت الفهد إلى أن الواقع المعاش يدعو لتحرك القطاع الأكاديمي والتعليمي للاستجابة إلى التطورات الحالية، ودعم توجهات الدولة نحو التنظيمات الجديدة التي بدأت العمل بها في القطاع الاقتصادي، موضحا أن هناك أنشطة اقتصادية برزت مؤخرا وتحتاج إلى دعمها علميّا وعمليا والدفع بالمخرجات إلى سد الحاجة الملحة الواضحة في تلك الأنشطة الجديدة.

وكانت السعودية شهدت بدءا من عام 2006 تحولات جذرية وجوهرية واضحة لإعادة صياغة بعض الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الحيوية، لا سيما قطاع التأمين الذي رخصت السعودية حاليا لأكثر من 13 شركة متخصصة ضمن نظام جديد يلزم بحد أدنى لرأس المال قوامه 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، وتوجه آخر بفصل نشاط الوساطة المالية وعمليات الاستثمار المالي عن أعمال البنوك القائمة التي يفترض أن تقتصر على العمليات التجارية فقط.

وكشف الدكتور الفهد عن أن كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بدأت في استقبال طلبات القبول لدبلوم الأعمال المصرفية ودبلوم التأمين، وهما اللذان يمثلان الأنشطة الاقتصادية الأكثر بروزا وحاجة للكوادر الوطنية، مفيدا بأن من شأن البرنامجين الجديدين ضخ طاقات ودماء جديدة في سوق المصارف الذي تعيش حاليا طفرة وانفتاحا ملحوظا، وكذلك في سوق التأمين بتنظيماته الجديدة. وأوضح الفهد أن الفكرة لقيت ترحيبا وتفاعلا سريعا من قبل الإدارة العليا في الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان نتيجة اجتماعه بمسؤولي مؤسسة النقد العربي السعودي، حيث تمخض اللقاء عن رغبة مشتركة من قبل الجانبين في خلق برامج تواكب التطورات الجديدة على الصعيدين المصرفي والتأميني وتأهيل الطاقات الوطنية للحاق بسوق ضخمة في هذين النشاطين الواعدين.

ويضيف عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع أن دبلوم إدارة الأعمال المصرفية، يعد واحدا من أهم حاجات السوق العمل الملحة حاليا، مما دعا لابتكار مواد علمية تتناسب مع ما يحتاجه السوق من بينها التركيز على اللغة الإنجليزية كمصدر للتواصل ومهارات الحاسب الآلي كمصدر للاتصال، ومواد علمية تخصصية أخرى تتعلق بالاقتصاد والرياضيات المالية والإحصاء والنقود والمحاسبة والبنوك والعمليات المصرفية والتمويل والائتمان المصرفي وعمليات الفروع والتقارير المالية وخدمات الصيرفة الإسلامية قبل الالتحاق ببرنامج للتدريب العملي، في واحدة من المؤسسات المالية كالبنوك أو الصناديق المتخصصة أو مؤسسة النقد.

وزاد الفهد أما البرنامج الثاني فهو برنامج دبلوم التأمين، الذي سيتناول بجانب تقوية اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب مقررات مبادئ التأمين والإدارة والرياضيات وإدارة المخاطر وأساسيات الاستثمار في الأوراق المالية وتسويق الممتلكات ورياضيات التأمين والتأمين الصحي وتأمين المسؤوليات وكذلك المركبات، يليها خوض تدريب عملية في إحدى شركات التأمين أو مؤسسة الحكومية المتخصصة.

وشدد الفهد على أن البرامج المطروحة، روعي في تصميمها أرقى المستويات العالمية المصحوبة بفترات تدريبية ملائمة تؤهل الدارس للعمل في المنشآت الحكومية والأهلية وبالأخص في نشاطي المصارف والتأمين يمكنها أن تساهم في سد حاجة الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلا محترفا يدعم تطور هذه الأنشطة.