السوق تستكمل مسيرة الكفاح للخروج من النطاق التشاؤمي

[عثمان الثمالي]

السوق تستكمل مسيرة الكفاح للخروج من النطاق التشاؤمي السوق تستكمل مسيرة الكفاح للخروج من النطاق التشاؤمي السوق تستكمل مسيرة الكفاح للخروج من النطاق التشاؤمي السوق تستكمل مسيرة الكفاح للخروج من النطاق التشاؤمي السوق تستكمل مسيرة الكفاح للخروج من النطاق التشاؤمي

</SPAN>
بعد ارتفاع 7 أيام تداول على التوالي أكسب المؤشر العام 1300 نقطةالسبـت 15 صفـر 1429 هـ 23 فبراير 2008 العدد 10679جريدة الشرق الاوسطالصفحة: اقتصــــادالرياض: جار الله الجار الله تعود سوق الأسهم السعودية اليوم إلى ساحة التعاملات، بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، لتستأنف كفاحها الذي بدأته منذ نهاية الأسبوع قبل الماضي، للخروج من نطاق التشاؤم، الذي خلفه الانخفاض الحاد الذي أفقد المؤشر العام كثيرا من مكاسبه التي أوصلته إلى مستوى قريب من 12 ألف نقطة، حيث كان لهذا التراجع القوي الذي عم التعاملات اعتبارا من 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، دور قوي في زعزعة الثقة التي برزت في مرحلة الارتفاع الماضية، بعد أن عاد المؤشر العام من مستويات 11961 نقطة إلى أن لامس مستوى 8826 نقطة في 11 من الشهر الجاري.
وظهر تأثير هذا التراجع بشكل واضح على آراء بعض المحللين الذين تراجعوا إبان فترة الهبوط، عن آرائهم التي كانت ترمي إلى تخلص سوق الأسهم السعودية من أزمة الانهيار التي طالتها بداية من فبراير (شباط) 2006، لينعكس الأداء الانهزامي للمؤشر العام على قرارات بعض المحللين، ليتجهوا إلى تصنيف هذا الارتفاع الأخير إلى ارتدادات داخل موجة الهبوط الكبرى.
إلا أن السوق أعادت الثقة إلى المتداولين بعد تمسكها بالاتجاه المتفائل لفترة 7 أيام تداول، الذي نجح بدوره في تسريب نوع من التفاؤل على توقعات مستقبل توجهات السوق، خصوصا بعد تتويج المؤشر العام لهذا الصعود المتتالي بارتفاع 1300 نقطة تعادل 14.7 في المائة من أدنى مستوياتها بعد التراجعات الحادة.
أمام ذلك أشار عبد الرحمن السماري الرئيس التنفيذي لشركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة بالأسهم لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن موجة الارتفاعات الأخيرة التي تعيشها سوق الأسهم السعودية تزامنت مع إعلان سابك التوضيحي، الذي أزال بعض الغموض إثر إعلان الشركة نتائج الربع الرابع من العام الماضي.
وأوضح أنه بمجرد هذا التوضيح حيدت أسباب الهبوط الذي أعقب إعلان الشركة لنتائجها الأخيرة، وما صاحبه من ضجة كان لها الأثر الأكبر في موجة التراجع، بالإضافة إلى أن أسهم بعض الشركات القيادية تقترب من موعد أحقيات الأرباح، وعلى وجه الخصوص أسهم شركة سابك ومصرف الراجحي.
وأفاد السماري بأنه مع اقتراب موعد الأحقيات للمحرك الفعلي للمؤشر العام، يتوقع أن يكون قطاع الكهرباء هو القائد الفعلي لحركة السوق، خصوصا أن هذا القطاع يشهد عمليات تجميع هادئة، وكأنما يعد هذا القطاع استعدادا لتعطل محركات السوق الحالية. في المقابل أوضح أحمد التويجري، محلل مالي، لـ«الشرق الأوسط»، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت تجاوز الحاجز النفسي عند مستوى 10 آلاف نقطة، الذي بدوره يعيد نوعا من الثقة في قدرة السوق على الاستقرار على أقل تقدير، في حال محافظة السوق على هذه المستويات خلال تعاملات الأسبوع الحالي.

ويرى التويجري ترجيح تماسك السوق في مناطق قريبة من المستويات الحالية، خصوصا أن الشركات القيادية لديها مغريات مالية تمكنها من الاستقرار الذي يساعد السوق في التقاط أنفاسه بعد الهبوط الأخير، إلا أن المحلل المالي يرى ضرورة جني الأرباح الطبيعية، التي تبعد نظرية الارتفاع السريع، الذي يعقبه هبوط أسرع.

[ابوعهد]

انت فعلا انسان مميز