المؤشر يفقد 11.71 نقطة والاتصالات تدعمه في الدقائق الاخيرة

[عثمان الثمالي]

المؤشر يفقد 11.71 نقطة والاتصالات تدعمه في الدقائق الاخيرة المؤشر يفقد 11.71 نقطة والاتصالات تدعمه في الدقائق الاخيرة المؤشر يفقد 11.71 نقطة والاتصالات تدعمه في الدقائق الاخيرة المؤشر يفقد 11.71 نقطة والاتصالات تدعمه في الدقائق الاخيرة المؤشر يفقد 11.71 نقطة والاتصالات تدعمه في الدقائق الاخيرة

السوق بحاجة الى تجديد السيولة وأعطال البنوك تربك المتعاملين



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء على انخفاض طفيف ولليوم الثاني على التوالي بمقدار11.71 نقطة او بما يعادل 0.15 % ليغلق عند مستوى 7709 نقاط حيث اغلق اعلى من دعم 7666 نقطة واسفل من حاجز 7720 نقطة بعد ان سجل اعلى قمة يومية عند 7726 نقطة واقل نقطة عند 7632، وبحجم سيولة تجاوزت تسعه مليارات ريال وبكمية تداول بلغت نحو 180 مليون سهم، فيما ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة وتراجعت اسعار اسهم 61 شركة من مجموع 88 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وتراجعت جميع المؤشرات لــ 6 قطاعات وارتفعت مؤشرات قطاعين هما الاسمنت والاتصالات.
يعتبر اغلاق السوق من الناحية الفنية في المنطقة المحيرة ويميل الى السلبية حيث قلص خسائره في الدقائق الاخيرة وهذا يعتبر اغلاقا مفتعلا كان لصناديق البنوك دور في هذا الارتفاع والسوق يقع الان داخل قناة هابطة تتخذ من حاجز 7800 كقمة ومن حاجز 7092 كقاع وبداخل هذه القناة موجة هابطة ايضا تتخذ من حاجز 7750 كقمة ومن 7588 كقاع، مما يعني ان كسر هذا الحاجز في الايام المقبلة اشارة تأكيد على ان السوق مازال امامه مزيدا من التراجع، اما تجاوز 7730 نقطة يعني ان السوق سوف يدخل في موجة صاعدة جديدة.
افتتح السوق الجلسة على تراجع متوقع، ففي الساعة الاولى سجل المؤشر العام اقل مستوى عند 7672 نقطة واعلى قمة عند مستوى 7724 نقطة وبحجم سيولة بلغت نحو 2،211 مليار ريال ليبدأ بعدها في التذبذب المنخفض وكان قطاع الاسمنت هو القطاع الوحيد الايجابي حيث كان من الواضح انتقال السيولة الية ومع بداية الجلسة فيما كانت جميع القطاعات الاخرى سلبية وتتناوب على ضغط السوق، ولم تتجاوب اسعار الشركات مع المؤشر العام سواء في الصعود او الانخفاض وفي الدقائق الاخيرة كما هو المعتاد في نهاية التداول الاسبوعي يتم رفع المؤشر عن طريق احد الأسهم القيادية نتيجة دخول سيولة شرائية بواسطة صناديق البنوك وقد ساهم اعطال البنوك المتكرر في عدم استقرار السوق مما اثر على دخول كثير من المتعاملين والخروج في الوقت المناسب.
فيما يتعلق بأخبار الشركات وجهت شركة الرياض الدعوة لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الخامس عشر “ للمرة الثانية “ والذي سيعقد في مدينة الرياض بقاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض، والذي يبدأ في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء القادم للنظر في الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي 31/12/2006م و الموافقة على القوائم المالية وعلى حساب الأرباح والخسائر للعام المالي المنتهي في 2006/12/31م.