المؤشر يفقد 120 نقطة ويفشل في التمسك بحاجز 8 آلاف

[عثمان الثمالي]

المؤشر يفقد 120 نقطة ويفشل في التمسك بحاجز 8 آلاف المؤشر يفقد 120 نقطة ويفشل في التمسك بحاجز 8 آلاف المؤشر يفقد 120 نقطة ويفشل في التمسك بحاجز 8 آلاف المؤشر يفقد 120 نقطة ويفشل في التمسك بحاجز 8 آلاف المؤشر يفقد 120 نقطة ويفشل في التمسك بحاجز 8 آلاف

السوق في مفترق طرق.. وإغلاق اليوم يكشف باقي الأوراق



تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأحد تعاملاته على تراجع بمقدار 120 نقطة أو بما يعادل 1.49% ليقف عند مستوى 7941 نقطة وهو إغلاق يقف على مفترق الطرق حيث اصبح أمام المؤشر العام العديد من المسارات التي من الممكن أن يسلكها خلال الفترة القادمة، ففي حالة الصعود عليه أن يخترق حاجز 8084 نقطة وان لا يكسر حاجز 7749 نقطة.
أجمالا جميع الاحتمالات واردة اليوم ومن الايجابيات لتعاملات أمس هو الإغلاق أعلى من نقطة 7938 نقطة والتي نتوقع أن تكون اليوم الاثنين محور حركة المؤشر يليها حاجز 7916 وتبقى المنطقة الواقعة بين مستويات 7820 إلى 7860 نقطة هي منطقة ارتداد للمضارب اليومي، كما تعتبر المنطقة الواقعة بين مستويات 7952 إلى 8084 نقطة هي منطقة مقاومات عنيفة، وكان من المفترض أن يغلق السوق أمس الأحد أعلى من هذه المستويات مقارنة بحجم السيولة المرتفع ولكن نظرا للبيوع التي تعرضت لها الشركات الكبيرة وبالذات الاتصالات والكهرباء وسابك حالت دون الإغلاق بالطريقة المثالية.
ونتوقع أن يواصل السوق اليوم موجة التصحيح للارتفاع الذي حدث يوم السبت وسوف يكون اخف من جني أرباح أمس وهذا لو حدث فسيكون إجراء ايجابياً وصحياً للسوق نتيجة المبالغة في ارتفاع السبت ، فلذلك في حال افتتاح السوق على ارتفاع وعدم الاستطاعة على اختراق حاجز 8108 أو الاصطدام بحاجز 8166 نقطة سيكون الوضع صعبا نوعا ما خاصة للمضاربين غير المحترفين وان كنا نتوقع أن يستهل السوق تعاملات اليوم على تراجع وهذا لو حدث سيكون ايجابيا للمضارب بشرط عدم كسر حاجز 7740نقطة، أي بمعنى أن لا يكون مبالغا سواء في الصعود أو التراجع مع ملاحظة حجم السيولة حيث يجب أن تتناقص في الهبوط وترتفع في حال الصعود، فالسوق مازال مضاربة بحتة وربما يدخل السوق في مرحلة القمم والقيعان خلال فترة اليومين القادمين ونتوقع أن يستمر هذا التذبذب حتى يتم البدء في إعلان أرباح الشركات الكبيرة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة نحو 20 مليار ريال ويغلب عليها صفة السيولة الانتهازية التي تدخل في حال توفر فرص استثمارية والخروج في أوقات معينة وبلغت كمية التداول نحو 418 مليون سهم وهي مرتفعة أيضا ولا تتناسب مع وضعية السوق حاليا وارتفعت أسعار أسهم 33 شركة وتراجعت أسعار أسهم 51 شركة وقد افتتح السوق تعاملاته على هبوط حيث كسر حاجز 8 آلاف نقطة ووصل إلى مستوى 7981 نقطة وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الساعة الأولى عند مستوى8108 نقاط وبحجم سيولة قاربت على 6 مليارات ريال.
واتسم أداء السوق خلالها بتذبذب عال حيث كسر المؤشر العام حاجز 8 آلاف نقطة أكثر من مرة نظرا لتغلب قوى البيع على الشراء في حينه وكان سهم الكهرباء من ابرز الأسهم القيادية والضاغطة علي السوق والمؤشر العام ليسجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 7921 نقطة ليتحول السوق بعدها إلى مضاربة للمحترفين وتم استغلال الارتدادات المتتالية للتصريف وقد أمضى المؤشر العام اغلب فترات التداول تحت حاجز 8 آلاف نقطة وهذا ربما يكون فيه نوع من الايجابية إذا كان السوق يمر بمرحلة تجميع وما حدث أمس مجرد جني أرباح خفيف للموجة الثالثة وهذا يمكن معرفته من خلال كمية التداول والسيولة اليوم الاثنين التي يجب أن لا تتجاوز 2 مليار ريال في الساعة الأولى وان تكون تتماشى مع حركة المؤشر العام في حال الصعود والهبوط.

[جبل طارق]

يعطيك العافيه ابو سعود

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافيه اخي عثمان