أداء قطاعي الصناعة والبنوك يدفعان المؤشر للإقتراب من 10آلاف نقطة..

[عثمان الثمالي]

أداء قطاعي الصناعة والبنوك يدفعان المؤشر للإقتراب من 10آلاف نقطة.. أداء قطاعي الصناعة والبنوك يدفعان المؤشر للإقتراب من 10آلاف نقطة.. أداء قطاعي الصناعة والبنوك يدفعان المؤشر للإقتراب من 10آلاف نقطة.. أداء قطاعي الصناعة والبنوك يدفعان المؤشر للإقتراب من 10آلاف نقطة.. أداء قطاعي الصناعة والبنوك يدفعان المؤشر للإقتراب من 10آلاف نقطة..

وتجاوزالحاجز يدعمه قوة السوق وتفاؤل المتعاملين



راشد محمد الفوزان
"الخبير المالي شخص يتجنب الخطأ الصغير
فيما يسير بسرعة نحو الخطيئة الكبرى"
بنجامين ستولبيرغ



جبل عمر وسهم المملكة:
طرح سؤال كثيراً لي لماذا حدث ما حدث لسهم جبل عمر من تواصل الارتفاعات بنسب عليا لعدة أيام وأصبح الآن يقترب من 25ريالاً مع أول أيام إدراجها بالسوق، رغم أن أسهم الشركة المطروحة نحو 200مليون سهم وهي أقل من أسهم المملكة القابضة المطروحة والتي كانت تقارب 150مليون سهم؟ أسئلة منطقية وواقعية، ولكن الإجابة هنا تختلف باختلاف الشركة وأجد السبب هو لعدة أسباب أولها أن الوضع المالي مختلف بحيث أن مكرر ربحية ونمو أرباح شركة المملكة مقارنة برأس مالها يعتبر ضعيفا خاصة مع مكرر ربحي للشركة يقارب 50مرة طبقا لما نشر مع نشرة الاكتتاب التي تمت، وجبل عمر لازالت شركة جديدة وتوقعات إيجابية لاستثماراتها باعتبار طبيعة نشاط الشركة وموقعها المهم بأقدس البقاع، هذا ماليا بنظرة سريعة وعابرة وطبيعة النشاط بين صندوق استثماري للمملكة والعقار لجبل عمر، ثاني الأسباب طبيعة النشاط للشركة توجه لجبل عمر أكثر من المملكة وخاصة بالإقبال على سهم الشركة من قبل المتداولين وأيضا وجود شركات عقارية مماثلة أسعارها مرتفعة كطيبة والعقارية ومكة للتعمير، ثالثا حالة السوق والتفاؤل السائد التي زادت من ثقة المتعاملين وبالتالي ضخ مزيد من السيولة بالسوق واقتناص الفرص الجديدة بعد الارتفاعات السريعة والقوية في قطاع البتروكيماويات والبنوك وبعض الشركات الأخرى. ولا ننسى دور رجال الأعمال المؤسسين الذين قد يبحثون عن المزيد من رفع حصصهم من الأسهم من خلال السوق تدفع بالسعر للارتفاع، الأهم الآن أين يستقر السعر لسهم جبل عمر وبالتالي يبنى على ذلك أسس أحقية السعر من عدمه.

مكررات الأرباح ترتفع
للشركات والسوق :
حتى الآن مكررات أرباح السوق تعتبر في منطقة القبول والجيدة، ولكن بدأت ترتفع بسرعة ووتيرة أسرع من المتوقع، فأصبح مكرر سابك الآن 16والراجحي 20هذه أمثلة، وهي من موقع تداول، ومتوسط السوق الآن 20.56مرة، وهذا يعني أننا كنا بمستويات 15و 16والآن وصلنا لمستويات 20مرة، ويظل هذا إيجابيا أن تتجه الأسعار لقيمها المستحقة في الأسهم الاستثمارية والقيادية، ولكن ما يخيف وهذا بدأ يظهر ببعض الشركات أن المكررات تصل لمستويات 20مرة في ظل نمو محدد لا يتجاوز 10إلى 15بالمائة سنويا في أفضل الأحوال، إذ استمرار ارتفاع الأسعار سيضعها بأسعار مضاربة حتى وان كانت استثمارية وأسهم شركات جيدة، فحين تتجاوز أسعار الأسهم لأي شركة كانت قيمته العادلة وبمستويات نمو محددة وعادية سيضع هذه الأسهم أنها بأعلى من قيمتها العادلة، وبالتالي تتحول إلى مضاربات، ثم نعود للسيرة الأولى من تضخم أسعار ونصبح في سوق مضاربة لا استثماري مغرٍ لضخ مزيد من السيولة، حين ندخل مستويات المضاربة فلا أضع سقفا سعريا لأي شركة لأنها مضاربة تعني عدم وجود حدود وتتزايد معها المخاطر بصورة كبيرة، فحتى اليوم نجد أسهم شركات بالسوق مبالغ بها جدا كشركات التأمين وزراعيات وكثير من الخدمات والصناعيات إذا الحذر في الشراء في حال كنت مستثمرا تنتظر تعظيم القيمة أم مضارب تنتظر فارق السعر أيا كان السعر.

السوق الأسبوع المنتهي:
نستطيع تحديد خمس إلى سبع شركات هي من ساهم بقوة في ارتفاع السوق ككل، أولها سابك المرتفع 8بالمائة وبنك ساب المرتفع 9بالمائة وبنك الرياض 6بالمائة والراجحي 2.4بالمائة وينساب 12بالمائة وبعض الشركات الصناعية، هذه حصيلة الأسبوع المنتهي من الارتفاع أتت بقوة هذه الشركات مع استقرار الاتصالات والكهرباء ودعم نسبي من بعض البنوك، قوة الارتفاع التي تمت بمستوى 427.63نقطة خلال أسبوع واحد تعتبر كبيرة جدا وهي تعادل 4.52بالمائة، وكسر المؤشر مستوى 9900نقطة وأغلق عند أعلى مستوى خلال الأسبوع والسنة وهي 9892نقطة. وهذا يعني استمرار جني الأرباح النسبي يوميا أو خلال يوميين وعودة للارتفاع من جديد، قوة سابك هي السبب الرئيسي، ونحن نبرر قوة سابك ولكن هل لديها أي أخبار جوهرية وأساسية قادمة كرفع رأس مال؟ كل شيء محتمل، ولا ننسى أن توسعات سابك الهائلة والأرباح أيضا وارتفاع أسعار منتجاتها ومستقبل سابك يضع المستثمر بهذه الشركة بأمان أكبر عند أسعار سابقة وحتى الآن، وبالتالي النظرة البعيدة المدى هي الأكثر جدوى لدى سهم سابك. قوة السوق قلنا هي أتت من سابك وبقوة البتروكيماويات والبنوك، والأهم الآن هي البحث عن منطقة استقرار فحتى الآن السوق لم يستقر وأخذ وتيرة واحدة منذ شهر ونصف أي منتصف أكتوبر وهي الصعود بلا توقف كمؤشر، بتبادل أدوار بين سابك ومن تحت مظلتها والبنوك، مع شركات أخرى تتفاعل بصورة مختلفة. قيم التداول الأسبوع المنتهي تجاوزت 56ملياراً أي معدل يومي 11.3بليون ريال، وهي ليست بقوة السابق حين كنا نجد أكثر من 15مليارا يوميا، لسبب أن الارتفاع يأتي الآن من أسهم استثمارية مقاوماتها ضعيفة أي عروض الكميات ضعيفة كما نشاهدها في البنوك أو سافكو وسابك والبقية من الأسهم الاستثمارية الكبرى، ولا نجد تفاعلا من أسهم المضاربة حتى الآن كما السابق في الزراعيات والخدمات وبعض الصناعيات فهي تواجه مشكلة ضعف الزخم والقوة حتى الآن، وقد تستفيد مستقبلا من توقف أسهم الاستثمارية كسابك والبقية وتبدأ بالتفاعل مضاربيا رغم أنها في الأساس أسعار غير مستحقة حتى بأسعار اليوم.

الأسبوع القادم:
سابك تجاوز 170مقاومة مهمة، يؤهلها لأسعار أعلى من هذا المستوى ان استمرت متجاوزة 170ريالاً وهدف "فني لها" أكبر من ذلك ولا أضع أسعار هنا حتى لا نوجه لأي قارئ، ولكن قوة سابك واضحة بشرط الاستمرار أعلى من مستوى 170ريالاً، أيضا سهم الراجحي وسامبا والرياض وبعض البنوك، تتفاعل بقوة في الصعود وببطء في التراجع وهذا نهج أسهم الاستثمارية، لأنها تبحث عن البائعين حتى الآن، وتتسارع الوتيرة بسبب التسارع مع الاستفادة من القوة الصاعدة في السوق، سنركز فنيا على أي القطاع أكثر إيجابية خلال الأسبوع القادم، ولكن تجاوز المؤشر مستوى 9700نقطة أقدرها أنها انطلاقة للمؤشر لتجاوز عشرة آلاف نقطة، بشرط الاستمرار أعلى من مستوى 9700نقطة مع بقاء أسهم قيادية مؤثرة بالمؤشر لم تتفاعل بصورة كبيرة كبعض البنوك والاتصالات وسابك أيضا لها بقية كما أوضحنا مسبقا شروطها. الأسبوع القادم سنجد شركات جديدة تدرج للتداول وسيتجاوزها السوق بدون أي تأثير وهي فرص تضاف أيضا للمضارب اليومي أو الأسبوعي للاستفادة خاصة مع نفسيات وتفاؤل المتداولين فهي تدعم قوة الإدراج الجديد في السوق وهذا مؤشر إيجابي متى كانت بأسعار عادلة مقنعة ماليا. السوق الآن يحظى بنفسيات أكثر من جيدة ومريحة للمتعاملين مع اقتراب أسعار الأسهم الكبرى والاستثمارية لمستويات جيدة وقللت من خسائر الخاسرين في الفترات الماضية، ولكن ظلت أسهم الخاسرة والمضاربة بدون حراك باعتبار أنها تعتمد على مضاربين ونفسياتهم وليست لقوة السوق ومحفزات حقيقية. وهذا يعني استمرار ارتفاع أسعار الأسهم القيادية والاستثمارية إلى مستويات أعلى من قيمتها، سيدفع إلى تحريك الأسهم غير المتفاعلة حتى الآن لتكون لها كلمتها وحضورها في مرحلة لاحقة.

التحليل الفني للمؤشر والقطاعات:
المؤشر العام والترند:
نلحظ من هذا الشكل الفني، أن المؤشر العام شكل ترندا جديدا صاعدا بعد اختراق لخط المقاومة السابق، ويبدأ هذا الترند الصاعد اتجاها عند مستوى يقارب 9323نقطة، وهو الآن مستمر بالاتجاه الصاعد للمؤشر، وهذا مؤشر إيجابي أن يؤسس المؤشر العام مستوى جديدا لترند صاعد بعد خروجه من مستويات أقل سابقة، الاستمرار أعلى من مستوى 9471نقطة الآن يعني تأكيد استمرار الترند الصاعد الجديد للمؤشر العام، وأصبح الخط الثالث للترند الجديد هو المقاومة رقم "3" بعد أن تجاوز خط ترند رقم "2"، الآن خطي الترند " 2و 3" تعتبر هي المنطقة والمسار الجديد للمؤشر العام والاستمرار بهذا النطاق يشكل إيجابية كبيرة للمؤشر العام. نلحظ أيضا أن التدفق النقدي MFI يشكل ترندا صاعدا متذبذبا، بمعنى أن كل تراجع لا يعني كسر قاع سابق فظلت السيولة في السوق تشكل تذبذبا إيجابيا باعتبار أنها صاعدة ولا تتراجع عن مستويات سابقة واستمرت باتجاهها الصاعد حتى الآن.
لا أتحدث كثيرا عن المتوسطات كما في السابق لأنها الآن منتظمة ولا تحتاج كثيرا من التعليق عليها للمؤشر العام أو للقطاع البنكي والصناعي والاتصالات خصوصا، وبالتالي ليس من الحصافة التذكير كل مرة أنها منتظمة فقد خرجت من عنق الزجاجة وخاصة للمؤشر العام المنتظم كليا في كل المتوسطات حتى إغلاق الأربعاء الماضي.

المؤشر العام ولاستكاستك:
تعزيزا للشكل الفني السابق وضعت هنا ترندا إضافيا باللون الأخضر باعتباره مقاومة ثانوية وليست أساسية واخترقها المؤشر العام وبقيت المقاومة الخط الثالث الأحمر العلوي، وهي تشكل الآن مسارا صاعدا محصورا بخطي اللون الأحمر، ووضعت هنا متوسط 21يوماً وهو متوسط الثقل أي لا يقارن بمتوسط 50و 100يوم وأكثر، باعتباره سيكون أكثر حساسية مع تقلبات وتذبذبات السوق، وهذا ما يوضح حتى حين صحح المؤشر نسبيا كان يرتد من خط المتوسط 21يوما وهذا يعني أن أي تصحيح قادم يجب مراقبة هذا المتوسط متبوعا بخمسين يوما أيضا للتأكيد، ومتوسط 21يوماالآن يقف عند 9536نقطة وهي مهمة للمراقبة في القادم من الأيام. لمعرفة مستويات الدعم الأساسية، فالدعم للمؤشر الآن هو كما يلي بعد 9811نقطة، 9686نقطة، 9536نقطة، 9471نقطة، أما المقاومة فهي الآن 9979نقطة، 10015نقطة، ثم 10172نقطة، 10213نقطة. ووضح بعضها في الرسم ولم تضف بعض الأرقام حتى يكون الشكل الفني أكثر وضوحا. مؤشر الاستوكاستك الآن نجده يشكل قمما جديدة فبعد تراجع الآن يرتفع والأهم أن يتجاوز قمة السابقة، وإلا تكون أقل ويتراجع وإلا سيكون اعطى قمما هابطة مترادفة وهذا سلبي، والأهم الاستمرار باتجاه أفقي سيكون أكثر إيجابية للمؤشر العام ككل.
المؤشر العام شهرياً:
اختصر الحركة الشهرية بهذا الترند المميز والمتناسق بصعوده، فالمؤشر العام الآن داخل قناة صاعدة نستطيع أن نقدر قمته لشهر ديسمبر عند مستوى 11.095نقطة ولا يعني تحققها لشهر ديسمبر فقط تتحقق وقد تتجاوزها وتخضع للتحليل الأسبوعي لتقييم ذلك كما هو قاع الترند لشهر ديسمبر عند مستوى 8235نقطة. اتفهم تباعد المستويين ولكن نتحدث عن حركة شهرية لا يومية، وان ظل المؤشر داخل هذه القناة فهي تظل إيجابية على المدى المتوسط 3- 6أشهر. لاحظنا أن المقاومة الشهرية هي كانت 9730نقطة وتجاوزها المؤشر بقوة والأهم الاستمرار أعلى من هذا المستوى. والقناة الصاعدة "الحقيقية" بدأت من شهر أغسطس الماضي تحديدا، هناك أهداف للمؤشر العام لا أفضل وضعها باعتبار التحليل أسبوعي.

القطاع البنكي يومياً:
هذا الشكل الفني وضع منذ ما يقارب الشهر، وهو يسير بتحقيق أهدافه واحدا بعد الآخر، فقد تجاوز مقاومة 23786نقطة ثم 25203نقاط، وأصبحت كل مقاومة الآن دعما للمؤشر البنكي، والآن أصبح الهدف الأخر هو 26589نقطة، ومؤشر RSI الآن لامس مستوى 70مرتين "دبل بوتم" وهذا إيجابي متى استمر أعلى من مستوى 70التي تمثل قوة أكبر وليس كما يردد أن مستوى 70هو تشبع شراء وبداية بيع ما لم تظهر انحرافات سلبية ومؤشرات أخرى فنية. القطاع البنكي الميزة لديه أنه لا يتفاعل ككتلة واحدة بكل مجزأ ومتفرق، وهذا ما يضع سيناريو الصعود متناسقا في القطاع البنكي. تجاوز مستوى 25203نقطة كان مهما فهي قمة سابقة لشهر مارس 2007والاستمرار أعلى منها يشكل إيجابية للقطاع البنكي. الاستمرار بالترند الصاعد رقم " 2و3" حتى في حال حدوث تذبذبات يعتبر إيجابيا تماما، والأهم عدم كسر ترند رقم "2" للاستمرار بالوتيرة الصاعدة .

القطاع الصناعي يومياً:
قطاع "سابك" أو ألأكثر قوة وإيجابية بوجود سابك والبتروكيمايات وبعض الصناعيات، شكل فني "مثلث كبير" يتحقق فنيا ويقترب جدا منه، وهذا يعزز قوة قراءة الشكل الفني والقطاع للصناعة، ويعزز تحليل سابك، فتحليل سابك وهو تحليل للقطاع الصناعي، يوم الأربعاء اخترق خط الترند الصاعد باللون الأحمر، وحقق الهدف بكل وضوح الآن فهل سيشكل ترندا صاعدا جديدا، من قراءة سابك يعتبر مؤشرا كبيرا وممكنا، الآن يتجاوز القطاع البنكي خط مقاومة رقم "2" وهذا اختراق مهم أن يؤسس ترند جديد بين رقم "2" ورقم "4" بالصورة الكبرى وقبلها خط مقاومة رقم "3" وهذا يعني استمرار مؤشر القطاع الصناعي أعلى من مستوى 24736نقطة وهذا مهم للاستمرار بالنمط الصاعد للقطاع البنكي. مؤشر RSI يخترق مستوى 70الآن والاستمرار أعلى من هذا المستوى يعني استمرار قوة قطاع الصناعي الصاعد، وأيضا شكل ترندا صاعدا إيجابيا حتى الآن ولم يكسر خط الترند الصاعد لمؤشر RSI.

قطاع الأسمنت يومياً:
لم يتغير كثيرا عن تحليل الأسبوع الماضي، فلا زال عند المقاومة التي وضعناها وهي كما يتضح من الرسم الفني وهي نفس الأسبوع الماضي ولكن محدثة سعريا عند مستوى 6480نقطة، وتعتبر فعليا مقاومة مهمة للقطاع الأسمنتي. مؤشر RSI توقف عند الترند الصاعد وارتد وهذا مؤشر إيجابي بعد كسر الترند الصاعد للمؤشر، والأهم الاستمرار بوتيرة صاعدة حتى وان كانت ضعيفة، ولكن سمة القطاع البطء والهدوء في حركته السعرية وغير المفاجأة.

قطاع الخدمات يومياً:
لازال في ترند صاعد وإيجابية مستمرة في القطاع الخدمي، وتقاطع إيجابي مستمر في متوسط 50و 100يوم حتى الآن وهذا يدلل على قوة في القطاع موجود وتماسك جيد، وخاصة أن أسعار القطاع لم تتفاعل مع موجة السوق الصاعدة إذا تماسك عند مستويات دعم مهمة وتباين بأداء الشركات ولكنء إيجابي حتى الآن. مؤشر RSI ايضا ترند صاعد فمع تراجع القطاع ارتد مرتفعا عند خط الترند وهذا إيجابي، لتقدير قوة القطاع يجب عدم كسر الترند الصاعد للمؤشر الخدمات وأيضا RSI.

قطاع الاتصالات يومياً:
اتجاه إيجابي لا يزال في القطاع لازال مستمرا متوسطات إيجابية، دعم مهم للقطاع عند مستوى 2997نقطة لازال محافظا عليه، بداية تشكل موجة جديدة صاعد متى ما استمر أعلى من مستو ى الدعم الرئيسي، اتجاه إيجابي لمؤشر RSI حتى الآن بترند صاعد مستمر، يسجل القطاع قمما جيدة صاعدة وقيعانا صاعدة أيضا، سيكون دخول المشغل الثالث محددا مهما في قياس النمو في القطاع والذي أعتقد أنه سيكون مؤثرا سلباي حيث أن النمو داخل المملكة يعتبر نموا شبه بطيء جدا، وبذلك نهجت الاتصالات توسعات خارجية تحتاج كثيرا من القراءة والتحليل لقياس الأثر. يظل قطاعا استثماريا إيجابيا توزع فقط الاتصالات السعودية أرباحا مميزة ومستمرة، أمام القطاع مرحلة إيجابية فنيا ولكن ستكون أكثر بطئا من قطاعي البنوك والصناعة باعتبار النمو والمحفزات في القطاع ليست كبيرة.

قطاع التأمين يومياً:
اتجاه إيجابي وترند صاعد أيضا، قناة جيدة للصعود ومحافظ عليها القطاع منذ منتصف أكتوبر، تباين أداء القطاع هو ما يخلق تذبذبات متقاربة وتباين أداء في القطاع، يحظى بدعم مهم لمتوسط 50يوماً، ترند صاعد في مؤشر RSI. القطاع يحظى بدعم مهم من مضاربي هذا القطاع ولا أقول مستثمريه باعتبار القطاع مضاربة بحته عدى شركة التعاونية، وهو من سحب الضوء والوهج من القطاع الزراعي لأسباب ذكرناها كثيرا سابقا. استمرار القطاع بهذه القناة يفسر استمرار الارتفاع في القطاع حتى وان لامس الترند السفلي، ولكن أي كسر للترند يعني موجة سلبية للقطاع متى ما استمرت.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة

[@ بن سلمان @]

مشكور على المتابعة يابو سعود