الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الحوار والنقاش

 
منتدى الحوار والنقاش

 المواضيع التي يكتبها أصحابها ـ يمنع المنقول ـ


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2008   رقم المشاركة : ( 21 )
محمود عادل
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية محمود عادل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 864
تـاريخ التسجيـل : 01-03-2007
الـــــدولـــــــــــة : الطائف ص0ب 1703
المشاركـــــــات : 2,047
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : محمود عادل يستحق التميز


محمود عادل غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

لالالالالا لها كلها لاسواق ولا سواقة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2008   رقم المشاركة : ( 22 )
زهور الريف
نشيط

الصورة الرمزية زهور الريف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 359
تـاريخ التسجيـل : 14-04-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 585
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : زهور الريف يستحق التميز


زهور الريف غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عادل مشاهدة المشاركة
لالالالالا لها كلها لاسواق ولا سواقة
طيب وش تبي اطربنا بحلولك السحريه لاحدى اهم المشاكل التي تواجه المواطن السعودي وهي مشكلة المواصلات في المدن وخصوصا الكبيره منها
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2008   رقم المشاركة : ( 23 )
مناهل
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية مناهل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة


مناهل غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

بورك فيك أختي الكريمة ورد الجوري ..طرح متميز .
____________________________

وإليكم مقتطفات من بحث عنوانه( قِيادَةُ المرأَةِ للسَّيارة بين الحقِّ والبَاطِل ) تأليف ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي
راجعه وقرظه :الشيخ العلامة / عبد الله الجبرين و راجعه الشيخ العلامة / صالح الفوزان الشيخ / سفر الحوالي


محتويات البحث :
( الباب الأول ) رفقاً بالقوارير
الفصل الأول : عَصرُ العشرين .
الفصل الثاني : الأطراف الثلاثة .
( الباب الثاني) كشوف، وزيوف
الفصل الأول : الأدلة الشرعية، والقواعد الفقهية الدالة على حرمة قيادة المرأة للسيارة .
الفصل الثاني : كشف الشبه التي اعتمد عليها المبيحون لقيادة المرأة .


مقتطفات من البحث :
( أولاً : لا شك أن الأحكام الشرعية لا تخرج في أيِّ مسألةٍ عن الأحكام الخمسة وهي : (الواجب، السنة، الحرام، المكروه، المباح ) .
فيعود السؤال جذعاً وهو : أيُّ الأحكام الشرعية الخمسة يناط بقضيتنا؟ .
فالجواب : أن أصل مسألة ( قيادة المرأة للسيارة) الإباحة؛ قياساً على ركوب الدواب آنذاك في الجملة؛ وهذا ولا يعني أنها مباحة على إطلاقها دون نظر أو اعتبار لمقاصد الشريعة التي جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، بل للتفصيل حقٌّ واعتبار .)


( فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل ( قيادة المرأة للسيارة ) وسيلة للحرام أم لا ؟ .
وقبل الإجابة عن هذا السؤال : كان من الجدير أن نُحَكِّم الواقع الذي سيكون برهاناً قاطعاً في مسألتنا؛ فعند النظر والتأمل في البلاد ـ الكافرة والمسلمة ـ التي قادت فيها المرأة السيارة، نجد الواقع أكبر شاهد على الحياة الهابطة والعربدة الممقوتة، والانحلال المشين، والعفة الضائعة، والغيرة المعدومة، والجرائم الفاضحة، وقتل الحياء، وكلُّ هذا مع مرور الأيام، أو قلّ تتابع الساعات )


( ثانياً : ومن خلال هذه نستنتجُ قاعدةً شرعيةً عظيمةً، أحسبها من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي : ( سدُّ الذرائع )، وبهذه أجمعت الأمة على سدِّ الذرائع المفضية إلى الحرام، وكذلك ما كان مظنَّةً للحرام )

وفي معرض الرد على شبهات المبيحين قال الباحث :

( الشبهة الأولى : قولهم : إن ( قيادة المرأة للسيارة ) من ضروريات العصر، ومتطلبات الحياة … الخ .
قلت : إن العصر والحياة ليستا أدلةً قاطعة تتحكمان في حياتنا وشؤوننا؛ بحيث ما أحلَّه العصر، أو ارتضاه أهله يكون لنا حلالاً، وما حرمته الحياة، أو أبغضه الناس يكون لنا حراماً !، بل نحن متعبدون بدينٍ ربَّاني، ومنهجٍ إيماني؛ لا بأذواق الناس، أو متطلباتهم المختلفة، أو أهوائهم المضطربة
كما قال الله تعالى : " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله …" )


( الشبهة الثانية : قولهم إن ( قيادة المرأة للسيارة )، في هذه البلاد لن تكون كغيرها من بلاد العالمين، بل يحكمه نظامٌ، و قانونٌ يحفظ لنا نساءنا من الاختلاط والسفور … إلى آخره.
قلتُ : إن ( هذه شنشنةٌ نعرفها من أخزم )، فإنَّ ما تدعون إليه مثل الذي يريد منَّا أن ننظر بعينٍ واحدة، ونمشي على رجلٍ واحدة، إن هذا ـ والله ـ هو الفقه الأعوج، والقول الأعرج الذي لم يَعُد له نصيبٌ عند البسطاء فضلاً عن العقلاء …
وصدق فيكم الشاعر :
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]ألقاه في اليمِّ مكتوفاً وقال له = إيـاك إيـاك أن تبتلَّ بالماء[/POEM]

( ولعلَّ قائلاً يقول : من الممكن أن تقود المرأة السيارة وهي محجبة !.
أقول : هذا القول فيه تكلف ومكابرة، لأن الواقعَ المحسوسَ شاهدٌ لكل ذي عين؛ أن من قادت السيارة من النساء سوف تكشف وجهها لتحذر عقبات الطرق، ومغبات الحوادث .
وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر؛ إلاَّ أنه لن يدوم طويلاً، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى)


( الشبة الثالثة :قولهم : إن ( قيادة المرأة للسيارة ) خير لها من الخَلوة بالسائق الأجنبي .
لا شك أن القوم لمَّا غُصُّوا بالأدلة الشرعية، والقواطع البرهانية؛ التي رشقهم بها أهل العلم في هذه البلاد – حفظهم الله – خرجوا يتسابقون كالذي يتخبطه الشيطان من المسِّ؛ يهيمون على وجوههم في الفيافي والصحاري القافرة؛ باحثين عن جرعةِ ماءٍ ليدفَعوا بها غُصَصَهم، ويَرْوا غلتهم، ويَشفوا عِلتِهم؛ حتى إذا وجدوا ما ظنَّوه ماءً تساقطوا عليه كالذباب، وما علموا أنه "مستنقع آجن" لا يسمن، ولا يغني من جوع، فلما تَجَرَّعُوه ولا يكادون يُسِيغُونه فاحت روائحُهم من تحت ألسنتهم ومن بين أسنانهم؛ وقالوا قولتهم : القيادةُ خيرٌ من الخَلوة !.
قال تعالى ( …كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " الكهف 5 . قلت: إن الرد على هذه الشبهة من وجهين عام وخاص :
العام : العمل بالقاعدة المشهورة " الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف " .
وصورتها : أن الأمر إذا دار بين ضررين أحدهما أشد من الأخر؛ يجب ارتكاب الضرر الأخف دون ارتكاب الأشد، وهذه منبثقة من القاعدة الفقهية السابقة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "، ومتفرعة - أيضاً - عن القاعدة الكلية " لا ضرر ولا ضرار " .

ومن أراد الاستزادة فإليه هذا الرابط :

http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=6290
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2008   رقم المشاركة : ( 24 )
عبد الحميد تمالة
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2393
تـاريخ التسجيـل : 30-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 29
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : عبد الحميد تمالة يستحق التميز


عبد الحميد تمالة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

انا من مؤيدى قيادة المراة للسيارة ولكن يشرط توفر الثقة بين جميع الاطراف
ومشكورين
مع تحياتى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2008   رقم المشاركة : ( 25 )
ابو عدي
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2100
تـاريخ التسجيـل : 10-01-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 168
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابو عدي يستحق التميز


ابو عدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

وانا من المؤيدين
لانها ستحصل لا محاله ولكن بعد وقت
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2008   رقم المشاركة : ( 26 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

يعطيكم العافية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2008   رقم المشاركة : ( 27 )
غضنفر
مشارك

الصورة الرمزية غضنفر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2429
تـاريخ التسجيـل : 19-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 215
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : غضنفر يستحق التميز


غضنفر غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

عزيزتي ورد الجوري مشكوره على الموضوع المميز والله يعطيك العافيه ومن المفترض انك وضعتيه بطريقة استفتاء من مؤيد ومن معارض .

ومناهل مداخله رائعه جدا ومشكور عليها

وانا من المؤيدين لسياقة المرأه .

الي متي ونحن في جهل وتخلف الناس تتقدم واحنا نرجع الي الوراء
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2008   رقم المشاركة : ( 28 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غضنفر مشاهدة المشاركة
عزيزتي ورد الجوري مشكوره على الموضوع المميز والله يعطيك العافيه ومن المفترض انك وضعتيه بطريقة استفتاء من مؤيد ومن معارض .

ومناهل مداخله رائعه جدا ومشكور عليها

وانا من المؤيدين لسياقة المرأه .

الي متي ونحن في جهل وتخلف الناس تتقدم واحنا نرجع الي الوراء


أمحق من تقدم أن كان تقدمنا محصور في قيادة المرأة للسيارة

وبعدين من قال ان المرأة ما قادة السيارة


والله إني في عز الظهيرة وانا منصرف من الوام وفي أكبر شارع في مينتي التي أسكنها

وعند الاشارة واقف واناظر يساري الا وواحدة مبرقعة وراكبة ددسن غمارتين مسفطة بجنبي

ومعها أطفالها ووالدها وهي السائقة

وغيرها حالات أخرى رأيتها بأم عيني غير اللي سمعت عنها .... كثر!!

يعني فالكم الخير يا أنصار المرأة العلم واقع واقع لا محالة الا ان يرحمنا الله برحمتة

ويكفينا شر الفتنه والافتتان
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2008   رقم المشاركة : ( 29 )
منقاش
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية منقاش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 686
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,408
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : منقاش


منقاش غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله
أصبحنا واصبح الملك لله , يالله تكفينا شر أنفسنا خاصه , وتكفينا شر عيال الحرام وبنات الحرام عامه.
شوفوا يا ثماله : أنا شيخ الأستراحه ولا أحب أخرج منها ألا لغرض لزام واعود لها لأن فيها ورايه حصانيه تلعب بأذيالها ولا يهجدها غير فضيلة فخامة الشيخ الشريف منقاش ,,, لكن يوم شفتكم مفتتنين عند المره والسيارات قلت في نفسي سير عليهم يا شيخ , ويش اللي أنت خسرانه ؟ .
ولأني بدوي ما أقرا ولا أكتب مريت قبل أجيكم على الشيخ ساري الليل وسعلته وفهمت منه السالفه , وهذا أنا جايكم بفحوى كلامه .
واقول شوفوا يا ناس , فتحوا معي عقولكم وقلوبكم قبل عيونكم واصغوا لكلامي
الأوله : أغلب وانتبهوا أنا أقول أغلب ولا أقول كل,, أغلب اللي يطالبون بقيادة المره للسياره يقولون أحيان حق ويبغون من وراه باطل , يعني أنهم يبونها خليطيه غربيه أو شرقيه.
وفي الوقت نفسه أغلب اللي يعارضون الموضوع يحسبون أنهم على حق ,, وقله منهم , أقول قله ما قلت كثره , قله منهم راكب راسه وحاط هالمره المسكينه بين عيونه اللي يتقادح منها الشرار ويدور لكل كتاف والا حبل حتى يلويه على رجليها وايديها وناسي أن الحق أحق أن يتبع .
الثانيه : أذا أختلف قبيلةعلماء المسلمين على شي فتح عيونك ولا تكون أمعه وأعرف أن الموضوع فيه أن وكأن ولكن , وحذاري ثم حذاري أنك تسلم لحيتك وعقلك ودينك لغيرك وتكون مثل اللي أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله , ومن هذا المختلف عليه بين علما المسلمين قيادة الحرمه للسياره .
الثالثه : من الحرام تحريم ما أحل الله والتسبب في الوقوع في ما حرم الله مثل يوم نحرم السواقه على المره اللي (ما لها من يسوق بها أو يرافقها من محارمها لقضاء ضرورياتها) ونضطرها تركب مع السواق الأجنبي لوحدها , وانتبهوا للي بين القوسين .
الرابعه : ألأصل في السواقه الحل مثل ما قال الغامدي لكنه يوم توسع في الموضوع ربما سحبه الموروث أو التقليد أو المدرسه المنتمي لها لوادي ثاني ودخل في الوساوس وحاسها بعد سنعها للقبله .
الخامسه : أذا كانت المحظورات تباح عند الضرورات كيف نحرم المباحات عند الضرورات ونوقع الناس في الممنوعات شرعا مثل ركوب المره المضطره للخروج مع سايقها الأجنبي , وهنه أنتبهوا ترون الأجنبي هو غير المحرم ؟ .
والجواب أننا من المفروض على الأقل نسمح للمضطر يقضي غرضه بالحلال , ومن الحلال نسمح للمره اللي ما عندها محرم يوصلها لوظيفتها أو للمستشفى أو لمقضاة بيتها وورعانها أنها تسوق سيارتها بشرط أنها ما تعرض نفسها لخلوه غير شرعيه أو تسافر بدون محرم الى آخر الشروط العامه المعروفه .
السادسه : المدرسه اللي بيتك بينه وبينها شارعين والا ثلاثه والسوق المركزي اللي ما يبعد عن بيتك الا خمس دقايق مشي والمستشفى اللي الطريق له آمن ومن المدينه وفيها اللي أنت ساكن بها ويش يوجبك تحرول مرتك ما تساعدك وتركب سيارتها متحشمه ومتغطيه وتقضي غرضها وتعود بيتها بدال ما تستاذن وتخرج من عملك حتى تسوي شي في مقدورها تسويه .
راجع نفسك وأن كان موقفك من منع قيادة المره للسياره مع الضوابط الشرعيه نابع من دينك ولا هو تقليد لغيرك والا عادات أبوك وجدك فقواك الله لأن الله ما يسألك الا عن ما تعلم وتعتقد, وان كان الشغله مع القوم يا شقرا أو لك شيخ طريقه تقلده وتحط نفسك بين يديه يقلبك كما يقلب الدرهم بين كفيه ولا تفكر بدونه فأنتبه لا تكون من اللي نخشى عليهم لا قدر الله أنهم من اللي أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابابا من دون الله .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2008   رقم المشاركة : ( 30 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أيهما أحسن أن تقود المرأة السيارة، أو تركب مع سائق أجنبي؟

ماشاء الله تبارك اله هذا الشيخ منقاش يفتي وانتم تعرفون الشيخ منقاش
لا بعده ولا قبله شيخ وعارفه وهذا هو في صف آل زلفه
وش عاد تبون خلو المره تسوق وتودي الورعان المدارس وانتوا انتبهوا لاعمالكم
ماهو كل شوي تستاذنون وتطلعون لحاجات ما تستاهل
وهذا السؤال يجوابه لعل فيه ما يوضح الصورة


س / هل يختلف حكم قيادة السيارة من بلد إلى آخر ؟
مساحة الدول الإسلامية شاسعة ، ونجد أن هناك فرقاً بين دولة وأخرى ، في اللباس والعادات والتقاليد ، فمثلا نجد أنه في بعض الدول تلتزم فيها أخواتنا بالنقاب ، حيث إنهم يتبعون الفتوى القائلة إن النقاب واجب ، ولكن ذلك ليس منتشراً في دول أخرى ، والرأي الذي يأخذونه هناك أن النقاب ليس واجباً بل مستحب ، كذلك قيادة المرأة للسيارة ففي بعض الدول حرَّمها المشايخ لما لها من أضرار لو سمح بها ، بينما في دول أخرى- قيادة المرأة للسيارة أمر عادي جدّاً ، وله عشرات السنين .
فإلى أي مدى تكون هناك مرونة في الأحكام ؟ وهل ما يحدث صحيح أقصد أن الشيء يصبح واجباً في مناطق ومستحبّاً في مناطق أخرى ؟ .
الحمد لله

الأحكام الشرعية نوعان :

الأول : ما دلت الأدلة الصحيحة على حكمه ، بقطع النظر عن العادات المختلفة أو ما يترتب عليه من مصالح أو مفاسد .

فهذا حكمه ثابت ولا يختلف من مكان إلى آخر ولا من شخص لآخر إلا إذا كان الإنسان مضطراً أو مريضاً أو معذوراً فإنه يسهل له الحكم حسب حاله على ما جاء به الشرع .

ومن هذا النوع : وجوب الصلوات الخمس ، وصيام رمضان ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطلب العلم ، ..إلخ .

ومنه أيضاً : سترة المرأة المسلمة جميع بدنها بما فيه الوجه والكفان ، فإن هذا الحكم واجب ولا يختلف من مكان إلى آخر .

وقد سبق في إجابة السؤال : ( 21134 ) و ( 13647 ) بيان الأدلة على هذا .

النوع الثاني : أحكام بنيت على أسباب معيّنة أو كان حكمها التحريم أو الإباحة أو الوجوب ـ مثلاً ـ بناء على ما يترتب عليها من مصالح أو مفاسد ، ولم ترد الأدلة الشرعية بحكم ثابت لها لا يختلف ، وقد يكون من هذا النوع قيادة المرأة للسيارة .

وقد أفتى العلماء بتحريمه لما يترتب عليه من مفاسد .

وهذا إنما ينطبق تمام الانطباق على بلاد الحرمين ، وأما ما عداها من البلاد فإنه يرجع إلى علمائها الثقات الأثبات فإنهم أعلم بأحوال بلادهم .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة " الجزيرة " عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها السفور ، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر مَنَع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجَنُّب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) الأحزاب/33 الآية ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) الأحزاب/59 ، وقال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " ، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات ؛ صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب - ومحبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار ، وقد قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 ، وقال سبحانه : ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) البقرة/168 ، وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن ، قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟ فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ، قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتقي الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.

وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كُتَّاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 3 / 351 – 353 ) .

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة ، وما رأيكم بالقول:

( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟ )

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم . والدليل قوله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/108 ، فنهى الله عن سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .

القاعدة الثانية : أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح . والدليل قوله تعالى: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) البقرة/219 ، وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما .

وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة . فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها :

1- نزع الحجاب : لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة ، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال جميلة اليدين ، أو جميلة الشعر ، أو جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين .

وقد يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب ، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين .

والجواب على ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا ، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى ، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة ، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال ( أحيا من العذراء في خدرها ) ، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها .

3- ومن المفاسد : أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم – لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة ، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده ، لأنها وحدها في سيارتها ، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب ، فما بالك بالشابات ؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

5- ومن المفاسد : أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها ، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملا من المرأة .

6- ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة : في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء– في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق ، فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالتها حينئذ ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة ازدحام الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهم أحق بذلك وأجدر .

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة ، فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء ، كلما ظهر زِيٌّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها . ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة . وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

أما قول السائل : وما رأيكم بالقول : ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ ).

فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر ، وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما .

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة ، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها .

وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ، ويستظلون برايتنا . قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة .

ا.هـ كلام الشيخ ابن عثيمين

( وأما في البلاد التي يُسمح فيها بقيادة المرأة للسيارة فعلى المرأة المسلمة تجنّب ذلك ما أمكنها للأسباب السابق ذكرها .

وأما في حالات الضرورة كإسعاف مصاب أو فرار من مجرم فإنه لا حرج على المرأة المسلمة أن تستخدم السيارة في مثل هذه الحالات إذا لم تجد رجلاً تستنجد به .

وتبقى حالات أخرى مثل النساء اللاتي لا بد لهن من الخروج إلى العمل فليس لها زوج أو أب أو وليّ يكفيها ولا من المرتبات الحكومية ما يقوم بحاجتها ، ولم تجد عملاً يكفيها تقوم به في منزلها كبعض وظائف الإنترنت ، واضطرت إلى الخروج فإنها تستخدم أقل وسائل المواصلات خطراً عليها .

وقد تكون هناك مواصلات عامة خاصة بالنساء أو سائق يُستأجر لعدة نساء يوصلهن إلى العمل أو الجامعة ، وقد تكون سيارات الأجرة الخاصة ـ لمن قدرت عليها ماليا ـ أرحم لها من الحافلات العامة التي قد تتعرض فيها للإهانة والاعتداء فتستعمل سيارات الأجرة دون خلوة مع السائق .

وإذا اضطرت في النهاية إلى قيادة السيارة في حالات الحاجة الشديدة الماسة التي لا غنى عنها فإنها تسوقها بجلبابها الشرعي الكامل مع تقوى الله .

وقد تقدم ذكر حال الاضطرار

وتستعين بفتوى علماء بلدها الثقات ـ من غير المتساهلين ـ الذين يفقهون الشريعة ويعرفون وضع البلد .

وقد قال الله تعالى : ( فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/6

نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

الإسلام سؤال وجواب
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بنك البلاد يدشن أول صراف آلي في المملكة على يمين سائق السيارة عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 09-12-2007 07:59 AM
أيهما تفضل الصراحه ام المجامله؟؟ فراشة ثماله منتدى الحوار والنقاش 12 08-04-2007 05:36 PM
قدم المسلم ووجه الكافر .. أيهما أنظف ؟ albrens99 الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 2 05-26-2006 04:34 AM
يقولون : ستقود المرأة ..السيارة ..!! بنك المعلومات الأسرة و الـتربـيـة 5 11-16-2005 02:00 PM


الساعة الآن 04:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by