التربية والتعليم الخميس 6--9

[صقر قريش]

التربية والتعليم الخميس 6--9 التربية والتعليم الخميس 6--9 التربية والتعليم الخميس 6--9 التربية والتعليم الخميس 6--9 التربية والتعليم الخميس 6--9

الرياض :الخميس 6 رمضان 1430هـ العدد 15039
بتوجيه من الأمير سعود الفيصل افتتاح أسبوع التهيئة بمدارس الملك فيصل .. الأسبوع المقبل
تنظم مدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض البرنامج التدريبي لمنسوبي المدارس في نظام البكالوريا الدولية الذي تطبقه مدارس الملك فيصل كأول مدرسة في المملكة صباح يوم الثلاثاء المقبل ويستمر لمدة سبعة ايام بقاعة المحاضرات بالمدارس.وأوضح المدير العام للمدارس الاستاذ الدكتور محمد الخطيب ان هذا البرنامج يأتي بناء على توجيه مجلس ادارة المدارس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل الذي يقدم كل الدعم والمساندة من اجل تطوير المدارس الى اعلى مستوى،إلى جانب متابعة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. مضيفا ان المدارس تعمل منذ تأسيسها وبشكل سنوي برنامجا تدريبيا لتزويد كافة منسوبي المدارس وفي مقدمتهم المعلمون بكل جديد في مجال التعليم الالكتروني ووسائل وطرق التدريس الحديثة، كما يحاضر معلمو المدارس المتميزون والذين قدمت لهم المدارس دورات متخصصة في نظام برنامج البكالوريا الدولية في عدد من الدول في أوروبا واسيا وافريقيا لبقية زملائهم المعلمين ونقل خبراتهم التي تلقوها الى زملائهم وتطبيق ذلك عمليا اثناء العام الدراسي.وأردف الخطيب انه بعد خمس سنوات من البحث المتواصل والدراسة المتأنية قامت المدارس بتبني برنامج البكالوريا الدولية ومضى على المدارس وهي تطبقه الان اربع سنوات وقد حقق نجاحا كبيرا. خاصة وانه يركز على تنمية مهارات الطالب عند أعلى المستويات الممكنة خاصة مهارات الاستكشاف والاستقصاء والتفكير العلمي، والقدرة على حل المشكلات، والارتقاء بالفهم واحترام الثقافات الإنسانية، مع المحافظة على القيم الأصيلة عبر مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية وغيرها.وتم اعتماد المشروع وحظي بتأييد كبير من مؤسسة الملك فيصل الخيرية. واضاف الخطيب ان مدارس الملك فيصل هي المدارس الوحيدة التي تنظم برنامجا متقدما في تهيئة معلميها بشكل مبكر اثناء شهر رمضان ويستمر لمدة اسبوعين، وسيتم استكماله بعد العودة خلال الاسبوع الاول بعد العيد مباشرة.

[صقر قريش]

الرياض :الخميس 6 رمضان 1430هـ العدد 15039
ايقاع الحرف أزمة التعليم هي أزمة قيادات إدارية
ناصر الحجيلان
تناولت إحدى حلقات المسلسل الكوميدي "طاش 16" التي عرضت هذا العام قضيّة تطوير التعليم وما يواجهها من عراقيل. وقد ركّزت الحلقة على واحدة من العراقيل وهي وجود قوى محافظة داخل المؤسسة التعليمية تقف في وجه التطوير بحجة عدم الاقتناع بجدوى التطوير المطروح وأنه ربما يتضمن بعض القيم التي تكون مدعاة للتغريب والانحلال.
ومع عدم تجاهل مثل هذه المعضلة، وفي الوقت نفسه عدم التقليل من أهمية حجج المحافظين، إلا أن الأمر أعمق بكثير من مجرد تصوير التعليم على أنه يخضع لقوى دينية محافظة تريد فرض وصايتها وبث أفكارها مقابل فئة قليلة لديها أفكار تنويرية لم تجد من يصغي لها، ولم يعد أمامها سوى التعبير عن تبرّمها بتدبيج المقالات في الصحف وكتابة الخواطر في منتديات الإنترنت.
ولو افترضنا أن مشكلة تعليمنا تكمن في المناهج مثلا، فمن حقّنا أن نجرّب صحّة هذه الفرضية من عدة جوانب؛ فماذا لو جلبنا أفضل مناهج تعليمية في العالم وطبّقناها؛ فهل سينجح تعليمنا في ظل بيئته التعليمية القائمة؟ ولو سلّمنا بأن المناهج هي فقط مقررات دراسية، وأن المقرر مقصور على المادة العلمية المدوّنة فيه؛ فهل يصحّ أن يكون لمعلومة معينة فيه "كل" هذا التأثير على شخصية المتعلّم؟
ومع ذلك، فلا يمكن أن ننكر وجود خلل في المناهج، وهو خلل يكشف عن خلل أكبر بما يشمل البيئة التعليمية بأكملها التي يجري فيها التعليم. وهذه البيئة نتعرّف عليها من الفصل الدراسي داخل المدرسة، ونجدها في إدارة المدرسة، وفي المركز التعليمي، ثم الإدارة التعليمية إلى أن نصل إلى وزارة التربية والتعليم ووحداتها ووكالاتها التنظيمية.
ولكن، لابد أن ننطلق من فكرة ممكنة التطبيق وهي أن المناهج يمكن إصلاحها وتطويرها، والمباني المدرسية يمكن كذلك ترميمها وإعادة تصميمها وإخراجها بصورة أفضل، وكذلك يمكن تدريب المعلم وصقل مهاراته؛ والأمر نفسه مع الوسائل التعليمية والبرامج التدريبية وخلافه من الطرائق والأساليب. لكن ذلك لن يتحقق إذا لم يكن لدينا إدارة تطويرية ناجحة.
والواقع يحدثنا أن هناك معلمين ناجحين يملكون مهارات متميّزة، نعرفهم بعد أن يخرجوا من التعليم إلى قطاعات أخرى. وهناك مجموعة أخرى يبقون في نظام التعليم، وقلة من يصمد في تميزه، والكثرة منهم ينحنون للريح، وسرعان ماتخذلهم حكمتهم فينجرفون مع التيار، فيجد الواحد نفسه مضطرًا لمسايرة الواقع السلبي المحيط به، فيفقد مع الزمن الحماس ويميل إلى الكسل والخمول؛ ولهذا تجد أفضلهم هو من يقوم بأقل الأعباء المطلوبة وبالحد الأدنى من الجودة؛ مع منّة كبيرة وفخر بتضحيات هي من واجبات عمله.
وإذا كان هناك من ينظر إلى كثرة المحاضرات الدينية والوعظية التي تقام في المدارس على أنها إيغال في حصر الأفكار في هذا الإطار، فيجب عدم إغفال أن حضور متحدث ديني أسهل بكثير من حضور مثقف أو عالم متخصص ممّن يتطلب إحضارهم إلى إعدادات وتحضيرات مسبقة.
إن بداية حل أزمة التعليم تبدأ من الهياكل الكبرى التي تتكون منها المنظومة الإدارية في وزارة التربية والتعليم. وقد بدأت بوادر ذلك من خلال تعيين سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزيرًا للتربية والتعليم، لما عرف عنه من قيادة ناجحة ورؤية استراتيجية واضحة، وتعيين كل من معالي الدكتور فيصل بن معمر والدكتورة نورة الفايز نائبين له. وسيكتمل المشروع التطويري بانتقاء كفاءات إدارية ممن يملكون مهارات التطوير ليتولوا مهام وكالات الوزارة، ثم مديرو العموم، ومديرو التعليم، وهكذا إلى أن نصل إلى مديري المدارس.
ومع الإيمان بصعوبة العثور على كفاءة إدارية متميزة، ذلك أن الشخص الناجح في تخصصه أو في عمله الذي يمارسه لا يعني بالضرورة أنه سيكون ناجحًا في إدارته. ومع ذلك، فإن إمكانات التدريب المهاري وتعريض المستهدفين لبرامج تطويرية في الداخل والخارج كفيلة بتحسين الوضع قليلا.
إن مواصفات القيادي الناجح لا تنطبق على كثير من الشخصيات التقليدية التي لا تملك رؤية مستقبلية ولا خطة عملية واضحة ولا أهدافا يمكن التحقق من تنفيذها عمليًا. وهناك عدد من المديرين يفتقرون إلى أدنى المهارات القيادية التي يحتاجها التطوير، لأن شخصياتهم في الأصل ذات نمط مضطرب، فتجد الشخص منهم يخشى المجهول، ويستسلم للظنون والمخاوف المفترضة، ولهذا فمن غير المستغرب أن يحرص هؤلاء على عدم التغيير على اعتبار أن الشيء الماضي سبقت تجربته وأثبت أنه مقبول، ومن هنا يجد هذا النمط من الشخصيات (التي قدّر لها أن تكون في موقع قيادي) أن الأفضل هو التكرار الذي ليس فيه مخاطرة، أما الشيء الجديد ففيه تعب وعناء، وأهم من ذلك، فيه مجازفة لايتحملونها.
وإذا نجحنا في استقطاب مدير ناجح، فإننا نضمن أن الفريق الذي يعمل معه من رؤساء وقادة لديهم مهارات إدارية تجعلهم قادرين على خلق بيئة إيجابية للعمل. وهذا يؤثر بدوره في أفراد المجموعة التي تعمل تحت إشرافهم، فهؤلاء سيتعلمون من رؤسائهم الإبداع في العمل ، ويكتسبون كفاءة تجعلهم يتماشون مع الوضع، وإن عجزوا فسيضطرون إلى إخلاء المكان لغيرهم. وبهذا، يمكن تأسيس بيئة تعليمية صالحة للتطوير

[صقر قريش]

صحيفة اليو م:الخميس 6 رمضان 1430هـ العدد 13222
حتى لا تقع الفأس في الرأس
بقلم: محمد الوعيل
أكتب هذه الكلمات قبل لقاء وزير الصحة واجتماعه بنا نحن رؤساء التحرير الليلة الماضية، ودون أن أعرف ما قد يتمخض عنه الاجتماع، ولكني أصارحكم القول، بأني فوجئت بنتائج الاجتماع السابق الذي عقده وزيرا التربية والتعليم والصحة قبل يومين، لدراسة خطة التعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير، خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد، قرأت النتائج، وصعقت، لأنني كنت أتوقع خطوات عملية لا كلاماً إنشائياً وحديثاً من قبيل التوعية وتبادل الخبرات، والتزويد بالكتيبات والنشرات التوعوية.
لا أعتقد أننا أقل شجاعة من دول أخرى تعاملت مع الوباء بواقعية، وبدون حساسية، وكانت الشفافية عنواناً بارزاً خاصة عندما أعلنت دولة مثل سلطنة عمان تأجيل الدراسة لأربعة أشهر، والكويت التي أجلت البدء للمراحل الصغيرة، مع أن مستوى الخسائر هناك لا يمثل ثلث أو ربع حوادث الوفيات عندنا.
ليس معنى هذا أنني أدعو لتأجيل الدراسة، ولكني كمواطن، وأب، أريد أن أطمئن على مستوى الاستعداد للعام الدراسي، وضمان التعامل السريع والواعي مع أي طارئ لا قدّر الله، آلاف الآباء مثلي يريدون الاطمئنان، وآلاف الأمهات يساورهن القلق تجاه الوضع، ويحتاجون لأن يلمسوا خططا سريعة وواضحة ومرنة، يعرفها الجميع، ويتدربون عليها، ويستعدون لمواجهتها، قبل أن نفاجأ بأي شيء.
صحيح أنه مطلوب منا التعامل بحكمة وروية، ودون فزع، لكن لا يجب أيضا التغاضي أو التجاهل لما يجب فعله، لأننا أمام وباء عالمي ينتشر بسرعة، ولدينا كل الجهود والإمكانيات لمواجهته، ولدينا أيضاً الثقة في التعامل معه من كافة أجهزتنا الصحية والطبية والتعليمية,
الشفافية تقول: إن لدينا أعلى نسبة إصابة ووفيات بين دول المنطقة، والصراحة تقول إن وضعنا في المملكة خاص جداً، ذلك أننا مسؤولون عن ملايين الزوار والمعتمرين والحجاج، وحكومتنا توفر ما يعجز القلم عن وصفه لتهيئة الأجواء لهم، وليس مقبولاً أبداً أن نتحمل أي تقصير تجاه أي حدث.
علينا أن نتجرد قليلاً ونتصارح، ولا يمنع أبداً من مشاركة الإعلام في كل الحملات التوعوية، والصحية، وأرى أن هذه هي الفرصة المناسبة، فقط نريد أن نفهم، ولا ننتظر حتى تقع الفأس في الرأس.

[صقر قريش]

صحيفة اليو م:الخميس 6 رمضان 1430هـ العدد 13222
تعالوا نعمل وثيقة
د. عبدالله الطويرقي
أبشركم من باب التحوّط والاحتراز وقعت وزارتا الصحة والتربية والتعليم وثيقة-طبعا مليانة طلاسم- تعاون وشيل مسؤولية وشراكة فى مسألة فاشية الخنازير فى حال لم تؤجّل الدراسة وباشر طلابنا وطالباتنا ومعلمونا ومعلماتنا عامهم الدراسي عقب شرب الماء إن شاء الله.. طبعا للاخوة والأخوات المواطنيين انوّركم فى مسألة الإتفاقيات هذه بحكم خبراتي الفارطة ليست اكثر من كلام جنتلمان بس على ورق.. يعني ماودي اقول شيئا يزعل قياديي الوزارتين، بس هي شغلة لاتودي ولاتجيب وميزتها عندنا نحن هنا، انها تبقي طرفي الإتفاقية على ود ووئام وقمة فى الانسجام والتناغم فى ما لو لاسمح الله خرجت الأمور عن السيطرة وفشلت اللجان المصروف لها خوارج دوامات وخميس وجمعة وانتدابات ومخصصات لكل اجتماع فى القيام بدورها او فرّط أي طرف أو كلاهما فى مهامه ، تبدو الأمور للجمهور وللمسؤولين فى البلد قمة فى الأداء وكل طرف يطبطب على الآخر أمام الرأي العام والبلد والبلد كله مؤد واجبه على اكمل وجه.. إذ ثبت لدينا بالتجارب المأساوية كالضنك والمتصدّع كيف تقاذفت اربع وزارات فى البلد التهم والتنصّل من المسؤولية الوطنية عن ارواح بشر. وبيني وبينكم إذا مانتعلم من تلك التجارب المحرجة للأجهزة ولقيادييها ولماكيناتها الإعلامية وتحريّج –عفوا – التعريّض بجهة او اجهزة اخرى، فمعنى ذلك إن مافى ادنى درجات التقودُم فى السلوك والتفكير المؤسسّي عندنا..انا والله معجب بهكذا إتفاقيات تنسيّقيّة فى وباء لابارك الله فيه حصد من الأنفس لدينا مايضعنا فى المرتبة الأولى حتى تاريخه خارج الحزام الناري للوباء فى المكسيك وفى بلاد العم سام.. بس متخوّف من مسألة النتائج واتمنى بيني وبينكم يؤجل العام الدراسي وسنة تفوت ولا ارواح تروح.. صحيح ان شغل الإتفاقيات هذا طيب ومريح لأعصاب المواطنين والمواطنات إن فيه استعدادات مالها مثيل للدرجة التي وصلت الطليعيّة عند اجهزتنا ان تبرم إتفاقيات غالبا تتم بين منظمات ودول لمسائل من العيار المصالحي الثقيل.. لكن من واقع حال الصحة المتعافي جدا ومن واقع مباني مدارسنا وتجهيزاتها الطبية والترفيهية التي تضاهي المدارس فى كوريا واليابان، لا اراهن كثيرا على مسألة وثيقة الوزارتين وماسينتج عنها من حمائية خرافية لفلذات اكبادنا ومواطنينا ومواطناتنا جهاز التعليم - والحامي الله اصلا - بكل شفافية حتى وإذا زعلوا الشباب علينا وضاقت صدورهم بتكسيّر المجاديف هذا، لأنه وببساطة رحم الله امرأ عرف قدر نفسه.. وبعدين يااخوان مافي داع لشغل الحساسية الزايد من نظرة الأخرين لنا وتندّرهم علينا لأننا الغينا عاما دراسيا خاصة مع خنازير ماينلعب معها والواقع من حولنا يقول كذا.. اتمنى على الإخوة فى الصحة يكشفون لولي الأمر فى البلد بكل شفافية وبدون مبالغات ورهانات غير حقيقية على إمكاناتنا الصحيّة والأدمغة العظيمة اللي بلشانة فى شغلة الضنك وجاها شغل الخنازير هذا ليزيد الطين بلة.. ارجوكم كونوا صادقين مع اوضاعنا وجنبونا تبعات مؤلمة لاسمح الله إن استمرت خططنا وبرامجنا التعليمية والصحية على حالها.. وبعدين ياإخوان حتى إذا كان ماودكم تأجلون الدراسة بسبب رواتب المعلمين والمعلمات الواجبة الأداء وتخافون رفض المالية والخدمة المدنية وفقهم الله لخير موظفي وموظفات البلاد فتقدروا تعتبرونها سنة تفرّغ علمي مدفوعة الراتب مثل اساتذة الجامعات ويش يمنع؟!! ولاتنسوا سنحمي ارواحا بلا شك.. ولله الأمر من قبل ومن بعد..

[صقر قريش]

الجزيرة :الخميس 6 رمضان 1430هـ العدد 13482
سلبيات التعليم الثانوي
فاطمة صالح الوهابي
كل شيء في الحياة يبدأ بتسلسل تدريجي تتدرج صعوباته ومسؤولياته بحسب نمو الفرد وتطور قدراته واستعداداته.... فمنذ الصغر والإنسان يعده أبواه أولا ثم مجتمعه ممثلا في المؤسسات التعليمية والتربوية للارتقاء خطوة خطوة في درجات سلم التعليم والتعلم لأن العلم (نور) ولأنه (الفيصل) الذي ميز به الخالق الانسان (فالعقل) الذي هو سلة العلم ومخزنه.... قال تعالى {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} ومن أهم ركائز التعلم (الاختيار) ولكن من المؤسف حقا أن تكون هذه الركيزة مغيبة في تعليمنا وخاصة للمرحلة الثانوية.... فتجد الطالب قد أمضى 12 عاما في التعلم والتعليم في مواد شتى وقد حان وقت التحديد والتركيز بعد مضي هذه الفترة الطويلة من عمر الفرد على تحديد التخصص والمواهب والقدرات لاحتوائها وصقلها وتطويرها, ولكن التعليم الثانوي لدينا بمناهجه وأهدافه ومؤسساته والقائمين عليه يغيب كل هذا مع أهميته وجوهره, فيخرج لنا طلابا لا يلوون على شيء, فترى الواحد من هؤلاء وهو في نهاية المرحلة الثانوية وكأنه طفل رضيع يحتاج لمن يسانده ويوجهه ليخطو خطواته الأولى, فمن في بيته (طالب ثانوية عامة) الأهل مستنفرون وذاك الطالب حائر لايدري أين سيدلف ومن أي أبواب التخصصات يدخل.... ومن المفترض أن هذا الشاب الذي بدأ في الدخول لمعترك الحياة الذي بعد سنوات تعد على أصابع اليد سيصبح رجلا بإذن الله يعمل لخير نفسه ودينه وأمته وهذه الحيرة من سلبيات تعليمنا الثانوي أساسا والتي تكلف الطالب أولا وأهله ثم المؤسسات في التعليم العالي جهودا شتى وأموالا طائلة وأغلى من ذلك كله عمرا ووقتا من أجمل سنوات عمر ذلك الفتى المحتار, فنرى الكثير من طلاب الجامعات يدخلون قسما ويخرجون منه وقد أمضى بعضهم سنوات عدة في القسم الأول وماذاك كله, وهذا العناء جله الا لسوء التوجيه والتخصيص في مرحلتنا الثانوية.

[صقر قريش]

الحياة :الخميس 6 رمضان 1430هـ
«تربية الشرقية» تنفذ خُطة لصيانة المدارس خلال الإجازة
الدمام – عمر المحبوب
نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) في المنطقة الشرقية قبل أيام، عمليات صيانة في مباني المدارس. فيما كشف مديرها العام الدكتور عبد الرحمن المديرس لـ« الحياة»، عن الاستغناء عن عدد من المباني المستأجرة، بعد الانتهاء من إنشاء مبان حكومية تستوعبها.وقال المديرس: «إن الإدارة شرعت في تنفيذ أعمال الصيانة الدورية في جميع مدارس المنطقة»، موضحاً أن «خطة الصيانة بدأت منذ بداية العام الجاري، إلا أنه تم الاستفادة من العطلة الصيفية الحالية، وذلك من أجل تكثيف الصيانة الدورية». وأشار إلى أن فرق الصيانة في الإدارة «تواصل خلال الفترة الحالية جولاتها الميدانية على المدارس، لإجراء عمليات صيانة شاملة، من خلال عمل صيانة وقائية في جميع المرافق العامة للمدارس، إضافة إلى تهيئة الأجواء الدراسية للطالب، من طريق تكثيف الصيانة داخل القاعات والفصول الدراسية، وكذلك معالجة أي ملاحظات تم تسجيلها في وقت سابق من جانب إدارة المدرسة»، مشيراً إلى أنه تم عمل برنامج لزيارة جميع مدارس المنطقة منذ وقت مبكر، وذلك «لتأمين جميع المواد والمعدات الأزمة، التي تحتاجها من جانب فنين الصيانة العامة».وأبان أن أعمال الصيانة الدورية، التي تقوم بها الإدارة حالياً، تهدف إلى «تأمين سلامة الطلاب، وتوافر المناخ الدراسي لهم، من خلال حل الإشكالات كافة، داخل الفصول الدراسية وخارجها»، مضيفاً أنه يتم «توافر جميع وسائل التعلم الحديثة ،التي يحتاجها المعلمون والطلاب، من خلال العمل على توافر جميع المتطلبات الأساسية لجميع الكادر التعليمي في المدرسة».وكشف عن قيام الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، بالاستغناء عن عدد من المدارس المستأجرة، وتحويل طلابها إلى مدارس في مبان حكومية منذ بداية العام الجاري، وأنه ساعد بشكل كبير جداً على توافر مناخ تعليمي جيد للطالب، من خلال المرافق الدراسية الكثيرة ،التي أتيحت للطالب فيها، مثل الملاعب، المسارح، وقاعة الأنشطة الاجتماعية، إضافة إلى اتساع الفصول الدراسية لعدد أكبر من الطلاب، وهو ماساهم في شكل كبير على الحد من مشكلات المباني المستأجرة».يُشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، شددت في وقت سابق، على ضرورة تنفيذ عمليات صيانة لمباني المدارس خلال الإجازة الصيفية الحالية، من خلال وضع خطط مبكرة لصيانة ونظافة المدارس، وتنفيذها من جانب أقسام الصيانة خلال الأجازة الصيفية، بحيث تكون المدارس كافة، المشمولة بهذه الخطط جاهزة عند عودة الطلاب والطالبات، لتلافي وجود أعمال صيانة مع بداية العام الدراسي المقبل.

[صقر قريش]

المدينة :الخميس 6 رمضان 1430هـ
تجمع أمام إدارة تعليم مكة يطالب بمساعدات وكسوة العيد
عبدالله راجح العبدلي - مكة تصوير علي بخيت
تجمع العشرات من الرجال والنساء من أولياء أمور الطلاب أمام بوابة إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة مساء أمس حاملين معهم أوراقا من مدارس أبنائهم عبارة عن امر صرف ارزاق وكسورة العيد. وبين عدد منهم انهم تلقوا خطابات مسبقة حيال صرف ارزاق رمضانية و كسوة العيد وقد حضروا الى مقر ادارة التربية والتعليم لاستلام المخصصات التي وعدوا بها وأشار عبدالرحمن فايز القرني وعبدالله منير الحربي وبخيت محمد الزهراني انه تم تحديد موعد لهم في الخامس من رمضان الا انهم لم يتلقوا اي شيء مما وعدوا به .من جانبه اكد مصدر مسؤول بادارة التعليم ان التعليم لا علاقة له بمثل ذلك والخطابات التي تلقاها اولياء الامور جاءت من جهات خيرية وعدتهم بها .