تصريحات الخبراء والمحللين ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2008

[عثمان الثمالي]

تصريحات الخبراء والمحللين ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2008 تصريحات الخبراء والمحللين ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2008 تصريحات الخبراء والمحللين ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2008 تصريحات الخبراء والمحللين ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2008 تصريحات الخبراء والمحللين ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2008

لثلاثاء 22 أبريل 2008 1:12 م

صرح الدكتور أنس بن فيصل الحجي لجريدة الاقتصادية فيما يخص ارتفاع أسعار النفط: أسعار النفط المرتفعة ستستمر، وقد تصل أسعار النفط إلى مستويات قياسية في الصيف المقبل، ولن تنخفض الأسعار إلا في حالة حدوث كساد كبير في الولايات المتحدة يؤثر في النمو الاقتصادي في الصين.
قال مشهور الحارثي لنفس الجريدة: ارتفعت السوق حتى مع النتائج الباردة لكبرى الشركات فهل يُعد هذا تناقضا واضطرابا وخللا في رؤية المُتداولين، التفسير الطبيعي هو أن ما حدث من ارتفاع جاء بعد انتظار وهدوء و ترقب السوق في الأسبوع الماضي لنتائج "سابك" وكبرى الشركات الأخرى، حيث المهم عند السوق هو أن لا تُفسد "سابك" على المُتداولين الفرحة بنتائج الشركات الأخرى التي حققت نتائج أكثر من رائعة.
وقال عضو مجلس إدارة «تداول» العضو المنتدب لشركة أصول المالية عبدالرحمن اليحيا لجريدة الحياة: أنه قد تكون هناك تأثيرات في بعض المصارف، إذ كانت لها استثمارات مصرفية في الخارج، كما أن الركود العالمي في الأساس سيؤثر لا محالة في النشاط المصرفي عالمياً، وسيكون هناك ضغط على سعر النفط.
وقال الخبير المصرفي الدكتور بندر العبدالكريم لنفس الجريدة : «المصارف السعودية تستثمر عادة في صناديق خارجية، لأنها ذات ربحية عالية ومخاطر قليلة».
قال مدير إدارة البحوث في مجموعة بخيت الاستثمارية عبدالحميد العمري للوطن السعودية: إن المصارف المحلية تتهيأ لمرحلة جديدة من الإيرادات، مشروطة بصدور نظام الرهن العقاري ونظام التمويل العقاري، وهو الأمر الذي عده دافعا قوياً لنمو أرباحها خلال الفترة المقبلة، في ظل ما حققته من تماسك خلال الربع الماضي.
وأشار العمري، إلى أن من التحديات المتوقع مواجهتها في ظل تنامي معدلات السيولة في الاقتصاد المحلي لما يزيد عن 800 مليار ريال، تراجع معدلات الائتمان، مبينا أن ذلك يقلل من حظوظ المصارف في إعطاء مزيد من التمويل على المستوى الفردي وحتى الشركات والقطاع الحكومي.
وأوضح العمري أنه يتضح بشكل عام، إيجابية الموقف المستقبلي للبنوك السعودية، في ظل ما ينتظر من تشريعات على المستوى الاقتصادي وتطويرات مرتقبة في السوق المالية من خلال إيجاد.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين علي السبيهين في حوار مع «الحياة»، ان انخفاض أرباح الشركة يعود الى اضطراب السوق العالمية، وأن المنافسة مع الشركات المرخصة لم يكن لها أي تأثير سلبي في أرباح «التعاونية» خلال الربع الأول بقدر ما كان لها تأثير إيجابي من حيث قياس مستوى الأداء وكفاءة التشغيل.
قال فهد بن محمد الفريان العضو المنتدب لشركة المنتجات الغذائية "الغذائية" للرياض السعودية أن الشركة تعاني من نقاط ضعف تتمثل أبرزها في التسويق، إذ إنها تغيب عن أسواق مهمة في المملكة وتتواجد في المناطق الثلاث الرئيسية فقط، إلا أن الشركة تعمل حاليا مع مكتب متخصص بالتسويق لإجراء دراسة كاملة لمنتجات الشركة ووضع السوق للوصول إلى نقطة الخلل، وتم التوصل إلى أن منتجات الشركة تنقصها الشهرة والانتشار، وهي في طور إيجاد الحلول لذلك.
أشارت دراسة اقتصادية في جريدة الرياض متخصصة إلى أن قطاع الاتصالات في المملكة يعتبر أكبر قطاعات الاتصالات في المنطقة، حيث توقعت الدراسة لهذا القطاع أداء جيدا ونموا مرتفعا في الفترة القادمة نتيجة لعدد من العوامل منها النمو الاقتصادي القوى والتحرك صوب المزيد من سياسات الاقتصاد الحر لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجيع مساهمة القطاع الخاص وتنمية القطاعات غير النفطية والإنفاق المنخفض نسبيا على خدمات الاتصالات كنسبة من إجمالي الناتج المحلي.
ومن جانبه صرح العضو المنتدب لشركة الخبير المستشار المالي المعروف عمار أحمد شطا لـ "الرياض" قال: إن الدراسة الخاصة بإعادة هيكلة شركة الباحة والمتعلقة بزيادة رأس المال ستقدم لهيئة السوق المالية في غضون الأسابيع القادمة، وأوضح أن الخبير يرى أنه من المناسب رفع رأسمال الشركة وبما يتناسب مع خطة عملها المستقبلية إلى ما لا يزيد عن 900مليون ريال إلا أن الرقم النهائي يعتمد على الحصول على موافقة هيئة السوق المالية وبناء على ما تراه للصالح العام ولجميع الأطراف.
أكد رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش لجريدة الجزيرة أن الشركة حريصة على التوسع في السوق الداخلي والخارجي بتوازن، ووفقاً للفرص المدروسة بشكل جيد، وكشف في تصريح صحفي على هامش مشاركة الشركة في جيتكس السعودية 2008م مساء أمس الأول أن الشركة ستدشن انطلاق خدماتها الفعلية في دولة إندونيسيا اليوم من خلال الشراكة الكبيرة مع شركة (NTC) التي أعلنت العام الماضي.
مشيراً أن الاتصالات ستواصل ريادتها لسوق الاتصالات في المملكة من خلال التركيز عليه بتقديم أفضل الخدمات وأحدثها وبأفضل الأسعار
وعن شركات الخدمات المالية ودورها في المرحلة المقبلة قال العضو المنتدب لشركة الخبير المستشار المالي المعروف عمار أحمد شطا لـ "الرياض": أن السوق مشبع بشركات الخدمات المالية والذي سيحدث هو نوع من الاندماجات مع عدم قدرة بعض هذه الشركات على ممارسة عملها، فإما أن تشتريها الشركات الكبرى أو تندمج معها، والذي سيبقى في السوق بين 6إلى 7شركات كبيرة ستكون نواة لعصر هذه الصناعة في السعودية، وسوف تزول مخاطر الاحتيال من على كاهل المواطنين من شركات توظيف الأموال الوهمية في حين ستدار استثمارات المواطنين في شركات الخدمات المالية وبيوت الاستثمار بجهاز مهني محترف يخضع لرقابة هيئة السوق المالية ووزارة التجارة كل حسب اختصاصه.

كما أكد لـ "جريدة الاقتصادية" طاهر الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية، أن الاستعداد لإطلاق نشاط الشركة يأتي في ظل توجه هيئة السوق المالية للترخيص لعدد من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الاستثمارية في السوق السعودية، حيث يعد هذا القطاع من أبرز القطاعات الاقتصادية والرافد الرئيسي للسوق المالية السعودية والتي تعد من أكبر الأسواق المالية في المنطقة. وقال "إن ترخيص هيئة السوق المالية السعودية لشركة السعودي الهولندي المالية سيتيح المجال أمام الشركة لتقديم خدمات استثمارية متطورة".
وتابع "إن الوقت مناسب الآن لانطلاق نشاطات الشركة في ظل الجاذبية الكبيرة لأسواق المال إلى جانب ما تشهده السوق السعودية حالياً من جذب للكثير من الاستثمارات الأجنبية في كافة القطاعات بما فيها القطاع المالي، حيث حققت السوق السعودية أخيرا مراتب متقدمة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية".
وكتب فواز بن حمد الفواز لجريدة الاقتصادية ، في تحد للطبيعة الصحراوية حاول الاقتصاد السعودي ممثلا في الشركات الزراعية والكثير من المستثمرين الزراعيين النهوض بالقطاع الزراعي، ما اصطدم سريعا بمحدودية المياه وصعوبة البيئة الصحراوية والنمو المتزايد على طلب المواد الغذائية والأعلاف.
أصبحت التجربة معروفة بتناقص المياه وارتفاع تكلفة الإنتاج والدعم غير الاقتصادي، بما في ذلك من تشويه اقتصادي وضياع مالي. بعد تقليص الدعم الحكومي أصبحت الشركات الزراعية اليوم تعاني ضبابية في النموذج الاقتصادي وضياعا في الاستراتيجية، ولعل أوضح مظاهر ذلك في الأداء التشغيلي والربحي المتواضع. البعض منها يعاني تآكل رأسمال مستمرا، والبعض الآخر اضطر إلى تغيير مضمون أهداف التأسيس. يقابل هذه الأوضاع الصعبة ارتفاع محموم في أسعار المواد الغذائية ووفرة مالية في المملكة. إذاً هناك حالة من عدم التوازن ولذلك حان الوقت لتفكير جديد في الاستثمار الزراعي.
ولجريدة الحياة ، قال عضو مجلس ادارة «تداول» العضو المنتدب لشركة أصول المالية عبدالرحمن اليحياء أنه قد تكون هناك تأثيرات في بعض المصارف، إذ كانت لها استثمارات مصرفية في الخارج، كما أن الركود العالمي في الأساس سيؤثر لا محالة في النشاط المصرفي عالمياً، وسيكون هناك ضغط على سعر النفط.
ومن جهته، قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية محمد العمران إن تأثير تلك الأزمات محدود، فبنك الاستثمار على سبيل المثال أعلن عن إعدام ديون بقيمة 55 مليون ريال.