|
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
02-09-2009
|
|||||||||
|
|||||||||
الصداقة وتأثيرها
الصداقة وتأثيرها الصداقة وتأثيرها الصداقة وتأثيرها الصداقة وتأثيرها الصداقة وتأثيرهابسم الله الرحمن الرحيم
في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها: فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟ كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد... سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟ وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ... ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي .... أذن المؤذن لصلاة العشاء .... توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...... وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ... وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ... وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة .... عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ... ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ... هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال .... قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ... لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث: جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ..... وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ... ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ... بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ... إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ... سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ... إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ... التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ... رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ... اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ... نذهب سوياً ونعود سوياً .... واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ... يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .... خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما .. أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ... انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ..... لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ... راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ... أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ... وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ... أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ... فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ... وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ... سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ... انصرف الجميع ... عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير .... وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ... نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ... يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ... يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ... انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ... رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟ عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ... قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه .... توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ... لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ... قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل... أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد، يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً .... خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما .... انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ... وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات ************ * من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .. فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين ..فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟ فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق، فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط، وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا قال عمر رضي الله عنه :: الراحة للرجل غفلة :: و قال شعبة بن الحجاج :: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم :: اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين اجمعين ماتقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النارو أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا يا كريم اللهم اجمعنا بمن نحب في جناتك جنات النعيم منقول 
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
|
ذهبي مشارك
|
رد: الصداقة وتأثيرها
بارك الله فيك يالغالي . ونفع الله بك
|
||
|
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
|
ثمالي نشيط
|
رد: الصداقة وتأثيرها
اللهم اجمعنا بمن نحب في جناتك جنات النعييييم
بارك الله فيك أخي السويدي
قصة مؤثرة |
||
|
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
|
ذهبي مشارك
|
رد: الصداقة وتأثيرها
قد يكون حصلت وقد يكون غير ذلك خاصة انه سمعنا قصص تبناها اناس وبعد التـأكد اتضح انها من واقع الخيال ، واخرين اعبتروها من واقع ترهيب الناس وادخال التخويف عليهم لعلهم يعودون الى الله ولكن اعتقد ان هذا الترهيب وإراد القصص هذه لا يٌصلح , خاصة عندما يكون فيه نوع من الخيال ، لأن الناس تفكر بعقولها وعند ما ترد قصة خياليه فإن تاثيرها يكون على وقتها .
ولعلي اذكر اخوة تأثروا من قصص غلباً ما تكون واقعيه لكن سرعان ما يزول التأثير بعد فترة رغم انه لربما ظهر على بعضهم علامات الصلاح ثم ينحرف ويعود لما كان عليه. فالثبات من الله عزوجل ومهما كان المسلم على قدر من الصلاح لابد له من الدعاء واللجوء الى الله وطلب الثبات من الله ، كما ورد في الحديث بما معناه ان الرسول صلى الله عليه كان يدعو في سجوده (يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) وهذا لايعني اني انفي القصة وتأثيرها بل القران مليء بالقصص والسنة كذلك لكن تجدها قصص واقعية توافق العقل البشري كذلك نسمع قصص من رواه ومعقوله . لعلي اذكر بعض القصص التي كانت تروى لنا قصة صاحب الثعبان في الاردن الذي وجدوه في القبر ونقلوا الميت الى قبر اخر ووجدوا كذلك نفس الثعبان . وهذه القصة ليست غريبه ( اعني قصة هذاالذي مات بسبب فراقه ) لكن الغريب فيها شخص يموت بسبب فراقه عن صاحبه الذي كان بينه صداقه وصلت الى ما وصلت اعتقد انا الامر فيه مبالغة . هناك رجل وزوجته عاشوا سنين طويلة واكلوا وشربوا وكان حياتهم جنب الى جنب وقدر الله عليهم بحادث وماتوا بسببه ما الملفت هنا في القصة ؟؟ الامر ت عادي وقصة صاحبنا عاديه لكن الغريب كما اسلفت مات بسبب فراق صديقه ، اذا لماذا لا يموت الناس بسبب موات والديهم اللذين افنوا حياتهم لأبناءهم . هنا يتضح الفرق والمبالغة واضحة . اخي السويدي لا تفهم خطاء القصة نقل وواقعيتها يعلم بها الله لكن هذا وجهة نظر خاصة . اشكر اخي السويدي على نقله وحبه للإتعاض والتاثر ان كان هذا هدفه . والسلام عليكم |
||
|
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
|
أبو ماجد
|
رد: الصداقة وتأثيرها
الأخ الفاضل أبو عمر
الأخ الفاضل ابن سلمان حفطكما الله ورعاكما وجزاكما الله خير الجزاء وجمعنا بكم في جنات النعيم |
||
|
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||
|
أبو ماجد
|
رد: الصداقة وتأثيرها
اقتباس:
أخي ابن عزاب لاأعلم هل قرأت القصة كاملة أم لا ؟!! القصة مروية عن مغسل الموتي عباس بتاوي وهي في شريط له موجودة في التسجيلات الإسلامية هذا بالنسبة للمصدر اقتباس:
ليست غريبة والغريب فيها ؟!! تناقض اقتباس:
ماالمبالغة في هذه القصة اخوة في الله وليست كما تظن ؟! الناس اجناس وتأثيرهم بالفراق يختلف من شخص لشخص أعرف شخصا يمني الجنسية اسمه ( بكيل ) حافظا للقرآن ذا خلق عال كان رحمة الله اماما في مسجد أبو فارع بالطائف زاره ابواه في الطائف ولما أرادا الرحيل لليمن توفي صبيحة يوم رحيلهما وصليا عليه وكنت ممن حضر دفنه ....اهذا مبالغ فيه ؟ اقتباس:
اخي ابن عزاب الحمد لله من الله علي بفهم اكثر مما تعتقد فلست غرا حتى لاأفهم ماأقرأ ولست بحاجة لإنسان يوجهني في فهمي. اقتباس:
اقتباس:
ماالذي تعتقده اخي الفاضل في هدفي نقلى هذه القصة .. سامحك الله ************************************************** ** هناك موضوعا لك خالفت ماكتبت هنا اني اعتذر اليك إن كانت مستوى القصة لايروق لك .. فلن اكتب شيئا يكدر خاطرك بعد الآن بعدم الدخول مطلقا للمنتدى
فلست اول واحد ولا آخر واحد وبالتأكيد هناك من هم افضل مني بكثير وستستفيد منهم الكثير إن شاء الله وللعلم انا لست إلا طالب علم لاأحبذ مضايقة أي شخص كان ، لك علي أن اغادر هذا المنتدى اكراما لك إن أحسست بأن كتاباتي تضايقك لعل الأمر يكون فيه خير لي ولك وفقني الله واياك وجعلنا من ورثة جنة النعيم |
||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة alsewaidi ; 02-09-2009 الساعة 07:12 PM |
|||||||||
|
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
|
ثمالي نشيط
|
رد: الصداقة وتأثيرها
أخي الحبيب أبو ماجد
لانشك في مدى متابعتك وحرصك على طرح المفيد بين الفينة والأخرى , وإبن عزاب أخ كريم ولا شك أن قوله ليس بقصد الإساءة لك , وهو أكبر من أن يسيء , وتأكد أنه يبادلك كل الود والإحترام فألتمس لأخيك العذر فأنت أهل العذر . وهذه قصة مع شيخ الاسلام سفيان الثوري ، أوردها الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء. قال: ((حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا عارم أبو النعمان، قال: أتيت أبا منصور أعوده، فقال لي: بات سفيان في هذا البيت وكان هاهنا بلبل لابني، فقال: ما بال هذا الطير محبوس لو خُلى عنه. فقلت: هو لابني وهو يهبه لك، قال فقال: لا ولكنى أعطيه ديناراً، قال: فأخذه فخلى عنه فكان يذهب فيرعى فيجىء بالعشي فيكون في ناحية البيت، فلما مات سفيان تبع جنازته فكان يضطرب على قبره، ثم اختلف بعد ذلك ليالي إلى قبره فكان ربما بات عليه وربما رجع إلى البيت، ثم وجدوه ميتاً عند قبره فدُفن معه في القبر أو إلى جنبه)) .!! . |
||
|
|
|
02-09-2009
|
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
|
المشرف العام
|
رد: الصداقة وتأثيرها
جزاك الله خيرا أخي أبو ماجد
|
||
|
|
|
02-10-2009
|
رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
|
ذهبي مشارك
|
رد: الصداقة وتأثيرها
اقتباس:
اما كونك تخرج من المنتدى بسببي فأنا اقول لك من صفات طالب العلم التحلي بالصبر خاصة على الجهلة مثلي . اكرر شكري واعتذاري لك اخوك بن عزاب . |
|||
|
|
|
02-10-2009
|
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
|
أبو ماجد
|
رد: الصداقة وتأثيرها
أخي الكريم ابن عزاب
كان لوقع كلماتك في قلبي وقعا عظيما اثر في تأثيرا كبيرا جعلت كلماتي تتضاءل امام كرم ونبل معدنك الأصيل وهو ليس عليك بغريب بمثل هذه الاخلاق العالية تسمو الرجال وتسود . لم يكن ردي إلا لايضاح بعض النقاط لم تنقص من مكانتك بل زدت رفعة و غلوت في نظري والا منزلتك غالية جدا لايتطرق اليها الشك اخي الحبيب نحن نكمل بعضنا البعض في هذا المشوار الطويل الذي ارجو الله أن يكلله بالفوز بالجنة . اكرر اعتذاري إن بدر مني مايكدر خاطرك حفظك الله بحفظه وسدد للخير خطاك وبارك في وقتك |
||
|
|
 |
| مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
| كيف تنفصل الصداقة؟ | «Šά๗ëêŘ« | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 01-23-2009 03:11 PM |
| أجمل ما قيل عن الصداقة | أبو رامز | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 10-12-2007 03:34 PM |
| الصداقة | صدى الماضي | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 06-23-2007 07:55 PM |
| انواع الزهور وتأثيرها على مزاج المرأة؟ مثبت علميا | فاعل خير | منتدى الاستراحـة | 5 | 06-07-2007 02:08 PM |
 |
 |
 |
العرض العادي
