الخزانة البريطانية تعرب عن خطتها للمضي قدما في إصدار سندات حكومية متوافقة مع أحكام

[عثمان الثمالي]

الخزانة البريطانية تعرب عن خطتها للمضي قدما في إصدار سندات حكومية متوافقة مع أحكام الخزانة البريطانية تعرب عن خطتها للمضي قدما في إصدار سندات حكومية متوافقة مع أحكام الخزانة البريطانية تعرب عن خطتها للمضي قدما في إصدار سندات حكومية متوافقة مع أحكام الخزانة البريطانية تعرب عن خطتها للمضي قدما في إصدار سندات حكومية متوافقة مع أحكام الخزانة البريطانية تعرب عن خطتها للمضي قدما في إصدار سندات حكومية متوافقة مع أحكام

الشريعة الإسلامية

أرقام 20/05/2008

قالت وزارة الخزانة البريطانية إنها ستمضي قدما بخططها الخاصة بإصدار سندات حكومية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية رغم وجود بعض العقبات لتصبح بذلك أول دولة غربية في إصدار مثل هذه السندات.

ويقول وزير الخزانة البريطاني كيتي يشر، حسبما أوردت نشرة "بلومبيرج"، إنهم يرغبون في اتخاذ القرار الصائب بعد دراسة المخاطر والتكاليف المترتبة على هذه الخطوة والتفاصيل المرتبطة بها.

يذكر أن الحكومة البريطانية ترغب في استقطاب الفوائض النفطية من دول الشرق الأوسط وأن تستحوذ على حصة في سوق الصكوك الإسلامية وصيغ التمويل الإسلامي التي تقدر قيمتها بـ250 بليون دولار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية علما أن وزارة الخزانة البريطانية كانت قد طلبت من الجهات المعنية في شهر إبريل الماضي إجراء دراسة حول إمكانية إصدار صكوك إسلامية.

وقال مسؤول الخزانة البريطانية إنه يتعين الأخذ في الاعتبار بعض المسائل الخاصة بإصدار الصكوك منها المعايير وحوكمة الشركات وتوفير الكوادر التي تفهم صيغ التمويل الإسلامي ورفع الوعي لدى الناس حول المنتجات الإسلامية المتوفرة.

ووفقا لنشرة "بلومبيرج"، تتسابق المملكة المتحدة مع مراكز مثل دبي بالإمارات العربية المتحدة وماليزيا وسنغافورة لتصبح مركزا لمبيعات الصكوك الإسلامية مع العلم أن حجم الصكوك الإسلامية على مستوى العالم بلغ في العام الماضي مبلغ 16.8 بليون دولار.

وتقول وزارة الخزانة البريطانية إن 14 دولة من دول العالم باعت صكوكا في 10 عملات مختلفة رغl أن معظمها جرى تقييمها بالدولار الأمريكي و"رينجت" الماليزي.

من جانبها أشارت مؤسسة "إستاندرد آند بورز" (S&P) إلى أن معظم الصكوك مدرجة في بورصة دبي كما بلغ حجم تداولات الصكوك في السوق الثانوي بالعاصمة البريطانية أقل من 5 بليون دولار حتى 31 مارس الماضي وتبوأ مصرف دبي الإسلامي المركز الأول عالميا في التعامل مع الصكوك الإسلامية في العام الماضي.

وكان رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة دار الاستثمار (الكويتية) عدنان عبد القادر المسلم أشار في حفل افتتاح المؤتمر العالمي الأول للصكوك الإسلامية في مارس الماضي إلى أن الصكوك الإسلامية واحدة من أسرع الأدوات المالية الإسلامية نموا في العالم وفي أسواق رأس المال الإسلامي بشكل خاص مضيفا أن قيمة الصكوك المصدرة حاليا تقدر بنحو120 مليار دولار بينها 47 مليارا مصدرة في دول الخليج وماليزيا.