سامر كردي: نعمل على توفير العسل وندرس طرح أسهم «السنبلة»

[عثمان الثمالي]

سامر كردي: نعمل على توفير العسل وندرس طرح أسهم «السنبلة» سامر كردي: نعمل على توفير العسل وندرس طرح أسهم «السنبلة» سامر كردي: نعمل على توفير العسل وندرس طرح أسهم «السنبلة» سامر كردي: نعمل على توفير العسل وندرس طرح أسهم «السنبلة» سامر كردي: نعمل على توفير العسل وندرس طرح أسهم «السنبلة»

المدينة السعوديةالسبت 3 مايو 2008 2:34 م
* كيف تلبون الطلب على إنتاجكم من العسل في السوق السعودية في ظل ارتفاع الأسعار؟
ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية، وليست مقصورة على المملكة العربية السعودية وحدها وذلك لأسباب مختلفة منها ارتفاع تكلفة النقل وانخفاض سعر صرف الدولار أمام العملات الأخرى وزيادة الطلب على المنتجات الغذائية من الدول ذات التعداد العالي مثل الصين والهند.
* ما هي التأثيرات السلبية عليكم جراء وجود أنواع من العسل المغشوش في السوق؟
أولا العسل المغشوش بشكل بسيط هو سرقة للمستهلك الذي يشتري منتجا على اعتبار أنه عسل طبيعي ويدفع مقابله ما يظن أنه مبلغ مناسب، لكنه فعليا يدفع ثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة أضعاف سعر المنتج الموجود لأن المنتج الذي يشتريه ليس عسلا أصلا، ببساطة كمن يشتري النحاس بسعر الذهب.. هذا من الناحية المادية، أما من الناحية الصحية فالعسل يستخدم كمادة غذائية وصحية لعلاج بعض الأمراض، والبعض يستخدمه للحمية الغذائية، شراء العسل المغشوش على أنه عسل طبيعي قد يؤدي إلى أخطار صحية.
* ما هي خطط الشركة لمواجهة السلع المقلدة والمغشوشة؟
تعتمد الشركة خطة لحماية مستهلكينا الكرام فنحن جزء من تركيبة المحتمع، والسلعة المغشوشة والمقلدة تضرنا مثلما تضر المستهلك. نحن نعتمد على نقاط رئيسية، منها التطبيق الصارم لمقاييس الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والتي منحتنا الثقة لاستخدام علامة الجودة، وقد يخفى على بعض المستهلكين أنه لا يمكن للشخص العادي أن يعرف إذا ما كان العسل مغشوشا أم لا من الاختبارات المنزلية، فالعسل يحتاج إلى اختبارات معملية في مختبرات متخصصة لتحديد جودته، وهناك مختبر في الرياض يقوم بهذه المهمة، ويجب على المستهلك اللجوء إلى المنتجات الحاصلة على علامة الجودة، ومن ناحية أخرى كذلك فإننا نعمل دائما على التنسيق مع الجهات المختلفة في وزارة التجارة والصناعة وإدارة مكافحة الغش التجاري ومختبرات الجودة.
* ما هي حصتكم في أسواق دول الخليج وفي السوق السعودية تحديدا؟
نفتخر بأن عسل الشفاء هو الاختيار الأول للمستهلكين الكرام ليس فقط في السعودية ودول الخليج، ولكن أيضا في أغلب دول الشرق الأوسط. هذا يدل، والحمد لله، على جودتنا العالية وقدرتنا على المحافظة على استمرارية الجودة بسعر منافس ومناسب للجودة العالية. عسل الشفاء موجود في السوق لأكثر من 25 عاما، ويتم تصديره إلى أكثر من 30 دولة.
* ما هي الخطط المستقبلية للشركة حتى نهاية 2012 للإنتاج والتوزيع؟
توسعاتنا، والحمد لله، مستمرة بما يتناسب مع حاجة المستهلكين وزيادة الطلب في المملكة وأسواق التصدير.
* هل تعتزم الشركة طرح أسهمها في سوق الأوراق المالية؟
لا توجد خطة في المدى القصير لطرح أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية، ولكن بناءً على احتياجات الشركة، فإنها من الممكن أن تدرس هذا الأمر مستقبلا.. وإذا كانت هناك فائدة للشركة وللمستهلك وللمجتمع بشكل عام فسيكون التفكير جديا لتقرير مصير تلك الخطوة.
* ما هو دور الشركة في خدمة المجتمع؟
نحن نؤمن بمبدأ المسؤولية الاجتماعية، وينعكس إيماننا بالتطبيق وليس بالشعارات، الحمد لله، نقوم بتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج لخدمة المجتمع. ولو تحدثنا عن «عسل الشفاء» بشكل خاص، فقد أقمنا حملة للتوعية بمخاطر تلوث البحر في كورنيش جدة، ذلك عن طريق عدد كبير من الغواصين، وأخرجنا أكثر من 25 طنا من المواد غير العضوية، أي التي لا تتحلل مثل عبوات المشروبات الغازية وغيرها، من حوالى 6 كيلومتر من الكورنيش والتي لها أثر سلبي على سلامة شواطئنا، كذلك فإننا نقوم برعاية برامج رياضية للأطفال.