الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-29-2008
الصورة الرمزية البحتري
 
البحتري
نشيط

  البحتري غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2816
تـاريخ التسجيـل : 23-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 457
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : البحتري يستحق التميز
افتراضي انتبه أخي الكريم دعاء ختم القران في الصلاة بدعة

انتبه أخي الكريم دعاء ختم القران في الصلاة بدعة انتبه أخي الكريم دعاء ختم القران في الصلاة بدعة انتبه أخي الكريم دعاء ختم القران في الصلاة بدعة انتبه أخي الكريم دعاء ختم القران في الصلاة بدعة انتبه أخي الكريم دعاء ختم القران في الصلاة بدعة

دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح:
قال الشيخ بكر أبو زيد: "دعاء ختم القرآن داخل الصلاة في التراويح، عملٌ لا أصل له من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم، ولم يرد فيه مرويٌ أصلاً، ومن ادعى فعليه الدليل(1)
التواعد للختم:
قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنّب ما أحدثوه من البدع في تواعدهم للختم، فيقولون فلان يختم في ليلة كذا، وفلان يختم في ليلة كذا(2)

__________________
(1)تصحيح الدعاء (ص423-424) وله فيه رسالة مفردة.
(2)المدخل (2/451).
أشهر المخالفات المصاحبة لختم القرآن ودعائه
هنالك مخالفات عديدة تصاحب ختم البعض للقرآن الكريم، والدعاء عقبه، وسنشير في هذه العجالة إلى أهم تلك المخالفات وننبه عليها، عسى أن تجد قبولاً عند من يلتزمون بها أوببعضها، ليخلص عملهم من الابتداع، ويسلم من الانتقاص، حتى لا يكون عرضة للرد بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، مع يقيننا التام عدم تعمد أحد من المسلمين مخالفة السنة، وإنما يحدث هذا إما نتيجة جهل أوغفلة، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً للاتباع، ويجنبنا الابتداع، فأقول:
الأولى: الدعاء عند ختم القرآن داخل الصلاة
من أولى المخالفات التي يقع فيها البعض، وأخطر المنهيات التي تصاحب ختم القرآن، الدعاء عقبه داخل الصلاة، سواء كانت صلاة مكتوبة أونافلة، وسواء كان ذلك في القنوت قبل أوبعد الركوع أوفي السجود، لا لإمام ولا منفرد، إذ ليس لذلك مستند في الشرع لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولا عن أحد من الأئمة الأعلام، إلا ما روي عن أحمد أنه سهل فيه في دعاء الوتر خاصة قبل الركوع، وعلل أحمد ذلك بعمل مِصْرَين في عهده: مكة والبصرة.
يقول الشيخ بكر أبوزيد: (ليس هناك حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أوبعده لإمام أومنفرد.
نهاية ما في الباب ما يذكره علماء المذهب - الحنبلي – من الرواية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى في رواية حنبل، والفضل، والحربي عنه – والتي لم نقف على أسانيدها- من جعل دعاء الختم في صلاة التراويح قبل الركوع.
وفي رواية عنه لا يعرف مخرجها: أنه سهل فيه في دعاء الوتر.
وما جاء عن بعض أهل العلم من استحباب جعل القارئ ختمه في صلاة نفل أول الليل أوآخره، أي: في سُنة المغرب أوسُنة الفجر؛ وهذه مع جلالة القائلين بها لم يذكروا رحمهم الله تعالى ما يسند المشروعية من نص ثابت في سنده ودلالته عن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصحابته رضي الله عنهم.
إلى أن قال:
وهذا من العبادات الجهرية التي لو وقعت لنقل إلينا وقوعها واشتهر أمرها في كتب الرواية والأثر، بل في رواية حنبل لما قال لأحمد رحمه الله تعالى: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، دليل على أنه لو كان عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى سنة ماضية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أومتصلة العمل بعصر الصحابة رضي الله عنهم لاعتمدها في الدلالة، وهو رحمه الله تعالى من أرباب الإحاطة في الرواية، فلم يبق عنده إلا عمل المِصْرَين: مكة والبصرة، وكم لأهل كل مصر من عمل لم يتابعهم عليه أحد، مثل أهل مكة في عدة مسائل كما في أخبار مكة للفاكهي.8
وعليه فلتعلم أن توارث العمل يكون في موطن الحجة حيث يتصل بعصر التشريع، كتوارث مقدار الصاع والمد النبوي وأعيان المشاعر ونحو ذلك9، ويكون في موطن الحجة أيضاً عند جماعة من الفقهاء والأصوليين والمحدثين حيث تكون عَضَادته لحديث ضعيف تلقته الأمة بالقبول، لكن هنا لم يكن نقل لعمل متصل بعصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولا عاضد لحديث في الباب تلقته الأمة بالقبول – ففات إذاً شرطه عند من قال به.
لهذا فإن مالكاً رحمه الله تعالى وهو عالم المدينة في زمانه كره الدعاء بعد الختم مطلقاً، وقال: ما هو من عمل الناس.
وظاهر من هذا أنه من العمل المتأخر عن عصر الصحابة رضي الله عنهم، والمتحرر عند علماء الأصول: أن جريان العمل فيما لا يتصل بعصر الصحابة رضي الله تعالى عنهم لا يعتبر حجة في "التعبد" ولا يلتفت إليه لقاعدة "وقف العبادات على النص ومورده"10، وظاهر كلمة الإمام مالك رحمه الله تعالى أنه لم يكن محل اتفاق بعدهم رضي الله عنهم.11
إلى أن قال:
والخلاصة أنه ليس من دليل لهذه الرواية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى سوى عمل التابعين في مكة والبصرة، وأنه منقطع الاتصال بعصر الصحابة رضي الله عنهم، وأن التابعين اختلفوا، فقال مالك رحمه الله تعالى: ليس عليه عمل الناس؛ فآل الأمر إلى قاعدة العبادات من وقفها على النص ومورده، ولا نص هنا، فبقي الأمر على البراءة وعدم المشروعية والله أعلم).12
وجاء في كلمة تقريظ لهذه الرسالة القيمة – مرويات دعاء ختم القرآن لبكر أبوزيد – في آخرها للعلامة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله: (وما ذكره من أنه لا دليل على الدعاء عند ختم القرآن الكريم في الصلاة، فإن الأمر عندي كما قال).
لم يؤثر شيء عن أبي حنيفة والشافعي في دعاء ختم القرآن لا داخل الصلاة ولا خارجها.
وإذا كان عمل أهل مكة في عهد الإمام أحمد رحمه الله لم يكن حجة لعدم اتصاله بعمل الصحابة، فمن باب أولى وبالأحرى دعاء أهل الحرمين بعد ختم القرآن في صلاة القيام في هذا العصر، والله أعلم.
الثانية: تطويل دعاء ختم القرآن والسجع فيه
لا شك أن الدعاء عقب ختم كتاب الله عز وجل مرغوب فيه للفرد والجماعة، وهو من المواطن التي يستحب فيها الدعاء.
قال الإمام النووي رحمه الله: (ويستحب الدعاء عند الختم استحباباً متأكداً شديداً).13
وجاء كذلك في "فتاوى قاضيخان" للأحناف: استحسان الدعاء عقب الختم، واستحب متأخرو المالكية كذلك استحباب الدعاء عند الختم كما في "التذكار"14 للقرطبي، وروي عن ابن القيم ما يدل على أن الدعاء عقب الختم من آكد مواطن الدعاء والإجابة.
هذا كله في مطلق الدعاء عقب الختم خارج الصلاة، مع العلم أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبه الكرام صيغ معينة للدعاء، وإنما يدعو الفرد والجماعة لأنفسهم ولإخوانهم المسلمين بخيري الدنيا والآخرة بالأدعية المأثورة الجامعة وحسب ما يقتضيه حالهم ونوازلهم، متجنبين التطويل الممل، والسجع المتكلف، والخشوع المصطنع، وعدم التقيد بدعاء معين والتزامه في كل ختمة وإلزام المجتمعين به.
من أقوى الأدلة على مشروعية الدعاء عند ختم القرآن ما صح عن أنس رضي الله عنه أنه كان عند الختم يجمع أهله وولده لذلك في بيته.
أما مالك فقد كره ذلك.
قال ابن الحاج المالكي رحمه الله: (ومن المستخرجة عن ابن القاسم قال: سئل مالك عن الذي يقرأ القرآن فيختمه ثم يدعو، قال: ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن، وما هو من عمل الناس.
ومن مختصر ما ليس في المختصر، قال مالك: لا بأس أن يجتمع القوم في القراءة عند من يقرئهم أويفتح على كل واحد منهم فيما يقرأ؛ وقال: ويكره الدعاء بعد فراغهم).15
قال ابن الحاج معللاً لكراهة مالك للدعاء عقب الختم: (فإذا تقرر هذا من مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى فاعلم أن الكراهة المذكورة محمولة على الجهر ورفع الصوت في جماعة، وأما الدعاء في السر فهو جائز أومندوب بحسب الحال، وعلى هذا درج السلف والخلف.
وقال: وكان أبومحمد – ابن أبي جمرة – رحمه الله إذا ختم عنده في شهر رمضان في المسجد في جماعة لم يزد على ما يعهد منه خلف المكتوبة شيئاً، وكنا لا نعرف دعاءه بعد الصلاة إلا حين يرمق السماء بعينيه، وهذا ضد ما يفعلونه في هذا الزمان عقب الختم من قراءة القصائد، والكلام المسجع كأنه يشبه الغناء، لما فيه من التطريب والهنوك، وخلوه من الخشوع والتضرع والابتهال للمولى الكريم سبحانه وتعالى).
فما يقوم به إمام الحرم المكي جزاه الله خيرا بدعه لا أصل له في شرع الله
توقيع » البحتري
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
دعاء ختم القران 1429هـ فاعل خير الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 09-29-2008 05:22 AM
كيف نختم القران الكريم ابو حسين الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 6 08-16-2008 11:15 AM
من اعجاز القران الكريم عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 1 06-19-2006 10:09 PM
يا تارك الصلاة انتبه! أبو عبيدة الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 2 03-02-2006 06:51 PM
من إعجاز القران الكريم الساعدي الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 6 11-19-2005 08:14 PM


الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by