الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-12-2008
الصورة الرمزية مناهل
 
مناهل
ذهبي مشارك

  مناهل غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة
افتراضي كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟

كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟ كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟ كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟ كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟ كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟

أولاً: اعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب..

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فهلا ساويت بينهما ؟)، إذاً لا تنسَ في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، ولا تنسَ أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن عليك أن تساوي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبّلت أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص، إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه، فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم: (اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف).

يقول أحد الباحثين : (( عندما يولد الطفل الثاني، ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب، بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد، والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسماً ووزناً.
وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالحة للاستعمال إلا قليلاً.
والذي يزيد الطين بلة، ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موضع رعاية جديدة من الوالدين، فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه.
وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيباً جديداً بين الإخوة، ويصبح طفلاً أوسط. وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجماً من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر).
أما عن الطفل الأخير في الأسرة، فإن مركزه تحدده العوامل التالية نجد أولاً: أن هنالك اختلافاً في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات، وميلاً لإطالة مدة الطفولة، لأن الوالدين ـ حينئذ ـ يكونان غالباً قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدوداً.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما، وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته وتذكرنا أمثال هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام، وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد )).

وبالنسبة إلى مسألة التفاضل، نجد أن بعض الآباء يزدادون حباً وعطفاً على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير، وإنما لأنه الأفضل نشاطاً وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا التفاضل إذا ما كان سراً، ولكن حذار من الطريقة السلبية التي يتم إشعار الإخوان بها.



ثانيا : بيِّن أهمية الأخ لأخيه :

إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.

وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه، إذًا فالأخ هو الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا في قصة موسى حينما قال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طـه:29 ـ 32].
بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه، وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.


ثالثا : اسقِ شجرة الحب بينهم :

ولكن كيف يتم ذلك؟
اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء: (لقد رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا احتل هذا الغريب م%كاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟
وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه، حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده، لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر مليًا حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع، ثم جئت بولدي الأكبر، وأفهمته بالطريقة التي فهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح مسرور .
ومنذ ذلك اليوم لم أترك هذاالموضوع، حيث أوصيت زوجتي أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير.
وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك منك، والعكس صحيح.. ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية للصغير، وهكذا اسقِ شجرة الحب بينهم ).


رابعا : اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات :

كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل.. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة واحدًا بعد واحد'.



منقــــول
توقيع » مناهل

التعديل الأخير تم بواسطة مناهل ; 05-12-2008 الساعة 05:05 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
كسوف كلي في رجب وخسوف جزئي في شعبان عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 3 03-30-2008 10:32 PM
حر الرياض يسوي أكثر من كذا " H Y T H A M منتدى الاستراحـة 4 05-20-2007 03:43 AM
هل تعلمين وراء الحب منزلة ** تدني إليك فإن الحب أقصاني عبدالله سالم واحة شعراء المنتدى 9 06-07-2006 06:32 PM
شوفو البلوتوث وما يسوي ,, أبوجنى منتدى الاستراحـة 3 12-17-2005 01:25 AM


الساعة الآن 02:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by