الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 12 مـحــرم 1430هـ الموافق 9 يناير 2009 م

[فاعل خير]

الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 12 مـحــرم 1430هـ الموافق 9 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 12 مـحــرم 1430هـ الموافق 9 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 12 مـحــرم 1430هـ الموافق 9 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 12 مـحــرم 1430هـ الموافق 9 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 12 مـحــرم 1430هـ الموافق 9 يناير 2009 م

السوق تفتقر إلى الأخبار الإيجابية القوية التي تحفز دخول السيولة الاستثمارية
مظاهر ضعف في الاتجاه الصاعد واختبار 6220 نقطة إذا اخترق حاجز 5460

تحليل : عبدالله كاتب
أغلق سوق الأسهم السعودية في تعاملات نهاية الأسبوع مرتفعة بمقدار 32 نقطة.. مواصلا بذلك سلسلة ارتفاعاته التي بدأها أول هذا الشهر، منهيا بذلك الأسبوع الأول من العام الجديد فوق مستوى 5322 نقطة. الإغلاق وإن جاء مرتفعا إلا أنه يوحي باحتمالات تعرض السوق لجني أرباح الهدف منه اختبار نقاط دعم كانت في ما سبق مقاومات وخصوصا عند الحاجز النفسي لمجال الخمسة آلاف نقطة. ومن المهم جدا عدم كسر نقاط دعم رئيسية خصوصا نقطة 5065 لأن ذلك سيؤدي إلى اختبار نقطة 4988 وهذا الدعم يعتبر خط الدفاع الأخير لهذه الموجة الذي يمكن اعتباره نقطة إيقاف خسارة للمضاربين قصيري الأجل. وفي المقابل فإن نقطة المقاومة الواقعة عند 5460 نقطة تعتبر من الناحية الفنية نقطة صعبة ويصعب اختراقها، وهي تمثل فنيا نسبة 61% من فيبوناتشي باعتبار قمة هذه الموجة هي نقطة 6220 وقاعها 4230 نقطة.
ومن الواضح أن المؤشر والكثير من الأسهم القيادية ستمر بمرحلة عصيبة الأسبوع المقبل وهي مرحلة ترقب للنتائج التي استوعب السوق الجزء الكبير من آثارها النفسية مبكرا ولكنها لا تزال تحمل بقية من تلك الآثار. وإذا ما استطاع المؤشر اختراق حاجز المقاومة عند 5460 نقطة فإن ذلك يعني أن هناك عزما كافيا لمواصلة الاتجاه نحو اختبار نقطة 6220 لكن ذلك الوضع لا يمكن التكهن به في ظل تضارب الأمزجة المؤثرة في السوق الذي تعكسها بصورة جلية حدة المضاربات الحاصلة في السوق. هناك بعض المؤشرات على الفاصل اليومي وصلت إلى مراحل متقدمة وتقترب من مراحل التشبع مثل مؤشر الار اس آي الذي يقيس القوة النسبية للمؤشر حيث إنه ارتفع إلى مستويات فوق الستين ويقترب من الدخول بمراحل ارتفاع مخاطر الشراء، ويؤكد هذا الوضع أيضا مؤشر الاستوك استيك الذي يعتبر أيضا في مرحلة متضخمة وأعطى انحناءة تشير إلى احتمالات وجود جني أرباح في قناته الهابطة تحت مؤشر الهيستوغرام.
هذه الأوضاع ربما تفرضها ظروف السوق التي تفتقر إلى الأخبار الإيجابية القوية التي تحفز دخول السيولة الاستثمارية والشراء الاستثماري للشركات التي تملك أخبارا إيجابية قوية ما يصدر من أخبار يعتبر من الناحية النفسية تأكيدا للإشاعات السابقة بانخفاض نمو الأرباح لكنه ولله الحمد مخالف للتشاؤم المبالغ به الذي كان يضع في اعتباره احتمالات حدوث خسائر جسيمة خصوصا في شركات القطاع المصرفي. وهذه الأمور ربما تنعكس مستقبلا بصورة إيجابية على أسعار الأسهم لكن على المدى القصير لايتوقع حدوث ارتفاعات حادة غير مصحوبة بمثل تلك المحفزات الإيجابية.
على الصعيد الفني للشركات القيادية يتوقع أن تقع سابك هذا الأسبوع بين حاجزي دعم ومقاومة يتراوحان بين 54.5 الذي يمثل متوسط 25 يوما فيما تكون احتمالات اختبار مقاومته الخطرة عند 65.5 ريالا والذي يقع عند 61% من مستويات فيبوناتشي. أيضا الراجحي أصبح يملك حاجزي دعم يمثل الأول عند مستوى 60 ريالا يسبقه دعم آخر عند سعر 58 ريالا فيما يعتبر خط الدفاع الأخير الذي يمكن اعتباره نقطة إيقاف خسارة وهو سعر 56 ريالا.
وتبدو الاتصالات السعودية في وضع أفضل بين القياديات ويبرر تلك الإيجابية قرب ظهور نتائجها التي يتوقع ملاكها استمرارا لأدائها القياسي بالفترة الماضية وأن المنافسة التي تواجهها قد تكون انعكست عليها بشكل أكثر إيجابية ولم تصل بعد إلى مراحل المنافسة الحادة التي من شأنها التأثير على أرباحها سلبيا. فهي تواجه نقطة مقاومة حرجة عند مستوى 61% من فيبوناتشي الذي يقع عند سعر 55.45 واختراقها لهذا الحاجز يؤهلها للوصول لمستويات سعرية فوق 65 ريالا، لكن ذلك مرهون بمدى قدرتها على تحقيق أرباح قياسية أو على أقل تقدير المحافظة على مستويات أدائها السابق وبالتالي قدرتها على الوفاء بتوزيعاتها المعتادة التي اعتادها المساهمون خلال كل فترة.

[فاعل خير]

"تداول" تصدر شهريا بهيكلة جديدة وأبواب إضافية

"الاقتصادية" من الرياض
صدر العدد الجديد رقم 27 من مجلة "تداول" لكانون الثاني (يناير) 2009، ويمثل هذا العدد الجديد أول عدد تصدر فيه المجلة بشكل منتظم شهريا، ويعد صدور المجلة شهريا نقلة نوعية في مسيرتها الحافلة الممتدة منذ نحو سبع سنوات.

وتمثلت هذه النقلة النوعية في إعادة هيكلة المجلة، حيث تمت إضافة أبواب جديدة من أبرزها باب مؤشرات, وهو باب جديد يتضمن عرضا مختصرا لأداء الأسواق الخليجية والعربية، إضافة إلى المتوسط الشهري لأسعار النفط والذهب، وتمت أيضا إضافة باب المحفظة, وهو باب جديد يتضمن إلقاء الضوء على المنتجات الاستثمارية المتاحة مثل الصناديق الاستثمارية والسندات والصكوك والمشتقات المالية وغيرها، ومن الأبواب المهمة أيضا التي تمت إضافتها باب شركة الذي يلقي الضوء على إحدى الشركات المساهمة العاملة في السوق، حيث يتضمن تحليلا لأداء الشركة ومسيرتها كيف بدأت، وكيف تطورت ونمت في نشاطها إلى أن وصلت إلى وضعها الراهن، وما الخطط المستقبلية للشركة؟

ولم يقتصر التطوير على إضافة أبواب جديدة فقط بل تمت إعادة هيكلة لبعض الأبواب السابقة عبر تغيير طبيعة الباب ليكون ذا صلة وثيقة بسوق الأسهم مثل باب المجهر, الذي سيتم من خلاله تسليط الضوء على قطاع من قطاعات الاقتصاد السعودي وتحليله ماليا وأبرز التطورات الحالية والمستقبلية للقطاع، وأيضا باب أسواق الذي يعنى بأبرز التطورات في جميع الأسواق التي تم تقسيمها إلى أسواق سعودية وأسواق خليجية وأسواق عربية وأسواق عالمية.

وحفل العدد الجديد من "تداول" أيضا, التي تصدرها شركة السوق المالية (تداول), بالعديد من المواد المتنوعة التي تركزت في معظمها على إلقاء الضوء على الأزمة المالية العالمية الراهنة وتداعياتها سواء على صعيد الاقتصاد العالمي والمخاوف من دخوله مرحلة الركود أو تداعياتها على اقتصادات المنطقة، إضافة إلى أبرز التطورات الاقتصادية في المملكة والمنطقة. وتطرق العدد الجديد من المجلة أيضا ضمن أبوابه الثابتة إلى التطورات المتعلقة بسوق الأسهم السعودية، وزيادة الوعي لدى المتداولين عبر باب "ثقافة استثمارية" الذي يقدم شرحا مبسطا لعديد من المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية المتعلقة بسوق الأسهم، والتقارير الإحصائية الدورية التي تصدرها شركة السوق المالية وتتضمن معلومات مهمة حول أداء الشركات والقطاعات في السوق.

وركزت قضية العدد أو موضوع الغلاف على تقديم تحليل موسع وشامل لكل التطورات المتعلقة بالأزمة المالية العالمية, خصوصا تلك التطورات الخاصة بأزمة أسواق الأسهم والسندات الأمريكية، وإرهاصاتها التي بدأت في الظهور عبر ظهور قوى اقتصادية جدية في العالم لم تتأثر كثيرا بالأزمة ويتوقع لها أن تنافس القوى الحالية, وهو ما يعني تغيير خريطة العالم الاقتصادية.

وتضمن العدد كالعادة متابعة شاملة لأخبار السوق, إضافة إلى عديد من الأبواب والتقارير من أبرزها تقرير أداء السوق المالية (تداول) عن العام المالي 2008، وتقرير التداول الإحصائي التفصيلي حسب الجنسية ونوع المستثمر لشهر كانون الثاني (يناير) 2009، وتقرير التداول الإحصائي لأداء شركات الوساطة عن الشهر نفسه.

[فاعل خير]

الأسهم السعودية تستهل عامها الجديد بارتفاع 10.8% مُخترقة متوسط 50 يوما لأول مرة منذ 4 أشهر

مشهور الحارثي
استهلت السوق تداولاتها مطلع عام 2009 على ارتفاع قوي بجميع قطاعاتها حتى أغلق مؤشر السوق عند مستوى 5322.2 نقطة مُحققاً ارتفاعا بنسبة 10.8 في المائة، وكان أكثر القطاعات ارتفاعاً هو قطاع "الإعلام" و"البتروكيماويات" و"التأمين" بنسبة ارتفاع تجاوزت 16 في المائة, وبشكل عام فإن سبعة قطاعات كان ارتفاعها يزيد على 10 في المائة, وجميع القطاعات تجاوز ارتفاعها 5.8 في المائة, ما عدا قطاع التجزئة فاكتفى بالارتفاع بنسبة تقل عن 2 في المائة قليلاً ليستريح بعد تعبه من الصعود لفترة, بينما اختار قطاع الإعلام الارتفاع بقوة كبيرة فكان من أكثر القطاعات ارتفاعاً.

قادة المؤشر

أعلنت "تداول" في أول يوم من أيام العام الجديد عن مكونات مؤشر السوق ذي الطبيعة الحرة, والإعلان الذي يصدر نهاية كل فصل ربعي أظهر عدد الأسهم القابلة للتداول في السوق بشكل حُر, وفيه اتضح أن سهم "الراجحي" لا يزال يحتفظ بمكانته كقائد للسوق بعد أن تنازل سهم "سابك" في الربع الثالث من العام الماضي عن هذا العرش، كما أظهر إعلان تداول أن سهم "سابك" لا يزال ثاني سهم يؤثر في حركة مؤشر السوق, ومن بعده يأتي سهم "سامبا" و"الاتصالات".

وكمهتمين بالسوق من زاوية التحليل الفني, فإن مثل هذا الإعلان يُفيدنا بأن نعرف الأسهم القائدة للسوق لنقوم بتحليلها فنياً عند تحليل مؤشر السوق ونعرف هل سينجح مؤشر السوق في إحداث اختراق ما من عدمه؟ فمثلاً رأينا مؤشر السوق بعد إجازة عيد الأضحى قد اخترق المتجه الهابط ثم أصبح يسير لفترة بشكل جانبي ولم يُكمل صعوده, وبعضهم نسبه إلى انتظار المُتداولين للميزانية وهذا صحيح, ولكن نحن في التحليل الفني نقوم بدراسة حركة السعر بغض النظر عن الأسباب, ونرى حسب تفسيرنا أن امتناع سهم الراجحي عن الصعود وكذلك تذبذب سهم "سابك", أثر في حركة مؤشر السوق وجعله يسير بشكل جانبي في تلك الفترة.

وأما من يُريد المُتاجرة في سهم ذي وزن ضعيف فعليه أن يدرسه فنياً بعيداً عن مؤشر السوق, لأن هذه الأسهم عندما تسمح لها ظروفها الفنية بالصعود فإنها غالباً ما تفعلها بعيداً عن تأثيرات مؤشر السوق, وهذا ما يُسميه بعضهم بارتفاع الخشاش.

إسراف الارتفاع

كلنا مُبتهجون لهذا الارتفاع القوي الذي نأمل أن يكون فاتحة خير على سوق الأسهم السعودية في هذا العام, ولكن مثلما أسرفت السوق في الهبوط فإنها تُسرف في الصعود أيضاً، لقد ارتفعت السوق على مدى تسعة أيام مُتتالية مُتجاوزة بذلك مستويات مقاومة عنيفة تحدثت عنها في تقارير سابقة، أولها كان مستوى المُقاومة النفسي عند مستوى خمسة آلاف نقطة، ومن بعده يأتي متوسط 50 يوما الذي شكل مُقاومة في يوم السبت عند مستوى 5100 نقطة, كما في شكل (1), وأكدت أيضاً على مستوى المقاومة عند 5218 نقطة وبينت أنه بتجاوز السوق لهذا المستوى سيحدث اندفاع قوي في الصعود.

ولكن لنعلم أن عملية الاختراق هذه إذا تمت في ظروف طبيعية في أي سوق فمن الطبيعي أن يعقبها تراجع من مؤشر السوق أو السهم الذي قام بالاختراق، وذلك حتى يختبر مستويات المقاومة التي اخترقها وتحولت من مستويات مقاومة إلى مستويات دعم (التحول في هوية المُستويات من مقاومة على دعم والعكس هو أحد مفاهيم التحليل الفني)، هذا التراجع يحدث في الظروف الطبيعية للارتفاع فما بالك عندما يكون الارتفاع مُتتابعاً وسريعاً Rally.

استمرار الصعود
وبالنظر إلى الرسوم البيانية وبعد دراسة لحركة مؤشر السوق يظهر جلياً أن السوق حولت مسارها من الهبوط إلى الصعود على الأجل المتوسط, وذلك بتجاوزها للمُتجه الهابط كما في شكل (2)، ومرحلة الصعود الحالية التي بدأها مؤشر السوق لا بد أن يعقبها تراجع بسيط.

نعم من المُرجح أن يستمر الصعود, وأي هبوط لن يطول بسبب أننا ننتظر حدوث تقاطعات إيجابية بين متوسطات الحركة البسيطة ذات الـ 10 والـ 20 يوما لتخترق متوسط 50 يوما كما يتضح في شكل (1) وهذا كفيل بحدوث تغير في الاتجاه على الأجل المتوسط لمؤشر السوق، ويدعمه في هذا ما حدث من اختراق للمُتجه الهابط الثانوي كما في شكل (2).

مراحل وتحليل
ولكل طور ومرحلة تعيشها السوق أدوات تحليل فني مُختلفة, وبما أننا مُقتنعون أننا في مسار صعود ومهما كانت قوته فإننا يجب أن نأخذ في الحسبان العقبات التي قد تعترض طريق صعود مؤشر السوق، وهنا يجب أن تفحص مؤشر السوق أو السهم الذي تُحلله وتدرس أين تقع مستويات الدعم والمُقاومة الأفقية, إضافة إلى مُتوسطات الحركة البسيطة والأسية والموزونة حسب الإطار الزمني Time Frame الذي تقوم بالتداول على أساسه.

أما عند تحول مسار مؤشر السوق أو سهم ما من اتجاه صاعد إلى هابط أو العكس كما في حالة السوق في الوقت الراهن, فاستخدم نسب تراجعات فيبوناتشي لتُحدد لك مستويات المقاومة وأهدافك للمُتاجرة، ولا تنس الاستنارة بالمؤشرات المُتذبذبة مثل مؤشر RSI والماكد وأخواتهم ولكن اعتمد بشكل كبير على الاختراقات وخطوط الاتجاه.

مسار الصعود
بما أننا وصلنا إلى قناعة بأن مؤشر السوق في اتجاه صاعد الآن بعد اختراقه للمُتجه الهابط الثانوي, فإن علينا دراسة مسار مؤشر السوق في المرحلة القريبة أي على الأجل المتوسط, وذلك باستخدام الرسم البياني اليومي Daily Chart، حيث يتضح من شكل (2) أن مؤشر السوق تجاوز مقاومة أفقية عند مستوى 5218 نقطة غير تلك المُقاومة التي صنعها متوسط 50 يوما عند 5100 نقطة، لقد أغلق مؤشر السوق فوق المقاومة الأفقية أي فوق 5218 نقطة لمدة يومين مُتتاليين, ولكن هذا لا يمنع من عودة مؤشر السوق لاختبار هذا المستوى ومدى قدرته على الدعم, أي أن مستوى 5218 نقطة أصبح دعما الآن.

وباستخدامنا لنسب تراجعات فيبوناتشي كما في شكل (2), يتضح أن أول نسبة من نسب فيبوناتشي هي 38.2 في المائة ستُشكل مستوى مقاومة عند مستوى 6048 نقطة تقريبا, ومما لا شك فيه أن مستوى 5500 نقطة وما حولها سيُشكل مقاومة نفسية وهذا يتوافق مع وجود قاع عند 5640 نقطة كان قد تكون في 12 من تشرين الأول (أكتوبر) كما في شكل (2).

صراع القادة
بالرغم من التفاؤل العام فإني أميل إلى أن يقوم مؤشر السوق بالتهدئة أو التراجع في أسوأ الأحوال مطلع الأسبوع القادم, ويدل على هذا مؤشر ستوكاستيك Stochastic، لعل أحد عوائق صعود مؤشر السوق هو سهم "سابك" الذي يقف حالياً في مواجهة مع متوسط 50 يوما الذي يُقاومه عند مستوى 58.5 ريال، وتبين مراراً أن مستوى 60 ريالا قاوم تقدم سهم "سابك" مراراً ومثله سهم "سامبا" صعد منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) وحتى الآن وهو الآن مُنهك القوى وهذه تُعد نقاط سلبية.

بينما على الجانب الآخر فإن سهم "الراجحي" نجح في تجاوز متوسط 50 البسيط يوم الثلاثاء وثبت فوقه يوم الأربعاء وسيحتاج حتماً إلى اختباره كدعم, بينما نرى القائد الرابع للسوق وهو سهم "الاتصالات" تجاوز متوسط 50 يوما الأربعاء الماضي ويحتاج إلى الصعود حتى يؤكد مساره وسيفعلها.

ما أريد قوله هو أن سهم الراجحي والاتصالات إن أكملا صعودهما سيؤثران إيجاباً في مؤشر السوق, ولكن سهم "ساميا" في الجانب الآخر سيُساعد على إعاقة حركتهما بسبب مقاومة متوسط 50 يوما له عند سعر 55.5 ريال، وخذ في الحسبان صعود سهم "سامبا" الكبير والمُتتابع الذي قد يُضعف السهم ويمنعه من الاستمرار في الصعود وبالتالي عدم قدرته على تجاوز متوسط 50 يوما، كما أن سهم "سابك" إذا لم يتجاوز سعر 60 ريالا فإنه سيؤثر سلباً في مؤشر السوق الذي سيلجأ إلى التهدئة، لما لا وسهم "سابك" ينظر له المُتداولون بقلق لقرب صدور النتائج المالية السنوية.

غيوم النتائج
مع كل يوم يمر على السوق تقترب اللحظة التي ستُعلن فيها الشركات نتائجها المالية السنوية وبهذا تتلبد الغيوم في سماء السوق ولا يعرف أحد هل ستكون سحائب خير تدفع السوق للصعود أكثر أم أن هذه الغيوم هي نُذر بتراجع السوق وإجهاض لصعودها الحماسي، لكن بالنظر إلى مستوى الشفافية الهابط الذي تتحلى به بعض الشركات المُساهمة فإننا قد نرى إعلانات لنتائج سلبية عن الفترة الماضية وهذا متوقع من الغالبية ولن يكون بمفاجأة، ولكن ستصمت هذه الشركات ولن تتحدث عن نظرتها المُستقبلية وهو الأهم لنا إلا من رحم ربي وهم قلة وبالتالي لن يتمكن المُستثمر من الحصول على معلومات كاملة ليأخذ قراره الاستثماري وسيتجرع هذا الأمر وسيهدأ نمط السوق ثم سيُكمل حركة الصعود التي بدأه.

ولذا ينظر البعض إلى هذا الصعود إلا أنه سيكون قصير الأمد نظراً لقرب النتائج المالية السنوية للشركات التي ستُعلنها هذا الشهر ويعتقد البعض أن وقت الإعلان سيشهد تراجع للسوق، ولكن يبقى حالياً أن التفاؤل بصعود مؤشر السوق هو الغالب في السوق بالرغم من إسرافه في الصعود المُتسارع Rally، في حالة استمرار الصعود فإنه من المتوقع أن لا يتجاوز مستوى 5640 نقطة وقد يتراجع مؤشر السوق قبل هذا المستوى ليختبر مستويات الدعم كما بينت أعلاه، ومع قرب إعلان النتائج فإنني أعتقد أن حركة مؤشر السوق ستنحصر في أحسن الأحوال بين مستوى 5200 و5700 نقطة نظراً للتفاؤل العام.

الربع الأول
حتى إن صدرت نتائج سلبية من الشركات فلا أعتقد أن يؤثر هذا في مسيرة الصعود التي تزداد احتمالاتها يوماً بعد يوم، وأعتقد أن المؤشرات الفنية إيجابية على الأجل الطويل كما في شكل (3) وهذا ما يُرجح عندي القول إن الربع الأول من عام 2009 الذي تشاءمنا منه سيكون إيجابياً.
وعند النظر إلى مؤشر السوق في شكل (3) تظهر لنا حركة مؤشر السوق الأسبوعية Weekly Chart ويتبين أن مؤشر الماكد MACD قريب جداً من إحداث تقاطع إيجابي مع الأخذ في الاعتبار أن مؤشر السوق تجاوز متوسط حركة عشرة أسابيع الأسي الذي كان يقف كمقاومة عند مستوى 5300 نقطة تقريبا، ويجب أن يُغلق مؤشر السوق فوق نفس هذا المستوى للأسبوع الثاني على التوالي حتى تتأكد لنا قوة الاختراق لمستوى 5300.

الخلاصة
شهدت السوق صعوداً قوياً بنسبة 10.8 في المائة في الأسبوع الأول من عام 2009 ونأمل أن يكون هذا فاتحة خير، لكن ما قامت به السوق من صعود قوي ومُتسارع Rally، حيث ارتفع لمدة تسعة أيام مُتتالية, يُرجح احتمال أن تلجأ السوق للتهدئة وتعود إلى مستويات دعم جديدة ويختبرها، ولكن هذا لا يُلغي فكرة أن السوق قد تغير مسارها من الهبوط إلى الصعود على الأجل الطويل.

ومع وجود هذا التفاؤل العام الذي تُسانده المؤشرات الفنية الإيجابية ومع قرب إعلان النتائج المالية السنوية للشركات فإن هذا الصعود سيتعقبه تهدئة وستبقى في مرحلة تذبذب بين 5200 و5700 نقطة تزيد عليها أو تنقص قليلاً وتذكر أن باب الاحتمالات مفتوح لأي شيء ففي السوق عنفوان وروح جديدة.

[فاعل خير]

شركة هولندية تفوز بعقد أنابيب غاز سعودي بـ 100 مليون يورو

"الاقتصادية" من الرياض
أكدت مجموعة بوسكاليس وستمنستر إن. في الهولندية أمس الخميس أنها فازت بعقود قيمتها 100 مليون يورو (136 مليون دولار) لتنفيذ أعمال في مشروع نورد ستريم لأنابيب الغاز وفي السعودية.

وذكرت بوسكاليس أنها ستتولى أعمال التمهيد لمد خط أنابيب بحري مزدوج بطول 1220 كيلومترا من روسيا إلى شمال ألمانيا, وذلك باستخدام نحو 320 ألف طن من الحجارة لتسوية قاع البحر على امتداد المسافة الكاملة التي سيقطعها خط أنابيب نورد ستريم.

وقالت الشركة إنها وقعت عقدا للعمل في إقامة خط أنابيب نفطي يمتد من حقل السفانية البحري إلى البر السعودي، وستنفذ الشركة المشروع في عام 2009 لحساب شركة أرامكو السعودية، وأضافت أن مجموعة سايبم الإيطالية لخدمات حقول النفط ستكون المقاول الرئيسي في المشروعين

[فاعل خير]

شركة هولندية تفوز بعقد أنابيب غاز سعودي بـ 100 مليون يورو

"الاقتصادية" من الرياض
أكدت مجموعة بوسكاليس وستمنستر إن. في الهولندية أمس الخميس أنها فازت بعقود قيمتها 100 مليون يورو (136 مليون دولار) لتنفيذ أعمال في مشروع نورد ستريم لأنابيب الغاز وفي السعودية.

وذكرت بوسكاليس أنها ستتولى أعمال التمهيد لمد خط أنابيب بحري مزدوج بطول 1220 كيلومترا من روسيا إلى شمال ألمانيا, وذلك باستخدام نحو 320 ألف طن من الحجارة لتسوية قاع البحر على امتداد المسافة الكاملة التي سيقطعها خط أنابيب نورد ستريم.

وقالت الشركة إنها وقعت عقدا للعمل في إقامة خط أنابيب نفطي يمتد من حقل السفانية البحري إلى البر السعودي، وستنفذ الشركة المشروع في عام 2009 لحساب شركة أرامكو السعودية، وأضافت أن مجموعة سايبم الإيطالية لخدمات حقول النفط ستكون المقاول الرئيسي في المشروعين

[فاعل خير]

بنك عالمي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي في الخليج

"الاقتصادية" من الرياض
خفض بنك ستاندرد تشارترد توقعاته للنمو الاقتصادي في الخليج لعام 2009 في ضوء الركود العالمي وعدل توقعاته للنمو في الإمارات بالخفض بأكثر من نقطتين مئويتين إلى 0.5 في المائة.

وكان التقدير السابق للبنك أن الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات سينمو بنسبة 2.7 في المائة. وسجل اقتصاد الإمارات ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة العربية نموا بنسبة 6.8 في المائة خلال 2008 وفقا لتقديرات اقتصاديين في استطلاع أجرته "رويترز".

وقال بنك ستاندرد تشارترد في مذكرة بحثية أمس إنه في ضوء الركود الاقتصادي العالمي فإن النمو يواجه مخاطر التراجع. وأضاف "نحن نرى أن النصف الأول من العام أكثر صعوبة"، لكن في ضوء العوامل الإيجابية الهيكلية القوية فنحن " نتوقع أن تبدأ اقتصادات مجلس التعاون الخليجي انتعاشا متوسطا في النصف الثاني من العام".

وقال البنك إن اقتصاد السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، سينمو بنسبة 1 في المائة هذا العام وإن الاقتصاد الكويتي سينمو 1.5 في المائة. وتعتمد دول الخليج اعتمادا كبيرا على إيرادات تصدير النفط التي بلغت 87.5 في المائة من إجمالي الإيرادات السعودية عام 2007. وقد انخفض سعر النفط أكثر من 100 دولار منذ تموز (يوليو) الماضي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

خفض بنك "ستاندرد تشارترد" توقعاته للنمو الاقتصادي في الخليج لعام 2009 في ضوء الركود العالمي وعدل توقعاته للنمو في الإمارات بالخفض بأكثر من نقطتين مئويتين إلى 0.5 في المائة.

وكان التقدير السابق للبنك أن الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات سينمو بنسبة 2.7 في المائة. وسجل اقتصاد الإمارات ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة العربية نموا بنسبة 6.8 في المائة خلال 2008 وفقا لتقديرات اقتصاديين في استطلاع أجرته "رويترز".

وقال بنك "ستاندرد تشارترد" في مذكرة بحثية أمس إنه في ضوء الركود الاقتصادي العالمي فإن النمو يواجه مخاطر التراجع. وأضاف "نحن نرى أن النصف الأول من العام أكثر صعوبة"، لكن في ضوء العوامل الإيجابية الهيكلية القوية فنحن " نتوقع أن تبدأ اقتصادات مجلس التعاون الخليجي انتعاشا متوسطا في النصف الثاني من العام".

وقال البنك إن اقتصاد السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، سينمو بنسبة واحد في المائة هذا العام وإن الاقتصاد الكويتي سينمو 1.5 في المائة. وتعتمد دول الخليج اعتماداً كبيرا على إيرادات تصدير النفط التي بلغت 87.5 في المائة من إجمالي الإيرادات السعودية في عام 2007. وقد انخفض سعر النفط أكثر من100 دولار منذ تموز (يوليو) الماضي.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته "رويترز" الشهر الماضي أن التخفيضات الإنتاجية التي اتفقت عليها منظمة أوبك سيكون لها أثر كبير في النمو الاقتصادي في المنطقة. وقال البنك إن النمو الاقتصادي الحقيقي في منطقة الخليج سيكون أسرع في قطر من غيرها إذ سيبلغ 4.5 في المائة. وقطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وأضاف أن معدل التضخم في المنطقة سينخفض انخفاضا كبيرا هذا العام إلى ما بين 1.5 في المائة في البحرين و6 في المائة في قطر.

وخفض الاقتصاديون أغلب توقعات النمو في الخليج بأكثر من النصف منذ آخر استطلاع لآرائهم في تموز (يوليو)، حيث دفعت الأزمة المالية كثيرا من الاقتصادات الكبيرة ومنها: الولايات المتحدة، اليابان، وألمانيا إلى الركود.

وكان معهد التمويل الدولي قد توقع الشهر الماضي أن يؤدي انخفاض الإيرادات النفطية علاوة على قيود الائتمان والاستثمار، إلى خفض معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.6 في المائة عام 2009 مقارنة بـ 6 في المائة عام 2008. ونظرا لذلك، سينخفض حجم الناتج المحلي الإجمالي من 1.1 تريليون دولار عام 2008 إلى 906 مليارات دولار عام 2009. كما توقع انخفاض نمو القطاع غير النفطي أيضا إلى 4 في المائة عام 2009 مقارنة بـ 6 في المائة عام 2008 و8 في المائة عام 2007. في الوقت نفسه، فإن الحد من التوسع في السيولة المحلية والائتمان علاوة على الارتفاع النسبي في قيمة الدولار والانخفاض العام في أسعار السلع والمواد عالميا ستسهم في تخفيض معدلات التضخم من نحو 12 في المائة عام 2008 إلى 7.6 في المائة عام 2009.

[فاعل خير]

الأسهم الخليجية في الأسبوع الأول من 2009
الأسهم الإماراتية الرابح الوحيد بمكاسب 19.6 مليار درهم وسوق الدوحة الخاسر الأكبر

عبد الرحمن إسماعيل من دبي
بعد ارتفاعات قوية مطلع العام الجديد استمرت ليومين وأشاعت جوا من التفاؤل بين أوساط المتعاملين أنهت أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع الأول من عام 2009 بهبوط شبه جماعي أمس بعدما تعرضت لموجة جني أرباح ومضاربات بددت كامل المكاسب القوية التي تحققت في أول جلستين من بداية الأسبوع.

ونجت الأسواق الإماراتية التي كانت أكبر الأسواق الخاسرة في عام 2008 من موجة الهبوط في الأسبوع الأول من العام، مسجلة ارتفاعات قوية بنهاية الأسبوع بنسبة 5.7 في المائة لسوق أبو ظبي و5.6 في المائة لسوق دبي حصيلة أربع جلسات فقط بسبب تعطيل العمل مطلع الأسبوع لوفاة حاكم أم القيوين، ورغم عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها السوقان على مدار جلستين أقواها أمس، حيث انخفض مؤشر سوق دبي بحدة بنسبة 2.4 في المائة ونصف في المائة لسوق أبو ظبي.

وبنهاية الأسبوع حصدت الأسهم الإماراتية مكاسب بقيمة 19.6 مليار درهم من ارتفاع مؤشرها العام بنسبة 5.4 في المائة وبتداولات أسبوعية للسوقين معا بقيمة 2.6 مليار درهم،

والخاسر الأكبر في الأسبوع الأول من العام سوق الدوحة التي كانت أقل الأسواق خسارة العام الماضي وتعرضت على مدار الأسبوع لموجة من جني الأرباح تسببت في تراجعها بنسبة 6.6 في المائة وإن تمكنت السوق أمس وبعد ثلاث جلسات من التراجع القوي من الارتداد بنسبة 2.2 في المائة.

وسجلت بورصة الكويت ثاني أكبر انخفاض أسبوعي بنسبة 5.2 في المائة، منها 0.76 في المائة في جلسة الأمس استمرارا لحالة التقلب التي تعيشها السوق، في حين انخفضت سوق البحرين بنسبة 1.3 في المائة على الرغم من أنها عقدت ثلاث جلسات فقط بسبب عطلة ذكرى عاشوراء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضين واستأنفت عملها أمس بهبوط 0.69 في المائة، وجاءت سوق مسقط أقل الأسواق تراجعا بربع في المائة على مدار الأسبوع وتراجعت بالأمس 0.63 في المائة.

ومن تعاملات الأسبوع الأول من العام الجديد يرى محللون أن الأسواق لم تغير مسارها الهابط الذي أنهت به عام 2008 وإن ظهر على السطح عودة المضاربين الذين يستغلون حالة الترقب لنتائج الشركات وتوزيعات أرباحها لعام 2008 من خلال الدخول والخروج السريع، وهو ما يجعل مؤشرات الأسواق كافة في حالة من التقلب والتذبذب.

وأرجعوا استمرار تدني أحجام وقيم التداولات إلى بقاء المحافظ الفاعلة التابعة للبنوك وكبار المتعاملين خارج الأسواق في الفترة الحالية مفضلة عدم اتخاذ أي قرارات بالاستثمار إلى حين الوقوف على نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها.

واستمرت عمليات جني الأرباح في سوق دبي للجلسة الثانية بضغط من كافة أسهمها القيادية وسط تدن في قيم التداولات التي بلغت قيمتها 250 مليون درهم منها 108 ملايين درهم لسهم "إعمار" الذي فشل في الحفاظ على بقائه فوق مستوى 2.50 درهم بعدما تواصلت عليه عمليات البيع وأفقدته 7.2 في المائة إلى 2.42 درهم وأنهى الأسبوع ككل مرتفعا بنسبة 7 في المائة.

وتراجعت أسعار 19 شركة مقابل ارتفاع أسعار خمس شركات فقط، وهبطت كافة الأسهم القيادية باستثناء سهم "الإمارات دبي الوطني" الأثقل في المؤشر بنسبة 3.6 في المائة إلى 3.45 درهم وهو ما قلل من خسائر السوق، في حين واصل سهم "أرابتك" تراجعه متأثرا بإلغاء عقد بأكثر من أربعة مليارات درهم كانت قد حصلت عليه شركة أرابتك من شركة الميدان في دبي، وكسر السهم هبوطا حاجز الدرهمين إلى 1.96 درهم قبل أن يعود من جديد ويغلق عند 2.04 درهم، وأنهى الأسبوع منخفضا بنسبة 9.7 في المائة.

وقللت ارتفاعات قوية لأسهم العقارات من خسائر سوق أبو ظبي التي تعرضت للضغط من أسهم البنوك التي كانت داعمة طيلة الجلسات الماضية لارتفاع المؤشر، ورغم الهبوط سجلت أسعار خمسة أسهم ارتفاعات بالحد الأعلى 10 في المائة وهي أسهم "الدواجن"، "ميثاق"، "أبو ظبي بناء السفن"، "طيران أبوظبي"، و"أسمنت الخليج".

واستمر سهم "صروح" في تسجيل ارتفاعات قياسية بنسبة 4.8 في المائة مرتدا من جديد فوق مستوى الدراهم الأربعة إلى 4.03 درهم و"الدار العقارية" 1.1 في المائة إلى 4.47 درهم في حين انخفض سهم "الاتصالات" الأثقل في المؤشر بأقل من 1 في المائة إلى 10.45 درهم.

وبعد ثلاث جلسات من التراجع القوي، ارتدت سوق الدوحة بقوة بدعم من أسهمها القيادية خصوصا سهم "صناعات قطر" وأسهم البنوك التي عادت من جديد لاستقطاب عمليات شراء دفعت المؤشر للارتفاع غير أن التداولات لا تزال ضعيفة بقيمة 244.4 مليون ريال من تداول 8.6 مليون سهم منها 3.5 مليون لسهمي "الريان" و"ناقلات" وارتفع الأول بأقل من 1 في المائة إلى 10.80 ريال والثاني 2.4 في المائة 20.90 ريال.

وارتفع سهم "صناعات قطر" بعد تراجع مستمر طيلة الجلسات الثلاث الماضية بنسبة 1.9 في المائة إلى 90.50 ريال، وسهم بنك قطر الوطني الأثقل في قطاع البنوك 3.1 في المائة إلى 160.60 ريال، وسجل سهم "الخليج للمخازن" أعلى ارتفاع 8.6 في المائة إلى 20.40 ريال على وقع إعلان الشركة عن توقيع مذكرة تفاهم للاندماج مع شركة أجيليتي قطر التابعة لشركة أجيليتي القابضة الكويتية.

واستمرت موجة الهبوط في بورصة الكويت التي لا تزال تتقلب على وقع حالة عدم اليقين من تفعيل نشاط المحفظة المليارية، وتلقى المؤشر ضغطا من كافة القطاعات المدرجة باستثناء ارتفاع طفيف لأسهم قطاعي البنوك والأسهم غير الكويتية، وبتداولات لا تزال على حالة الضعف بقيمة 38.5 مليون دينار من تداول 125.2 مليون سهم.

وقللت ارتفاعات الأسهم القيادية خسائر السوق التي شهدت تراجع أسعار 63 شركة مقابل ارتفاع أسعار 25 شركة أخرى، واستمر سهم "جلوبل" في التراجع القوي بنسبة 6.5 في المائة إلى 0.142 دينار في حين استقر سهم "زين" دون تغير عند سعر 0.840 دينار وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.7 في المائة إلى 1.180 درهم وسهم "بيتك" 1.6 في المائة إلى 1.260 دينار و"مشاريع الكويت" 1 في المائة إلى 0.495 دينار.

وبعد عطلة استمرت يومين لذكرى عاشوراء، استأنفت سوق البحرين نشاطها ولكن بموجة هبوط قادتها أسهم البنوك والاستثمار، ولم يرتفع سوى سهم "فنادق الخليج" 2.3 في المائة عند 0.440 ريال وسط تداولات ضعيفة بقيمة 211.7 ألف دينار من تداول 905.2 ألف سهم منها 735 ألفا لسهمي "بيت التمويل" و"مصرف الإثمار"، وسجل الأخير أكبر انخفاض بنسبة 8.5 في المائة إلى 0.215 دولار.

وأعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أنها غيرت التقييم الممنوح لبنك البحرين الوطني أكبر بنك في البحرين وكذلك بنك البحرين والكويت من مستقر إلى سالب على وقع تغيير الوكالة تقييمها للمملكة، وهبط سهم بنك البحرين الوطني بنسبة 0.75 في المائة إلى 0.660 دينار و"البحرين والكويت" ربع في المائة إلى 0.500 دينار.

وحافظت سوق مسقط على وتيرة الهبوط الطفيف مدعومة بارتفاعات طفيفة لسهم "عمانتل" الأنشط من حيث قيمة التداولات بنسبة 1 في المائة إلى 1.536 ريال في حين جاء الضغط على المؤشر من أثقل أسهمه بنك مسقط منخفضا 1.2 في المائة إلى 0.797 ريال.

واستمرت السوق في تسجيل مستويات متدنية جديدة فيما يتعلق بأحجام وقيم التداولات التي بلغت قيمتها 1.7 مليون ريال من تداول 3.6 مليون سهم، منها 1.2 مليون لأربعة أسهم هي "عمانتل"، بنك مسقط، "النهضة للخدمات"، و"فنادق الباطنة"، وباستثناء ارتفاع أربعة أسهم فقط سجلت أسعار 16 شركة انخفاضا أكبر لسهم "الشرقية للاستثمار" بنسبة 8.4 في المائة إلى 0.120 ريال.

[فاعل خير]

أدنى مستوى لمبيعات السيارات في اليابان منذ 15 عاما

طوكيو: د ب أ
أعلنت رابطة مستوردي السيارات اليابانية أمس أن مبيعات السيارات المستوردة في اليابان هوت عام 2008 إلى أدنى مستوياتها منذ 15 عاما في غمرة ارتفاع أسعار النفط
والاضطراب المالي العالمي.
وأوضحت أن مبيعات السيارات المستوردة تراجعت بنسبة 17.3% لتصل إلى 219.23 ألف سيارة العام الماضي مقارنة بالعام السابق. وتشمل هذه البيانات السيارات اليابانية التي يتم تصنيعها خارج البلاد.
وانخفضت مبيعات السيارات المستوردة الأجنبية بنسبة 16.3% لتصل إلى 193.9 ألف سيارة في حين هوت مبيعات السيارات اليابانية المستوردة بنسبة 24.4% لتصل إلى 25.32 ألف سيارة.
وباعت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات التي تستحوذ على حصة نسبتها 20.76% في السوق اليابانية للسيارات الأجنبية 45.5 ألف سيارة العام الماضي بتراجع نسبته 12.4% مقارنة بمبيعاتها في العام السابق له. كما أن "مرسيدس بنز" الألمانية للسيارات التي لها حصة نسبتها 16.88% قد باعت 37 ألف سيارة بتراجع نسبته 21%.
وانخفضت مبيعات شركة "بي إم دبليو" الألمانية للسيارات بنسبة 23.7% لتصل إلى 35.94 ألف سيارة. وتستحوذ "بي إم دبليو" على حصة في السوق اليابانية للسيارات الأجنبية نسبتها 16.4%.

[فاعل خير]

بسبب ارتفاع أكبر من المتوقع للمخزونات الأمريكية
النفط يتراجع دون 43 دولارا والذهب يتماسك فوق 840 دولارا

لندن : رويترز
تراجع النفط أمس ليختبر مستوى 43 دولارا للبرميل فيما تماسك الذهب فوق مستوى 840 دولارا للأوقية في أوروبا أمس مع استقرار النفط عقب هبوطه 12% في الأسواق الخارجية لأسباب من بينها زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية مما عزز المؤشرات على تراجع الطلب.
وهبط الخام الأمريكي الخفيف في عقود فبراير إلى 42.42 دولارا للبرميل بعد أن نزل 12.3% إلى 42.63 دولارا في الأسواق الخارجية مسجلا أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 24 سبتمبر. وسجل سعر مزيج برنت 45.88 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام سجلت الأسبوع الماضي زيادة قدرها 6.7 ملايين برميل أو ما يزيد أكثر من سبع
مرات عن الزيادة التي توقعها المحللون والبالغة 900 ألف برميل.
وارتفعت أيضا مخزونات البنزين والمقطرات مع صعود معدلات التشغيل في مصافي التكرير واستمرار ركود الطلب.
ومما فاقم التوقعات القاتمة تقرير أعدته شركة خاصة للتوظيف أول من أمس جاء فيه أن القطاع الخاص فقد 693 ألف وظيفة في ديسمبر الماضي بزيادة حادة من476 ألفا في نوفمبر وبما يفوق تقديرات الخبراء الاقتصاديين بشدة، لكن أسعار النفط تجد بعض الدعم في تصاعد الاعتداء الإسرائيلي على غزة وانقطاع إمدادات الطاقة عن عدد من الدول الأوروبية بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا على تسعير الغاز الطبيعي وتزايد المؤشرات على التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 741.45-843.45
دولارا للأوقية مقارنة مع إغلاق نيويورك أمس الأربعاء على 842.20 دولارا. وارتفع الذهب في المعاملات الآجلة في سوق كومكس 80 سنتا إلى 842.50 دولارا.
وصعد الدولار وهو المحرك الخارجي الرئيسي للذهب قليلا أمام اليورو قبيل خفض متوقع في فائدة البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية إلى 985-990 دولارا للأوقية من 972.50 دولارا في نيويورك.
وبلغت الفضة 10.98-11.06 دولارا للأوقية مقارنة مع إغلاق أول من أمس على 11.01 دولارا بينما تراجع البلاديوم إلى 193.50-198.50 دولارا للأوقية من 195 دولارا في نيويورك.

[فاعل خير]

شركة صينية تستغني عن 2500 عامل على مستوى العالم

بكين ـ د. ب. أ
أعلنت شركة "لينوفو" الصينية لإنتاج أجهزة الكمبيوتر أمس الخميس أنها تعتزم تسريح نحو 2500 عامل أي ما يوازي 10 في المائة من قوتها العاملة على مستوى العالم وذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقالت الشركة في بيان إن عملية الاستغناء هي جزء مهم من حزمة لإعادة

الهيكلة تستهدف توفير نحو 300 مليون دولار للشركة خلال عامها المالي

المقبل الذي يبدأ اعتبارا من الأول من نيسان (أبريل).

وقالت "لينوفو" التي تملكها مجموعة "ليجيند" الصينية إنها تتوقع أن تعلن

عن تكبد خسارة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر)

الماضي وذلك عقب تراجع حاد في الأرباح الصافية في الربع السابق عليها.

وقالت إن "خطة إعادة توزيع الموارد" وقيمتها 150 مليون دولار ستساعد

الشركة على "زيادة كفاءتها وتصبح أكثر قدرة على المنافسة في مواجهة

التباطؤ الاقتصادي العالمي المستمر".

وقال يانج يوانكينج رئيس مجلس إدارة الشركة في بيان إنه "رغم نجاح

اندماج قطاع "آي بي إم" لأجهزة الكمبيوتر في "لينوفو" خلال السنوات

الثلاث الماضية فإن أداءنا الفصلي الأخير "الربع الثالث" لم يكن على

مستوى توقعاتنا".

وقال يانج إننا "نتخذ تلك الإجراءات الآن من أجل ضمان أن نشاطنا خلال

مرحلة الغموض الاقتصادي يعمل بشكل كفء وفاعل قدر الإمكان وأن يستمر في النمو في المستقبل".

وستشمل عملية الإلغاء شطب وظائف إدارية وتنفيذية مع خفض أجور العاملين الآخرين المتبقين، كما ستدمج "لينوفو" مؤسساتها في الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادي في كيان تجاري واحد.

يشار إلى أن "لينوفو" هي رابع أكبر شركة لإنتاج الكمبيوتر الشخصي في العالم من حيث حجم النشاط، وكانت قد اشترت قطاع إنتاج أجهزة الكمبيوتر الشخصي لشركة "آي بي إم" الأمريكية مقابل 1.25 مليار دولار عام 2005.