فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

[حسن عابد]

رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !! رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !! رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !! رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !! رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر / راشد بن حسن بن مانع بن رحيان الضاعني الملقب بــ ( ابن خر الذيب ) ..والد محمد ابن الذيب
وقيل انه توفي عام 1986م ..
راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعوديه .. ويعمل سائقا على سيارات الكنورث الكبيره لنقل المعدات وماشابهها من سيارات . وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي كان يقف لايصاله رغم تعميم الشركه بعدم حمل الطرقيه (outostope) الواقفين على الطرقات البريه وخاصه البدو ! ..
وقد اشتهر ابن خر الذيب عند البدوعند ووصل به الامر انه يشدد البدو من مكان الى مكان (مقيض/ ربيع ) .. وكان الطرقي يمسك الطرق منتظرا من يحمله وكانت بعض النساء والاطفال يقفون على الطرقات لكي يجدوا من يحملهم الى اماكنهم .
.. وقد اشتهر ابن خر الذيب لدرجة ان الناس يتحدثون عنه بدون ا يروه !؟
جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها معزا تعد على الاصابع .. و ( راشد بن حسن ) .. كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي .. ويعلم بتعميم الشركه الصادر حديثا .
وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز !!
يوم جاها قالها يا مره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك .. انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده ..
قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك يا ولدي .. بيجيني راشد وبيشلني ؟
هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي .. وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن خرالذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه .
يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !!
قال اركبي يا خاله انا ( ابن خرالذيب ) وابشري بعزك ..
ابوصلك انتي وغنمك ..
وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلو الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم .. وشلون توصيل الغنم ؟؟؟؟؟
حتى وصل علم .. لشركه بفعل ( راشد بن حسن ) .. وهدد بالفصل من الشركه اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه .. واعجبتهم شهامته ..
وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه ..
وقال هذى القصيده .

قالهـا ابـن الذيـب مـن هاجـوس بالـه
كلـمـةٍ يـلـعـب بـهــا والـبــال زيـنـي


قـالـهــا يــومــه طــرالــه مـاطــرالــه
مـن هواجـيـسٍ تشـيـب المرضعيـنـي


حـالـفٍ مـاخـذ عـلـى الطـرقـي ريـالـه
وبـالـثـلاث مـحــرم أنــــه مايـجـيـنـي


لالقيـت اللـي علـى ( السكـه ) لحالـه
يلـتـفـت ويـقــول ويـــن المستحـيـنـي


أوقـف المـوتـر حـيـا وأبــي الجمـالـه
يــوم ولــد الــلاش وجـهــه مايلـيـنـي


الطـمـع فــي كــروة الرجـلـي رذالـــة
.خـص وان جـابـه مـجـال الغانميـنـي


والــردي فــي حـالـةٍ مـاهــي بـحـالـه
ياعـويـنــه مــــن كــــلام الطيـبـيـنـي


الـــردي لـــو بـــان مـايـذكـر عـمـالـه
مـايـعـد الـــلاش مـقـصـور اليمـيـنـي


أركـبــه لـعـيـون مـــن زيـــنٍ دلالــــه
ماتـحـاكـوا فـــي قـفــاه الرامـسـيـنـي


مابـغـى غـيـري وانــا مابـغـى بـدالـه
.قـاعــدٍ لـــي بـالـرجـا مـــدة سنـيـنـي


الولد وان طـاب طيبـه مـن خوالـه
بـالـخـوال يــســال قــبــل الـوالـديـنـي


أشـــرب الفـنـجـال واكــــب الـبـيـالـة
تــابــعٍ سـلـمــي ســلــوم الأولـيــنــي


ولاقـعـدنــا بـالـعـمـل بــنــا الــرزالـــة
.نـاخــذ العـلـيـا طــريــق الفـايـزيـنـي


غـرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مـالــه
مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي


كيـف ينفعنـي وبعض الناس خـالـه
مايـقـوم البـيـت دام الـسـاس طـيـنـي


مـاش ويــن الـلـي عـوايـده الجمـالـة
.مثـل ابـن ظافـر حـمـد ليـتـه يجيـنـي


الـثـنـا والـجــود دايـــم فـــي خـيـالــه
عـلـمــه ظــافــر ســلــوم الطـيـبـيـنـي


جـــــوّد الـعـلـيــا ولـزمّــهــا عـيــالــه
وادركــوا مــن علمـتـه دنـيـا وديـنـي


واهنـي مـن بـاع حظـه واشتـرى لــه
وسار في درب النبي وأخزى اللعيني


مـوقــفــه مــاكـــل رجــــــال يــنــالــه
مــن بـغـى مـمـشـاه يـقـعـد مرتـيـنـي


كـم ذبـح مـن حـايـلٍ مــن حــر مـالـه
وعـادتـه لـطـمـة خـشــوم العايلـيـنـي

................... م/ن...........

[سهيل2012]

ما شاء الله عليك يا أبا علي

ونعم الاختيار .. سالفة وقصيدة كااااااايفة جدا ..

هذا الحس الأدبي الل يقولونه !

وما يحتاج
م/ن

أنت ثقة من ثقات المنتدى وعمالقته الله يحفظك .

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم
استثارني الشيخ منقاش بحديثه وتعليقه الجميل على هذا الموضوع وطلبه بأن نختصر في مناسبات الأفراح لدينا وأن نعوّد أنفسنا على الاعتدال وعدم الاسراف والتبذير والبذخ في طعام العشاء وتطبيق نظام ( الميز ) في مناسبات الزواج وأسهب في حديثه جزاه الله خيرا وهو يعرف في قرارة نفسه صعوبة ذلك !


وقد تذكرت قصة حدثت لأخيكم سهيل قبل ما يقارب العشر سنوات وأكثر في مدينة جدة . حيث كنت مدعوا لطعام العشاء مع ثلاثة نفر ٍ من أبناء عمومتي في مناسبة زواج لأحد الزملاء والأصدقاء ..
توجهنا إلى مدينة جدة مغادرين من الطائف المأنوس بعد صلاة العصر تقريبا ووصلنا إلى هناك مع صلاة العشاء ودلفنا إلى قاعة الاحتفالات في تمام الساعة الثامنة ..
وعندما وصلنا القاعة لم نجد ( مخلق ) !
ما عداا بعض العمال يهئوون المكان لاستقبال الضيوف ، وشككنا في الموعد والمكان فسألنا صاحب المكتب فأكد لنا الاسم والمكان !
وطلب منا الانتظار لأن من عادة أهل جدة أن يتأخروا في الحضور ، المهم لفلفنا في الحارة كم لفة إلى الساعة العاشرة تقريبا ولا ما حولك أحد .. والجوع قد وصل معنا حدّه !
فاتجهنا لأقرب بوفيه وهاتك يا سندوشتات تونه وجبنه بالمربى !
تعشينا والحمد لله .. وعدنا إلى القاعة وإذ بالعريس وأصحاب الحفل قد وصلوا في تمام الساعة الحادية عشر تقريبا ..
قلطنا يا خلق الله وقدمنا قهوتنا ودخلنا هاك الصالة اللي سراميك أرضيتها مثل المرايا !
يلق بياض ونظافة - ما شاء الله .. وشوي وخويا سهيل يصيحون ويصرخون من شدة البرد !
التكييف مركزي وصعب التحكم فيه .. وأروح السيارة وأجيب البشوت لأصحابي ويتلحفونها وسط ضحكات من المدعوين في هذا الحفل .. وبدأ المدعوون يتوافدون .. وشوي شوي تبدأ القاعة تمتلي !
واحنا عين في الساعة .. وعين في باب القاعة !
وشوي ولا هم يوم قاموا يوزعون في ( الشيش ) حسبي الله عليهم .. وينزلون الروس فوقها جراك ( باعشن ) صافي يدوخ أبو اللي ما يدوخ والعياذ بالله !


ومعنا واحد من خويانا ملتزم .. لم يعجبه الوضع صراحة وحاول أن يحتج بطريقة غير مباشرة .. وراح وجا .. وطلع ونزل .. فرضي بالأمر الواقع واستسلم لقضاء الله وقدره !


وماهي إلا دقائق معدودة إلا ويوزعون ( ورقة البلوت ) وتشتغل التربيعات وأذنك ما تسمع إلا : إكه .. إكه .. إكه .. والليله ما كو فكه !
عزى الله رحنا في خرايطها !
تخيلوا : برد شديد جدا يقص العظم .. وجراك باعشن .. وبلوت !


كيف يكون حالنا ومآلنا ؟


حاول خوينا الشاب الملتزم أن يعطر الأجواء الموبوءة من حولنا بدهن العود الذي كان بحوزته .. ولكن دهن العوِد لم يستطع مقاومة رائحة الباعشن الذي فاح في أرجاء الصالة وجعل أصحابي صرعى !
وكانت أم المصائب والكوارث هي إذا قطع أحد الشيبان من حولنا في البلوت .. لأنهم إذا كتشفوه يضربونه برأس لي الشيشه ويروغ كما يروغ الثعلب .. ويأكل الضربة أخوكم سهيل ويكون العذر الجاهز : ما عليش يا أخويه !
استمرت الحال على ماهي عليه حتى أشارت عقارب الساعة إلى الواحدة صباحا .. فأذنوا لنا بتناول طعام العشاء !
وعند دلوفنا إلى صالة الطعام وجدنا ما يسمى بالميز أو ماشابه ذلك !
وصفته : نجلس حول الطاولة تستوعب تقريبا خمسة مقاعد .. وفوق الطاولة ( صحن كبير ) مشكل رز باللحم .. وحول ااالصحن الكبير مجموعة صحون صغيرة تكفي لشخص واحد وملعقة كبيرة للغرف !
قام مطوعنا يجمع في الصحون الصغيرة ويحطها فوق بعضها .. فقلت له :
انتظر نشوف جيرانا كيف يسوون ونسوي زيهم !
وراقبتهم إذ بهم كما وضع الشيخ منقاش يغرفون من الصحن الكبير في الصحون الصغيره يما يتبقى في الصحن الكبير من أكل يجلس نظيفا !
وما تسمع إلا قرقعة الصحون !!
فصنعنا زيهم ومشي الحال .. ولم يعكر صفونا إلا مطوعنا جزاه الله خيرا ..


إذ جاب العيد !


فكيف جاب العيد ؟

تذكرون قبل فترة طويله زمااان أول ما جات مويه الصحة كانت تجي في
علب صغير مستطيله صغيرة الحجم .. والجماعة جايبين منها ...
واحنا صراحة أول مرة نشوفها .. وأخونا المطوع مع البرد ورائحة الشيشة
والسهروالجوع والتعب يحسب اللي في العلب ( خل ) فقام يفك في العلب ويصب
فوق الرز ... علامك يا مطوّع وش ذا اللي تصبه فوق الرز ؟
قال : خل .. خل .. كلوا .. كلوا حياكم الله ..
وين خل تخلخلت عظام بليسك ....

هذا ما حصل بالزبط لأخيكم سهيل مع الميز .. في مدينة جدة
ما رأيك يا منقاش ؟ تبينا نسوي زيهم .. وكل واحد يأكل لحاله مثل القرد !
وأنت تعرف ربعي وربعك وعاداتنا وتقاليدنا .. ما يشبع الواحد إلا ضرب الخمس !
حضرنا مناسبات ميز كثيره يا منقاش .. ولكن ما أظنها تناسب واحد من القبيلة
يدعو ألف من ربعه وبني عمه وأصدقائه لوليمة عشاء .. !

[صقر الحجاز]

لا عاد تاخذ مطاوعه يبلشونك على مابك ههههه

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الحجاز

لا عاد تاخذ مطاوعه يبلشونك على مابك ههههه

يا زين مخاواتهم يا صقر !

أحسن من مخاواة ( المخاوي ) !

[الحاج سلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بك اخي سهيل واخوكم الحاج سلام شغلته شواغل واصبحت مطالعاته للمنتديات لماما .
وفكرة الترشيد في تقديم الاكل في المناسبات من الامور المحمودة والمطلوبة وان كانت صعبة ولكن كل يفعل قدر استطاعته ومن سن سنة جسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة وكلنا نقر بان هناك تبذير وان الاسراف والتبذير منهي عنه ولكن من يعلق الجرس .
وبمناسبة ما رويتوه اخ سهيل عن حفل زواج اخواننا الجداويه فاخوك الحاج وقع في شرك هذه الزواجات وقد دعي بصحبة صديق لا يعرف من عوايد الجداوية شيْء وقد اكرمنا صاحب الزواج ووضعنا في مستطيل كبار الضيوف وبعد جلوسنا تقاطر الحضور كما ذكرتم وكان نصيب مربعنا كبار المغنيين والملحنين والمسيقيين ودار النقاش حول الغناء والموسيقى وصاحبي يتلفت مثل الاطرش في الزفة .
وسألني جاري في المجلس الاخ مغني والاملحن ؟
قلت له لا انا مدير اعمال الاخ اقصد رفيقي وسأل الاخ يعمل في الفن ؟ واجبته انه منتج ولكنه متخصص في انتاج الافلام وشوي وهو مطلع لنا كرت فيه اسمه وعناويينه وتلفوناته ويطلب كروتنا وصرفت الحديث بطريقة فهلوية .
وحضر مجموعة من مصوري الصحف بكاميراتهم يلتقطون الصور وصديقي تلطم من على رأس خشمة ورفض التصوير وانا باعتباري مدير اعماله طلبت من صديقنا صاحب العرس يشعر المصوريين اننا لا نرغب في التصوير اما الشيش ففعلا امتدت لياتها من خلف الحواجز وكانت رؤوسها تطل علينا في صفوف منتظمة ولا تسمع الا القرقرة والكركرة ولا قدم العشاء الا بعد منتصف الليل فولينا هاربين مع زحمة الناس وتوبه اقبل دعوة في مثل هذه العروس .....

[سهيل2012]

القرقرة والكركرة ولا قدم العشاء الا بعد منتصف الليل فولينا هاربين مع زحمة الناس وتوبه اقبل دعوة في مثل هذه العروس

السواليف حول هذا الموضوع بالذات ( الأعراس ) في مكة وجدة ذو شجون ..

وأكيد مر على أكثر أعضاء المنتدى الكرام ..

وهناك ذكريات وقصص حصلت ولا زالت في الذاكرة .. سأحاول أن أنبش في الذاكرة الهرمة

لعلي أجد بعضا منها وأضيفه للموضوع .

شكرا لإدارة المنتدى على تمييز الموضوع وللمرة الرابعة على ما أذكر .. وهذا التمييز يُجير

لأخي الحاج سلام .. بيض الله وجهه .

[سهيل2012]

( علوم رجال )


قصة فيها من الطرافة الشيء الكثير حدثت لأحد الأتراك زمان حيث كان أحدهم متزوجا من نفس الجنسية زوجة اسمها ( كمنتو )
وذات يوم ٍ خرج الزوج ذاهبا إلى عمله .. وفي الطريق تحسس رأسه فاكتشف أنه قد نسي
طربوشه الأحمر .. فعاد مسرعا إلى منزله ليأخذ طربوشه الجميل ..
وعند وقوفه أمام بيته خرج مترجلا ونظر إلى بيته وأخذ ينادي زوجته متأملا أن ترمي عليه الطربوش مع نافذة المنزل !
علا صوته ينادي : كمنتو .. كمنتو .. كمنتو .. كمنتو .. كم أنتوا ؟؟

ولكن لا حياة لمن تنادي !!

وكان في العمارة المجاورة أربعة عُمّال ( من اليمن السعيد ) شغالين يليسون بدروم العمارة
عددهم أربعة بالإضافة إلى ( تيس) كان مربوطا في أحد أعمدة بدروم العمارة تعود ملكيته لصاحب
العمارة ..
وعندما سمعوا صوت الرجل التركي ينادي : كمنتو .. كمنتو .. كمنتو ... ظنوا ان النداء والسؤال
موجها لهم !!!!
فصعد أحدهم من نافذة البدروم وأجاب باللهجة اليمنية قائلا : احنا أربعة والتيس الخامس !!!

بقلمي / سهيل

[سهيل2012]

( شررم بررم )

يقال كان أحدهم مطالبا بمبلغ مالي لشخص ٍ آخر وعنده جلسه مقبلة في المحكمة

وخائف يصدر حكم وعقوبة في حقه .. فحدّث أحد أصدقائه وطلب منه حلا لهذه المشكلة !

فقال صديقه : سهلة جدا ولكن إذا نجحت الخطة تعطيني نصف المبلغ المُطالب به !!

فوافق فورا وقال : إليّ بالحل وابشر باللي تبي !

باكر انتظرني عند باب المحكمة .. وإن نجحت خطتك وشورك عطيتك المبلغ قدام باب المحكمة

قال صديقه : إذا سألك القاضي غدا عن اسمك والمبلغ جاوب : شررم بررم !!

لا تنبس ببنت شفة غيرها !! وصدجني لتطلع براءة !!

حضر صاحبنا عند الشيخ وسأله أول سؤال عن اسمه ؟

أجاب : شررم بررم !!

عمرك : شررم بررم !!

تعرف خصمك ذا ؟

شررم بررم !!

وكل سؤال من القاضي تكون إجابته فورا : شررم بررم !!

غضب القاضي وقال لخصمه : عندك شهود على دعواك ؟

أجاب : لا .

فقال القاضي :

أنت مدعي على رجل مجنون خالص !!

هذا مجنون اخرج برا لأسجنك أنت ويّاه !!

خرج صاحبنا خارج المحكمة وهو يزهو بالانتصار .. ويناظر في صديقه صاحب الشور والحل .. عند الباب

وهو يبتسم ابتسامه ماكره ...

قال صاحبه : بشر عسى نجحت الخطه ؟

قال : شررم بررم !!

غضب صديقه وقال : وين الدراهم .. نصف المبلغ اللي اتفقنا عليه ؟

أجاب صاحبه : شررم بررم !!

فلوسي .. يا هوه ؟ شررم بررم .. شررم بررم !!

فرد صديقه قائلا : ( أبوك على أبو اللي علمك بها يا ابن ...... ) !

[سهيل2012]

( علوم رجال )

هذا سالفة وحد من جماعة الربع ( سوّاق ) قلاب وشكله شكل ( حونشي ) دائم رامي

الغتره على جنبه !

وشكله يخوف .. وجهه تقول ( حارة وادي النمل ) من كثر الضربات والمطبات .. هذي ضربة

مطوة .. وهذي شكة مشرط .. وهذي حذفة حصاة !!

وهذا دليل على إقدامه وشجاعته .. فالضرب في الوجه ليس عيبا ولا مذمة !

وهاك اليوم يقول :

جيت عند ( القهوة ) أبي أكيف رأسي .. وفيه عامل توّه جاي من اليمن وجديد على الزبائن

والشغلة .. وداخلته ( فجعه ) من وجيه بعض العرب وسوء معاملتهم !

يتابع خوينا قائلا : دخلت القهوة مكفهر الوجه ورميت الغترة على المركى وصحت قائلا :

قهوجي .. قهوجي .. قهوجي ؟؟؟

جاك العامل الجديد مسرعا ( مفجوعا ) حاضر .. حاضر .. ما تشتهي ؟؟

قال : والحديث لصاحبنا : أنت من أنت وش اسمك ؟

قال : صااااالح !!

وأمك وش اسمها ؟

قال : أمينه !!

يقول صاحبنا : العامل مسكين خائف وارتبك .. هديت الوضع وقلت روح عطني :

براد أبو أربعة وحجر !! يالله بسرعه !!

يقول : مشى وهو شكله ما فهم طلبي .. وتخرفع ورثع له في مسند وطاح على خشمه !

المهم راح وغاب خمس دقائق وهو جائب الطلب :

( براد أبو أربعة ) ومعه فنجالين بادريق ومعها ( حجر ) من حجارة الديرة كبر حبة الكمثرى !!

قال صاحبنا : عرفت إنه فهم كلامي غلط وما عرف ماذا أقصد بالحجر !

قمت ولقطت الحجر وسألته : ما هذا ؟

قال : الحجر اللي طلبته يا عمي !!!

يقول : وأنا أهوب عليه بالحجر وأخوفه .. وهو ( يفلح ) وبعد يومين أسأل عنه ..

قال صاحب القهوة : دخل حدود اليمن وحلف ما عاد يطب السعودية !