الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-29-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها

التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها

التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها
د. علي بن محمد التويجري
الجزيرة - الثلاثاء 22 محرم 1432 العدد 13970


لما كانت التربية هي المعيار الصادق لتقدم الأمة أو تخلفها، وأن مختلف العلل والمشاكل وأوجه القصور التي يمكن أن يشكو منها جسد الأمة تكمن أسبابها ووسائل علاجها في التربية، سواء أكانت تلك المشاكل أخلاقية أو علمية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.

وأن المجتمعات تؤمن بأن التربية ليست أمراً خاصاً بالتربويين وحدهم، وليست هماً أكاديمياً متخصصاً بل هي هم قومي يعني جميع أفراد المجتمع، لأن المجتمع بأسره سيدفع ثمن أخطاء التربية، ولأن إصلاح مسار التربية يحتاج إلى جهود المجتمع بأسره.

وأن قضايا التربية لا تحتمل الإخفاء أو الخجل أو التكتم، فنتعامل معها بأقصى درجات الوضوح، وهي أشد ما تكون حرصاً على نشر الحقائق والأخطاء وأوجه القصور، لأنها تعرف تماماً أن علاج الأخطاء لن يكون أمراً ممكناً ما لم تعرف الأخطاء معرفة تفصيلية.

كذلك فإن تلك المجتمعات عندما تضع خططاً تربوية، فإنها لا تخطط من فراغ، بل تنطلق دائماً من أرضية الواقع مستشرفة آفاق المستقبل، بمعنى أن الخطة التربوية تكون دائماً مرتبطة بالخطة التنموية العامة للمجتمع، تأخذ منها وتعطيها، تفيدها وتستفيد منها، وأن هذه الخطة تنطلق دائما مما هو كائن، إلى ما يمكن تنفيذه فتضع لنفسها أهدافاً واقعية يمكن الإمساك بها مهما كان العمل شاقاً ومرهقاً.



يبقى بعد ذلك أن نذكر أن مجتمعاتنا وهي تعيش في القرن الحادي والعشرين أشد ما تكون حاجة إلى سلاح التربية لتواجه به الغد المقبل.

ففي ظل التطور التربوي الذي شهده العالم لم تعد مهمة المدرسة مقتصرة على تحفيظ الدروس وتلقين العلوم واختبار الطلاب وإعدادهم لنيل الشهادات والحصول على الوظائف والمراتب المناسبة في المجتمعات فقد ترجمت أهداف جميع المواد الدراسية التي تدرس للطلاب في شتى المستويات إلى أهداف سلوكية، بقصد تربية الأجيال تربية سلوكية تعدهم للانسجام مع مجتمعهم وأهداف أمتهم في حياة أفضل، وتهيؤهم للتكيف مع معطيات الحضارة والتطور التقني العالمي، وللإسهام في صنع هذه الحضارة وتقدمها في سبيل خدمة الإنسانية.

ولا تتحقق التربية السلوكية بصورة جيدة إلا إذا تم التعاون بين المدرسة والأسرة. ذلك أن تربية السلوك إنما تتم وتتحقق بتكوين عادات سلوكية تمارس عفوياً في جو المنزل، وفي أحضان الأسرة.

فلا بد من إقامة تعاون فعلي وتنظيمه في مواعيد محددة، وفي مجالس يحضرها آباء الطلاب، وأمهات الطالبات، لتعريفهم على الأهداف والممارسات السلوكية المطلوب تربية أبنائهم عليها، لضمان سعادتهم ولتحقيق الرسالة التربوية التي من أجلها أقيمت المدارس. أن يطلب من أولياء أمور الطلاب متابعة أبنائهم للتأكد من تحقيق هذه الأهداف والممارسات السلوكية المطلوبة، أولاً بأول.

ثم إن المشكلات التي تتكرر على وتيرة واحدة عند بعض الطلاب أو الطالبات ترجع في جذورها إلى التربية المنزلية الأولى، فالطفل أو الطالب المتردد في تصرفاته، الخائف الخجول باستمرار، قد يكون مغموراً في منزله يعاني من ضغوط نفسية بسبب سوء معاملته أو تفضيل غيره عليه والطفل المتواكل، كثير الشكوى، الشارق بدموعه لأتفه لأسباب، ربما كان مدللاً في أسرته إلى حد الإفراط والمبالغة، فهو يريد أن يكون في المدرسة الآمر الناهي يحصل على كل شيء، كما كان في منزله.

فلا بد من إقامة تعاون وتوازن وانسجام بين المدرسة والأسرة في التعامل مع الطلاب، لضمان تقارب أسلوب المنزل والمدرسة في تربية الناشئ، وحتى لا يتعرض إلى أزمات نفسية، وحتى لا تتعارض مطالب المدرسة مع مطالب المنزل، تعارضا يكون الناشئون ضحية له فيفرطون بواجباتهم المدرسية، أو يعيشون في قلق وحيرة واضطراب.

هذا التعاون والانسجام لا يتم إلا في اجتماعات منظمة تعقد لأولياء أمور الطلاب، وتناقش فيها جميع الأمور التي تهم أبناءهم وأساليب التعامل معهم، ويسودها جو من الصراحة والتفاهم لتحقيق مصلحة الأبناء.

فحضور أولياء أمور الطلاب إلى المجالس التي تعدها لهم المدرسة لا يقل أهمية عن إعداد الكتب، والدفاتر والواجبا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
السايق اللي يعرف الدرب ماغواه...... مطفي النور واحة شعراء المنتدى 9 12-05-2010 06:43 AM
السايق الي ولع النور طفاه عوض بن سلمان واحة شعراء المنتدى 14 12-04-2010 04:09 AM
المعيار المحاسبي (fas 157) .. هل كان جلاد الأزمة المالية أم ضحيتها؟ عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 10-25-2008 06:46 PM
الحب الصادق ليس مشاعر واحاسيس فقط العميد15 الــمـنـتـدى الـعـام 4 10-30-2006 01:06 PM
درس متقدم.... النادر واحة شعراء المنتدى 14 10-18-2006 07:41 AM


الساعة الآن 08:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by