عاجل للخطباء خطبة جاهزة لصلاة العيد1431 هـ

[مخبر سري]

عاجل للخطباء خطبة جاهزة لصلاة العيد1431 هـ عاجل للخطباء خطبة جاهزة لصلاة العيد1431 هـ عاجل للخطباء خطبة جاهزة لصلاة العيد1431 هـ عاجل للخطباء خطبة جاهزة لصلاة العيد1431 هـ عاجل للخطباء خطبة جاهزة لصلاة العيد1431 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم




الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر


الله أكبر ما سطع الإسلام و أسفر الله أكبر ما أقبل شهر رمضان و أدبر الله أكبر ما فرح الصائم بتمام صيامه واستبشر الله أكبر ما حمد الله حامد و شكر .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر و لله الحمد .
الحمد لله رافع السبع الشداد ، عالية بغير عماد ، و باسط الأرض و مرسيها بالأطواد ، و جامع الناس ليوم المعاد ، أحمده على نعمه التي لا يحصى لها تعداد ، و أشكره على كرمه و كلما شُكر زاد ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و لا مثيل له و لا أنداد ، و أشهد أن محمداً عبد الله و رسوله صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر ، خاتم النبيين و سيد ولد آدم أجمعين صلى الله و سلم عليه و على آله و أصحابه و أتباعه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و بعد :
عباد الله طبتم و طاب ممشاكم و تبوأتم من الجنة منزلاً أهلاً بكم بوجه أشرقت بنور ربها و استبشرت خيراً بكرمه و أتت إليه في يوم عيده تطلب و تنتظر الجائزة في هذا اليوم الذي توج الله به الصيام و أجزل فيه للصائمين القائمين جوائز البر و الإكرام.
فهنيئاً لكم أيه الفائزون ، إن العيد السعيد حقاً لمن خاضوا سباق رمضان و تنافسوا فيه على وجوه البر و الإحسان .
كيف لا يكون هذا اليوم عيداً ؟ و هو يوم إعطاء الأجير أجره فطوبى له هذا اليوم يوم أن يباهي الله به ملائكته و يشهدهم أنه غفر لهم .
إلهنا و مولانا هاهم عبادك خرجوا بزينتهم يتعرضون لإحسانك مقرون بالذنوب معترفون بقسوة القلوب ، فهب اللهم المسيئين منا للمحسنين و ألحقنا بالفائزين المقبولين .
معاشر المسلمين و المسلمات : طويت صحائف رمضان و جفت أقلامه ، فهل من محاسبة للنفس عند الختام ؟! هل نحن مع من قبلت أعمالهم و رفعت في الجنة درجاتهم أم فينا شقي مطرود عمله عليه مردود .
فكيف يفرح بالعيد من هذا حاله و قد ردت إيه أعماله .
عباد الله :
احذروا المعاصي فإأنها طريق الهلاك و حب الدنيا رأس كل خطيئة و طول الأمل ينسي و الدنيا دار عبور لا محل فرح و سرور .
عباد الله : اذكروا الموت و البلى و أعدوا له العدة و خير زاد يدخر تقوى المولى جل و على و صالح العمل ، إن أمامنا ساعة لو استشعرها عاقل لهانت عليه الدنيا بما فيها إنها الساعة التي يحار فيها الطبيب و يذهل لهولها الحبيب ، إنها ساعة الموت و نزع الروح من الجسد ، إنها السكرات و الكربات و ما بعدها أشد في بيت الدود و الوحشة و اللحد و الضمة التي تختلف منها الأضلاع !!
كفى بالموت واعظا كفى بالموت للقلوب مقطعا و للعيون مبكيا و للذات هادما ، و للجماعات مفرقا و للأماني قاطعا، استبدل الأموات بظهر الأرض بطنا ، وبالسعة ضيقا، و بالأهل غربة و بالنور ظلمة ، فأصبحت اللحود مساكنهم و التراب أكفانهم و الرفات جيرانهم ، و أصبحت بيوتهم قبورا و ما جمعوا بورا.
لما حل بهم ريب المنون و جاءهم ما كانوا يوعدون (( افحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ))
و من ثم اليوم الذي توعدون اليوم الذي توعد الله فيه و خوف اليوم الذي تذكرته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و رسول الله صلى الله عليه و سلم نائم في حجرها فبكت فسقطت دمعاتها عليه فتنبه قائلاً مه يا عائشة ؟! قالت يا رسول الله ذكرت يوم القيامة الناس حفاة عراة الرجال و النساء ينظر بعضهم بعضا ؟! فقال عليه السلام الأمر أشد من أن يهمهم ذاك ؟
إي و ربي إنهم لفي شغل شاغل و هم طائل و هم يرون الوليد يشيب و الأم ترمي الجنين .
ومن بعد هذا اليوم مع مافيه من الأهوال الورود على النار ( و إن منكم إلا واردها))
فماذا بعد الورود النجاة أم الهلاك ؟!
(( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ، و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا ))
معاشر المسلمين و المسلمات :
إياكم و عقوق الوالدين فإنها من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله و كيف لا يكون كذلك و قد قرن الله برهما بالتوحيد فقال (( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا ))
بل هي المواثيق التي اُخذت على أهل الكتاب بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا،وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً [البقرة: 83].
فبروا آبائكم و أمهاتكم فإن رضى الله مقرون برضاهم ، و صلوا أرحامكم فقد صح الخبر عن سيد البشر قال : (( إن صلة الرحم محبة في الأهل ، و مثراة في المال ، و منسأة في الأثر ))
عباد الله مع فرحة العيد و إشراقه اليوم السعيد طهروا صدوركم من الأحقاد و قلوبكم من الضغائن و تصالحوا مع إخوانكم و أزيلوا الشحناء من نفوسكم و أصلحوا ذات بينكم فإن إصلاح ذات البين من أجل العبادات التي تهاون فيها الناس ، و يكفي المسامح المصالح شرفا قول الله عنه (( من عفا و أصلح فأجره على الله )
معاشر المسلمين و المسلمات :
هاهو رمضان قد انتهى فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد فات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، إن مما يحزن القلب و يؤلم النفس أنك ترى كثيراً ممن عطروا بأنفاسهم الزكية المساجد في رمضان يعرضون عن طاعة رب البرية بعد رمضان .
من من المؤمنين الصادقين يستغني عن الصلاة بعد رمضان ؟!
انظر إلى حال المساجد في رمضان و نظر لها بعد رمضان تراها تشكو قلة المصلين ، أين هؤلاء المتكاسلين عن وصية المولى جل و علا (( حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين )) ، فاحرصوا عباد الله على إقامة الصلاة و المحافظة عليها فإنه لاحظ في الإسلام لمن أضاع الصلاة .
عباد الله : أقرئوا القرآن و عملوا بما فيه فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه و لكم بكل حرف حسنة و الحسنة بعشر أمثالها.
و احرص أخي و أنت أخية أن تكونوا من القائمين الليل و أن تكونوا ممن قال الله فيهم (( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعاً و مما رزقناهم ينفقون )) و سمعوا لقول النبي صلى الله عليه و سلم (( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم و قربة إلى الله تعالى و منهاة عن الإثم و تكفير للسيئات ))
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر و لله الحمد




الخطبة الثانية



الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ا
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر و لله الحمد ، الله أكبرر ما أشرقت وجوه الصائمين بشرا الله أكبر ما تعالت الأصوات تكبيراً و ذكرا ، الله أكبر ما توالت الأعياد عمرا .
الحمد لله الملك الجليل ، المتنزه عن النظير و العديل ، المنعم بقبول القليل المتكرم بإعطاء الجزيل ، تقدس عما يقول أهل التعطيل ،و تعالى عما يعتقد أهل التمثيل ، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبد الله و رسوله الحبيب المرتضى و الخليل المصطفى صلى الله و سلم عليه و على آله و أصحابه و أتباعه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و بعد :
عباد الله جاء العيد فأظهروا للعيد فرحته فرحاً بفضل الله و رحمته و الهداية لشريعته و الاجتباء لملته ، و كما لبستم من الثياب جديداً فلتلبس القلوب من الحياة عهداً جديداً .
معاشر المسلمين و المسلمات تابعوا فعل الخيرات و الطاعات فإن من علامات القبول إتباع الحسنة بالحسنة فبعد صوم رمضان أتبعوه ستاً من شوال فذاك كصيام الدهر .
يا أهل التوحيد أخلصوا له توحيدكم ، و اتبعوا سنة نبيكم أمروا بالمعروف و أنهو عن المنكر ، و عليكم بصدق الحديث و الوفاء بالعهود و غنفاذ الوعود ، و احذروا السحرة و المنجمين و الكهنة و العرافين ، فمن حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب .
عباد الله : إياكم و قتل النفس التي حرم الله و إياكم و الربا فإنه يمحق البركة و يدخل صاحبه النار ، و احذروا الزنا فإنه عار و نار و عاقبته ذلة و صغار .
و إياكم و المسكرات و المخدرات فإنها شرور و وبال و ندامة و خبال و غضب لذي العزة و الجلال ، و إياكم و قذف المحصنات فإن الله حرم ذلك بالآيات البينات .
أيه الآباء و الأمهات : اتقوا الله في أولادكم و ما و لاكم الله أمانته ، كونوا قدوة لهم في الخير ، و ابعدوهم عن قرناء السوء تابعوهم في الصلوات و الخلوات و كونوا الرقابة لهم بمشاعر المحبة و الحنان و الشفقة .معاشر المسلمات : اتقين الله عز وجل في انفسكن يا نساء المسلمين أنتن القدوات الصالحات فكل رجل عظيم حملتهإمرأة ، فصلاحكن صلاحللبيوت و الأولاد و احذرن داعة السوء و الفجور و التبرج و السفور .
معاشر الشباب و الفتيات لا يغركم نضارة الشباب و فتوة العمر و طول الأمل فإن الموت يأتي بغتة و القبر صندوق العمل و تذكروا أن الله يحب المتقين و حبه للشاب التقي أشد فلا تحرموا أنفسكم محبة و رضى مولاكم .
و احذروا من الأبواق المأجورة و الحناجر المسعورة من دعاة الرذيلة و أهل الغي و الفساد و إن تسموا بالموضة و الحضارة و التمدن فقد فشا في أوساط الشباب ملابس تشمئز لها النفوس و أشكال يأباها الشرع و يرفضها الطبع .
عباد الله اتقوا الله جميعاً و تواصوا بالحق و اصبروا عليه و كونوا عباد الله إخوانا..



لا تنسونا من صالح دعائكم
منقووووووووووووول