الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين

[عثمان الثمالي]

الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين

المؤشر يكسب 134 نقطة والسيولة تقترب من 8 مليارات ريال

تحليل: علي الدويحي

اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء تعاملاته على ارتفاع بمقدار 133.75 نقطة او بما يوازي 1.8 % ليقف عند مستوى 7570 نقطة وبحجم سيولة قاربت 8 مليارات ريال و بكمية اسهم متداولة بلغت نحو 167 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 88 شركة وتراجعت اسعار اسهم شركتين. من الناحية الفنية افتتح السوق على ارتفاع بدعم واضح من سهم الاتصالات ليصل المؤشر العام الى مستوى7570 نقطة متجاوزا بذلك حاجز المقاومة الذي سبق وان هبط منه والذي يتخذ من المنطقة الواقعة عند مستوى 7559 نقطة كقمة يغلب عليها البيع اكثر من الشراء فيما يعتبر حاجز 7375 نقطة الدعم الرئيسية لهذه الموجة وكان من الواضح ان السوق بحاجة الى تحرك الشركات القيادية في الفترة القادمة وكان ارتفاع السوق امس ايجابياً من حيث الشكل العام ولكن كانت طريقة التنفيذ تميل الى السلبية في الايام القادمة حيث تم تجاوز نقاط مقاومة عنيفة بشكل عمودي وذلك تحديدا من حاجز 7507 الى 7545 نقطة في حين كانت السيولة تسير في الاتجاه الافقي ويغلب عليها التشتت وتتركز في شركات المضاربة حيث لم تتفاعل اغلب الأسهم مع هذا الارتفاع ، مع الاخذ في الاعتبار ان تعاملات اليوم الاربعاء تعتبر استثنائية وكل الاحتمالات واردة. إذاً من الناحية الفنية يعتبر الاغلاق ايجابياً حيث اغلق فوق حاجز دعم 7559 نقطة واعطى هدفاً بالوصول الى حاجز 7630 نقطة ليس إلزاميا تحقيقه مع مراعاة ان حاجز 7609 يعتبر خط مقاومة عنيف في حال عدم تجاوزه اليوم الاربعاء ربما يدخل في عملية جني ارباح قد تطال العديد من اسهم المضاربة، اما في حالة تجاوزه بسيولة تنفيذ عال وكمية تداول كبيرة سوف يدخل في موجة جديدة تنتهي عند مستوى 7667 نقطة ويكون قاعها حاجز 7420 نقطة ونتوقع ان تلعب شائعة موعد تداول سهم شركة المملكة دورا في معطيات السوق بهدف التأثير على نفسيات المتعاملين والذي يفترض من هيئة السوق المالية ان تصدر بيانا يوضح الموعد المحدد بدلا من ترك المتداولين يسبحون في فضاء التخمينات.
من جهة اخرى لعبت الاعطال المتكررة في اجهزة مزود الخدمة والناقل الرئيسي للبيانات من السوق الى المتعاملين والعكس دورا كبيرا في عدم اعطاء الصورة الكاملة عن مجريات السوق خاصة في الساعات الاولى من بدء الجلسة مما اثر سلبيا على ادائه في اغلب الفترات ودفع بالمتعاملين الى اتخاذ خطوات خاطئة سواء بالشراء او البيع.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اوضحت شركة طيبة انه سيتم اعتبارا من يوم السبت 1428/7/14هـ الموافق 2007/7/28م البدء بتوزيع الأرباح بواقع(30) هللة للسهم الواحد عن طريق إيداعها آلياً في الحسابات الاستثمارية المرتبطة بمحافظ السادة المساهمين لدى جميع البنوك، في حين سيتم صرف الأرباح المستحقة لحملة الشهادات الذين لم يقوموا بفتح محافظ استثمارية عن طريق تحويل مبالغ أرباحهم لحساباتهم الاستثمارية المرتبطة بمحافظهم فقط بعد قيامهم بفتحها وإشعار طيبة لاستكمال تحديث بياناتهم بما فيها أرقام حساباتهم المرتبطة بمحافظهم الاستثمارية، كما تأمل طيبة من حملة الشهادات مراجعة قوائم المساهمين المنشورة في موقع طيبة على الإنترنت في حالة عدم صرف أصحاب تلك الشهادات لارباحهم السابقة عن الأعوام 95م ، 97م ، 98م ، 99م.

[عثمان الثمالي]

فيما المؤشر الرئيسي يدعم وجوده فوق مستوى 7500نقطة
سوق الأسهم السعودية تواصل ارتفاعها وتكسب 134نقطة لتغلق على 7570



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
عززت سوق الأسهم السعودية المكاسب التي حققتها أمس الأول، وأضافت 134نقطة، توازي نسبة 1.80في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 7570، بعد محاولات متكررة لتأكيد بقائه فوق مستوى الحاجز النفسي
7500.ودعم أداء السوق سبع من القطاعات الثمانية، كان من أبرزها مؤشر قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 5.77في المائة، كما جاءت مؤشرات أداء السوق أفضل منها أمس الأول، ما يشير إلى أن التفاؤل بدأ يزحف إلى السوق، نتيجة رد فائض اكتتاب المملكة القابضة الذي عزز السيولة في السوق، ومن المرجح أن تواصل السوق مكاسبها هذا اليوم بعد أن تقرر إيقاف باب الطروحات الأولية، أي الاكتتابات الجديدة، إلى ما بعد شهر رمضان، ما سيؤدي إلى أن تتعافى السوق التي تتأثر سلبا بكثرة التدخلات وتربك أداء المتعاملين في السوق، كما أن السيولة الناتجة من بيع الأسهم التي سبق طرحها، خاصة المملكة القابضة وجبل عمر، سيكون لها نتائج إيجابية، وسوف تعزز حجم السيولة في السوق ما يعزز أداء السوق في القريب العاجل.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس رسميا على 7570.42نقطة بارتفاع 133.75، توازي نسبة 1.80في المائة، وكان المؤشر قد وصل في أحسن حالاته قريبا من مستوى الإغلاق، وبهذا أكد المؤشر البقاء فوق مستوى الحاجز النفسي 7500نقطة.
وتحسنت مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فقاربت كميات الأسهم المتداولة 168مليون سهم ارتفاع من 111.59مليون سهم، لامست قيمتها 7.76مليار ريال مقارنة بنحو 5.37مليار ريال أمس الأول، نفذت عبر 206ألف صفقة مقابل 183ألف صفقة اليوم السابق، وجرى تداول أسهم 97من الشركات المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 88، انخفض شركتان، ولم يطرأ تغيير سبع شركات، وبهذا قفز معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى 44ضعفا، ما يعني أن السوق كانت في حالة تجميع وتغطية مراكز مكثفة. تصدر المرتفعة كل من الشرقية الزراعية والتأمين الفرنسية التي حلق سهم كل منهما بالنسبة القصوى، 9.88في المائة ونسبة 9.79في المائة. وبرز بين الأكثر تداولا من حيث الكميات كل من كيان التيس احتلت الأولى المركز لأول بكميات تجاوزت تسعة ملايين سهم، أي ما يوازي نسبة 5.39في المائة من حجم الكميات المتبادلة أمس، وفي المركز الثاني نفذ على سهم شركة المتطورة نحو 7.78مليون سهم.

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية: تغازل مستوى 7600 نقطة وتؤكد تخطيها وعكة الأحد
بعد اكتساح اللون الأخضر 91% من شركات السوق 6 منها على النسبة العليا

الرياض: جار الله الجار الله
استطاعت سوق الأسهم السعودية أن تتمسك في المسار الصاعد وتحقق ارتفاعا في اليوم الثاني على التوالي، بعد وعكة التراجع التي ألمت في حركة المؤشر العام في تعاملات الأحد الماضي، والتي أفقدته 111 نقطة.
لتأتي تداولات أول من أمس معوضة 44 نقطة من هذه الخسائر، ليستمر عطاء السوق في تعاملات أمس ليرفع المؤشر من وتيرة صعوده مغازلا مستوى 7600 نقطة.
إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عند مستوى 7570 نقطة بارتفاع 133 نقطة تعادل 1.8 في المائة عبر تداول 167.7 مليون سهم بقيمة 7.7 مليار ريال (2.06 مليار دولار) لتصعد أرقام السيولة بنسبة 22.2 في المائة مقارنة في قيمة تعاملات أول من أمس والتي كانت عند 6.3 مليار ريال (1.68 مليار دولار). ليعود التفاؤل مكتسحا عالم التداولات من جديد بعد أن أدى إخفاق تداولات الأحد الماضي إلى التشكيك من بعض المتابعين بصدقية الارتفاع الماضي، لتكون نهاية تداولات أمس بمثابة تأكيدا على رغبة السوق في الصعود بعد أن لامس المؤشر العام مستويات غادرها منذ 29 مايو (ايار) الماضي متمثلة في مستوى 7570 نقطة.
ولف اللون الأخضر أسهم 90.7 في المائة من شركات السوق المتداولة أمس البالغة 97 شركة ـ شركتي أنعام وبيشة موقوفتان عن التداول ـ، مع تراجع أسهم شركتين فقط هما أسهم شركة المتطورة وأسهم مجموعة سامبا المالية، مع ارتفاع جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الكهرباء التي استطاعت أسهم الشركة الوحيدة في هذا القطاع أن تغادر اللون الأحمر إلى منطقة الاستقرار في آخر لحظات التداول.
وكان للحركة القوية التي صاحبت أسهم الشركات القيادية دورا بارزا في توجيه المؤشر العام إلى الإغلاق فوق مستوى الـ7500 نقطة والتي عانى كثيرا من تجاوزها. حيث كان الدور الأبرز من الأسهم القيادية في مقدمتها أسهم شركة سابك المرتفعة بنسبة 1.5 في المائة وأسهم مصرف الراجحي الصاعد بمعدل 2 في المائة كما كان للحركة القوية لأسهم الاتصالات السعودية المرتفعة بأكثر من 3 في المائة دورا في دعم الاتجاه التصاعدي للسوق. كما استمر قطاع التأمين في قطف أكثر المراكز صعودا من بين الشركات الأكثر ارتفاعا بعد أن حققت أسهم أربع شركات في هذا القطاع النسبة القصوى بالإضافة إلى أسهم الشرقية للتنمية الزراعية وأسهم «العقارية»، لتكون أسهم 6 شركات هي مجموع الأسهم التي حققت النسب العليا مما يعكس روح التفاؤل الذي يعم التعاملات تزامنا مع ترقب إدراج أسهم شركة المملكة القابضة. إلى ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السعيد، محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية استطاع في تداولات الأمس أن يعيد الثقة إلى مجتمع المتداولين بعد أن عادت المياه إلى مجاريها مقارنة في تداولات الأحد الماضي الذي جعل بعض المتداولين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من نكسة جديدة تحل بالسوق.
وأضاف أن المؤشر العام تمكن من كسر جميع الشكوك التي تدور حول عدم مقدرته على مواصلة الصعود وكان ذلك بعد اختراقه لمستوى 7500 نقطة تقريبا بقوة وبكميات مقنعة نسبيا، مفيدا أن السوق تؤكد جديتها في البحث عن مستويات أعلى سيتكون المحطة الأولى عند مستوى 7700 نقطة. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الكوير محلل مالي، أن الأسهم السعودية تعكس مع كل تراجع في الأسعار رغبة في الشراء من بعض المحافظ الاستثمارية والتي تتهافت على أسهم الشركات التي كشفت عن نمو في الأرباح جعلت الأموال المؤسساتية تستهدفها مع أي هبوط. ويرى الكوير أن هذا السلوك هو ما تفتقده السوق السعودية منذ فترة من حيث قدرة الأموال الاستثمارية على الاستقرار في السوق مما جعل دفة المؤشر في أيدي السيولة الانتهازية والمضاربية.