الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-07-2006
 
أبو يوسف
عضو

  أبو يوسف غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 244
تـاريخ التسجيـل : 26-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 77
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو يوسف يستحق التميز
افتراضي # كلنا متدينون #

# كلنا متدينون # # كلنا متدينون # # كلنا متدينون # # كلنا متدينون # # كلنا متدينون #

[blink]بقلم الشيخ الدكتور / جميل المطيري ( قسم الشريعة جامعة الطائف ) [/blink]
كلنا متدينون
أسأل نفسي في أحيان كثيرة لماذا ينقسم المسلمون واقعياً إلى فئة متدينة ( ملتزمة ) وفئة أخرى ليست كذلك قد اكتفت بأحكام الإسلام العامة وقصرت تقصيراً ظاهراً ، وهل لنا الحق في أن نختار الالتحاق بأحد هذين القسمين الكبيرين ، وإذا كنا بحكم واقعنا وضعفنا قد صرنا إلى هذه الحال ، فهل يستساغ أن يتحول هذا الخطأ المتراكم إلى تصنيف طبيعي ومصطلح دارج في وصف فئات المجتمع وهو قد امتلأ إيحاءً بأن للمسلم أن يكون جاداً في تمسكه بإسلامه في الجوانب الحياتية كلها عامة وخاصة أو لا يكون كذلك ، ولا غضاضة
إن تقصير بعضنا في بعض الأمور لا ينبغي أن يحوله إلى مجتهد حر في اختيار طريقه الخاص فديننا واحد وأحكامه عامة للمسلمين جميعاً ، لا يخرج من محيط دائرته أحد من الأمة ، يقول الله تعالى { فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير } وكل مخالفة للاستقامة طغيان وتجاوز لما أراده الله .
ويقول جلا وعلا أيضاً { فاستقيموا إليه واستغفروه } والمعنى كما قال الحسن البصري ( استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته ) .
وفي السياق نفسه يقول ابن القيم في مدارج السالكين : والمطلوب من العبد الاستقامة وهي السداد فإن لم يقدر عليها فالمقاربة ، فإن نزل عنها فالتفريط والإضاعة ، كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن ينجوا أحد منكم بعمله ) قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ) .
ومن المقبول أن يكون الناس على درجات متفاوتة في ذلك ، عطفاً على قوة الإيمان وضعفه ، ولكن هذا التفاوت لا ينبغي بحال أن يكرس صورة مقبولة لحالة التقصير والتفريط التي وصل إليها البعض من المسلمين ، ومن العجيب أننا أصبحنا الآن نسمع ونرى من يلقي اللائمة في ذلك على الفئة المتدينة الملتزمة بدين الله تعالى ، فهي بزعمه التي شقت الصفوف ، وفرقت الأمة ، مدعياً بمكر أننا منتسبون جميعاً إلى هذه الأمة ، فلماذا توصف فئة بالتدين أو الالتزام دون غيرها .
وحينئذ تبدو الحقيقة مقلوبة تماماً ، إذ أن المنطق الصحيح شرعاً وعقلاً أن يرتفع الآخرون ويجتهدوا في سلوك طريق الالتزام بشرع الله ، فيكون المعيار الذي يحتكم إليه هو ما ينبغي أن يكون عليه المسلم في الأصل اعتقاداً وقولاً وسلوكاً ، وأعتقد أن سبب ذلك الاتهام شعور خفي بالخطأ والتقصير خالطه ترفع عن الحق وتعالٍ عن الحقيقة ، فلجأت بسببه بعض النفوس إلى المجادلة عندما عجزت عن الالتزام بلوازم الدين بسبب شبهة أو هوى .
والحاصل أن الالتزام بشرع الله أصل ، والتقصير استثناء ، وأن سلوك طريق الحق والهدى واجب شرعي ، والتقصير في ذلك خروج إلى ما لا يحبه الله ، وأن المعيار في تصويب فئة وتخطئة أخرى هو ميزان الشرع الذي لا يختل ولا يطفف ، فكفى أيها المتعامون عن الحقيقة ضجيجاً ، وفي طريق الحق والخير سيروا.
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006   رقم المشاركة : ( 2 )
أبو عبيدة
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو عبيدة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 241
تـاريخ التسجيـل : 25-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,327
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو عبيدة يستحق التميز


أبو عبيدة غير متواجد حالياً

افتراضي


الله يعطيك العافيه أبو يوسف وجزا الله الشيخ خيرا ....

للأسف أكثر الناس تجد كلمة أن الله غفور رحيم على لسانه .. ونسي أن الله شديد العقاب ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2006   رقم المشاركة : ( 3 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي

حاجة البشرية إلي التدين
المصدر: الشبكة الإسلامية

يكتسب التدين أهميته من كونه فطرة فطر الله عباده عليها ، وركزها في نفوسهم ، فما من أحد من العالمين إلا ويجد ذلك من نفسه ،بحيث لا يستطيع العيش بدونه إلا مع حرج وضنك ، وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب . ويكتسب التدين أهميته أيضا بالنظر إلى آثاره الإيجابية، على الفرد والجماعة على حد سواء

وقد تضافرت الدلائل الشرعية والحسية على أن التدين فطرة فطر الله الناس عليها ، فمن أدلة الكتاب قول الحق سبحانه : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } الأعراف:172

قال جمع من المفسرين في معنى الآية : إن الله أخرج ذرية آدم من صلبه ، وأمرهم بعبادته وأخذ عليهم الميثاق بذلك ، فهم وإن نسوا قصة أخذه إلا أن حقيقته باقية في نفوسهم ، وهي ما يعبر عنه القرآن بالفطرة ، كقوله سبحانه : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } الروم:30

ومن أدلة السنة ما ثبت في "لصحيحين" عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (كل مولود يولد على الفطرة ) ، وفي صحيح مسلم عنعياض بن حمار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (قال الله : .. إني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا )

ومعنى "الفطرة " في الآية وفي حديث أبي هريرة هو التوحيد ، ومعنى "الحنفاء" في حديث عياض رضي الله عنه : أي المائلين عن الشرك إلى التوحيد ، فقد اتفقت أدلة الكتاب والسنة على أن التدين جِبِلَّةٌ إنسانية خُلقت مع الإنسان ووجدت بوجوده ، إلا أن تنشئة الإنسان وتربيته - إن كانت على خلاف منهج الله وشرعه - تؤثر سلبا على جبلة التدين وتنحرف بها عن مسارها الصحيح

أما الشواهد الحسية على ذلك ، فنلمسها من خلال : حاجة الإنسان إلى قوانين وأخلاق تنظم حياته ، وتضبط سلوكه ، ليتميز بذلك عن سائر الحيوان، فإن الناس إما أن يعيشوا من غير دين ينظم حياتهم ، ويضبط سلوكهم، وإما أن يتخذوا لهم من يشرّع لهم دينا ، وإما أن يكونوا على الدين الحق الذي جاءهم بالبينات والهدى ، فيكونوا بذلك على وفاق مع فطرتهم التي فطروا عليها ، فتنتظم أمور حياتهم خير انتظام

فإن اختاروا الأول عاشوا في بهيمية نكراء يأكل الضعيف منهم القوي ، وكان اختلافهم عن سائر الحيوان بالشكل والصورة فحسب

وإن اختاروا الثاني فقد اختاروا العبودية لطائفة من البشر ، تتسلط عليهم، وتذيقهم من ظلمها سوء العذاب ، فلم يبق إلا أن يحتكموا إلى الدين الحق ليأخذوا منه شرائعهم ، ويبين لهم ما يحل لهم فيأتوه ، وما يحرم عليهم فيجتنبوه ، وهنا تكمن قمة السعادة ، ولا سعادة حقيقية للإنسان - أي إنسان - إلا باتباع الدين الذي ارتضاه الله لعباده بقوله : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلام} آل عمران: 19 ، فهو سبب فوزه وسعادته في الدنيا والآخرة ، وفي الإعراض عنه خسران الدنيا والآخرة ، قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران:85

ومن الأمور الحسية التي تدل على أن التدين ضرورة إنسانية ، ما يحسه الإنسان في نفسه من ضعف أمام بعض مظاهر الكون ، كالرياح العاتية ، والبحار الهائجة ، والزلازل ، والبراكين ، فإن الإنسان مهما عظمت قوته ، وعظم ذكاؤه ، فإنه يبقى ضعيفا أمام هذه الظواهر التي ابتلى الله بها عباده ، فيعلم الإنسان من نفسه أن لا قدرة له على دفعها ، أو الاحتراز منها ، فمن هنا عظمت حاجة الإنسان إلى إله يلجأ إليه ويتوكل عليه

وقد دأب البشر منذ القدم على تلمس الآلهة لتحميهم من هذه الظواهر ولتدفع عنهم شرها ، فعبد قوم الشمس ظنا منهم أنها الأقوى ، وعبد آخرون القمر،كما قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (يونس:18) وقال أيضا : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ } (النحل:73) وهكذا تنقل الإنسان بين مظاهر الطبيعة يعبد بعضها خوفا من البعض الآخر

ولعل مما يدل على هذه الحقيقة - حقيقة حاجة النفس البشرية إلى إله يحميها ويدفع الشر عنها - قوله تعالى : {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنسان كَفُوراً } (الإسراء:67) فهؤلاء قوم مشركون ، عاينوا الأهوال والمحن ، فانكشفت عنهم شبه الضلال ، وتساقطت آلهة الزيف ، وتجلت في نفوسهم حقيقة الإله الحق ، فتقربوا إليه ، وسألوه النجاة والرحمة

وينضم إلى تلك الدلائل الشرعية والحسية ، في تقرير هذه القضية ما نشهده واقعاً من الحياة التعيسة التي يحياها الملحدون ، فهم وإن تنعموا بملذات الدنيا ونعيمها إلا أنهم فقدوا أغلى ما فيها وهو الإيمان بالله عز وجل ، فهم يتقلبون في ظلمات الشك وبحار التيه النفسي ، ما يدفع بالكثيرين منهم إلى التخلص من حياتهم - رغم بذخ عيشهم - وذلك بسبب ما يعيشونه من خواء روحي مرير ، يجعل من الحياة - مهما توفرت لهم فيها سبل الراحة - أمرا لا يطاق ، وصدق الله إذ يقول : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرا ً(125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} طه : 124 - 126

وبهذا يتضح لك - أخي الكريم - مدى التضافر والتآزر بين الأدلة الشرعية والنفسية والحسية على أهمية التدين في حياة الإنسان ، والأمر إذا عظم شأنه، كثرت أدلته ، وظهرت حججه ، واستعصت أن يدفعها دافع ، أو ينازع فيها منازع ، إمعانا في إقامة الحجة على العباد ، وصدق الله الع ظيم إذ يقول : {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
.................................................. ...............................
كتب الله لك الاجر
وتقبل تحياتي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2006   رقم المشاركة : ( 4 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاكم الله خيرًا ...

ومشكور بن سلمان على هذا النقل الموفق
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
كلنا نبارك لأنفسنا بالتطوير ABO TURKI الــمـنـتـدى الـعـام 7 01-25-2006 01:52 PM
كلنا نبارك للأخ شطة باردة ABO TURKI الــمـنـتـدى الـعـام 7 12-22-2005 07:05 PM
كلنا نبارك لـ أبو تركي المبرِّد الــمـنـتـدى الـعـام 11 10-19-2005 07:43 AM


الساعة الآن 12:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by