مجلس الغرف يبحث مع مؤسسة النقد والمصارف تداعيات الأزمة

[عثمان الثمالي]

مجلس الغرف يبحث مع مؤسسة النقد والمصارف تداعيات الأزمة مجلس الغرف يبحث مع مؤسسة النقد والمصارف تداعيات الأزمة مجلس الغرف يبحث مع مؤسسة النقد والمصارف تداعيات الأزمة مجلس الغرف يبحث مع مؤسسة النقد والمصارف تداعيات الأزمة مجلس الغرف يبحث مع مؤسسة النقد والمصارف تداعيات الأزمة

الوطن السعودية الخميس 9 أكتوبر 2008 8:31 ص

التركي: تلقينا إشارات مطمئنة بتوفر السيولة والتمويل للمشاريع

أجرى مجلس الغرف السعودية اتصالات عاجلة مع مؤسسة النقد العربي السعودي وعدد من البنوك المحلية، للتأكد من سلامة موقف المصارف من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقال رئيس المجلس صالح التركي "تلقينا رسالة واضحة من المؤسسة والمصارف تفيد بتوافر السيولة والنقد اللازمين لتمويل المشاريع وتلبية الطلب المتزايد على التمويل من قبل العديد من مشاريع القطاع الخاص المختلفة.
وأشار التركي في تصريح لـ "الوطن" أمس إلى أن سياسة مؤسسة النقد المتحفظة خلال السنوات الماضية، تثمر اليوم بحماية المصارف السعودية من تداعيات الأزمة العالمية، لافتا إلى أن تحركات المجلس جاءت من منطلق عملها كمؤسسة شبه رسمية مهتمة بالمتغيرات المؤثرة في قطاع الأعمال.
وألمح التركي إلى وجود توقعات بتأثر النمو الاقتصادي السعودي خلال الفترة المقبلة نتيجة تباطؤ الاقتصادي العالمي بشكل غير مباشر في بعض القطاعات المتداخلة مع الاقتصاديات العالمية، إلا إنه أعتبر الاقتصاد السعودي متينا وبعيدا عن أي تداعيات مباشرة لأزمة الائتمان العالمية، في ظل مؤشرات النمو القوية والنشاط التجاري في العديد من القطاعات المحركة للاقتصاد الكلي، مضيفا يظهر في ظل هذه الأزمة أن الاقتصاد الوطني جاذب ومغر.
وقال إن عدم تأثير الأزمة على الأقل على الاستثمارات الخارجية سواء الحكومية أو استثمارات المصارف والقطاع الخاص، وعدم تعرضها المباشر لأزمة الرهن العقاري.
وأكد التركي أن الهلع والترقب والعامل النفسي الذي سرى في الأسواق العالمية أصبح هو المحرك الرئيس للمتعاملين في السوق السعودي والأسواق الخليجية بشكل عام، معتبرا السوق المالية المحلية مغرية وجاذبة للمستثمرين المحليين والعالميين رغم الأزمة.
وحول رؤية رجال الأعمال للوضع القائم في سوق الأسهم السعودية قال رجل الأعمال إبراهيم السبيعي وهو مستثمر في سوق الأٍسهم، تظهر فرص مغرية للاستثمار في السوق السعودي في الوقت الجاري، قياسا على المعطيات الإيجابية المستقبلية المتوقعة للعديد من القطاعات التي تعمل فيها الشركات.

وأضاف لا يبدو شيء مقلق بشكل كبير فالأسعار صححت ووصلت إلى مستويات تاريخية جاذبة ومغرية للشراء، معتقدا أن العامل النفسي للمتعاملين في السوق ساهم في إحداث موجة من الهلع في نفوس المتداولين وبالتالي أثر سلبا على قراراتهم.

وأشار السبيعي إلى أنه ورغم وجود الأزمة العالمية إلا أن موقف المصارف السعودية والاستثمارات الحكومية ظهر سليما من أي تداعيات مباشرة، وهو ما يعتقد أنه معزز لأن تستعيد الأسهم السعودية جاذبيتها خلال الفترة القريبة، متى شهد قرارات تنظيمية داعمة.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة