الآس (الحلقة الأولي)

[رويعي الغنم]

الآس (الحلقة الأولي) الآس (الحلقة الأولي) الآس (الحلقة الأولي) الآس (الحلقة الأولي) الآس (الحلقة الأولي)

بسم الله الرحمن الرحيم .
هل تذكرون خيامنا ومقامنا عند الغدير؟؟, وهل تتذكرون هذه الصور التي تشاهدونها أعلاه ؟ , وهل تتذكرون تعريف الرويعي لها بأنها شجرة الهيل ؟.
من كان منكم لا يتذكر ذلك فعليه بالرجوع للرابط أدناه , ألمداخلتين رقم (36+37 ) :
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=38663&page=4
لقد غرر بالرويعي ردحا من الزمن ...
ولكن كيف غرر به ؟ , ومن هو ذاك الذي غرر به ؟ .
أنها قصة فيها شيء من الطرافة وتستحق أن أرويها لتكون مقدمة لهذه الشجرة التي هي شجرة ألآس , والتي بقيت عدة سنوات أسميها هيلا .
أن المغرر به تعرفونه بشحمه ولحمه , وهو نفسه الذي غرر بالشيخ سلام عندما كتب عن الظيان حتى وصفه بالركن الركين من أركان منتدى الحياة الفطريه , أنه رويعي الغنم حليف أبي سيفين .
أما بطل القصة أو المغرر فهو صديق أو رفيق , أنه أخ بنقالي كان يعمل بأحد مشاتل الطائف عندما وجدت لديه صدفة عددا من شتلات هذه الشجره ودار بيني وبينه الحديث التالي :
الرويعي : صديق , أس هزا سجر؟.
الصديق : هازا سزر هيل حك كهوه ,, زرب واحد , أنت يفرك سويه وهط في كشم حقك .
الرويعي يجدها فرصة سانحة ليحقق الأكتفاء الذاتي من الهيل ويوفر قيمة شرائه, ويتعاطى الذكاء فيرد : صديق , أنا يعرف هيل , سجر حقه يختلف شويه , وممكن هازا هيل ما كويس 100% ؟ .
الصديق : هازا أهسن هيل , أنت خز واهد سزر وزرب كلام حكي .
وما كان للرويعي أن يفوت أقتناء هذه الشتلة بعد أن غسل مخه الصديق واصفا له أياها بأنها تجمع بين الجمال والأنتاجية , أذ أنها جميلة منتجة , ودائمة الخضرة , فاشتراها (العلامه الرويعي) بثمن لا أتذكره ألآن ثم شتلها , وبعد عامين بدأت في ألأنتاج , لكنه لم يكن هيلا .
لذلك ذهب الى الصديق بغصن منها محمل بالثمر حتى وقف على أم رأسه وقال له : أس هازا صديق ؟, فين هيل هك سزر ؟ .
الصديق : ممكن هازا زكر (مذكر) هك هيل , خرمه هكه هو يزيب هيل, زكر ما يزيب سيم سيم .
ومع أن الرويعي نفسه سبق أن لدغ من نفس الجحر عندما أشترى من الصديق نفسه في مرة سابقة شتلة من المنقة ولم تثمر لبينما مثيلاتها مثمرة عند جيرانه .
وعندما راجع الصديق واستفسر منه عن السبب كان جوابه ببساطه , أنها ربما كانت ذكرا , ومع ذلك فقد صدق الرويعي الصديق وأعتبرها هيلا مذكرا , وظل على تلك الحال يهرف بما لا يعرف , ويضلل زائريه عندما يعرفهم بها , وللأسف أتوقع أن من أولئك المضلل بهم الذين وقفت بهم عليها الغائب الحاضر الشيخ هلال أبو ليله غفر الله لي وله .
وظل الرويعي يضلل في العباد في هذه البلاد حتى بلغ به التطرف والغلو مبلغه بنقله لصورها الى الشبكة العنكبوتية واصفا أياها بالهيل .
وتستمر حبكة الهيل الى أن جاء ذكر الآس في مداخلة مع ابن همام قبل حوالي أسبوعين مما أستدعى البحث عن الآس في معجم الدكتور قشاش , وفجأة وجدت نفسي أمام ألأمر الواقع , وأتضح لي أن ما كنت أحسبه هيلا أضحى آسا , والصديق أصبح نصابا والرويعي منصوبا عليه .
وللخروج من هذا المأزق حدثتني نفسي بالأقدام على ألأحتيال بالتنسيق مع أبي عبدالرحمن لعله يتعاون معي في لملمة الفضيحة , ويقوم بتغير أسمها في تعليقي على الصور من الهيل الى الآس .
ولكنني عدلت عن هذا الرأي بعد مراجعة لعلاقاتي بأبي عبدالرحمن , أذ تذكرت أنها علاقات تشوبها الشوائب وليست على مايرام على الرغم مما يطفو على السطح من ألأحلاف ومؤشرات الود التي من بينهاهديته التي سبق أن أشرت أليها (المعجم القشاشي) , وما ذلك ألا لكوني منافس له ولأبي نقشة في مجال فن التصوير , وكما يقولون في المثل , عدوك صاحب صنعتك .
لذلك قررت أختيار أخف الخيارات ضرررا وذلك بالهروب الى ألأمام وكشف أوراقي كاملة للقراء ألأكارم , والكتابة عن الآس من حيث أشتبهت به أنه هيلا .
تابعوا معي ما سأكتبه لكم في الحلقة المقبلة التي سأدخل بكم فيها بصلب الموضوع لتعريفكم بشجر الآس معتمدا في ذلك على معجم الدكتور قشاش لأنه المرجع الوحيد المتوفر لدي وكفى به مرجعا , فألى ذلك الحين أستودعكم الله , والسلام عليكم ورحمة الله ....