الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-17-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12

مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12 مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12 مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12 مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12 مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12

الرياض:الأربعاء 19 ذي الحجة 1429هـ العدد 14786
لماذا علينا الكفاح من اجل خيار متاح
فيصل بن عبدالعزيز آل الشيخ
حينما يصل الطالب الى الصف الثاني الثانوي يجب عليه ان يختار احد أمرين إما التخصص في القسم الطبيعي (العلمي) الذي تركز مناهجه على المواد العلمية أو التخصص في القسم الشرعي (الأدبي) الذي يشمل مواد اللغة العربية والمواد الدينية ويأتي تحديد الطالب لتوجهه وفق ما تقتضيه رغبته الشخصية او ما يود ان يتخصص في المرحلة الجامعية ولاشك ان هذا النظام معروف عند الجميع وان حق الاختيار هو الأمر السائد في مدارسنا دون أي استثناء . ولكن ما لا يعرفه الكثيرون ان المعاقين بصرياً من ذوي الاحتياجات الخاصة منعوا من ممارسة حقهم في الاختيار في المدارس الحكومية حيث يعتقد المتسببون في منعهم بأن هذه الفئة لا تملك القدرة على التفوق او حتى النجاح في التخصصات العلمية سواء في الجامعة أو حتى القسم العلمي في المرحلة الثانوية ما أدى إلى منعهم بنظام صريح من إدارة التعليم من التخصص العلمي وبقائهم في الأدبي متخذين عنهم بذلك قراراً يظنون فيه القرار الأنسب لقدرات هذه الفئة والأفضل لمصلحتها وكأنهم اعلم بمقدرة ومصلحة هؤلاء الطلاب أكثر من معرفة الطلاب أنفسهم بذلك سالبين منهم حقهم في إتاحة الفرصة لهم لمحاولة تحقيق رغباتهم التي هي حق مشروع للجميع . فضلاً عن ان المعاقين بصرياً ينقسمون إلى قسمين منفصلين تماماً ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار في مثل هذه القرارات وإلا فإن المساواة فيما بينهم في المعاملة تعد ظلماً لأحدهم حيث أن منهم من يعاني الضعف الحاد في النظر ومنهم الكفيف كلياً الذي منعه كف بصره من فعل أشياء عديدة يستطيع ضعيف البصر فعلها . فقد حرموا جميعهم من تخصصات أتيحت لهم في دول أخرى نظراً لمنعهم من التخصص العلمي في المرحلة الثانوية ففي الحقيقة انا لا أنكر ابداً صعوبة تخصصهم في مثل هذه المجالات وذلك بسبب النقص الذي يطرأ عليهم في احد اهم المتلقيات في التعليم وهي العينان ولكن صعوبة الأمر تتفاوت في حجمها كثيراً ما بين ضعيف البصر والكفيف ومع ما قد يواجههم من صعوبات في هذه التخصصات لا اجد مبرراً ابداً لقطع الامل عليهم نهائياً بمنعهم من المحاولة وان كان الذي اتخذ قرار المنع يعتقد انها محاولة فاشلة ففي نهاية الأمر المسؤول الاول والاخير هو المتخصص في هذا المجال الصعب من هذه الفئة فما المانع من ان يتاح لهم الخيار حتى لو ان منهم من لا يفضلونه؟ والظلم ايضاً في القرار يشتد على ضعاف البصر وهم من ابقى الله سبحانه وتعالى على القليل من بصرهم مما يمكنهم من القراءة والكتابة مثل أي شخص عادي ولكن احياناً لا يكون ذلك الا باستخدام معينات بصرية تغنيهم عن الحاجة الى طريقة برايل كما يفعل المكفوفون للقراءة والكتابة . فحتى هؤلاء الذين تمتعوا ببقايا ابصار ميزتهم عن المكفوفين يشملهم المنع الا في حالة إحضارهم شهادة تثبت قدرتهم على ممارسة تعليمهم مع الطلاب العاديين دون الحاجة الى أي مساعدة من احد وذلك عن طريق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون فقط الامر الذي يصعب على كثيرين فعله لاستحالة اثبات ذلك طبياً فضلاً عن إجراءات اخرى مثل تقديم طلب استثنائي لإدارة التعليم بالموافقة على تحويلهم الى القسم العلمي ومعاناة اخرى قد تطول مدتها وذلك طبعاً على حساب السنة الدراسية ليكون ضعاف البصر بذلك عوملوا كمكفوفين كلياً وفي اعتقادي ان هذا ظلم واضح . لم اكن لأعلم بهذا كله لولا أنني قررت هذا العام أن أواصل تعليمي في الصف الثاني الثانوي في القسم العلمي برغبة وحماس شديدين لأفاجأ بأن برنامج العوق البصري او (برنامج الدمج) المعد خصيصاً لمساعدة المعاقين بصرياً في دراستهم والذي خدمني كثيراً طيلة سنين دراستي الماضية لم يشمل نشاطه القسم العلمي واقتصاره على القسم الأدبي وفي مادة واحدة فقط وبنقص في الحصص ايضاً بسبب قلة المعلمين علاوة على تلاشي البرنامج تدريجياً وعدم الاهتمام به من خلال إغلاق برامج العوق البصري مؤخراً في معظم المدارس لأسباب نجهلها الأمر الذي جعلني اقرر المواصلة في القسم العلمي مع الطلاب العاديين بدون مساندة البرنامج ولأول مرة . فبعد اتخاذي هذا القرار الصعب بمحاولة تحقيق (ما تقتضيه رغبتي الشخصية) ومعتمداً بعد الله على المعينات البصرية التي وفرها لي والدي فوجئت بأنني ممنوع حتى من الانخراط مع أقراني من الطلاب العاديين ووجوب التراجع عن قراري بحجة ان النظام لا يسمح بقبولي في القسم العلمي ويجب عليَّ مخاطبة إدارة التعليم حتى يشيروا على مدرستي بالموافقة فخاطبنا إدارة التعليم حتى أرسلت رفضاً صريحاً بالقبول إلا في حالة إعطائهم تقريراً طبياً من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يفيدهم بقدرتي على المواصلة مع الطلاب العاديين دون الحاجة إطلاقاً لأية مساعدة خاصة وقاموا بإرسال لجنة خاصة الى مدرستي شكلت خصيصاً لمتابعة طلبي الذي يعد غريباً جداً عليهم وحاولوا إقناعنا بصعوبة القرار وإشعارنا باستمرار بوجوب التراجع عن قرارنا بدلاً من ان نلقى تشجيعاً او تلبية سريعة لطلب ليس بالغريب إطلاقاً ما دام متاحاً للجميع ومسؤوليته تقع علينا بل على العكس فقد اثارت كل هذه الإجراءات خوفاً لا يجب ان اشعر به حينما اقدم على خطوة عادية كهذه فأنا اعلم بمصلحتي وقدراتي اكثر من غيري ولاشك اني في أجواء كهذه قد يتأثر قراري خاصة اني لست كأي طالب من حيث ضعف نظري ولا انكر انه قرار صعب ولكن قليلاً من التشجيع والمساعدة المحدودية كفيلان بالتغلب عليها وتحقيق رغبتي ولكن مع الاسف ما حصل كان عكس ذلك تماماً فقد اعتبروني لم اعد انتمي الى ذوي الاحتياجات الخاصة وما يقدم لهم من مساعدات ضرورية من خلال تكرار عبارة (سنعاملك كأي طالب عادي تماماً) كل ذلك فقط حينما حاولت تحقيق رغبتي . ويجدر بي ايضاً ان انوه الى نقطة في غاية الأهمية . كيف لا وقد أثارت لدي تساؤلاً لم أجد له جواباً فقد أيد المتخصصون في مجال العوق البصري في ادارة التعليم ان يكون القسم العلمي خياراً متاحاً للعوق البصري بل وأيدوا ذلك بشدة ما دام الطالب يرى في نفسه القدرة فهو أمر جيد بدون شك ولقينا منهم تشجيعاً لم نلمسه في أي مكان آخر الأمر الذي لم نجده من خلال ردود أفعال ادارة التعليم على طلبنا بالتحويل فما سبَّب منعنا ما دام قسم العوق البصري لديهم أبدى وجهة نظره المغايرة لواقع اصرار الإدارة على تراجعنا عن التحويل للعلمي؟ وما دور قسم العوق البصري في مثل هذه القرارات ان لم تؤخذ وجهة نظرهم في الاعتبار . نعم هذا ما حصل معي فقد أصبح تطبيق النظام هو الغاية بدل أن يكون وسيلة لتحقيق الغايات المرجوة من وضع النظام . أنا لا أعاتب المسؤول عن ذلك بقدر ما أحاول تصحيح خطأ فادح من خلال إيصال معلومة قد لا يعلمها من بيده إعادة النظر في أمر كهذا فقد بخس حق الآلاف من المواطنين فوجب علي ان اكتب معاناتي ومن سبقني اليها تفادياً لما يمكن ان يلحقنا ما لم يصحُ الغافلون عن حقيقة الأمر الذين احبطوا امالنا بمعتقدات لا أساس لها من الصحة . اصحوا فقد اصبح امثالنا من ضعاف البصر اطباء ولكن حينما كانوا في بيئات قدرت طموحاتهم وإن كبرت وشجعوهم ولم يشعروهم بحجم الفرق بينهم وبين أقرانهم العاديين إلا بتقديم المساعدة الخالصة لهم حينما يحتاجون إليها .
@ طالب في مجمع الملك سعود التعليمي
رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12

الجزيرة:الاربعاء 19 ذو الحجة 1429هـ العدد:13229
وجهة نظر حول التوجيه والإرشاد في التعليم
د . سليمان بن محسن العريني
تكمن أهمية التوجيه والإرشاد في دوره الفعَّال في تطوير العملية التعليمية حيث يُعد بمثابة استجابة للحاجات والخدمات الطبيعية التي فرضتها ظروف تطوير التعليم واتساع مجالاته وزيادة نظرياته ولذا فإن الحاجة ملحة للإرشاد لأنه عملية إنسانية تشتمل على مجموعة خدمات لمساعدة الأفراد على فهم أنفسهم وإدراك المشكلات التي يعانون منها والانتفاع بقدراتهم ومواهبهم في التغلب على هذه المشكلات لتحقيق التوافق بينهم وبين البيئة المحيطة بهم ليحققوا أكبر قدر من النمو والتكامل في الشخصية، فالإرشاد جعل من الطلاب محور الاهتمام وينبغي توفير الحد الأدنى من الرعاية لهم من خلال الاهتمام بهم ومعرفة السمات والفروق الفردية بينهم، فالإرشاد العلاجي وهو خدمة للطالب الذي يفشل في التغلب على بعض الصعوبات الدراسية ويعاني من صعوبات في مجال التعلُّم فهو يحد من هذه المشكلات حيث يساعد الطلاب على كيفية الاختيار والتنظيم وحل المشكلات والصعوبات التي تواجههم أثناء سعيهم لتحقيق أهدافهم خصوصاً إذا صادفهم صعوبات في بعض المواد أو عدم التكيف مع البيئة التعليمية مما يقلل من قدراتهم على النجاح لأن هذه الضغوط تصيبهم بالحيرة والارتباك والغضب والضيق، فالإرشاد يقدم الخدمات المناسبة لكل حالة ويساعد في تنمية المواهب والقدرات والميول وتوجيه استثمارها وتوفير الظروف الملائمة لتلك المواهب، فالمرشد في المدرسة هو الشخص المؤهل للتعامل مع الطالب ومع أسرته ومعلميه والقادر على إيجاد تعاون وتقديم أفضل الخدمات للطلاب وكذلك للمجتمع حيث إنه قادر على تقديم الظواهر السلوكية الخاطئة والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة لها، فكلما أعطى الإرشاد بصفة عامة ثقة المهتمين بتربية الأجيال والمهتمين في المحافظة على المجتمع أداء دوره الإيجابي وساهم مساهمة فاعلة في كشف تلك الظواهر فأغلب المشكلات التي تواجه الطالب سواء من أسرته أو من المجتمع يعرفها المرشد لأن الإرشاد وجميع برامجه كلها تتركز حول الطالب والمرشد يدرك أنه لن تتحقق العملية الإرشادية إلا بالتعاون المطلق بين الطالب والمرشد مما يفرض على الطلاب التعاون والاستجابة للتوجيهات ولا يخفون المشكلات التي يتعرضون لها وتؤرقهم وتسبب لهم الاضطرابات والانفعالات عن المرشد فإذا انعدم الاهتمام بهذا التخصص أو لم يدعم بالميزانية اللازمة فلن يكون له تأثير في مسيرة التربية فيتسرَّب الطلاب أصحاب المشكلات سواء كانت المشكلات ضعفاً دراسياً أو مشكلات اجتماعية أو مشكلات تفوق أو مشكلات نفسية، فالإرشاد يؤدي إلى نمو وتكامل الشخصية والراحة النفسية والاجتماعية ويحد من المشكلات التي يعاني منها المجتمع فالدور السري الذي يتعامل معه المرشد أو المرشدة في المدرسة عمل ليس بالبسيط ومهمة صعبة جداً وبخاصة إذا لم يتفهم المجتمع تلك الخدمة ويعمل على الاستفادة منها . والله الهادي للخير . .
جامعة الأمير سلطان
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12

الجزيرة:الاربعاء 19 ذو الحجة 1429هـ العدد:13229
طباعة الكتب المدرسية
عبدالعزيز عبدالله السليمي
تحرص وزارة التربية والتعليم في كل عام على طباعة الكتب المدرسية وعلى ظهورها بالمظهر الذي يعكس مستوى التعليم في المملكة العربية السعودية من حيث المادة العلمية وجودة الطباعة وتوفرها بكميات كافية . ولا شك أن ما تبذله الوزارة من جهد يستحق الشكر والتقدير حيث ترصد المبالغ الطائلة للطباعة وتشكل اللجان المختلفة للتأليف والمراجعة ليكون الكتاب المدرسي في المستوى المأمول وليتم تسليمه لجميع مناطق المملكة العربية السعودية في الوقت المحدد ومن ثم تقول المدارس بتوزيعه على الطلاب في بداية كل فصل دراسي . ولست هنا لأكون ناقداً لمحتوى الكتب المدرسية ولكن لأوضح أن ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهد يقابله بعض الطلاب بالجحود والنكران واللامبالاة حيث يقوم هؤلاء بتمزيق كتبهم أو رميها ثم التقدم لإدارة المدرسة للحصول على كتب بديلة بحجة فقدانها، وهذا هدر للأموال بالرغم من إدارات التربية والتعليم وكذلك المدارس تؤكد وباستمرار على الكتاب المدرسي والمحافظة عليه لماله من قيمة علمية قد يستفيد منها طالب آخر إذا كان في حالة جيدة ولكن الذي يحدث أن الطالب يرمي كتبه بعد فراغه من الامتحان وهي في حالة لا تسمح القادمة باستخدامها مرة أخرى فتقوم المدارس بإتلافها أو تسليمها لبعض مصانع الورق لتعاد صناعتها مرة أخرى . إن ما يتعرض له الكتاب المدرسي من قبل بعض الطلاب يعتبر إهانة واستهتارا وإهدارا للجهد والمال المبذولين من قبل الوزارة مما يستوجب إعادة النظر في طباعة الكتب المدرسية والبحث عن آلية جديدة تعيد للكتاب المدرسي هيبته وتشعر الطالب بقيمته كأن تقوم الوزارة بنسخ جميع المناهج الدراسية في موقع الوزارة على الإنترنت مع بداية كل عام دراسي فيقوم الطالب بالدخول على الموقع ثم طباعة ما يحتاجه من مقررات وتغليفها بالطريقة التي تناسبه مع ملاحظة عدم سماح البرنامج بتجزئة أي كتاب عند طباعته خشية أن يقوم بعض الطلاب الكسالى أو الاتكاليين بطباعة الجزء الذي يحتاجه كل أسبوع مما قد يؤذي إلى تراكم وتكاثر هذه الأجزاء مما يجعله عرضة لفقدان بعضها وبالتالي سيتأثر تحصيله العلمي في نهاية العام الدراسي إن لم يذاكرها . إن مثل هذا البرنامج سيجعل الوزارة تضرب عدة عصافير بحجر واحد ومنها أنه سيزيد من اهتمام وحرص الطالب بكتابه المدرسي ما دام أنه هو من سيتحمل نفقات طباعته وتغليفه بل ربما سيصبح هذا الكتاب مع مرور الزمن من مقتنيات الطالب الخاصة في مكتبته، كذلك توفر وزارة التربية والتعليم جزءاً كبيراً من الأموال الطالة التي تنفقها في كل عام على طباعة الكتب التي يتلف بعضها نتيجة لسوء الاستخدام من قبل بعض الطلاب، أما الفائدة المهمة فهي أن الوزارة ستتمكن من تصحيح الأخطاء المطبعية من حذف أو إضافة أية معلومات للكتاب في وقتها بواسطة الدخول على البرنامج بدلاً من الانتظار إلى العام القادم كما في الطريقة المتبعة في حالة طباعة الكتب، ومن الفوائد الأخرى التي ستجنبها الوزارة من هذا المشروع توفير الجهد والوقت الذي تبذله إدارات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة لإيصال الكتب للمدارس في الوقت المحدد والذي يعتبر جزءاً من هموم الوزارة في بداية كل عام دراسي . وربما يقول قائل إن مثل هذا البرنامج أو المشروع قد يتناسب مع الطالب أو (الطالبة) الذي لديه قدرة مالية بينما الطالب الفقير أو المحتاج فلن يستطيع تحمل نفقات الطباعة والتغليف وخاصة إذا ما كانت الأسرة مكونة من عدة أفرد، وهي مسألة لها حلول ومنها أن تقوم الوزارة بحصر المدارس التي فيها طلبة محتاجين فتقوم بدعم المدرسة بمبلغ محدد للطباعة والتغليف وهم قلة في مدارسنا ولله الحمد . ختاماً أرجو وأتمنى أن تتبنى الوزارة مثل هذه البرنامج أو المشروع للطلاب وللطالبات لأنه سيعيد للكتاب المدرسة قيمته العلمية وسيجعل الطلاب والطالبات أكثر حرصاً عليها ناهيك عن توفير الجهد والمال المبذولين وستتجنب الوزارة الإرباك الذي تعانيه في كل بداية عام دراسي فتتفرغ لأمور تعليمية أخرى على جانب من الأهمية ولله من وراء القصد .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقالات تربوية ليوم الاربعاء 19/12

صحيفة اليوم:الاربعاء 19 ذو الحجة 1429هـ العدد:12969
التعليم من الطمْأنة إلى التطوير
فهد بن سليمان الشقيران
مشكلة التعليم في العالم العربي ليست جديدة، فمنذ افتتحت مؤسسات التعليم النظامي في مرحلة «الاستقلال» والمجتمعات تعيش حالة من الارتباك تجاه تلك المؤسسات، ولعل الموقف من التعليم النظامي كان متشابهاً ليس فقط في منطقة الخليج بل في العالم العربي كله، ذلك أن فكرة التعليم النظامي فكرة ذات طابع استنفاري، صحيح أن معارضة التعليم لم تكن معارضة واعية في بادئ الأمر، لكن الجذور الأساسية التي قادت بعض المجتمعات للوقوف ضد فكرة التعليم النظامي كانت تستند على مبررات لها سياقاتها التاريخية، والاجتماعية . لقد قُرئ التعليم النظامي على أنه اجتراء اجتماعي غريب للانشقاق عن نُظُم «التعليم في المسجد» وهذا ربما ساهم في تصعيد المواقف الاجتماعية آنذاك ضد التعليم، غير أن ذلك الخوف ساهم في رسم تطمينات رئيسية على مستوى صياغة المناهج، أو على مستوى مسار التربية والسلوك، وهذا ما زرع الطمأنينة في مجتمعات تتشابه في موقفها من الاجتماع في مكانٍ للتعليم هو غير «المسجد» ويسمى «مدرسة» تلك كانت البداية . ذلك التأسيس بقي طويلاً خارج مساحات التحرير الإعلامي أو التدوين التاريخي، واستمرّت مؤسسات التعليم العربية في زرع التطمينات ومنح الضمانات على حساب مواكبة المستجدات في مجالات التعليم- ليس فقط على المستوى السلوكي والتربوي- وإنما حتى على المستوى العلمي نفسه، لقد أصبح «التعليم» ثابتاً لا يمكن المساس به، وذلك بسبب طغيان حالة التوجس من تلك المؤسسات المغلقة، التي تخشى المجتمعات على أفكار أبنائها منها، في بعض البلدان تم تجاوز هذا الهاجس، فأدخل تعليم الفلسفة في الصفوف الأساسية، كما تم إدراج الكثير من المواد الفنية والعلمية التي تساعد على إدخال الطالب في إيقاع العصر بكل مستجداته وعواقبه ومصائره . من أدق المهامّ الحكومية والاجتماعية الرئيسية في هذه المرحلة العمل على رسم استراتيجية تقوم على إنهاء الهاجس الرئيسي القديم، وذلك عبر تجاوز مرحلة «الطمْأنة» إلى مرحلة «التعليم» على عكس ما نشاهده أحياناً في استراتيجيات بعض الوزارات التي تركّز على الجوانب الضيقة من الأدوات التربوية، وتغرق في مناقشة أمور كان من المفترض أن يتم الانتقال إلى ما بعدها، وهذا هو سر تضخم آثار التعليم السلبية، وتحوّله إلى مكان لإنتاج وتكرير الأفكار الثقافية الخاطئة، وآلة لتحويل المجتمع إلى نسخ مريضة مكررة ومتشابهة تختلف فقط في مستوى تضخّم المرض واستفحاله . كان لدى النقّاد صورة واحدة من النقد هي «المناهج» التي رأى بعضهم حاجتها إلى الإصلاح والتطوير، لكن هذا الطرح أدى إلى تأخر تطوير تلك المناهج، وذلك لارتباط نقدها بمرحلة مكافحة الإرهاب، الأمر الذي جعل طرح فكرة التصحيح في المناهج متوافقة مع التصعيد الغربي ضد المسلمين؛ ذلك الاحتكاك أجّل الطرح الحقيقي الذي يجب أن يشمل مآلات تدوين المناهج بطريقته الحالية، وذلك بسبب صعود وتيرة «التوجس» التي ارتبطت بالتعليم منذ تأسيس أول مدرسة، هذا مع كون المناهج ليست هي التي تشكّل الذهنية الأساسية للمتلقي، بل ربما كان الدور البارز للمعلم الذي يتحكّم في طرح المعلومة وإدارتها، وتأويلها وشرحها، وإذا كان المدرس جزءاً من المجتمع في ثقافته فإن الإشكالية ليست في المناهج بالذات وإنما في طبقات فكرية صلدة تحتاج إلى الكثير من التحرير والتنقيب من أجل الإسهام في نقل التعليم إلى الحقبة التالية، بعد أن بقي طويلاً في الحقبة الأولى التي بدأ التعليم بها . يجسد التعليم في عمقه فضيلة «الحوار العمومي» الذي اخترعه الإنسان منذ القدم وهو ما أطلق عليه عند اليونان بـ «الحوار المتعقّل» وهو الحوار الذي ينبع من أسئلة فطرية، تحاول إيجاد فكرة عن موضوع، أو وصف لظاهرة، منذ عصر هيراقليطس الذي كان معلماً بالأساس، يدل على هذا تفسيره لكلمة «اللوغوس» فهو فسرها بشرح أقرب إلى كلمة «درس» ومعلوم أن الدرس هو الشيء الذي يقال لكثيرين من أجل الجميع، وهو «الحوار المتعقّل» الذي رأى هيراقليطس وجوب وضع «مدرسة خاصة له» وإذا كان التعليم يعتمد على التلقين فحسب، من دون إدراج الحوار العمومي ضمن المنهج فإن آثار التعليم ستكون سلبية ومحدودة، ففكرة التعليم لا تعني إقامة مؤسسات من أجل حشو الأذهان بالمعلومات، وإنما تعني في معناها الكبير شحذ ذهن المتلقي من أجل تحريضه على اكتشاف مكانه من المجتمع والعالم، وتهيئة المناخ الهادئ الذي يساعده على اكتشاف موهبته وطاقته، كما يرتبط التعليم في جزء جوهري منه بفتح الطريق أمام المتلقي ليصبح عضواً فاعلاً في مجتمعه، كما يمكن أن يساهم التعليم في زرع القدرة داخل كيان الطالب من أجل التغلب على مشكلات الحياة، وعلى حد تعبير موريس بلانشو: (الشكل الذي يتخذه الفكر في تقصي ما يبحث عنه يرتبط غالباً بالتعليم) . أظن أن «الهواجس» هي التي تعيق بناء الكثير من صروح التغيير، على مستوى التعليم بالذات، ذلك أن النقْلة التاريخية في التعليم والتي عبّر عنها الملك عبد العزيز في كتاباته حيث كان التعليم بالنسبة له هو الأساس ومحور الارتكاز لتشييد أي تغيير أو إقامة أي مشروع اجتماعي جديد، ولعل ذلك الاهتمام التاريخي لم ينضب مع تصاعد أهمية تطوير التعليم، وأصبح مشروع التعليم ماثلاً للعيان، المهم أن تتبخّر تلك الهواجس التي لم يكن لها أي مبررٍ حقيقي، وأن نتجاوز مرحلة استخدام التعليم للتنافي بين التيارات وأصحاب التوجهات لننتقل إلى مرحلة «توطين التعليم» لتصبح قضية التعليم ليست وسيلة للتصادم بين الخصوم وإنما قضية اجتماعية يساهم الناس في رسم معالمها، من أجل الانتقال إلى عصرٍ معرفي مشرق، حينما يتم توطين التعليم تنتهي «الهواجس» التي أعاقت تطور التعليم وأخرت مسيرته التي كانت مرسومة في خيال الطامحين .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مقالات تربوية ليوم الثلاثاء 18/12 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 5 12-16-2008 03:30 PM
مقالات تربوية صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 7 12-15-2008 01:53 PM
آخر الأخبار ليوم الاربعاء 20/5/2008م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 5 05-21-2008 10:23 AM
سهمي ليوم الاربعاء فاعل خير منتدى الاقتصاد والمال 3 07-18-2007 12:23 PM
تحليل السوق ليوم الاربعاء عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 09-27-2006 04:02 PM


الساعة الآن 04:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by