مستشار أمني الحكومة السعودية - سنتدخل في العراق

[فؤاد طرطشلي]

مستشار أمني الحكومة السعودية - سنتدخل في العراق مستشار أمني الحكومة السعودية - سنتدخل في العراق مستشار أمني الحكومة السعودية - سنتدخل في العراق مستشار أمني الحكومة السعودية - سنتدخل في العراق مستشار أمني الحكومة السعودية - سنتدخل في العراق

إسلام أون لاين.نت / حذر نواف عبيد -مستشار أمني للحكومة السعودية- من أن بلاده ستتدخل في العراق باستخدام الأموال أو الأسلحة أو قوتها النفطية في حالة انسحاب واشنطن منه، وذلك للحيلولة دون قيام الميليشيات الشيعية بقتل السنة.

جاء ذلك بينما حذر رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم من أن السنة في العراق سيكونون الخاسر الأكبر في حال اندلاع حرب أهلية في البلاد.

وقال المستشار الأمني السعودي في مقال كتبته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأربعاء :" إن المملكة ستتدخل في العراق باستخدام الأموال أو الأسلحة أو قوتها النفطية للحيلولة دون قيام الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بقتل المسلمين السنة في العراق في حالة بدء انسحاب الولايات المتحدة من هناك".

وأوضح نواف عبيد أن القيادة السعودية تستعد لمراجعة سياستها بشأن العراق للتعامل مع تداعيات انسحاب أمريكي محتمل كما أنها تدرس خيارات تتضمن إغراق سوق النفط لإحداث خفض هائل في الأسعار ومن ثم الحد من قدرة إيران على تمويل الميليشيات الشيعية في العراق.

حرب إقليمية

وأقر عبيد بأن "التدخل السعودي في العراق يحمل مخاطر كبيرة حيث يمكنه إثارة حرب إقليمية"، غير أنه رد على ذلك وكتب :" وليكن الأمر كذلك، فعواقب عدم التدخل أسوأ بكثير". وأضاف أنه إذا بدأت الولايات المتحدة في الانسحاب من العراق "فإن أحد أول النتائج سيكون التدخل السعودي الضخم لمنع الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران من ذبح العراقيين السنة".

وحدد عبيد 3 خيارات تأخذها الحكومة السعودية في الاعتبار عند تدخلها بالعراق تتمثل في: تزويد زعماء المسلحين السنة بنفس أنواع المساعدة (التي يتلقاها الشيعة) وتتضمن التمويل والأسلحة، وكذلك تشكيل كتائب سنية جديدة لقتال الميليشيات المدعومة من إيران.

وتابع:" أو ربما يقرر العاهل السعودي تضييق الخناق على التمويل الإيراني من خلال سياسات نفطية" ، أوضح أنه إذا ما "عززت السعودية إنتاجها وخفضت الأسعار إلى النصف فسيكون تأثير ذلك كارثيا بالنسبة لإيران.. وستكون النتيجة الحد من قدرة طهران على مواصلة ضخ مئات الملايين كل عام للمسلحين الشيعة في العراق وفي أي مكان آخر".

واعتبر المستشار الأمني أن " غض الطرف عن قتل السنة العراقيين سيكون نبذا للمبادئ التي قامت عليها المملكة وسيقوض مصداقية السعودية في العالم السني وسيكون تسليما بأعمال إيران العسكرية في المنطقة".

اتساع نطاق الحرب

وأكد عبيد أن الآراء التي وردت بالمقال تعبر عن رأيه الشخصي وليس الحكومة السعودية، غير أن مراقبين اعتبروها بمثابة تلميحات سعودية بالتدخل في العراق.

واعتبر دبلوماسيون ومحللون دوليون في تصريحات لرويترز أن جيران العراق من العرب السنة بقيادة السعودية ذات الثقل في المنطقة يخشون من تزايد نطاق الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة في العراق لتشمل المنطقة بأكملها مما قد يحدث زلزالا سياسيا تمتد آثاره إلى أبعد من العراق بكثير.

وفي هذا السياق زعم دبلوماسي غربي في الرياض رفض ذكر اسمه أن السعودية تمول بالفعل القبائل السنية في العراق. وتابع يقول لرويترز: "لست أشك للحظة في أنهم (السعوديين) يضخون المال إلى القبائل (السنية).. إنها الطريقة السعودية، لكن إذا أرسلوا قوات فسيكون حمام دماء".

من جانبه أكد مسئول عربي لم تكشف رويترز عن هويته مخاوف السعودية من النفوذ الإيراني في العراق قائلاً: "السعودية قلقة إزاء إيران جديدة تفرض أهدافها السياسية على المنطقة. لا نريد أن يكون لإيران وحلفائها يد طليقة وحرية تصرف". ومضي يقول: "تعلم إيران أنها عرضة للخطر وأن السعودية لها اليد العليا وأنها تتمتع بثقل ونفوذ حقيقيين".

غير أن مصدراً دبلوماسيا خليجيا استعبد في تصريحات لرويترز استخدام السعودية لقوتها النفطية كأداة سياسية في سعيها للقضاء على نفوذ المليشيات الشيعية في حال انسحاب أمريكا من العراق وقال: "السياسة النفطية للسعودية تقوم على اعتبارات تجارية ومن ثم فلن تستخدم كأداة سياسية".

وتعتبر السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم وحليف وثيق للولايات المتحدة أن إيران الشيعية تكتسب نفوذا في المنطقة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين.

تحذير شيعي

وفي تطور آخر، حذر رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم من أن سنة العراق سيكونون الخاسر الأكبر في حال اندلاع حرب أهلية في البلاد.
وأضاف الحكيم بعد انتهاء محادثاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الأربعاء في عمان أن شيعة العراق فخورون بأصولهم العربية، ولكن في حال اندلاع الحرب الأهلية فإن الخاسر الأكبر سيكون إخواننا السنة، على حد قوله.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الحكيم قوله :" إنه لا عودة بالعراق إلى الوراء"،
وصرح الحكيم بأن العراق يتطلع إلى دعم العالم العربي والوقوف إلى جانب شعبه، مشيرا إلى أن من مصلحة العرب أن لا يبتعدوا عن العراق وأن يتفهموا طبيعة الظروف التي يمر بها هذا البلد.

وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الإثنين من اندلاع 3 حروب أهلية محتملة في الشرق الأوسط العام القادم، تشمل العراق وفلسطين ولبنان، وذلك في حالة عدم اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات قوية وعاجلة.

[admin]

لا تنس زيارة الشيخ ـ الضاري ـ للمملكة. وزيارته لمصر والأدرن
أن الموضوع فعلا خطير

[السهلاوي]

موضوع خطير
ولكن السياسة
ليست من شأننا والافضل ان
نكون بعيد

[سليل المجد]

كان الله في عون إخواننا من أهل السنة في العراق