تناقص حجم السيولة والكميات تبث النشاط في شركات المضاربة

[عثمان الثمالي]

تناقص حجم السيولة والكميات تبث النشاط في شركات المضاربة تناقص حجم السيولة والكميات تبث النشاط في شركات المضاربة تناقص حجم السيولة والكميات تبث النشاط في شركات المضاربة تناقص حجم السيولة والكميات تبث النشاط في شركات المضاربة تناقص حجم السيولة والكميات تبث النشاط في شركات المضاربة

المؤشر يكسب 20 نقطة



تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الاحد تعاملاته على ارتفاع طفيف بمقدار 20 نقطة أو ما يعادل 0.21%، ليقف عند مستوى 9653 نقطة بعد ان سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 9716 نقطة وأدنى نقطة عند مستوى 9607 نقاط. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة المحايدة وربما تشهد الشركات الصغيرة حركة سريعة مع مراعاة موقف الشركات القيادية، مع ملاحظة انها لم تعط اشارة دخول صريحة فالسوق مضاربة بحتة وغالبا ما يأتي تحركها مع نهاية الموجة الصاعدة ومن المحتمل ان يغير السوق الاتجاه في أي لحظة ومن أي منطقة نظرا لوقوف الشركات القيادية على حافة نقاط دعم ويدخل المؤشر العام اليوم تعاملاته وهو يملك نقطة دعم اولى عند مستوى 9601 نقطة وحاجز دعم ثان عند مستوى 9492 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ الأولى من عند مستوى 9710 نقاط ثم حاجز مقاومة ثانية من عند مستوى 9767 نقطة ومن الملاحظ ان أسعار الشركات أصبحت تسابق المؤشر العام في حال الصعود اكثر من الهبوط مما يعني ان المؤشر العام فقد جزءا من حساسيته ولم يعد يعكس وضعية السوق بشكل دقيق نتيجة استقرار أسعار الأسهم الأكثر تأثيرا وتحول السوق الى مضاربة بحتة من الصعب معرفة التوجه خلال الأيام المتبقية من أيام الأسبوع الحالي حيث هناك عدة احتمالات ولعل من أبرزها استمرار السوق في المنطقة الواقعة بين مستوى 9990 كقمة و9333 كقاع مع الدخول في مسارات جانبية ومن الأفضل التركيز على التحليل المالي المدعوم بالمعلومة الصحيحة اكثر من التحليل الفني حيث لم يعد المؤشر العام يتقيد بنقاط الدعم والمقاومة نتيجة هروب المضاربين مع نهاية كل جلسة وهذا ما يزيد من توتر المتعاملين، مما ينعكس سلبا على السوق ويجعل كل الاحتمالات واردة.
وقد استهل السوق تعاملاته اليومية على تذبذب ضيق حيث انحصر بين مستوى 9600 كقاع ومستوى 9666 كقمة وكان من الواضح تراجع حجم السيولة ومنذ بداية التداول مقارنة بالأيام الماضية حيث لم تتجاوز 3 مليارات في الساعة الأولى وهذا إجراء إيجابي مما يعني هدوء عمليات البيع العشوائي مقابل عمليات شراء مقننة ولكن تبقى نوعية السيولة هي الأهم وهل هي استثمارية ام انتهازية، وهذا لا يحدده الا اتجاه السوق في المستقبل إضافة إلى نوعية الأسهم التي تشهد تحركا، وبما ان التداولات تركز على قطاع التأمين وبعض الشركات الصغيرة فإن هذه السيولة تميل إلى الانتهازية اكثر من الاستثمارية، مع ملاحظة ان المتحكم في السوق هو المشتري اكثر من البائع، بدليل تحرك الشركات الصغيرة التي تستخدم كعملية إغراء لجذب صغار المتداولين الى السوق ويعتبر تجاوز حاجز 11 مليار ريال إشارة مبدئية على دخول السوق في موجة تصريف احترافي اشد من السابق.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 9.417 مليون ريال بناقص ما يقارب 70% مقارنة بسيولة الجلسة السابقة التي تجاوزت 16 مليار ريال وكذلك انخفاض كمية الأسهم المتداولة إلى 205 ملايين سهم، جاءت موزعة على 218 الف صفقة تراجعت أسعار اسهم 32 شركة وارتفعت أسعار اسهم 62 شركة من بين مجموع 110 شركات تم تداول أسهمها خلال الجلسة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة