الفرص الاستثمارية في السوق السعودي وتطوير مناخ العمل ساعدا على تأسيس شركة مكامن

[عثمان الثمالي]

الفرص الاستثمارية في السوق السعودي وتطوير مناخ العمل ساعدا على تأسيس شركة مكامن الفرص الاستثمارية في السوق السعودي وتطوير مناخ العمل ساعدا على تأسيس شركة مكامن الفرص الاستثمارية في السوق السعودي وتطوير مناخ العمل ساعدا على تأسيس شركة مكامن الفرص الاستثمارية في السوق السعودي وتطوير مناخ العمل ساعدا على تأسيس شركة مكامن الفرص الاستثمارية في السوق السعودي وتطوير مناخ العمل ساعدا على تأسيس شركة مكامن

رئيس فريق إطلاق شركة مكامن لخدمات النفط والغاز المهندس أسامة الكردي ل "الرياض"..


المهندس الكردي يتحدث للزميل السلطاني

حاوره - سعيد السلطاني تصوير - عصام عبدالله
أوضح المهندس أسامة محمد مكي الكردي، رئيس فريق إطلاق شركة مكامن لخدمات النفط والغاز أن قطاع النفط والغاز وخدماته في المملكة يمتلك إمكانيات استثماريه كبيرة، خاصة في إطار تجاوب شركة ارامكو السعودية مع ارتفاع الطلب على النفط ورغبتها أن يكون هناك تسعيرة تتناسب مع متطلبات الطاقة في العالم، مشيرا إلى أن زيادة الطاقة الإنتاجية في هذا المجال يخلق فرصا استثمارية كبيرة، وخصوصا مجال الاستثمار في الغاز يتطور بشكل ملحوظ.
وقال الكردي في حوار مع "الرياض" ان تأسيس شركة مكامن لخدمات النفط والغاز برأسمال 1، 2مليار ريال والتي من المقرر ان تبدأ نشاطها خلال العام المقبل 2008م، جاء تجاوبا مع ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمستثمر المحلي، موضحا ان الشركة ستهتم بقطاع الحفر وهو احد القطاعات الرئيسية لاستثمار الشركة والتي يتطابق تنفيذها مع مخططات شركة ارامكو السعودية لرفع الطاقة الإنتاجية بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة للحفر مثل الصيانة وتشغيل آبار النفط.
وفي هذا السياق تحدث الكردي عن المنافسه في قطاع النفط والغاز على مستوى المملكة خصوصا والمستوى العالمي بشكل عام، حيث اوضح ان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية ستحمي المستثمر المحلي من المنافسة غير المشروعة مشيرا إلى أن الخوف من المنافسة غير سائد بين اعضاء فريق إطلاق الشركة بل تمنح المنافسة فرصة جيدة لشركات لكي تقوم بتقديم خدمات عالمية أفضل وبتكاليف منخفضة .
واشار الكردي خلال حديثه ل "الرياض" انه ما لم يتم التوسع في الطاقة الإنتاجية في الواقع فان أسعار النفط ستستمر في الارتفاع، قائلا "ان تذبذب أسعار النفط يؤدي على مستوى العالم إلى تردد المستثمرين في القيام باستثماراتهم مما يعني انخفاضا في النمو الاقتصادي العالمي وارتفاعا في البطالة" مشيرا إلى مجموعة من المتغيرات التي تتسبب في ذلك ومن أهمها حالة عدم الاستقرار التي شهدتها أسواق أسعار النفط العالمية صعودا وهبوطا .
وفيما يلي تفاصيل الحوار:

؟@ سبق لكم أن أعلنتم تأسيس شركة متخصصة في مجال الاستثمار في مجال الطاقة والنفط، فهل ترون أن هذه المجال سيكون نجم المرحلة المقبلة؟
- قطاع النفط والغاز وخدماته يمتلك إمكانيات استثمارية كبيرة، خاصة في إطار تجاوب شركة ارامكو السعودية مع ارتفاع الطلب على النفط ورغبتها أن يكون هناك تسعيرة تتناسب مع متطلبات الطاقة في العالم، زيادة الطاقة الإنتاجية في هذا المجال يخلق فرصا استثمارية كبيرة، ولا ننسى أن مجال الاستثمار في الغاز يتطور بشكل ملحوظ، والاهتمام بهذا القطاع الحيوي من ناحية الخدمات المساندة يخلق فرصا كبيرة للاستثمار فيه بهدف تحقيق الهدف المنشود وفي نفس الوقت لا ننسى أن هذا القطاع هو الداعم الرئيسي لاقتصاد المملكة والفرص الاستثمارية متوفرة أمام المستثمر الوطني. وهناك عناصر عدة تضافرت في مكامن السعودية، ما جعلتها محط أنظار المستثمرين، أبرزها الدعم التام للمقاول المحلي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وكذلك أن أهداف الشركة تنسجم مع السياسات العليا لشركة أرامكو السعودية، وأبرز هذه الإستراتيجية هي توطين أعمال الإسناد والمقاولات في أرامكو السعودية للمقاول المحلي، خصوصاً في ضوء توافق مثل هذا الأمر مع متطلبات منظمة التجارة العالمية.
@ متى سيبدأ نشاط الشركة؟ وما هو اختصاصها؟
- نتأمل أن يبدأ نشاط الشركة بداية عام 2008م، أما من ناحية مجالات الشركة فحددت الدراسة بأن تهتم الشركة بقطاع الحفر وهو احد القطاعات الرئيسية لاستثمار الشركة والتي يتطابق تنفيذها مع مخططات شركة ارامكو السعودية لرفع الطاقة الإنتاجية بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة للحفر مثل الصيانة وتشغيل لأبار النفط.
أما اختصاصات الشركة فهي متعددة في كافة القطاعات المتعلقة بالنفط والغاز وخدمة صناعة البترول، الغاز، البتر وكيماويات، خطوط الأنابيب وتحليل الفحص الجيولوجي والكثير من الخدمات التي تناولتها الدراسة الخاصة بالشركة، لدينا جدول زمني لنتمكن بطريقة عملية من التوسع في المجالات.
@ حدثنا عن خطة الشركة خلال المرحلة المقبلة؟
- الخطة التي سوف تبدأ بها الشركة في البداية هي الحفر والدخول في برامج عملية مع الشريك الإستراتيجي في هذا المجال وهو "شركة شنغلي الصينية" وخصوصا ان لديها خبرة واسعة في هذا المجال وتم التوقيع مؤخرا مع الشركة في هذا المجال، كما تشمل خطة الشركة الاستفادة من مراكز الأبحاث الخاصة بالشريك الاستراتيجي، كما تشمل خطة الشركة الاهتمام بالقوى العاملة الوطنية وخاصة وان موضوع القوى العاملة هو من أهم أسس النجاح وسيعطى أهمية رئيسية، ولابد من الاهتمام بالهيكل التنظيمي للشركة وخطة عملها التي تقوم على ان تكون واحدة من أهم الشركات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
@ هل واجهتم صعوبات في الحصول على الكوادر الوطنية؟
- لم نلاحظ نقصا في الكوادر المؤهلة للعمل في قطاع النفط والغاز وخصوصا أن هذا المجال مهم في الاقتصاد الوطني ومن أهمية هذا القطاع الحيوي تكون كادر وطني كبير في هذا المجال، القوة الأساسية تكمن في الكادر السعودي المؤهل، وبحد أدنى فان متطلبات السعوده في الشركة ستكون 30بالمائة ولم نر أي صعوبات في الحصول على الكادر الوظيفي لان هناك خبرات كبيرة في المملكة متخصصة في مجال النفط والغاز.
@ كم يبلغ رأس مال الشركة؟ ومن هم الشركاء؟ مقرها؟ وكم تبلغ النسبة المقترحة لطرحها للاكتتاب؟ ومتى؟
- رأس مال الشركة 2.1مليار ريال وهي مساهمة مغلقة يجري حاليا استكمال إجراءات تسجيلها في وزارة التجارة والصناعة ومقرها المنطقة الشرقية، وهناك خطة لطرحها للاكتتاب العام.
@ نلاحظ أن الشركة بدأت محليا .... هل هناك خطة لتوسع بشكل تدريجيا إلى الخليج ومن ثم عالميا ؟
أولا نخطط أن تكون الشركة عالمية، ولكن حاليا سيكون مشاركة الشركة في منطقة الخليج ونتوقع خلال الثلاث السنوات الأولى أن يبدأ نشاط الشركة على مستوى الشرق الأوسط حيث توجد هناك فرص استثمارية كبيرة نظرا لتوسع الكبير لهذا القطاع على المستوى العالمي.
@ هل ترى أن قطاع الاستثمار في مجال الطاقة والغاز يستوعب المزيد من اللاعبين "المستثمرين" المحليين والأجانب؟
- أثبتت الدراسات أن هناك عددا كبيرا من المستثمرين المحليين والعاملين في مجال قطاع النفط والغاز على مستوى المملكة خصوصا والمستوى العالمي بشكل عام، ونحن لا نشعر بالخوف من المنافسة بل تمنح المنافسة فرصة جيدة للشركات لكي تقوم بتقديم خدمات عالمية أفضل وبتكاليف منخفضة، وتؤمن عضوية المملكة لمنظمة التجارة العالمية الحماية من المنافسة غير المشروعة، وبالرغم ان دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية فتحت مجالا اكبر للمنافسة ولكن هذه المنافسة مردودها ايجابي على المستثمر المحلي او الأجنبي وستدخل الشركة منافساً قوياً للشركات الأجنبية العاملة في السوق السعودية.
@ كيف تنظرون للسوق السعودي، في ظل وجود شركات أجنبية منافسة ؟
- السوق السعودي منذ نشأته من قبل مائة عام وهو مفتوح دائما أمام الشركات المحلية والأجنبية وآمن، وكما ذكرنا سابقا عن مردود المنافسة سواء للمستهلك المحلي او الأجنبي، وعندما رغبنا في تطويرالصادرات من السلع والخدمات إلى العالم كان أول من استفاد من هذه المنافسة الشركات المحلية حيث قامت بتطوير منتجاتها، وبسبب المنافسة استوجب الأمر ان نتنوع في مصادر الدخل ونوسع القاعدة الاستثمارية، ومن خلال ذلك وجدنا حاليا سلعا وخدمات سعودية تنافس المنتجات العالمية.
@ ما هي تقديراتكم لحجم الاستثمار في مجال نفط والطاقة في المملكة خاصة والعالم بشكل عام؟
- لا شك أن التطوير والتحديث الذي يمر فيه الاقتصاد السعودي والفرص الكبيرة والجديدة التي فتحت فيه وتطوير مناخ العمل والاستثمار سيكون له دور كبير في مجال الشركة، ونتوقع ان يكون هذا المناخ جاذبا للمستثمرين أصحاب الخبرات الكبيرة الذي ترغب الشركة في التعاون معهم مستقبلا.
@ إن قطاع الاستثمار والمصرفية الإسلامية، من أكثر القطاعات نموا محليا وعالميا حيث تتراوح نسبة نموه السنوي بين 15و20%، كيف تنظرون إلى قطاع الاستثمار الإسلامي، في ظل التنافس المحموم بين العديد من الشركات لتقديم خدمات استثمارية ذات طابع إسلامي؟
- النمو السريع في قطاع الاستثمار المصرفي الإسلامي كان بسبب الاهتمام به ونحن في شركتنا كان هذا القطاع من أهم الأمور التي نظرنا اليها في الدراسة ونخطط لأن تكون سياسة الشركة مبنية على ذلك في جميع نشاطاتها المحلية والعالمية وقطاع الاستثمار المصرفي الإسلامي يسهل لشركات بشكل عام الخدمات التي تحتاجها بسهولة وبمردود ايجابي واستفادتنا ستكون كاملة من هذا القطاع.
@ هل تقدمتم إلى إحدى البنوك المحلية للحصول على تمويل لبداية نشاط الشركة؟
- حاليا في إطار التفاوض مع بعض البنوك للحصول على تمويل، وإدارة الأعمال بشكل عام تتطلب ان يكون لدى الشركة تمويل عن طريق احد البنوك المحلية لكي يخفض على الشركة من تكاليفها المالية ويرفع من مردودها المحلي.
@ ما سبب دخولكم في هذا المجال تحت مظلة الشركاء الاستراتيجيين "خليجيين" ومحليين وليس بشكل منفرد؟
- طبيعة الأعمال أن يتشارك أصحاب القيمة المضافة في ذلك، وكافة الشركاء الحاليين مع الشركة لهم قيمة مضافة بحيث يدعمونها بخبراتهم واتصالاتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على فتح الباب أمام الشركة لممارسة نشاطها الخليجي والعالمي وفيما يتعلق بالشريك الصيني فهو مصدر ثقة في هذا القطاع على المستوى العالمي.
@ أسعار البترول في تذبذب حاد مابين ارتفاع وانخفاض ولكن خلال الفترة الماضية الأسعار تشكل نسبة ايجابية "ارتفاع" ... ما هي توقعاتكم لأسعار النفط خلال الفترة المقبلة؟ وما سبب ارتفاعها؟
- ما لم يتم التوسع في الطاقة الإنتاجية في الواقع فانه ستستمر ارتفاع أسعار النفط، وهناك مجموعة من المتغيرات كان من أهم أسباب حالة عدم الاستقرار التي شهدتها أسواق أسعار النفط العالمية صعودا وهبوطا خلال الفترة الماضية منها النمو الاقتصادي الهائل في البلدان المتقدمة مما عمل على زيادة الطلب على النفط لا سيما في الصين والهند، إضافة إلى ارتفاع استهلاك الولايات المتحدة، النمو الاقتصادي الكبير وهو المحرك الرئيسي لنمو الطلب العالمي على النفط، بالإضافة إلى ان هناك عوامل فنية لعبت دورا مهما في التأثير على أسواق النفط العالمية وخصوصا أن الصناعة النفطية هي على درجة كبيرة من التعقيد ولها نظم فنية متكاملة وفي حال توافر طاقة فائضة في نظم الإنتاج والتكرير والتوزيع فان بمقدورها استيعاب ومقابلة الاضطرابات التي تحصل ضمن حلقة الإنتاج أما في غياب هذه الطاقة فان الأسعار ستتأثر، من ناحية أخرى، لعبت العوامل المناخية دورا في التأثير على أسعار النفط خاصة، ونقص المصافي التكريرية في بعض البلدان المتقدمة أدت إلى ارتفاع أسعار المشتقات لاسيما البنزين، أما العوامل الجيوسياسية فهي كثيرة ولعبت دورا كبيرا في رفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية خلال الفترة الماضية ولاشك أن الأسعار الحالية للنفط فهي مصطنعه لا تعكس أساسيات السوق من عرض وطلب بل مرده إلى العوامل النفسية التي تخلفها الاضطرابات الجيوسياسية وما تولده من حالة عدم اليقين والاستقرار في سوق النفط العالمية.

@ في نظركم هل عدم استقرار أسعار النفط يشكل قلقا لدى المستثمرين؟ ولماذا؟
- من المعروف ان تذبذب أسعار النفط يؤدي على مستوى العالم إلى تردد المستثمرين في القيام باستثماراتهم مما يعني انخفاضا في النمو الاقتصادي العالمي وارتفاعا في البطالة والمقصود بالاستثمار هنا هو الاستثمار في مصادر الطاقة بأنواعها المختلفة.
@ هناك تخوف من بعض المستثمرين وخصوصا أن هناك دولا كبرى توجهت إلى الطاقة البديلة هل تتوقعون أن هذا التخوف في محله أم هناك فرص كبيرة التوسيع والاستمرار في هذا المجال؟
- الطاقة البديلة تشكل اهتماما كبيرا حاليا من قبل بعض الدول المستوردة للنفط ويعد الاهتمام حاليا بالطاقة البديلة وهنالك العديد من أنواع الطاقة المستعملة حاليا في العديد من دول العالم بالإضافة إلى الطاقة الأحفورية (النفط والغاز والفحم ) فهناك الطاقة الشمسية، والنووية، والطاقة المستخرجة من الرياح، أو من أمواج البحر، والبايوفيول Biofuel وهو مشتق من القمح والشعير، وكذلك طاقة الهيدروجين،. واستمرار الاهتمام بها ليس من صالح الدول المنتجة وسوف ترفع من شدة المنافسة في مجال النفط والقطاعات الأخرى أمامها حاليا تحدّ حقيقي ويتوجب طرح هذا الأمر بشكل سريع حتى لا يزيد الطلب على الطاقة البديلة في دول العالم، وبالرغم من المحاولات العديدة، ومن اجتهاد بعض الحكومات للحد من استهلاك النفط طيلة السنوات الماضية، إلا أن الاستهلاك العالمي من النفط سيزداد سنة بعد أخرى، وتوقعات معدل نمو الطلب على النفط ستكون نحو 1.4في المائة سنوياً، وكما نعرف فإن الاستثمارات العالمية في مجال النفط والغاز منذ اكتشافه عام 1868قد بلغت آلاف المليارات من الدولارات، لذا فمن الصعوبة بمكان أن تتخلى تلك الدول والشركات عن تلك الأموال التي سخرت للبحث والاستكشاف وإنتاج ونقل وتكرير وتوزيع النفط والغاز ومشتقاتهما. ان الطاقة البديلة ربما تجد صعوبة أو تحتاج إلى وقت طويل لتشكل منافسا حقيقيا للنفط في سوق الطاقة العالمية.
@ كيف ترون نتائج قمة الأوبك الأخيرة؟
- لقد استطاعت القمة الثالثة لدول منظمة الأوبك تحقيق نجاح كبير في التعامل مع أهدافها وقد كان لخادم الحرمين الشريفين الدور الكبير في تأكيد هذا النجاح وإخراجه إلى حيز الوجود فقد أكد "بيان الرياض" على أهداف القمة المنعقدة مؤخرا في الرياض والتي تتمثل في الإمدادات والرفاهية العالمية وصيانة البيئة وحدد كافة المتطلبات لهذا النجاح.
@ شاركتم مؤخرا في ندوة الحفر التي نظمتها ارامكو السعودية، كيف تنظرون لهذا الندوة؟ - تؤكد هذه الندوة الريادة العالمية لشركة ارامكو السعودية في كافة قطاعات النفط وأهمها قطاع الحفر، فنلاحظ أن هذه الندوة مفتوحة أمام جميع المشاركين في المملكة أو العالم وتهدف الندوة إلى طرح ومناقشة التقنيات الجديدة والاحتياجات الحديثة في مجال الحفر وتقنياته كما تهدف إلى نشر العلم والمعرفة في هذا القطاع.

[@ بن سلمان @]

مشكور على المتابعة يا بو سعود

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة