للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا

[فاعل خير]

للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا

للتفكير بلا ضغوط في الانهيارات العالمية المتلاحقة مطالبات بإغلاق السوق مؤقتا





الوجوم يبدو على ملامح وسيط ألماني

الرياض، نابولي: الوطن، رويترز

طالب المستشار الاقتصادي السعودي حسن يوسف ياسين بوقف التعامل في السوق السعودية عدة أيام للتفكير دون ضغوط في الانهيارات المتلاحقة في أسواق العالم.
وتنسجم هذه الدعوة مع اتجاه أوروبي كشف عنه أمس في نابولي رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني عندما أكد أن قادة الاتحاد الأوروبي إذا عقدوا اجتماعهم في باريس غدا الأحد سيبحثون الحديث عن تعليق الأسواق لحين إعادة صياغة قواعد التمويل العالمية.
ويرى المستشار ياسين في تحليل قدمه لـ"الوطن" أن وتيرة الأزمة الاقتصادية العالمية تتسارع، فأسواق الأسهم من وول ستريت إلى آسيا عبر أوروبا والشرق الأوسط تهبط، "ولكي نعبر العاصفة الحالية نحتاج الآن إلى عقول هادئة وقيادة ثابتة لتلك الأزمة".
وشدد المستشار ياسين على حقيقة أن تطور سوق الأسهم السعودي وسلطة سوق رأس المال كان ناجحا بشكل كبير، حيث تعلمنا الكثير واتخذنا خطوات مهمة في تحديث وانفتاح اقتصادنا. ومع ذلك - والحديث لياسين - لا نستطيع أن نتجاهل المخاطر التي تحيط بهذا النظام الذي لا يزال نقيا. ولفت ياسين إلى أن "دور المضاربين كان سيئا بشكل خاص هذا العام، وتسبب في ارتفاع وانخفاض الأسواق لتحقيق ربح سريع.

شهدت الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية أمس انهيارا عشية قمة مجموعة السبع في واشنطن.
وقال رئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني أمس إن هناك حديثا عن تعليق الأسواق لفترة مؤقتة لحين معالجة الأزمة المالية العالمية.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا حول ما قد يبحثه قادة الاتحاد الأوروبي إذا عقدوا اجتماعا في باريس الأحد المقبل أن هناك حديثاً عن تعليق الأسواق لحين إعادة صياغة قواعد التمويل العالمية".
وصرح للصحفيين عقب المؤتمر الصحفي أن هناك طرحاً لهذه الفرضية لكن لا شيء مؤكدا."
إلى ذلك سجلت الأسهم الأمريكية بعيد الافتتاح بدقائق، انخفاضا حادا حيث هبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 دون مستوى 900 نقطة مع اشتداد المخاوف من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى كساد عالمي وعزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 401.27 نقطة أي ما يعادل 4.68% ليصل إلى 8177.92 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 58.48 نقطة أي بنسبة 6.43% مسجلا 851.44 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا69.09 نقطة أي 4.20% إلى 1576.03 نقطة.
كما سجلت بورصات لندن، وباريس، وفرنكفورت خسائر تتجاوز 10% قبل ارتفاع المؤشرات قليلا في وقت لاحق.
وخسرت أسواق لندن 5.03%، وباريس 6.38% وفرنكفورت 7.55%.
وتدهور مؤشر "آي إم كي بي" في بورصة إسطنبول بنسبة 8.09% لدى افتتاح الجلسة أمس، خاسرا 2498 نقطة مقارنة بإقفال الخميس ليبلغ أدنى مستوى له منذ أغسطس 2005، أي 28379 نقطة.
وفي موسكو، أغلقت بورصتا موسكو "آر تي إس" و"ميسكس" حتى إشعار آخر بأوامر من سلطات تنظيم الأسواق المالية في روسيا. وتم تعليق العمل في بورصتي فيينا وبوخارست. وفي ميلانو خسرت البورصة بعيد افتتاحها 8.88%، فيما تراجعت مدريد 22.8% وأمستردام 6.13% ولشبونة 7.29% وأثينا 8.61%.
وبعد يومي الاثنين والأربعاء الأسودين، سجلت البورصات العالمية الرئيسة تراجعا يفي بالتعريف غير الرسمي للانهيار، أي تراجع أسعار الأسهم بأكثر من 20% في غضون أيام، مما اثأر مقارنات مع أزمتي 1929 و1987.
وصرح مدير التسويق في شركة سفن انفستمنت ماناجمنت جاستن أوركوهارت-ستيوارت "وصلنا مرحلة التسليم، حيث تتداخل عاصفة الأزمة المصرفية العالمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل درامي".
وخسرت بورصة طوكيو قبل ساعات 9.62% ، وعلق محلل ميسشايرت جريجوري فولوخين "أنه الذعر المطلق، لا كلمة أخرى تصف الوضع". أما المحلل أوه هيون سيوك من سامسونج سيكوريتيز فقال "الوضع فاق مرحلة الذعر".
كما شهدت الأسواق الأسيوية الأخرى يوما كارثيا. فخسرت هونج كونج عند الإغلاق 7.2%، وشانجهاي 3.75%، وسيدني ومانيلا 8.3%، وسيول 4.1%. وتراجعت بورصة سنغافورة 6.71%، فيما توقفت التبادلات في بانكوك نصف ساعة لتجاوز الانهيار عتبة 10% قبل الاستئناف على تراجع من 9.36%.
ودعا براون أمس حكومات العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا في مبادرتها التي قضت بتأميم جزئي للمصارف من أجل إنقاذ النظام المصرفي.
وعرضت لندن الأربعاء خطة تقضي بتأميم جزئي للمصارف الثمانية الكبرى في البلاد، لكنها لم تقنع أسواق البورصة التي شهدت يوما أسود الأربعاء بالرغم من مبادرة المصارف المركزية الأوروبية المشتركة بتخفيض نسب الفائدة.
وفي الوقت نفسه، تكثف الدول إجراءاتها التي يمكن أن تطمئن المدخرين.
وأعلنت هولندا أنها ستضع في تصرف القطاع المالي 20 مليار يورو لمساعدته على مواجهة الأزمة الاقتصادية وأنها ستضمن مدخرات 120 ألف زبون هولندي في "آيس سيف".
ووسعت أيرلندا ضمانتها التامة لتشمل الودائع المصرفية في خمسة مصارف أجنبية تعمل بقوة في البلاد.
وهبت بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ إلى نجدة بنك التأمين "دكسيا" الفرنسي البلجيكي الذي جرى تأميمه جزئيا الأسبوع الماضي، عندما قدمت له ضمانتها بما يسمح له بالاستدانة من الأسواق.
وبحسب نيويورك تايمز، فإن واشنطن تعتزم شراء حصص في رأسمال "عدد كبير من المصارف الأمريكية في محاولة لاستعادة الثقة في النظام المالي".
وردا على سؤال حول احتمال تأميم بعض المصارف، قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركلإأنه "لا يمكنها استبعاد أي شيء نهائيا".
وبدأت الأزمة تتوسع إلى قطاعات اقتصادية أخرى في أوروبا مثل القطاع العقاري. ودعا المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كل الدول الأوروبية إلى رص الصفوف. ورأى "أن لا وجود لحل وطني في أزمة مثل هذه