الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-06-2009
الصورة الرمزية حلا
 
حلا
نشيط

  حلا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3597
تـاريخ التسجيـل : 20-02-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 409
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : حلا يستحق التميز
افتراضي هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟???

هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟??? هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟??? هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟??? هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟??? هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟???

هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟
نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟




يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب



فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها



وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً



وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها



فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها



والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،



واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل



تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...



أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه



لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه



أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين



والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء



على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع



عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...



لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه



يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً



لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...



هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..



ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان



إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...



أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم



يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
..!!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف



التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم



مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن



ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،



طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله




ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله




الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة



ترى من أي الأنواع أنت ؟



وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟
توقيع » حلا
رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
جنتل الطائف
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية جنتل الطائف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2869
تـاريخ التسجيـل : 08-09-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,565
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جنتل الطائف يستحق التميز


جنتل الطائف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟???

يعطيكي الف عافيه يا اخت حلا موضوع مؤثر جزاكي الله خيرا وجعله الله في موازين حسناتك00000000
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
كيف ننفي الغل والغش من قلوبنا ؟ alsewaidi الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 3 02-25-2009 12:35 PM
والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من القرآن صقر قريش الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 3 12-01-2008 03:03 PM
¤~^~¤(*§ لتكن قلوبنا بيضاء §*)¤~^~¤ .:. غــ اتعبني ـروري .:. الــمـنـتـدى الـعـام 4 06-26-2007 07:29 AM
لنسامح بعضنا من قلوبنا !!! بن وافي الــمـنـتـدى الـعـام 2 05-23-2007 07:34 AM
أين الله في قلوبنا؟ ابو ماجد الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 10-19-2005 04:19 PM


الساعة الآن 08:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by