الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-28-2007
الصورة الرمزية ولد المملكـة
 
ولد المملكـة
عضو

  ولد المملكـة غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1434
تـاريخ التسجيـل : 14-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 82
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ولد المملكـة يستحق التميز
Post انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

انظر الى لطف الله فيك وانت نائم انظر الى لطف الله فيك وانت نائم انظر الى لطف الله فيك وانت نائم انظر الى لطف الله فيك وانت نائم انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

عندما يحل وقت النوم تبدأ الجفون بالتثاقل والعيون تبدأ بالاحمرار شيئا فشيئا وتحس بجسمك يستجيب لهذه الاشارة فيبدأ هو بتخفيف نشاطه شيئا فشيئا والدماغ يرسل الاشارات لبقية اعضاء الجسم كي تقوم هي الاخرى بدورها في التهيئة للنوم وبعد ان تتمدد على الفراش الوثير كلها لحظات وترى نفسك قد غبت عن الوعي ودخلت في الموتة الصغرى النوم الهادىء الوادع ولكن .. هل فكرت في نفسك ولو مرة واحدة مالذي يحصل لو تعطلت الية واحدة من اليات عمل الجسم كيف سيتحول شكلك وانت نائم ؟؟ عندما تنام يكون الله سبحانه وبحمده يرعاك ويسلمك من الافات عند نومك لذلك احمد الله سبحانه عزوجل على تقليبه لك مرة كل (7دقائق) لتغيير وضعك اثناءنومك حتى لايصاب جلدك الرقيق بالتعفن ياااااااسبحان الله واحمد الله سبحانه ايضا على نعمة لسان المزمار الذي يفتح منفذا للريقالكثيف الذي يجتمع بفمك وانت نائم لاتدري حتى لاتختنق وتشرق بالريق الحمدلله احمدالله سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بمرض التبول الليلي اللاشعوري الذي قد يصيب الانسان ولو كان كبيرا


سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله العظيــــــــــــــــــــــم
توقيع » ولد المملكـة
رد مع اقتباس
قديم 12-28-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

الحمد لله على نعمه العظيمة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
الشيهان
أبو أمجد

الصورة الرمزية الشيهان

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 708
تـاريخ التسجيـل : 03-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,364
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : الشيهان يستحق التميز


الشيهان غير متواجد حالياً

افتراضي رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

من أسرار القرآن
بقلم‏:‏د‏.‏ زغلـول النجـار
<!--a-->
‏250‏ـ د الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري إلي أجل مسمي إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏**‏ الزمر‏:42*‏

سبق لنا استعراض سورة الزمر‏,‏ وما جاء بها من ركائز العقيدة‏,‏ والإشارات الكونية‏,‏ والدلالات اللغوية لبعض ألفاظ الآية الكريمة‏,‏ ونركز هنا علي الدلالة العلمية لها‏.‏
من الدلالات العلمية للآية الكريمة

أولا‏:‏ في قوله ــ تعالي ــ‏:‏ الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها‏...:‏ من الثابت علميا أن الإنسان ــ كغيره من مختلف صور الحياة الأرضية ــ محتاج إلي النوم‏,‏ لأن بناء جسده لا يتحمل مواصلة اليقظة وإلا هلك‏,‏ وينام الإنسان بالليل ليعوض ما يفقد جسده من خلايا أثناء ساعات النهار‏,‏ وليعين الجسد علي ترميم ما تلف من خلاياه‏,‏ وعلي تجديد وإصلاح كل ما يحتاج إليه جسده من إصلاح وتجديد‏,‏ خاصة الروابط العصبية‏,‏ وذلك لأن الحمل الأكبر من الإجهاد الجسدي يتحمله الجهاز العصبي ــ خاصة المخ ــ ولذلك يصبح أكثر أجزاء الجسم حاجة للنوم‏,‏ ويمن علينا ربنا ــ وهو صاحب الفضل والمنة ــ بأن جعل لنا الليل للراحة والسكن‏,‏ ولتجديد نشاط الذهن والبدن‏,‏ كما جعل لنا النهار للكدح والعمل من أجل حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض‏,‏ وهي عبادة الله ــ تعالي ــ بما أمر‏,‏ والسعي وراء اكتساب المعايش الحلال‏,‏ والعمل علي إعمار الأرض‏,‏ وإقامة شرع الله وعدله علي سطحها‏,‏ وفي ذلك يقول‏:‏ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلي يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون‏*‏ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلي يوم القيامة من إله غير الله يأيتكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون‏*‏ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون‏*.‏
‏(‏ القصص‏:71‏ ــ‏73).‏

وقد ثبت علميا أن أجهزة جسم الإنسان تنشط أثناء اليقظة خاصة بالنهار‏,‏ فتستهلك كميات كبيرة من الكربوهيدرات ــ وفي مقدمتها السكريات ــ وكميات من البروتينات والدهون‏,‏ وذلك من أجل إعطاء الجسم الطاقة اللازمة لحركته ونشاطاته‏...‏ ويرافق ذلك إفراز كم من الهرمونات والمحفزات الأخري المعينة علي تحقيق نشاط الجسم‏,‏ وفي أثناء المنام ــ خاصة بالليل ــ ينعكس هذا النشاط تماما‏,‏ وبدلا من المنشطات تفرز الهرمونات التي تستدعي أجهزة الجسم إلي الاسترخاء والدعة والراحة إلي النوم الكامل‏.‏
ويقوم بتنظيم نشاط جسم الإنسان في ساعات اليقظة والمنام مركز خاص بالمخ يقع فيما يعرف باسم‏(‏ النواة فوق التصالبية‏)‏ ويطلق علي هذا المركز اسم الساعة الحياتية التي تصدر الأوامر إلي مختلف خلايا الجسم باليقظة والنشاط‏,‏ أو بالاسترخاء والنوم‏,‏ ويتحكم في هذه الساعة الحياتية أربعة من المورثات‏(‏ الجينات أو الناسلات‏)‏ التي تتأثر بتبادل كل من الظلام والنور‏,‏ كما تتأثر بالسكون والضوضاء‏.‏

والنوم من نعم الخالق ــ سبحانه وتعالي ــ علي الإنسان‏,‏ لأنه ضرورة من ضرورات حياته‏,‏ ويفقد الإنسان أثناء النوم جزءا من إدراكه‏,‏ فتنقطع حواسه عن المحيط الذي يوجد فيه انقطاعا مؤقتا‏,‏ بينما تظل أجهزته الداخلية في العمل بالقدر الذي يسمح لها باستمرار الحياة‏,‏ وبذلك يبقي النائم حيا‏,‏ إلا أن قوي كل من الإرادة‏,‏ والإدراك‏,‏ والتعقل‏,‏ والشعور‏,‏ والانفعال‏,‏ والإحساس بمرور الزمن تتوقف مرحليا حتي تأخذ كل الأجهزة‏,‏ والاعضاء‏,‏ والأنسجة‏,‏ والخلايا في جسمه قسطا من الراحة‏,‏ وحتي يستطيع هذا الجسد تجديد حيويته واسترجاع قدراته‏,‏ واستعادة نشاطه عند يقظته‏,‏ فيكون قادرا علي مواجهة مسئولياته في الحياة‏.‏
وفي هذا النص القرآني الكريم مقارنة واضحة بين النوم والموت‏,‏ وبين اليقظة من النوم والبعث بعد الموت‏,‏ وحتمية تبادل حياة الإنسان بين اليقظة والنوم‏,‏ وحتمية وقوع الموت علي كل حي يشيران إلي حتميتي الخلق والبعث‏,‏ وكلاهما من القضايا الغيبية التي جادل فيها أهل الكفر والإلحاد والضلال عبر التاريخ‏.‏ والموت هو مفارقة الروح للبدن‏,‏ مفارقة كاملة إلي يوم البعث‏,‏ وفقدان أسباب الحياة الدنيا بالكامل‏,‏ وإن كانت الروح من أمر الله‏,‏ وهي من الأسرار التي لا يعرفها سواه‏,‏ إلا أنها مغايرة للحياة‏,‏ فكل من النبات والحيوان حي‏,‏ ولا روح فيه‏,‏ والجنين في بطن أمه حي قبل أن تنفخ الروح فيه‏.‏

والنوم تقبض فيه الروح قبضا مؤقتا‏,‏ وتبقي متعلقة بالجسد برباط خفي حتي تعود إليه في لحظة اليقظة من النوم‏,‏ ولذلك فإن النص القرآني الذي نحن بصدده يشبه النوم بالموت‏,‏ ويسميهما معا باسم‏(‏ الوفاة‏)‏ فقال ــ تعالي ــ‏:‏ الله يتوفي الأنفس حين موتها‏,‏ والتي لم تمت في منامها‏...‏ وفي التأكيد علي هذه الحقيقة يقول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ في مقام آخر‏:‏ وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمي ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون‏*‏ وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتي إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون‏*.(‏ الأنعام‏:61,60).‏
وفي ذلك يقول المصطفي ــ صلي الله عليه وسلم ــ‏:‏ كما تنامون فكذلك تموتون‏,‏ وكما توقظون فكذلك تبعثون‏.‏

والشبه بين النوم والموت كبير‏,‏ ففي النوم تغادر النفس‏(‏ روح كل فرد منا‏)‏ جسد النائم مغادرة مؤقتة‏,‏ مع بقاء صلة غيبية معه‏,‏ ثم تعود إليه مباشرة بمجرد اليقظة من النوم‏,‏ وهي تغادر جسد الميت مغادرة دائمة إلي يوم القيامة‏,‏ ثم تعود إليه في لحظة البعث‏.‏
وأثناء النوم يفقد النائم جزءا من إدراكه‏,‏ فتنقطع حواسه عن محيطه انقطاعا مؤقتا‏,‏ ويبقي جسد النائم حيا إلا أن صاحبه يفقد الإرادة والإحساس‏,‏ والإدراك والتعقل‏,‏ والشعور والانفعال‏,‏ والإحساس بالزمن‏,‏ وكذلك الميت إلا أن جسده يتحلل‏,‏ ويبقي منه عجب الذنب الذي يبعث منه في يوم القيامة‏,‏ وهو سر من الأسرار الكبري في جسد الإنسان‏,‏ فكما يري النائم الرؤي والأحلام ــ وهو مغمض العينين‏,‏ وغالبية حواسه غائبة عنه ــ فإن عجب الذنب ــ وهو من بقايا تحلل جسد الإنسان في القبر ــ يدرك من يزوره‏,‏ ويسلم عليه‏,‏ ويدعو له بالخير‏,‏ كما تصله أخبار أهله بنفس الأسلوب الذي تصل به الأخبار إلي النائم في منامه من أماكن بعيدة جدا عن مكان نومه‏,‏ ويري في هذه الرؤي المنامية من التفصيلات الدقيقة‏,‏ والمشاعر والأحاسيس والانفعالات‏,‏ والروائح‏,‏ والطعوم‏,‏ والمذاقات‏,‏ والأحداث والوقائع ما لا يمكن له أن يدركه في يقظته‏,‏ كأنه عاش طوال نومه في عالم آخر غير العالم المدرك المحسوس الذي يعيش فيه‏,‏ وهذا يشبه عالم الميت وهو أيضا عالم آخر‏.‏

من هنا كان التشبيه بين النوم والموت ومضة من ومضات الإعجاز العلمي في هذا النص الكريم‏,‏ لأن في كليهما مغادرة الروح للجسد‏,‏ وفي كليهما انتقال الإنسان إلي عالم آخر‏:‏ عالم الرؤي والمنامات في حالة النائم‏,‏ وعالم الأموات في حالة الذين فارقوا هذه الحياة الدنيا بأجسادهم‏,‏ ولابد أن يتم ذلك بطاقات وقدرات مغايرة لما يملك الإنسان في حالات اليقظة بالنسبة للنائم‏,‏ ومغايرة أيضا لما يملك الإنسان وقت حياته‏.‏

ثانيا‏:‏ في قوله ــ تعالي ــ‏:...‏ فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري إلي أجل مسمي‏....*:‏
يشير هذا النص الكريم إلي مغادرة النفس للبدن مغادرة مستمرة إلي يوم البعث في حالة الموت‏,‏ ومغادرة مؤقتة في حالة النوم إلي لحظة اليقظة‏,‏ وتظل نفس النائم متعلقة بجسده برباط خفي حتي تعود إليه عند اليقظة من النوم‏,‏ كما تظل نفس الميت متعلقة بعجب ذنبه حتي تعود إليه في لحظة البعث‏...‏ ويؤكد ذلك ما يري النائم في منامه من رؤي وأحلام‏,‏ وما أمر به المصطفي ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ من زيارة للقبور‏,‏ ومن تحية لأهل القبور‏,‏ ومن الاستغفار والدعاء لهم‏.‏

وقد لاحظ دارسو ظاهرة النوم في الإنسان العديد من التغيرات التي تطرأ علي النائم أثناء نومه‏,‏ ومن أبرزها الرؤي والأحلام‏,‏ وفيهما قد يري النائم ــ وهو مغمض العينين‏,‏ وغالبية حواسه غائبة عنه ــ أنه قد انتقل إلي أماكن سبقت له رؤيتها أو لم يسبق له أن رآها‏,‏ وقد تبعد عنه هذه الأماكن آلاف الكيلومترات‏,‏ وعلي الرغم من ذلك فإنه يري فيها من التفصيلات الدقيقة للأماكن ومحتوياتها‏,‏ ومن الأشكال والألوان‏,‏ والأشخاص والأصوات‏,‏ ومن الروائح والطعوم والمذاقات‏,‏ ومن المشاعر والأحاسيس والانفعالات‏,‏ ومن الأحداث القديمة والأنباء المستقبلية ما يبقي مطبوعا في ذاكرته بعد يقظته من نومه واقعا مدركا بغير الحواس التي يستخدمها الإنسان في أحوال يقظته‏,‏ كأنه عاش طوال نومه في عالم آخر غير العالم الذي يعيشه في حال اليقظة‏,‏ ولا يمكن أن يتحقق له ذلك إلا بقوة خفية فيه كالنفس تفارقه أثناء نومه‏,‏ لتتجاوز حدود كل من المكان والزمان‏,‏ منطلقة في كون الله الشاسع الاتساع‏,‏ مع الإبقاء علي صلة خفية بجسده فتنقل إليه ما تري مما وصلت إليه من أرجاء كون الله الفسيح بصورة واضحة جلية‏,‏ أو مجردة رمزية‏.‏
ولابد من تمام ذلك بواسطة عدد من القوي والطاقات والقدرات والرسائل المغايرة لما يملك الإنسان في حالات يقظته‏.‏

والدراسات التي أجريت علي الإنسان النائم لم تتجاوز تسجيل بعض التغيرات في كل من النشاط الكهربي للمخ‏,‏ ونبض القلب‏,‏ وسرعة التنفس‏,‏ وفي تحرك بعض عضلات الجسم وأطرافه بحركات غير إرادية‏,‏ ومنها الحركة السريعة لإنساني العينين في مختلف الاتجاهات وجفون العينين مغمضة بشكل كامل مما يحدد مرحلة خاصة من مراحل النوم تعرف باسم مرحلة الحركة السريعة للعينين‏(TheRapidEyeMovementphase=REMphase)‏ ويعتقد أن هذه الحركة مرتبطة بما يراه النائم من رؤي أو أحلام‏.‏

ومع التسليم بأن وسائل استقبال النائم لما يراه من الرؤي الصادقة والأحلام المزعجة لابد أن تكون مغايرة تماما لجميع وسائل حسه المعروفة في أحوال يقظته‏,‏ لأن هذه الحواس تكون معطلة أثناء نومه‏,‏ ومع التسليم أيضا بأن وسائل استقبال الرؤي والأحلام هي وسائل شخصية محددة لكل فرد نائم‏,‏ حيث قد يتجاور نائمان في غرفة واحدة في نفس الوقت‏,‏ ويري كل منهما من الرؤي والأحلام ما لا يراه الآخر‏,‏ وهذا لا يمكن تفسيره إلا بمغادرة قوي غيبية من داخل جسد النائم سماها القرآن الكريم النفس‏.‏
وفي سلسلة من التجارب المتكررة أثبت الأستاذ الدكتور آرثر أليسون‏(Prof.Dr.ArthurAllison)‏ رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بجامعة لندن أن هناك قدرا من الطاقة يغادر جسد الميت مغادرة كاملة لا يعود بعدها إليه‏,‏ بينما نفس القدر من الطاقة يغادر جسد النائم عند لحظة نومه ثم يعود إليه عند لحظة يقظته‏,‏ وظل حائرا في تفسير طبيعة هذه الطاقة التي تغادر جسد كل من النائم والميت‏,‏ والتي أوضحتها الآية الكريمة التي نحن بصددها من قبل ألف وأربعمائة سنة‏.‏

ثالثا‏:‏ في قوله ــ تعالي ــ‏:....‏ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏*:‏
ظل بروفسور أليسون في حيرته حتي قيض الله ــ تعالي ــ له شابا نابها من أبناء مصر ابتعث للدراسة لدرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية تحت إشرافه‏,‏ وفي مناقشة علمية راقية عرض بروفسور أليسون مشكلته‏,‏ وعلي الفور قرأ عليه طالبه النابه الآية الثانية والأربعين من سورة الزمر فهزه ما احتوته هذه الآية الكريمة من حقائق علمية احتار طويلا في تفسيرها‏,‏ وشجعه ذلك علي قراءة ترجمة معاني القرآن الكريم‏,‏ وكتب بحثا مفصلا في شرح هذه الآية الكريمة تفسيرا علميا دقيقا قدمه إلي مؤتمر الإعجاز الطبي الذي عقد بمدينة القاهرة سنة‏1985‏ م‏,‏ ووقف هذا العالم الكبير ليعلن إسلامه أمام حشود الحاضرين للمؤتمر‏,‏ تأثرا بما جاء في هذه الآية الكريمة من حق علمي فتح أمامه باب التعرف علي كتاب الله‏,‏ وعلي سنة رسوله ــ صلي الله عليه وسلم ــ وأقنعه بقبول الإسلام دينا‏.‏

وهنا يتضح مدي الإعجاز العلمي والنفسي واللغوي في ختام الآية الكريمة بقول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ‏:....‏ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏*..‏ ولولا أن هذا العالم البريطاني الكبير قد أعمل ذهنه‏,‏ وتفكر بشيء من الموضوعية والحيدة ما وصل إلي هذا الخير أبدا‏,‏ فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏..‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام صلي الله وسلم وبارك عليه‏,‏ وعلي آله وصحبه‏,‏ ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏,‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏



كتبها الباحث عن الحقيقة في 03:34 مساءً ::
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
أبو عبيدة
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو عبيدة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 241
تـاريخ التسجيـل : 25-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,327
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو عبيدة يستحق التميز


أبو عبيدة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

يعطيك العافيه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2007   رقم المشاركة : ( 5 )
ولد المملكـة
عضو

الصورة الرمزية ولد المملكـة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1434
تـاريخ التسجيـل : 14-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 82
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ولد المملكـة يستحق التميز


ولد المملكـة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

شكرللجميع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
انظر كيف الله يشتاق إليك بن وافي الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 0 07-24-2007 04:49 AM
قال ربكم نائم .. فماذا حصل له؟؟؟؟ محمد جميل الــمـنـتـدى الـعـام 2 06-05-2006 09:16 PM
ماذا يقول لك ملك الموت وانت نائم أبوجنى الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 12-26-2005 07:42 PM
ماذا يقول لك ملك الموت وانت نائم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابووسام الــمـنـتـدى الـعـام 2 08-29-2005 11:49 PM
أب يقتل أبنه وهو نائم ابووسام الــمـنـتـدى الـعـام 1 08-28-2005 09:02 AM


الساعة الآن 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by