الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-28-2011
الصورة الرمزية أبو خولة
 
أبو خولة
ذهبي مشارك

  أبو خولة غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5550
تـاريخ التسجيـل : 25-02-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,467
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1101
قوة التـرشيــــح : أبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادة
افتراضي سبيل السعادة الزوجية في العيد..!

سبيل السعادة الزوجية في العيد..! سبيل السعادة الزوجية في العيد..! سبيل السعادة الزوجية في العيد..! سبيل السعادة الزوجية في العيد..! سبيل السعادة الزوجية في العيد..!

سبيل السعادة الزوجية في العيد
الجمعة 26 اغسطس 2011














هناك كلمات له تأثير بالغ في الحياة الزوجية وهي (العدل، الظلم، الغيرة، العطاء)، ولابد أن نوضح هذه المفاهيم حتى يستطيع كلا الزوجان أن يحققا السعادة، وتكون هذه الكلمات خير معين لهما لتحقيقها في العيد.
لا للظلم في الحياة الزوجية:
من الطبيعي ألا تخضع العلاقة الزوجية، لضوابط مادية؛ لأن الإنسان يستطيع أن يتلاعب بهذه الضوابط، ولذلك فنحن نلاحظ مثلاً، أن كثيرًا من الأسر، يحاولون أن يضبطوا استمرار العلاقة الزوجية بزيادة المهر ومؤخر الصداق، بحيث يقف الزوج، عندما يريد الطلاق حائرًا أمام المؤخر الكبير الذي لا يستطيع أن يدفعه، فيمنعه ذلك من الطلاق .. وفي مثل هذه الحالة نلاحظ أن الزوج يحاول، عندما لا يكون صاحب دين وأخلاق أن يضطهد زوجته إلى درجة تصبح فيها مستعدًة للتنازل عن هذا المال وعن أكثر منه!!
لذلك، فنحن نعتقد أن الضوابط المالية لا يمكن أن تنتج علاقًة إنسانيًة، ولا يمكن أيضاً، أن تؤدي إلى استمرار علاقة إنسانية، فالضوابط الأساسية هي الشخصية الإنسانية التي يملك الإنسان في داخلها الأخلاق والتدين وتقوى ومراقبة الله –سبحانه وتعالى- بحيث يمنعه ذلك من أن يتصرف تصرفاً مسيئًا.
(تحدثت امرأة عن زواجها المبكر من رجل بالغ العنف، حتى أنها كانت تخشاه على حياتها وحياة أولادها، وحينما كانت تشرح لماذا تتحمل قسوته، كانت تقول: لقد عاش طفولة صعبة، محرومًا من الحب، وأنها قادرة على شفاء جراحه، وذلك بأن تمنحه حبًا غير مشروط، وذات مرة ضربها ضربًا مبرِّحًا حتى أنها سقطت مغشيًا عليها، وحينما أفاقت بادرها قائلًا: "أظن أن كل ما بيننا قد انتهى، فكان ردها أن قالت: إنني لا زلت أحبك!!!"
فما رآه هو على أنه كارثة رهيبة ستضع حدًا بالتأكيد لحياتهما معًا، رأته هي فرصة تثبت بها مرة وللأبد أن حبها بالفعل غير مشروط، حتى مع مثل هذا الاستفزاز، فإنها لم تضع الدفاع أو التحدي في اعتبار كرد فعل متوقع) .
ولا شك أنه ما كان للزوجة أن تصل إلى هذا المستوى من الصبر والتحمل، ومحاولة التناغم مع شريك حياتها إلا من خلال التفكير في المصالح المشتركة من الحياة الزوجية، وبحث الآثار السلبية التي يتركها الطلاق، والحرص على تعلّم فن الحب.
العدل بين الزوجين:
حين نبحث عن أسباب أزمتنا الزوجية غالبًا ما نسمع الإجابة: "الطرف الآخر هو المذنب، فلو كان تصرفه غير ذلك لسارت الأمور بشكل ممتاز..!! ولكن – أخي الزوج/ الزوجة-، أصدقك القول: إن سلوك الطرف الآخر ليس فقط مجرد رد فعل إزاء تصرفاتنا، بل أكثر من ذلك، إنه هو الصورة المنعكسة في مرآة تصرفاتنا"
فإن من الأزواج من يضخّم الأخطاء وينسى المحاسن، فيجعل من الحبة قُبة، ويبني من التصرفات العادية تلالًا من الأوهام والظنون الفاسدة، وليس من العدل في شيء.
كما أن من الأزواج والزوجات من يجعلون لأخطاء شريك الحياة وهفواته خزانة في صدورهم، ويظلون يجمعون هذه الأخطاء والهنات والكلمات المؤلمة خطًأ خطًأ، وكلمةً كلمةً، حتى إذا وقع خلاف ما فتحوا تلك الخزانة، وأخرجوا ما بداخلها من ذكريات الآلام.
وليس هذا من العدل، بل ليس هذا من العقل، فالعدل أن تُنسي المعايب القليلة إلى جانب الميزات الكثيرة، فهذا يقلل المشكلات، كما أنه يديم السعادة.
والسؤال الآن كيف يحقق الزوجان العدل وتلافي الظلم في عيد الفطر؟ والإجابة عليه في النقاط التالية:
ـ يجب أن تكون أجازة العيد سبيل للفرحة في البيت، بأن يقوم الزوجان بقضاء بعمل رحلة ترفيهية لهما.
ـ إذا كان للزوجان أبناء كبار متزوجين فعليهما أن يستعمتعا بحياتهما في هذا العيد بأن يضعا برنامجًا لقضاء العيد بصورة ممتعة.
عطاء بلا حدود:
أعطِ لتأخذ، هذا هو أحد قوانين الحياة فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن: المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت؛ لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعًا لإسعادك، ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ فإنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
فليست السعادة في توقع الشكر على ما بذلناه، وإنما في البذل ذاته... ، وهذا أمر يعرفه كل صاحب فطرة سوية، "إنه لا شئ في الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين!
إنها لذة سماوية عجيبة ليست في شئ من هذه الأرض، إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص في طبيعتنا، إنها لا تطلب لها جزاءً خارجيًا؛ لأن جزاءها كاملًا فيها!
هنالك مسألة أخرى يقحمها بعض الناس في هذا المجال، وليست منه في شئ مسألة اعتراف الآخرين بالجميل!
لن أحاول إنكار ما في هذا الاعتراف من جمال ذاتي ولا ما به من مسرة عظيمة للواهبين؛ ولكن هذا كله شئ آخر.
إن المسألة هنا مسألة الفرح؛ لأن الخير يجد له صدّى ظاهريًا قريبًا في نفوس الآخرين وهذا الفرح قيمته من غير تلك؛ لانه ليس من طبيعة ذلك الفرح الآخر الذي نحسه مجردًا في ذات اللحظة التي نستطيع أن ندخل فيها، الثقة أو الأمل أو الفرح في نفوس الآخرين! إن هذا لهو الفرح النقي الخالص الذي ينبع من نفوسنا ويرتد إليها بدون حاجة إلى أي عناصر خارجية عن ذواتنا، إنه يحمل جزاءه كاملاً لأنه جزاءه كاملاً فيه"
ذلك أنه "تصعب التفرقة بين الآخذ والعطاء لأنها يعطيان مدلولاً واحدًا في عالم الروح، في كل مرة أعطينا، لقد أخذنا!!، لست أعني أن أحدًا قد أعطى لنا شيئًا إنما أعني أننا أخذنا نفس الذي أعطينا؛ لأن فرحتنا بما أعطينا لم تكن أقل من فرحة الذي أخذ"
أخي الزوج/ أختى الزوجة
إن السعادة الزوجية لا يصنعها ما نأخذه من شريك الحياة، بل ما نعطيه من أنفسنا له !!
كيف يكون العطاء سبيل السعادة في العيد؟
ـ لتشتري هدية أيها الزوجة وتغلفها، ثم تكتب كارت إهداء لزوجتك وتقدمه لها.
ـ تزيني لزوجك أيتها الزوجة، فالبسي له ما يحب من الملابس، وليكن عطاءك في العيد له بلا حدود.
فلتتخلصا من الغيرة:
(مما يجمل أن يتحلى به الزوجان في حالة حدوث الغيرة من أحدهما.. صفة الحلم، حيث ينظر المغار عليه إلى الغيران نظرة ود مشوبة بالصفح والغفران؛ لأنه يعلم أن هذه الغيرة بدافع الحب والخوف على ضياع المحبوب – جاء عن عائشة رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً، قالت: فغرت عليه أن يكن أتى بعض نسائه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: أغرت؟ فقلت: وهل مثلي لا يغير على مثلك؟) ) .
وليست الغيرة هي سوء الظن، والتفتيش دون ريبة، والاعتدال في الغيرة يكون باجتناب إثم الظن، وترك تجسء بواطن الامور من غير داع، وبالابتعاد عن العنت والجري وراء الأنباء المدسوسة من ذوي الأغراض السيئة في غير تثبت.
إن من علامات حب الرجل لزوجته أن يغار عليها، ويحفظها من كل ما يلم بها من أذى في نظرة أو كلمة، والزوجة أعظم ما يكنزه المرء، فلا يليق به أن يجعلها مضغة في الأفواه تلوكها الألسنة، أو تقتحمها الأعين، أو تجرحها الأفكار والخواطر.
والغيرة قد تتولد عند الزوجة، حينما ينشغل الزوج بأصدقائه عن زوجته، فلا أعتقد أن هناك رجلاً يستطيع العيش من غير أصدقائه وهذا ما يجب أن تفهمه كل زوجة، وما يجب أن يعلمه الزوجان حتى تستمر الحياة الزوجية هو إدراك الطرفين أنَّ الزواج ليسَ احتكاراً أو عقد ملكية للطرف الآخر بحيث تتدخل المرأة بخصوصيات الزوج وعلاقاته بأصدقائه.
وفيما يتعلق باعتقاد الزوجة أن أصدقاء زوجها (ضرة) فقد يرجع الأمر إلى شعور المرأة بالغيرة على زوجها أو الشك به أو نتيجة للفراغ الذي تشعر به من عدم وجود زوجها معها.
وأخيرًا: من أجل زواج ناجح يجب على كل زوج ألا يسمح أن تؤثر صداقاته على الحياة الزوجية وعلى مسئولياته تجاه زوجته، بحيث تكون لديه القدرة على التوفيق بين واجباته كزوج وواجباته كصديق, والزوج الذي ينجح في ذلك لا يمكن أن يجعل زوجته تشعر بوجود ضرة «الأصدقاء».
وعلى الزوج في العيد أن يتودد إلى زوجته بأطايب الكلام، فقلب المرأة في أذنها.
المصادر:
· فن العلاقات الزوجية في ضوء القرآن والسنة والمعارف الحديثة، محمد الخشت.
· أنت لا تفهمني، ديبورا تانين.
توقيع » أبو خولة


(ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحأً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك
وإني من المسلمين)
رد مع اقتباس
قديم 08-29-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سبيل السعادة الزوجية في العيد..!

جزاكم الله خير
مشاركة قيمة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011   رقم المشاركة : ( 3 )
أبو خولة
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية أبو خولة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5550
تـاريخ التسجيـل : 25-02-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,467
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1101
قوة التـرشيــــح : أبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادةأبو خولة تميز فوق العادة


أبو خولة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سبيل السعادة الزوجية في العيد..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدانه مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خير


مشاركة قيمة


وجزاكم انتم بالمثل
اشكر لك تواجدك وردك
,,,
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
ابونادر..
مشارك

الصورة الرمزية ابونادر..

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7099
تـاريخ التسجيـل : 25-03-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 301
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابونادر..


ابونادر.. غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سبيل السعادة الزوجية في العيد..!

جزاكم الله خير وكل عام وانتم بخير
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
عقبات في طريق السعادة الزوجية الدانه الأسرة و الـتربـيـة 6 01-26-2009 07:50 PM
تركي الفيصل: أتوق إلى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين دفء الحنين أخبار العالم وأحداثه الجارية 8 01-11-2009 09:53 PM
فتاوى تهمك فى العيد فى صلاة العيد وفى ما يخص عيد الفطر البحتري الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 10 09-29-2008 04:33 AM
55 نصيحة من المجربين والخبراء وعلماء النفس لكسب السعادة الزوجية ) الدانه الأسرة و الـتربـيـة 3 08-04-2008 09:47 PM
اللاءات التي تحقق السعادة الزوجية!! ورد الجوري الأسرة و الـتربـيـة 2 03-08-2008 03:42 PM


الساعة الآن 07:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by