اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م

[صقر قريش]

اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م

الرياض:الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م - العدد 14842
د . العبيد يعتمد تشكيل مجالس التربية في المناطق
حفر الباطن - فارس الفهد:
اصدر وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد قراراً يقضي بالموافقة على تشكيل مجالس التربية و التعليم في مناطق المملكه المختلفة (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، عسير، الباحة، الجوف، حائل، تبوك، الحدود الشمالية، نجران، جازان) . وذلك بناءً على ما تم عرضه عليه من قبل مديري التربية والتعليم بتلك المناطق بحيث يعمل بهذا التشكيل لدورة واحدة للعام المالي 1430ه تبدأ في 4 محرم 1430ه، على أن يبعث رئيس المجلس خطة عمل المجلس ومواعيد الاجتماعات وجداول الأعمال للأمانة العامة لمجلس الوزارة قبل أسبوعين من كل انعقاد، كما يتابع قرارات المجلس مع القطاعات ذات الاختصاص ويبعث نسخة من تقارير جلساته وتقريره الختامي وما يرى عرضه على مجلس الوزارة للأمانة العامة لمجلس الوزارة .
الرياض:الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م - العدد 14842
التربية تؤكد الالتزام بتحسين مستويات المعلمين
كتب - راشد السكران:
أوضح الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع تعليم البنين بوزارة التربية والتعليم أن وزارة التربية والتعليم ملتزمة بما ورد في الميزانية الحالية للعام المالي 1431-1430ه لتحسين مستويات المعلمين وفق المتاح من الوظائف الشاغرة والمستحدثة . وأضاف الأستاذ الحميدي أن التوجيهات السامية إلى وزير المالية اقتضت الموافقة على اعتماد عدد من الوظائف التي تم الاتفاق على إحداثها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة بناء على الأمر السامي رقم /6708م ن وتاريخ1429/9/1ه لتحسين مستويات المعلمين والمعلمات وقد تم استحداث (20405) وظائف تعليمية بالمستويات التي حددها المحضر . وأكد الحميدي أن هذه الوظائف تم تخصيصها لغرض تحسين المستويات، على أن يتم تشكيل لجنة من وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية تعمل على مراجعة ومطابقة المعلومات الوظيفية لمن سيتم تحسين مستوياتهم والاتفاق بشأنها وتوثيق محاضر بذلك، وعند الانتهاء من هذه الخطوة سيتم بإذن الله تسكين جميع المعلمين والمعلمات على مستوياتهم المستحقة .
الرياض:الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م - العدد 14842
أكدت أن «التربية» تعمل على تشخيص واقع التعليم د . هيا العواد: من الأفضل أن يجمع التعليم الثانوي بين المسارين الفني والأكاديمي
الرياض - مندوبة «الرياض»:
أشارت المديرة المساعدة للمناهج بوزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا العواد إلى أنه يمكن استشفاف وجود اتجاهين مختلفين مر ويمر بهما التعليم الثانوي بالمملكة وذلك بناء على ما مر بالتعليم الثانوي من تجارب في الماضي وبالنظر لمعطيات الحاضر من تعليم قائم ومن تجارب مختلفة فهناك اتجاه يقوم على أن التعليم الثانوي هو جزء من التعليم العام الذي يهدف إلى إعداد الفرد للحياة وتزويده بالمهارات الأساسية وبالثقافة العامة، وترك الخوض في التخصصات والإعداد لسوق العمل للتعليم العالي ومراكز التدريب، واتجاه آخر يقوم على أن مهمة التعليم الثانوي وبالذات السنتين الأخيرتين منه هي الإعداد المهني والفني للعمل أو الإعداد الأكاديمي للتعليم العالي وهذا الاتجاه يتطلب تجزئة التعليم الثانوي إلى العديد من التخصصات والمسارات والفصل بين ما هو فني منها وما هو أكاديمي ولا يكون الفصل بين أنواع التعليم فحسب بل حتى الجهات المشرفة عليه . وقالت العواد: من الأفضل للتعليم الثانوي في المملكة وهو ما اعتقد أنه سيحدث في المستقبل بأن يجمع هذين الاتجاهين بحيث يكون متاحاً للطالب في ثانوية واحدة أن يحقق قدراً من الثقافة العامة مع إيجاده مهارات الحياة الأساسية والإعداد الأكاديمي والمهني والفني . ومن أبرز النماذج والتجارب المحلية والدولية التي تطمح الوزارة للوصول لها أوضحت الدكتورة هيا العواد أن الملتقى الثانوي للتعليم الذي أقيم الشهر الماضي في الوزارة سعى لعرض واقع التعليم الثانوي القائم في المملكة، والرؤى المقترحة لتطويره وبعض التجارب والأفكار الواردة من الميدان، ويعرض الملتقى بعض المشروعات المطبقة في التعليم الثانوي (نظام المقررات مشروع تطوير) كما تناول الملتقى البرامج الدولية المطبقة في بعض المدارس الأهلية بالمملكة (مثل الدبلوما الأمريكية والبكالوريا الدولية) . وحول الأدوات العلمية التي توظفها الوزارة في سبيل تشخيص دقيق عن واقع التعليم قالت د . هيا (إن وزارة التربية والتعليم تقوم بتشخيص واقع التعليم من خلال عدة أدوات مثل الاستقصاء الميداني المستمر للجانب الكيفي لواقع التعليم الذي تقوم به بعض إدارات العموم، مثل الإدارة العامة للمناهج من خلال وجهة نظر الميدان عن طريق استمارات مقننة لمختلف جوانب العملية التعليمية مثل الكتب الدراسية، أساليب التقويم، استراتيجيات التدريس، وهناك الاستقصاء الميداني المستمر الجانب الكمي لواقع التعليم، الذي تقوم به الإدارات المسؤولة عن إعداد البطاقات الإحصائية للوزارة التي يتم التعرف من خلالها على أعداد الطلاب والطالبات في كل مرحلة وكل صنف والمستجدين والخريجين وأعداد المعلمين والمعلمات، وكذلك ما تقوم به الإدارة العامة للتخطيط والسياسات من تشخيص شامل لواقع الإدارات التعليمية يتعلق بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمباني والتجهيزات . وتابعت العواد قائلة: «ومن ضمن الأدوات أيضاً تحديد أولويات للبحوث التربوية لتشخيص واقع التعليم من زوايا مختلفة والإعلان عنها وطرحها كبحوث تربوية مدعومة يعدها جهات أو أفراد متخصصون من داخل أو خارج الوزارة، وترسية بعض الدراسات التقويمية على بيوت خبرة» .