|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الملف الصحفي للتربية 10---9
الملف الصحفي للتربية 10---9 الملف الصحفي للتربية 10---9 الملف الصحفي للتربية 10---9 الملف الصحفي للتربية 10---9 الملف الصحفي للتربية 10---9الرياض:الاثنين 10 رمضان 1430هـ - العدد 15043الدراسة في 14 شوال ولا تأجيلات في دول الخليج الرياض – محمد الحيدر ، سالم السالم أكد مكتب التربية العربي لدول الخليج والذي يتخذ من الرياض مقراً له ان مواعيد بدء العام الدراسي للطلاب والطالبات لدول الخليج ستكون في نهاية سبتمبر وبداية اكتوبر وانه لا يوجد تأجيلات طويلة الامد بسبب انتشار فاشية أنفلونزا الخنازير A- H1N1 . وقال الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج ل " الرياض" :ان هناك تنسيقاً وتعاوناً بين وزارات الصحة ووزارة التربية والتعليم وسيقوم المكتب بإرسال تعليمات للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلبة حول التعامل مع المرض كما ستتم مراقبة الوضع الصحي عن كثب من خلال التعاون بين الوزارات لاتخاذ القرارات المناسبة في حينها. الى ذلك نفى المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بالإنابة محمد الدخيني ما تم تداوله عبر رسائل الجوال امس بأنه تم تأجيل الدراسة بسبب أنفلونزا الخنازير .واكد ان الدراسة ستبدأ بتاريخ 14/10/1430ه كما هو معتمد مسبقاً |
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
الوطن :الاثنين 10 رمضان 1430 هـ العدد 3258
إيفاد 80 معلما للحصول على الماجستير والدكتوراه القويعية: صالح الزهراني اعتمد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بنين الدكتور محمد بن سليمان الرويشد إيفاد 80 معلما يمثلون الدفعة الأولى للإيفاد الداخلي للحصول على درجة البكالوريوس أو الدكتوراه بجامعات المملكة .وتضمن القرار التزام المرشح بعدم تغيير التخصص أو التأجيل أو تغيير جهة الدراسة دون أخذ موافقة الوزارة . وحددت الوزارة مدة الإيفاد بأربعة فصول دراسية للماجستير وستة فصول دراسية للدكتوراه. |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
الوطن :الاثنين 10 رمضان 1430 هـ العدد 3258
ترشيح 198 معلمة على المستوى السادس الرياض: الوطن أصدر مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي قراراً بترشيح عدد من المعلمات للتعيين على المستوى السادس من المتقدمات للمفاضلة التي أجريت في عام 1428,ممن تتفق مؤهلاتهن وتخصصاتهن مع احتياجات تعليم البنات حيث تم ترشيح 198 معلمة ، |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
الوطن :الاثنين 10 رمضان 1430 هـ العدد 3258
أكثر من 1700 متقدمة للوظائف التعليمية بديلات عن المستبعدات الأسبوع المقبل التربية تستبعد 500 مرشحة لعدم ثبوت مقر إقامتهن الرياض: فداء البديوي تستعد وزارة الخدمة المدنية مطلع الأسبوع المقبل لإعلان أرقام طلبات توظيف لأكثر من ألف و700 متقدمة مرشحة مبدئيا للوظائف التعليمية؛ تم استبدالهن عوضا عمن لم يستوفين شروط الترشيح من مطابقة البيانات إلى إثبات مقر الإقامة.جاء ذلك بعد عملية تصحيح البيانات التي نفذتها منذ الأربعاء الماضي بتوجيه من وزير الخدمة المدنية محمد الفايز وما نتج عنها من إجراءات ترشيح للمستحقات واستبعاد لغير المستحقات ممن لم تتطابق بياناتهن نهائيا وأعطاهن بالخطأ نقاط مفاضلة أكثر على قريناتهن من المستحقات؛ وتجاوز عددهن الإجمالي ألف و200 متقدمة، وذلك إلى جانب استبعاد وزارة التربية والتعليم لما يقارب 459 متقدمة لعدم ثبوت مقر إقامتهن.ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين لـ"الوطن" أمس، إلى أن الوظائف التي تتجاوز ألف و700 ناتجة عن استبعاد عدد من المتقدمات لسببين، أحدهما في عدم مطابقة البيانات المسجلة في طلبات التوظيف لوثائقهن الرسمية؛ مما يمنحهن حقاً ليس ملكا لهن بزيادة نقاط المفاضلة والترشح للوظيفة على حساب أخريات يستحققنها ممن يمتلكن سجلاً صحيحاً ويستحققن الترشيح، ويوضح الخنين السبب الثاني من خلال عدم إثبات مجموعة من المتقدمات لمقر إقامتهن قرب مقار التوظيف أو لم يجتزن المقابلة الشخصية، وبلغ عددهن 459 متقدمة.وعوضا عمن لم تثبت إقامتهن لدى إدارات التعليم أو لم يجتزن المقابلة الشخصية فسيتم استدعاء غيرهن للمطابقة, ومن ثم استكمال إجراءات المقابلة وإثبات الإقامة لدى "التربية".وأشار الخنين إلى بقاء أكثر من 740 وظيفة تعليمية شاغرة؛ لعدم توفر متقدمات مؤهلات؛ إلى جانب عدد من المتقدمات المستدعيات لم يأتين أساسا للمراجعة، موضحا طرح "الخدمة" لأرقام طلبات توظيف متقدمات أخريات، عوضا عمن لم يأتين.يأتي ذلك، على خلفية توجيه وزير الخدمة المدنية محمد الفايز بتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها المتقدمات أثناء تسجيل بياناتهن على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت؛ ممن استدعتهن "الخدمة" للمطابقة في غير التأهيل أو التخصص إثر اطلاع على تقرير حول مطابقة بيانات المتقدمات لمفاضلة الوظائف التعليمية النسائية على موقع وزارة الخدمة المدنية على الإنترنت؛ من حاملات المؤهلات والتخصصات المناسبة للوظائف التعليمية النسوية، من 6 رجب المنصرم وحتى 20 من نفس الشهر.وكانت "الخدمة المدنية" قد دعت 7 آلاف و977 متقدمة للمفاضلة التعليمية النسائية على الموقع الإلكتروني لـ "الخدمة المدنية"، من حاملات المؤهلات والتخصصات المناسبة للوظائف التعليمية النسوية (بناء على المفاضلة الوظيفية وأحقيتهن في الترشيح بناء على شروط المفاضلة)، وأتاحت لهن "الخدمة المدنية" مجال تسجيل طلبات التوظيف خلال الفترة الماضية من 6 رجب وحتى يوم الـ 20 من نفس الشهر، إلى جانب من تقدمن العام الماضي وسجلن طلبات توظيفهن إلكترونيا ولم يقمن بتحديث بياناتهن.وهدفت "الخدمة" من ذلك إلى مراجعة المعلنة أرقام طلبات توظيفهن لفروع الوزارة ومكاتبها لمطابقة ما سجلنه على موقع الوزارة على الانترنت من بيانات مع أصول وثائقهن الرسمية التي بحوزتهن.يأتي ذلك، وفقا لما أوضحته "الخدمة" من شغل 7 آلاف و977 وظيفة من الوظائف التي طلبت وزارة التربية والتعليم (تعليم البنات)، بمواطنات ممن تتطابق بياناتهن مع ما لديهن من وثائق. |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
الندوة : الإثنين 10-09-1430هـ العدد : 461
781 مليوناً لمبانٍ مدرسية بتعليم البنات مكة المكرمة : أحمد عامر وقعت وزارة التربية والتعليم عدداً من عقود انشاء مباني مدرسية ومجمعات تعليمية لتعليم البنات بمناطق ومحافظات المملكة وبلغت القيمة الاجمالية لها 781.203.617.72 ريال اوضح ذلك مدير عام الشؤون الادارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي واكد ان ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم النائب لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز لتنفيذ خطة الوزارة لاحلال المباني الحكومية وتزويدها بجميع المستلزمات من أجود أنواع الاثاث المكتبي والمدرسية وأجهزة التكييف وغيرها. |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
الوطن :الاثنين 10 رمضان 1430 هـ العدد 3258
نؤجل ما نؤجل محمد السحيمي إذا كنت ذا شعر كثيف، ولم تفلح "الشامبوهات" الصينية في "إصلاعك"، فما عليك إلا أن تلعب لعبة: نؤجل الدراسة/ ما نؤجلها، إحدى ثمار تعاون وزارتي الصحة، والتربية والتعليم، هذه الأيام! فقد نفت "التربية" في البداية نفياً لا هوادة فيه تأجيل الدراسة! ووافقتها وزارة الصحة لأنها هي المستفيدة من تدريب أطبائها وممرضيها على التعامل مع "أنفلونزا الخنازير"؛ حيث لا تتوفر في مستشفياتها "فئران تجارب"! بل لقد سخر بعض مسؤوليها من الفكرة؛ لأن للوباء دورةً عالميةً لن يقطعها تأجيل الدراسة، فلنسهِّل مرورها بسرعة تزيد من الضحايا! ثم تراجعت التربية، وقالت: إن احتمال تأجيل الدراسة وصل 20%! وأمامك وقت طويل لتصبح مواطناً "صالعاً" بنتف شعرة ونؤجل، وشعرة وما نؤجل، قبل الاجتماع الذي سيقررون فيه "آخر كلام" يوم العاشر من شوال القادم، أي قبل بداية العام الدراسي بأربعة أيام فقط!لقد اعتدنا من وزارة التربية مثل هذه الحيرة البيروقراطية التي تعمل ضد منسوبيها وتحسدهم على أي إجازة! ولكن ما لم نعتد عليه هو تفكير وزارة الصحة في الصحة! |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
الاقتصادية:الاثنين 1430/9/10 هـ. العدد 5803
منهج فصل دراسي كامل في ليلة واحدة! د. عمار بكار إحدى الظواهر المعروفة بين طلبة المدارس أن الطالب يهمل دروسه ولا يذاكر أبدا، وبالكاد ينهي الواجبات الدراسية ولو سأله أبوه أو أمه عن شيء أثناء الفصل الدراسي لما أمكنه أن يجيب عن سؤال، ولكن عندما تأتي الاختبارات يهجم هؤلاء الطلبة على الكتب في ساعات الليل ثم.. ينجحون. بمعنى آخر، استطاع الطالب رغم عدم التركيز في الفصل وعدم المذاكرة والمتابعة أن ينجح ويتابع حياته الدراسية بمجرد التركيز لليلة واحدة على الكتاب أو المذكرة، مما يعني أن الحد الأدنى من المعلومات المطلوب للنجاح يمكن تحصيله في ليلة واحدة، وهي معلومات ينساها الطالب في الغالب خلال أسابيع قليلة من الصيف اللاهي على أحسن تقدير. كنت في حوار مع خبير التدريب وتطوير الذات الدكتور عبد الله المفلح حول هذه الظاهرة ليشير في حديثه إلى النقاط التالية: ـ الطالب قادر على استيعاب الموجود من المقررات في شهر واحد، ويمكن تحقيق ذلك عبر تغيير استراتيجيات التدريس، ولذا فصرف ثلاثة أشهر لجعل الطالب يستوعب المحتوى الموجود سببه سوء الاستراتيجيات وليس سوء الطلاب. ـ استراتيجيات التدريس الحالية مسؤولة عن ضعف التفاعل داخل الصف أيضا إضافة إلى ضعف تأهيل المعلم في التعامل مع الفئات العمرية من 6 إلى 18 عاما. ـ علينا أن نترك التعليم ونتوجه لتنشيط رغبة التعلم وحثه في نفس الطفل، وهناك الكثير من النظريات العلمية لهذا الأمر. ـ هناك مشكلة واضحة في النظام التعليمي هي عدم وجود رؤية واضحة لمخرجات التعليم. ـ التركيز على المعلومات نظرة خاطئة لتطوير البشر، فهي قائمة على فلسفة أن الناس سيكونون بخير إذا عرفوا معلومة، وهذا غير صحيح، بل الناس سيكونون بخير إذا طبقوا معلومة صحيحة، وأصبح تطبيقهم لها عالي الجودة (مهارة) وخلق ذلك لديهم عددا من القناعات التي تجعل إيمانهم قويا بما يطبقون. أعتقد أن هذه النقاط الخمس تمثل جواهر في رسم رؤية متقدمة لتطوير التعليم، ود. المفلح - الذي أسس شركة متخصصة لتطبيق هذه الرؤى وغيرها - أشار في حديثه إلى نظرية رائعة في التعليم وهي نظرية "التعلم المبني على المهام"، فكما أن إدارة الشركات الحديثة تحاول تطوير نفسها حيث تكون قائمة على الأهداف التي تعطى للموظف ليحققها خلال العام بعيدا عن التوجيه اليومي المباشر، فإن التعليم المبني على المهام يعلم الطالب كيف يستطيع تحقيق هذه الأهداف، مما يخلق انسجاما بين التعليم والحياة العملية من جهة، ويكثف من فاعلية العملية التعليمية، ويزيد من استمتاع الطالب بالتعليم حين يرى المهارات المحددة التي يجنيها من دراسته للجغرافيا والأحياء والفيزياء والكيمياء وغيرها، وإحدى هذه المهارات طبعا قدرته على الوصول للمعلومة في مجال معين لتحقيق أهداف معينة في حياته. من جهة أخرى، فإن هذه السبل المتقدمة في التعليم تضع التحدي أمام الجهات التي تخطط للتعليم لخلق مناهج "عملية" لها قيمتها في حياة الطلاب وتترك أثرها عليهم، وأنا لا أدعي أن بعض المناهج ليس لها قيمة، بل مشكلتي هي مع تكثيف تدريس مواد معينة ذات فائدة محدودة في حياة الطالب العملية والعلمية مع إهمال مواد أخرى لها أهمية كبيرة في التطوير الذاتي للطالب في حياته العملية والعلمية. على العملية التعليمية أن تستغل سنوات تطوير الطالب في خلق إنسان مبدع قادر على حل المشكلات وصناعة القرارات، وقادر على البحث عن المعلومة وتطويعها، وقادر على خوض الحياة العلمية بمجموعة من المهارات الأساسية، وقادر على الذهاب للدراسة في أي جامعة تقدم له علما متخصصا والتفوق فيها، منطلقا من حبه للعلم ومهاراته في التعلم الذاتي. نحن أمم نامية تبحث لنفسها عن طريق في التطور والرقي، وهذا لا يكون عندما تنظر من حولك لتجد أن كثيرا من طلبة المرحلة الثانوية لا يصلح لشيء سوى أن يلتحق بالجامعة ويبدأ طريقه الدؤوب بعد أن فات الفوت على البناء الذاتي والتطوير خلال سنوات التكوين الأولى. كما أن هناك "الإعلام الجديد" فهناك أيضا "التعليم الجديد" الذي يحاول الاستفادة من ثورة المعلومات في تطوير التعليم وبناء رؤية جديدة للتعامل مع المعلومات والمهارات في زمن توجد فيه كل المعلومات من خلال "جوجل"، وتشتد فيه المنافسة وتزداد فيه الحاجة للإبداع. |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
نحتاج إلى تعليم جديد!
الاقتصادية:الاثنين 1430/9/10 هـ. العدد 5803 هل نُقفلُ مدارسـَنا؟ نجيب الزامل ''أكثر من مليارين من البشرِ معرضون للإصابة بإنفلونزا الخنازير. آلافُ المدارسِ ستُقفـَل. وملايين سيكون من المفروض تطعيمهم.. مرتين! إنها العدوى..''- مجلة التايم الأمريكية. ولقد وضعتْ المجلةُ العالمية مسألة انتشار هذا المرض كموضوعٍ للغلاف، أي الموضوع الرئيس. ويهمنا أن نكون عالمين بالخطط الدولية للاستعداد والمقاومة، ونستفيد من تجارب الدول وتطبيقاتها وبحوثها، فلا شيء في سلسلة التطوير العالمي تنطلق من الصفر، ولا رأيَ يُبنى إلا من آراءٍ سابقة. إن الاجتهادَ المنفصلَ عن أي معطياتٍ ثريةٍ ونافعةٍ لا أظنه يستحق أن يحمل صفةَ الاجتهاد. من المعروف من تاريخ تعامل البشر مع الأمراض الوبائية، أنه مهما تقدم البحثُ الطبي والجرثومي والصيدلي خطوات، تقدم الفيروسُ أمامه خطوة.. أي أننا كبشر في ملاحقةٍ مستمرةٍ مع الفيروس، مثل ملاحم الإغريق الدهرية.. تبدأ ولا تنتهي. والفيروسُ دائما هو الذي يسبق، ونحن دائما نلهثُ للحاق به. هذا ما يعترف به العلماءُ مُسْبلين أياديهم بحقيقةٍ علميةٍ لم تتغير حتى اليوم، ولا يبدو أنها ستتغير في المستقبل القريب على الأقل.. أيُ حربٍ ضد الفيروس، ومرضُ الإنفلونزا مرضٌ فيروسي، تبدأ، وتنتهي، بأهم عنصري استراتيجيات المعركة: الوقايةُ، والاستعداد. وأولى طرقِ الوقايةِ، وهي الخطوة الأولى والأهم: تقليلُ فرص بيئة انتشار الفيروس، وأوضح هذه الفرص هو التجمعات. والمدارس مثالٌ ممتازٌ للتجمعات. صحيحٌ أنّ هذا المرضَ ما زال لا يشكل تهديداً أكيداً على الحياة، فبعضُ المتفائلين من الخبراء يقولون يكفي للشفاءِ منه الراحةُ التامة مع الإكثار من السوائل، ولكنهم يقصدون الشخصَ مكتملَ الوظائفِ المناعية، فالمرضُ يشكل تهديداً صريحاً للأطفال، والكبار في السن، ومن يعانون أمراضَ وعوارض نقص المناعة. حسناً، يبدو لي في غاية المنطق، لو كنت مسئولا في التعليم أو في الصحة، أن أفكر جدّياً بتعليق الدراسة بالحال لفترةٍ تجعل من الممكن قياس قوة الاستعداد، وقياس قوة الوباء بعد العُطـَلِِ، وقبل مقدم الشتاء.. ونابليون بونابرت كان يملك جيشاً جراراً فتح كل شرق أوروبا، إلا في أصقاع روسيا الجليدية، حيث تفلـَّلـَتْ قوّاتـُه ونكصَ خائباً، وقال قولته الشهيرة: ''هزمني الجنرالُ شتاء''. أي، أنه لم يهزمه الجيشُ القيصري الروسي، بل هزمَهُ ذاك الكائنُ الذي لا يُرى إلا بالمجاهر القوية: الفيروس! قامتْ وزارتا الصحة والتعليم بإبرام اتفاقيةِ تعاون لرفع الوعي الصحي عن المرض في المدارس، وهي خطوةٌ تحملُ بالأكيدِ كل النوايا الحسنة، لكنها تحمل مبررات المخاطرة. لأننا هنا نكون قد بدأنا بالعنصر الثاني لا الأول، أي تركنا الوقاية، وقفزنا إلى الاستعداد.. إنها مثل نقل بيدق الشطرنج إلى المربع الخاطئ، في لعبةٍ ذهنيةٍ عاليةِ الذكاءِ مع الفيروس فالفيروسُ منحه اللهُ قدرةً رهيبة – وإرهابية - لإعادة تشكيل بنائه الهندسي الفسيولوجي، وتعطيه استراتيجيةُ الاستعدادِ فسحةً للتوقّي والتشكل وفك رموز الأدوية والتحصينات. الحقيقة الأولى، بالمنطق الذي نملكه للدفاع والتحصّن ضد المرض هو القولُ الشعبي الشائع: ''باب يأتيك منه ريح، اقفله واستريح''. وتطبيقه يعني سدّ باب التجمعاتِ في المدارس.. إلى حين. إن الأطفالَ والمراهقين بطبيعتهم لن يطبقوا دروسَ التوعية التي ستطلقها اتفاقية الصحة والتعليم حتى لو وعوها، بل إن هذا هو سببُ كونهم أطفالا ومراهقين، أنهم لا يعبأون إلا بإطلاق كوامن طاقاتهم بالكامل خالية من المحاذير، حتى لو كانت حياتهم على الخط! وتعلمنا أنه في البيروقراطيات الكبرى، ونعني هنا إدارة الجموع، أنه لا يمكنك تطبيقُ ما تعِظُ به، ولا تنفـِّذُ ما تخطط من أجلِهِ بالتمام والكمال، فالخروقاتُ طبيعة هذه التنظيمات، وضفُ الحرص والمتابعة مع مرور الوقت. ووضعُ كل أوراقنا في سلةِ توعية ملايين الطلاب، وعشرات الآلاف من المدرسين.. شيءٌ يدعو لرفع حاجب الاستفهام؟ إن كان هناك رأيٌ آخر يخطّئ ما قلناه، ويصوِّب الرأيَ من أجل مصلحة هؤلاء الزاحفين للمدارس بعد أيام.. فوجهونا. .. وألا نخافُ أن يعمدَ الحريصون من ولاةِ الأمورِ على عدم إرسال أولادهم للمدارس في الأيام الأولى.. أمرٌ لا نريده أن يُربكَ جداولَ التعليم. |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
صحيفة اليوم:الأثنين 10-9-1430هـ العدد:13226
تأجيل الدراسة أو تعجيل الانتشار ..!! عبدالعزيز بن عبدالرحمن اليوسف من الطبيعي عندما تحدث أي مستجدات تقلق المجتمع وتجعله مترقبا. ومن ذلك انتشار وباء أنفلونزا الخنازير. منذ حدوث أول حالة إصابة سجلت في المملكة منذ شهر ونصف تقريبا .. وتم السكوت عن إذاعة الأعداد بعد وقت قصير لتفشيه السريع فلم نعد نسمع عن أرقام الإصابات. بل الأمر تعدى لحدوث وفيات وصلت العشرين كل هذا في شهر ونصف وقبلها كنا نسمع عن هذا الوباء في الأخبار وندعو الله عز وجل أن يجنبنا إياه ومازلنا ندعوه انه هو اللطيف الخبير .. فكان حديث الإعلام وحديث المجالس .. حتى بدا الأمر جديا حين تعددت الوفيات وانتفضت وزارة الصحة وتكثفت جهودها وما زال الوضع يتزايد .. وحقيقة مثلنا مثل بلاد العالم فلسنا بأفضل من أمريكا صحيا وقد ضربها الوباء أضعافا مضاعفة ومع اتكالنا على الله عز وجل وهو الكفيل بنا ولن يصيبنا إلا ما يكتبه الله لنا فإن لكل شئ سبب.بعد ذلك ظهرت أصوات تطالب بتأجيل الدراسة إلى بداية محرم ومؤكد أن هناك من يطالب بذلك لأجل أن تطول الإجازة ليلهو, ولكن الأكيد أن هناك أصواتا خائفة ومترقبة لما قد يحصل لأبنائها عندما يعودون لمدارسهم خصوصا في ظل تكدس الطلاب في الفصول, وفي ظل أن هناك من الطلاب من يعاني من مرض مزمن أو عارض صحي متكرر.. وقضية التأجيل لابد لها من دراسة واستيعاب أكبر فليس حلها بمذكرات تفاهم أو إبرام اتفاقيات فنحن في دولة واحدة, كما أن الأمر لابد أن يٌفهم بأنه وباء .. ولماذا المدارس بالذات ؟ أقول إن المدارس بيئة خصبة للتلوث والإصابة ونقل العدوى فالمدارس بدون أنفلونزا الخنازير يحدث فيها عدوى وإصابات لبعض الأمراض المعدية فما بالك بوجود هذا الوباء .. والمدرسة تتوافر فيها ظروف الانتشار الطبيعية بارتفاع الأعداد فيها فهناك مدارس تحتوي ألف طالب, وفيها مخالطة, واحتكاك الطلاب و مجالسة بعضهم البعض .. كما أن تواضع الإمكانيات بعدم تواجد العلاج الكافي, وعدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب, وتمركز واقتصار علاج هذا الوباء على المستشفيات الحكومية التي أرهقت طاقتها الاستيعابية, وقلة الوعي, وضعف المراقبة بالمطارات وفي أماكن التجمعات, وتعقد مسألة السيطرة عليه, وتوقع مزيد من الإصابات بسبب العمرة, كما أن فصل الخريف عامل مساعد للعدوى .. كل ذلك مؤشرات قد تدعو للقلق وتجعل أمر التأجيل حقيقة مرتبطا بقرار من وزارة الصحة ذاتها .. فليس التأجيل هو الغاية للعبث وإنما مصلحة المجتمع ..فما تأجيل مباريات في الدوري الرياضي مقررة منذ زمن بسبب إصابة لاعبين أهم بكثير من تأجيل موسم الدراسة فالطلاب ربع سكان المملكة بسبب عددهم الكبير وعدد المعلمين الكثير يستوجب الأمر التفكير مليا وبنظرة واسعة ومستشرفة للمستقبل القريب وحرصا على ألا يحدث مكروه أو مصيبة ثم يتم التأجيل وتحرج الوزارات.. فلو حصل أن حدثت إصابات في مدارس هل المستشفيات مستعدة حقيقة لاحتواء إصابة عدد كبير في وقت واحد؟ وهل هناك إدارة حقيقة ومتنبهة لكل طارئ لتلك الأزمة ؟ وهل التأجيل على حساب مقررات يمكن تداركها أخف ضررا ؟! أم بدء الدراسة في موعدها مع المخاطرة بصحة أطفال وشباب متزاحمين ؟ وإن كانت المشكلة في المعلمين فدعوهم يداومون .. وإن كانت المشكلة طول الإجازة فاقتصوها من إجازة العام القادم .. وقد يتساءل البعض لماذا المطالبة بالتأجيل إلى محرم ؟ وماذا سيتغير؟ .. في رأيي أن التأجيل يعطي وقتا أكبر لتطبيق برامج وخطط وزارة الصحة لمحاربة هذا الوباء , كما انه يمكنها من الحصول على كميات كافية من الدواء, كما أنها سوف تركز جهودها على موسم الحج بقوة, كما انه سيكون هناك تكثيف توعوي مفيد خلال تلك المدة, كما سيتم علاج الإصابات الموجودة قبل أن ترد إصابات جديدة.ختام القول: نعلم مدى معاناة المجتمع ممن قد يستغل التأجيل لإكمال التسكع والسهر و التمشي بالأسواق والمجمعات ولكن هذا الأمر اختياريا فهو من يقرر ويختار الذهاب إلى التجمعات ومسئول عن نفسه. أما الدراسة موسم إجباري في مكان إجباري في وضع إجباري في توقيت إجباري وبأعداد ضخمة فلا مناص منه لذلك لابد أن يعقد اجتماع عميق وهادئ بين المسئولين عن ذلك لمناقشة وجمع التصورات المطروحة والخروج بقرار حاسم وفاعل .. والله الحامي الشافي |
||
08-31-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية 10---9
عكاظ : الإثنين 10-09-1430هـ العدد : 2997
لـيـس إلا الطفل الياباني والمدرسة صالح إبراهيم الطريقي وبما أننا نتحدث عن برنامج الأخ أحمد الشقيري وخواطره في اليابان؛ تلك الدولة التي تم تدمير أغلب جزرها بشكل كامل قبل 61 عاما بالتمام والكمال، وأجبرها الحلفاء على توقيع وثيقة مذلة كانت الفقرة التاسعة للوثيقة تقول: «تتعهد اليابان بألا تتسلح مطلقا في المستقبل». يمكن لنا تسليط الضوء على مدارسهم التي أبهرت الشقير لدرجة أنه كان يقول «يا الله، أنظروا، إن الطلاب يعيدون الكرسي لمكانه، إنهم مؤدبون»، ثم تنتقل الصورة لفصل طلاب سعوديين كنقيض لهم، وأنهم غير مؤدبين، ويرمون الطاولات والكراسي، ويشخبطون على الطاولات؟ فالقضية هنا ليست أطفال مؤدبين وأطفال مشاغبين، ولا هي أطفال يعيشون في كوكب وآخرين في كوكب آخر، بقدر ما هي قضية أطفال يشعرون بأن هناك من يكترث لهم، وآخرون يتم اضطهادهم، لهذا هم عدوانيون. فكل الدراسات التي تتحدث عن الأطفال والطفولة والتعليم «طبعا في العالم وليس لدينا» فالحق يقال أنا لم أجد أي كتاب أو دراسة تتحدث عن الطفل في المدارس ولماذا هو عدواني، فمثل هذه الدراسات إن كانت موجودة إلا أنك لا تستطيع الوصول لها بسهولة لكنك تستطيع الحصول على دراسات لأطفال في باقي الدول بسهولة ويسر، ربما لأنهم لا يعتبرونها من الأسرار التي تهدد أمن الدولة». تقول الدراسات التي أجريت في المدارس حول الطلاب العدوانيين: إن الطفل الذي يضطهد في البيت أو في المدرسة سيكون عدوانيا ومخربا، لأنه يريد الانتقام. أحد الأخصائيين يقول: «كان هناك طفل يضرب طفلا أصغر منه، حين سألته لماذا تضربه وهو أصغر منك، قال لي: أبي يضربني لأنه أكبر مني، وأنا أضربه لأنه أصغر مني، وهذا هو العدل». أحدهم يقول: إن تعنيف أو ضرب الأطفال بسبب أو بدون سبب لتأديبهم دون أن يعرفوا ما هو خطأه، في النهاية سيصل هؤلاء الأطفال لفكرة مفادها «علينا أن نعمل كل شيء ولكن بعيدا عن أعين الكبار» فيفقدون القدوة. خلاصة القول: إن الطفل الياباني باستطاعته أن يسأل وأن يستفسر وأن يكون لديه رأي مخالف للمنهج والمعلم، ويعبر عنه دون أن يقمع أو يقال له «يا قليل الأدب»، كما حدث للطفل السعودي الذي كان في الفصل، وكان هناك طفل يشاغب، فالتفت المعلم ليقول لهم: «أصلكم حمير»، فقال له ذاك الطفل: «أنا مو حمار أنا إنسان»، فطرد من الفصل وأحضر والده لتربية هذا الطفل الوقح الذي دافع عن إنسانيته. الطالب الياباني يشعر أن الجميع يقومون على خدمته، ففي الطرقات هناك من يوقف السيارات له ليمر، وهناك من يستقبله بابتسامة حين دخوله، وهناك من يقول له وبشكل غير مباشر «نحن هنا لخدمتك ومساعدتك لتحقق أحلامك وتكون ما تحلم به». فيما الطفل هنا يترك للطرقات، ولا أحد يكترث لمخاوفه، وربما يتعرض للتحرش والضرب، وهو في أولويات الأسرة الأخير بعد الأب والأم أو قبل الأخير إن كان هناك طفلة، ثم نخرج صورة لفصل رمي فيه كل شيء، ثم نسأل لماذا يفعل الأطفال هذا؟ مع أنه من المفترض أن نسأل أنفسنا لماذا فعلنا بهم هذا؟ |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربية الاثنين 23/5 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 32 | 05-18-2009 01:54 PM |
الملف الصحفي للتربية 5/5 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 25 | 04-30-2009 01:34 PM |
الملف الصحفي للتربية 4/5 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 18 | 04-29-2009 01:58 PM |
الملف الصحفي للتربية 3/5 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 38 | 04-28-2009 02:00 PM |
الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 39 | 04-23-2009 02:07 AM |